الرهاوي يزيد بن شجرة الرهاوى: أمير، حازم شجاع. من أصحاب معاوية إلى مكى فى ثلاثة آلاف فارس، فدخلها وخطب بها. وأراد أن يقيم الحج فنازعه فثم بن عباس، وكان من جهة على، فاصطلحا على أن يقيم الموسم حاجب الكعبة. ثم عاد إلى الشام، فكان يغزو الثغور ويشهد الفتوح إلى أن قتل فى إحدى غزواته. نسبته إلى الرها، أو رهاوة (كلاهما بفتح الراء) قبيلة من العرب؛ أما المدينة المشهورة فبضم الراء.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 184
يزيد بن شجرة (ب د ع) يزيد بن شجرة الرهاوي. ورهاء: قبيلة من مذحج، وهو: رهاء بن يزيد بن منبه بن حرب بن مالك بن أدد.
شامي. روى عنه مجاهد بن جبر حديثه في فضل الجهاد.
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن علي البغدادي، أخبرنا أبو المظفر علي بن أحمد الكرخي، أخبرنا أبو يعلى يعقوب بن إبراهيم بن أحمد، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت، أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح العكبري، أخبرنا هناد بن السري، أخبرنا ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد قال: قام يزيد بن شجرة في أصحابه فقال: قد أصبحت وأمسيت بين أخضر وأحمر وأصفر، وفي البيوت ما فيها، فإذا لقيتم العدو غدا فقدما قدما، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما تقدم الرجل خطوة إلا أطلع الله عز وجل عليه الحور العين، فإن تأخر خطوة استترن عنه، فإن استشهد كان أول نضحة من دمه كفارة خطاياه، ونزل إليه اثنتان من الحور العين، فينفضان عنه التراب، ويقولان: مرحبا بك، فقد آن لك. ويقول: مرحبا، فقد آن لكما. وكان معاوية يستعمل يزيد على الجيوش في الغزاة، وسيره أيضا سنة تسع وثلاثين يقيم للناس الحج، فنازعه قثم بن العباس- وكان أميرا على مكة لعلي- فسفر بينهما أبو سعيد الخدري، فاصطلحوا على أن يقيم للناس الحج شيبة بن عثمان العبدري، ويصلي بالناس.
وقتل يزيد في غزوة غزاها سنة خمس وخمسين شهيدا. وقيل: سنة ثمان وخمسين.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1261
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 459
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 719
يزيد بن شجرة بن أبي شجرة الرهاوي».
مختلف في صحبته. قال عباس الدوري، عن ابن معين: له صحبة، وكذا قال البخاري. وقال ابن حبان: يقال له صحبة، وكذا قال ابن أبي حاتم، وقال ابن مندة: قال بعضهم: له صحبة، ولا يثبت. وقال أبو زرعة: ليست له صحبة صحيحة، ومن يقول له صحبة مخطئ. وقال يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة: وله صحبة، وهو خطأ، قاله أبو حاتم. وقال أبو زرعة، عن ابن فضيل، عن يزيد مثله، ثم قال: أخطأ ابن فضيل عن يزيد. وقال أبو عمر: روى عن مجاهد حديثا واحدا في الجهاد مضطرب الإسناد.
قلت: وحديث ابن فضيل رويناه في مكارم الأخلاق للخرائطي، عن علي بن حرب عنه، ولفظه: قام يزيد بن شجرة في أصحابه، فقال: يا أيها الناس، إنها قد أصبحت عليكم، وأمست من بين أخضر وأصفر وأحمر، وفي البيوت ما فيها، فإذا لقيتم العدو غدا فقدما قدما، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «ما تقدم رجل خطوة إلا اطلع عليه الحور العين....» الحديث.
وكذا أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن فضيل. قال البغوي: رواه حصين، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة موقوفا. وهو الصواب.
قلت: ورويناه في الغيلانيات، قال: حدثنا محمد يونس، حدثنا يحيى بن كثير، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... فذكر بعض الحديث.
ومحمد بن يونس الكديمي ضعيف، والمحفوظ عن الأعمش موقوفا.
وأخرجه البغوي أيضا من طريق خالد الواسطي، عن يزيد- مرفوعا، وأبو نعيم من طريق مسعود بن سعد، عن يزيد، كذلك، وقال في رواية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد رواه عبد الله بن المبارك في «الزهد»، عن زائدة، عن منصور بن مجاهد موقوفا.
وكذا أخرجه ابن مندة من طريق الأعمش، عن مجاهد. وأخرجه البيهقي من طريق شعبة، قال: كتب إلي منصور، وقرأته عليه، عن مجاهد، فذكره مطولا موقوفا. ولفظه: عن يزيد بن شجرة، وكان من رها، وكان معاوية يستعمله على الجيوش، فخطبنا يوما، فحمد الله وأثنى عليه... وفيه اختلاف آخر على يزيد بن شجرة كما تقدم في ترجمة خدار من طريق الزهري، عن يزيد بن شجرة، عن خدار مرفوعا.
وجاء عن يزيد بن شجرة حديث آخر
أخرجه ابن مندة بسند ضعيف، من رواية خالد بن العلاء، عن مجاهد عنه، وقال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جنازة، فقال الناس خيرا وأثنوا عليه خيرا، فجاء جبرائيل، فقال: «إن الرجل ليس كما ذكروا، ولكن أنتم شهدا الله في الأرض، وقد غفر له ما لا يعلمون».
وقال: غريب، وفي مسندة ضعيفان.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الشام مع بعض الصحابة، وقال: مات سنة ثمان وخمسين في أواخر خلافة معاوية، وفيها أرخه الواقدي، وأبو عبيد، وخليفة، وقال: كان معاوية أمره على مكة سنة تسع وثلاثين، فنازع قثم بن العباس، وكان عليها من قبل علي فسفر بينهما أبو سعيد فاصطلحا على أن شيبة الحجبي يقيم للناس الحج تلك السنة، وذكر المفضل الغلابي نحوه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 520
يزيد بن شجرة أبو شجرة الرهاوي، فقديم. يقال: له صحبة.
كان أمير الجيش في غزو الروم
أرسل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وروى عن أبي عبيدة، واستعمله معاوية.
قال شباب: استشهد سنة ثمان وخمسين.
وقال ابن سعد: قتل هو وأصحابه في البحر، سنة ثمان.
قال منصور، عن مجاهد: كان يزيد بن شجرة مما يذكرنا نبكي، وكان يصدق بكاءه بفعله -رضي الله عنه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 538
يزيد بن شجرة الرهاوي شامي من مذحج. روى عنه مجاهد بن جبر.
له حديث واحد في فضل الجهاد مضطرب الإسناد، ذكره خليفة بن خياط قال: بعث معاوية يزيد بن شجرة الرهاوي سنة تسع وثلاثين ليقيم الحج للناس، فنازعه قثم بن العباس، فسفر بينهما أبو سعيد الخدري وغيره، فاصطلحوا على أن يقيم الحج شيبة بن عثمان ويصلي بالناس، وقتل يزيد بن شجرة في غزاة غزاها سنة خمس وخمسين شهيدا، وقيل: بل قتل في غزاة غزاها سنة ثمان وخمسين شهيدا.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1577
يزيد بن شجرة الرهاوي. قتل هو وأصحابه في البحر سنة ثمان وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 310
يزيد بن شجرة، الرهاوي.
له صحبةٌ.
قاله يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
يزيد بن شجرة الرهاوي
يقال إن له صحبة قتل غازيا سنة خمس وخمسين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
يزيد بن شجرة الرهاوي شامي
يقال له صحبة روى عنه مجاهد سمعت أبي يقول ذلك. نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول روى محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن يزيد بن شجرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ورواه منصور عن مجاهد عن يزيد بن شجرة قوله لا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصح وأخطأ بن فضيل فيما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1