التصنيفات

يحيى الجليلي ابن مصطفى الموصلي الشهير بالجليلي الشيخ الأديب الفاضل الشاعر ترجمه محمد أمين الموصلي فقال أحد رجال هذا البيت كان مولعا باكتساب الفضائل واقتناء الكتب والأدب لم يشتغل بزخارف الدنيا مع اقبالها عليه بل كان شعاره الفحص عن المسائل وكشف قناعها بالدلائل مكبا على تحصيل العلوم حتى قضى نحبه ولقى ربه وكان قد أخذ العلم عن شيخنا الأجل موسى الحدادي وتأدب بأخلاقه فكان لا تمر به ساعة وهو خال من مطالعة أو مناظرة أو مباحثة أو مناقشة وله ميل كلي إلى الأدب والأدباء ولد في سنة خمس وعشرين ومائة وألف ودخل حلب سنة اثنتين وسبعين مع أولاد عمه ثم رجع منها لبلده الموصل ولشيخنا المذكور فيه مدائح عجيبة فمن ذلك قوله من قصيدة بديعة مطلعها قوله

ومنها
ومنها
ومنها
انتهى وكانت وفاته سنة اثنتين وسبعين ومائة وألف ودفن بالمقبرة الجليلية تجاه الباب الحديد قريبا من مرقد الشيخ ولي الله عناز.

  • دار البشائر الإسلامية / دار ابن حزم-ط 3( 1988) , ج: 4- ص: 231