ابن هذيل يحيى بن هذيل بن عبد الملك بن هذيل ابن إسماعيل بن نويرة التميمى الأندلسى، أبو بكر: شاعر وقته فى قرطبة. كان من أهلها. وطال عمره. وكف بصره. له (ديوان شعر).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 175

يحيى بن هذيل بن عبد الملك بن إسماعيل بن نويرة بن إسماعيل بن نويرة بن مالك التميمي الشاعر من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا بكر.
سمع من أخيه من أحمد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وقاسم بن أصبغ، وغلبت صناعة الشعر عليه فكان شاعر وقته غير مدافع، وطال عمره فسمع منه بعض الناس، وقرئ عليه على سبيل الرواية. وقد كتبت عنه من حديثه وشعره. وأجاز لي روايته وديوان شعره.
وأخبرني أنه ولد سنة خمس وثلاث مائة، وكف بصره أملى علي نسبه.
وتوفي (رحمه الله): ليلة الأربعاء لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة تسع وثمانين وثلاث مائة. ودفن يوم الأربعاء بعد صلاة العصر في مقبرة متعة.

  • مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 2- ص: 193

يحيى بن هذيل بن الحكم بن عبد الملك بن إسماعيل التميمي القرطبي المعروف بالكفيف: كان أديبا شاعرا قدم إلى المشرق في أواسط المائة الرابعة، وأخذ عنه الرمادي الشاعر وغيره، مات سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وقد جاوز التسعين.
ومن شعره:

وله:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2833

يحيى بن هذيل أبو بكر
من أهل العلم والأدب والشعر غلب عليه الشعر فصار من المشهورين به، وقد سمع الحديث من أحمد بن خالد وغيره، حدث أبو محمد بن قال: حدثني خلف بن عثمان المعروف بابن اللجام، قال: حدثني يحيى بن هذيل: أن أول تفرده للشعر إنما كان؛ لأنه حضر جنازة أحمد بن محمد بن عبد ربه، قال: فأنا يومئذ في أول الشبيبة، قال: فرأيت فيها من الجمع العظيم وتكاثر الناس شيئاً راعين فقلت: لمن هذه الجنازة فقيل لي لشاعر البلد فوقع في قلبي الرغبة في الشعر واشتغل فكري بذلك فانصرفت إلى منزلي، فلما أخذت مضجعي من الليل رأيت كأني على باب دار فيقال لي: هذه دار الحسن بن هانئ فكنت أقرع الباب فيخرج إلي الحسن فيفتح لي الباب وينظرني بعين حولاء ثم ينصرف، قال: فاستيقظت من ساعتي وقمت سحراً إلى المفسر قصصتها عليه، فقال: سيكون محلك من الشعر بمقدار ما كان يتحول إليك من عين الحسن. قال أبو محمد: مات أبو بكر بن هذيل سنة خمس أو ست وثمانين، وثلاثمائة وهو ابن ست وثمانين وكان قد بلغ من الأدب والشعر مبلغاً مشهوراً ومن مستحسن شعره:

وأنشد له أبو محمد:
وله:
وأنشد له أبو محمد بن حزم:

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1