يزيد بن زمعة يزيد بن زمعة بن أبى جبيش الأسود بن المطلب الأسدى القرشى: صحابى، كان أحد من انتهت إليهم رياسة قريش فى الجاهلية، لا يجمعون على أمر إلا عرضوه عليه. ثم كان من السابقين إلى الإسلام (فى رواية ابن الكلبى) وهاجر إلى الحبشة. واستشهد يوم حنين أو يوم الطائف.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 183

يزيد بن زمعة (ب ع س) يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي. أمه قريبة بنت أبي أمية المخزومية، أخت أم سلمة.
أسلم قديما، وكان من مهاجرة الحبشة، قاله هشام بن الكلبي. وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه هو وأخوه عبد الله بن زمعة.
وإليه كانت المشورة في الجاهلية، وذلك أن قريشا لم يجمعوا على أمر إلا عرضوه عليه، فإن رضيه سكت، وإن لم يرضه منع منه، وكانوا له أعوانا حتى يرجع، وكان من أشراف قريش، قاله الزبير. وقال أيضا: إنه قتل مع النبي صلى الله عليه وسلم بالطائف. وخالفه غيره فقال ابن شهاب، وعروة، وموسى بن عقبة، وابن إسحاق: إنه قتل يوم حنين.
أخبرنا عبيد الله بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن قتل يوم حنين يزيد بن زمعة ابن الأسود بن عبد العزى قال ابن إسحاق: جمح به فرس له اسمه الجناح فقتل، وسماه عروة: ربيعة بن زمعة، وهو وهم.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى، إلا أن أبا نعيم وأبا موسى قالا: «يزيد ابن زمعة بن المطلب»، فأسقطا «الأسود»، وهو جده لا شبهة فيه.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1258

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 453

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 712

يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي، أمه قريبة بنت أبي أمية أخت أم سلمة.
وكان من السابقين، هاجر إلى أرض الحبشة، قاله ابن الكلبي. وقال ابن سعد: بل هو من مسلمة الفتح. وقال الزبير: كان من أشراف قريش، وكانت إليه المشورة في الجاهلية، وذكره معروف بن خربوذ فيمن انتهت إليه رياسة قريش في الجاهلية، ووصلت في الإسلام.
وذكره موسى بن عقبة، وابن إسحاق، وغيرهما، فيمن استشهد يوم حنين. وقال الزبير بن بكار: قتل بالطائف، وقد تقدم في زيد بن زمعة أنه قتل بحنين، وجوزت أن يكونا أخوين. والله أعلم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 515

القرشي الصحابي يزيد بن زمعة ابن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي، أمه قريبة بنت أبي أمية أخت أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها. صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه هو وأخوه عبد الله بن زمعة. وقتل يزيد بن زمعة يوم حنين جمع به فرسه. وكان من أشراف قريش ووجوههم وكانت إليه المشورة في الجاهلية لأن قريشا لم يجمعوا على شيء إلا عرضوه عليه فإن وافق رأيهم رأيه سكت، وإلا شعب فيه وكانوا له أعوانا حتى يرجع عنه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 28- ص: 0

يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي أمه قريبة بنت أبي أمية أخت أم سلمة، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه هو وأخوه عبد الله بن زمعة. وقتل يزيد بن زمعة يوم حنين، جمح به فرسه فقتل، وكان من أشراف قريش ووجوههم، وإليه كانت في الجاهلية المشورة، وذلك أن قريشا لم يجتمعوا على أمر إلا عرضوه عليه، فإن وافق رأيهم رأيه سكت وإلا شغب فيه، وكانوا له أعوانا حتى يرجع عنه، ذكر
ذلك الزبير، وقال: قتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف، كذا قال الزبير يوم الطائف. وقال ابن إسحاق: استشهد يوم حنين من قريش من بني أسد بن عبد العزى يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب ابن أسد.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1574

يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
وأمه قريبة الكبرى بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وكان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة في المرة الثانية في روايتهم جميعا. وقتل يوم الطائف شهيدا. ليس له عقب. جمح به فرسه يومئذ. وكان يقال له الجناح. إلى حصن الطائف فقتلوه. ويقال بل قال لهم آمنوني حتى أكلمكم. فامنوه ثم رموه بالنبل حتى قتلوه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 90

وأخوهما يزيد بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
وأمه زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسود المخزومي.
فولد يزيد بن عبد الله: يزيد بن يزيد لأم ولد.
قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني شرحبيل بن أبي عون. عن أبيه.
قال: وحدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. عن أبيه. قال: وحدثني موسى بن يعقوب.
عن عمه.
قالوا: لما دخل مسلم بن عقبة المدينة وأنهبها. وقتل من قتل. دعا الناس إلى البيعة. فكانت بنو أمية أول من بايعه. ثم دعا بني أسد بن عبد العزى- وكان عليهم حنقا- إلى قصره. فقال: تبايعون لعبد الله يزيد أمير المؤمنين ولمن استخلف بعده على أن أموالكم وأنفسكم خول له يقضي فيها ما شاء. وقال بعضهم: قال ليزيد بن عبد الله خاصة. بايع على أنك عبد العصا. فقال يزيد: أيها الأمير إنما نحن نفر من المسلمين. لنا ما للمسلمين. وعلينا ما عليهم أبايع لابن عمي وخليفتي وإمامي على ما يبايع عليه المسلمون. فقال: الحمد لله الذي سقاني دمك. والله لا أقيلكها أبدا.
لعمري إنك لطعاف وأصحابك على خلفائك. فقدمه فضرب عنقه.
أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني الضحاك بن عثمان. عن جعفر بن خارجة. قال: خرج مسرف من المدينة يريد مكة. وتبعه أم ولد ليزيد بن عبد الله بن زمعة تسير وراء العسكر يومين أو ثلاثة. ومات مسرف فدفن بثنية المشلل. وجاءها الخبر فانتهت إليه. فنبشته ثم صلبته على ثنية المشلل.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 326

يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشي الأسدي:
ذكره ابن عبد البر، فقال: أمه قريبة بنت أبي أمية، أخت أم سلمة، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه هو وأخوه عبد الله بن زمعة، وقتل يزيد بن زمعة يوم حنين، جمح به فرسه فقتل، وكان من أشراف قريش ووجوههم، وإليه كانت في الجاهلية المشورة. وذلك أن قريشا لم يجمعوا على أمر إلا عرضوه عليه، فإن وافق رأيهم رأيه، سكت. وإلا شغب فيه، وكانوا له أعوانا حتى يرجع عنه.
ذكر ذلك الزبير، وقال: قتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف. كذا قال الزبير: يوم الطائف. وقال ابن إسحاق: استشهد يوم حنين من قريش من بنى أسد بن عبد العزي: يزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1