المقدسي يحيى بن محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مفلح الأنصارى المقدسي، ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي، سعد الدين: عالم بالحديث. قال الذهبي: روى الكثير، ورحل إليه، وتفرد فى زمانه. وهو والد المحدث شمس الدين (محمد بن يحيى 759). تولى مشيخة المدرسة الضيائية بدمشق، وتوفى بها. له (الأحاديث -خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 166
ابن سعد المسند يحيى بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
يحيى بن محمد بن سعد ابن عبد الله بن سعد بن مفلح، الشيخ الإمام الصالح المعمر، مسند وقته سعد الدين أبو زكريا ابن الصاحب البليغ شمس الدين الأنصاري المقدسي الصالحي الحنبلي.
سمع حضورا في الثالثة من ابن اللتي، وسمع في الخامسة من جعفر الهمذاني، واسمه في الطباق عليهما سعد، وبه يسمى أيضا، ما كان له أخ واسمه سعد، وسمع من أبيه، والشرف المرسي، والكفرطابي، وابن عبد الدائم، وجماعة، وأجاز له ابن روزبه، والقطيعي، والأنجب الحمامي، وابن صباح المخزومي، وعلي بن مختار العامري، وعبد المحسن السطحي، وأبو القاسم ابن الصفراوي، وخلق كثير.
وتفرد في وقته وروى الكثير على سداد وخير، وتواضع وحضور ذهن، وحسن خلق، وأكثر عنه ولده المحدث شمس الدين.
وتوفي رحمه الله تعالى في رابع عشري ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وسبع مئة.
ومولده سنة إحدى وثلاثين وست مئة.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 577
يحيى بن محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مفلح يحيى بن محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مفلح الأنصاري المقدسي ثم الصالحي الحنبلي ولد في ربيع الأول سنة 631 وأجاز له ابن روزبه والقطيعي والحسن بن صباح وعلي بن مختار وعبد المحسن السطي وأبو القاسم الصفراوي وعلي بن مختار وآخرون وأحضر في الثالثة على ابن اللتي وأسمع في الخامسة وما بعدها على جعفر بن علي والشرف المرسي والكفرطابي وغيرهم وكان اسمه في الطباق سعد بن محمد ابن سعد فيقال كان له اسمان ولم يكن له أخ أصلا وحدث بالكثير وكان خيرا متواضعا حسن الخلق روى الكثير على سداد وخير وحضور ذهن جاوز التسعين قال الذهبي في حقه العبد الصالح بقية السلف تفرد في زمانه ونعم الشيخ كان خيرا وسكينة وتواضعا وقد ولي مشيخة الضيائية ومات في 14 ذي الحجة سنة 721
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0
يحيى ابن القاضي الأمجد العلامة البليغ شمس الدين محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد العبد الصالح الخير العالم المقرئ المعمر المسند بقية السلف الأخيار سعد الدين أبو محمد الأنصاري المقدسي ثم الصالحي الحنبلي ولد في أوائل سنة إحدى وثلاثين وست مائة.
وحضر ابن اللتي في غير ما جزء وسمع في الخامسة، من جعفر الهمداني، وسمع من والده والمرسي، وطائفة، وأجاز له ابن روزبة، والقطيعي، والعراقيون، وعلي بن مختار، والمصريون، وابن صباح، والدمشقيون، وروى الكثير، ورحل إليه وتفرد في زمانه، ونعم الشيخ كان خيرا وسكينة وديانة وتواضعا وحبا للأثر، ولي مشيخة الضيائية مدة بعد شيخنا داود بن حمزة إلى أن مات في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وسبع مائة.
أخبرنا يحيى، وأحمد ابنا محمد، وعلي بن محمد، وآخرون، قالوا: أنا ابن اللتي، قال يحيى، حضورا، أنا محمد بن محمد النحاس، أنا علي بن أحمد، في كتابه، أنا أحمد بن محمد بن مرسي، نا إبراهيم بن عبد الصمد، نا أبو مصعب، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح، فإن لها ما قدر لها».
مجمع على ثبوته
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 372