السيد محمد البيلوني المعروف كأسلافه بالبيلوني الحنفي الحلبي العالم الفقيه الفاضل الأديب الأريب كان له اطلاع تام ذا مباحثة دقيقة يشغل المجلس بمذاكرة المسائل العلمية ويغلب عليه الفقه لأنه كان به متبحرا وكان مهابا وقورا محتشما تولى افتاء أنطاكية ثم ولاه شيخ الاسلام افتاء القدس مع رتبة السليمانية المتعارفة بين الموالي وأحبه أهل بيت المقدس وكانت وفاته سنة خمسين ومائة وألف ودفن بتربة باب الرحمة خارج باب الاسباط رحمه الله تعالى
دار البشائر الإسلامية / دار ابن حزم-ط 3( 1988) , ج: 4- ص: 123