ابن طباطبا يحيى بن محمد بن القاسم بن محمد بن طباطبا العلوى الحسنى، أبو المعمر: نسابة: متكلم، من فضلاء الشيعة. من أهل بغداد. نقل ابن حجر أنه انتهت إليه معرفة أنساب الطالبيين فى وقته. وقال الأنبارى: رأيت له مصنفا حسنا فى (صنعة الشعر) وكان شارعرا. وقال ابن الجوزى: كان ينزل بالبركة من ربع الكرخ وكان مجمعا لظراف الطالبيين وعلمائهم وشعرائهم. وجزم ابن الجزوى وابن تغرى بردى بأنه مات عقيما، لم يعقب. وقالا إنه آخر من بقى من أولاد طباطبا بالعراق. قلت: وفى هذا نظر، ففى العراق وإيران، اليوم، عدد غير قليل من الطباطبائيين؟.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 164
يحيى بن محمد بن طباطبا العلوي هو الشريف أبو المعمر النحوي، توفي في رمضان سنة 478.
كان نحويا أديبا فاضلا تحلم مع ابن برهان في العلم، أخذ عن علي بن عيسى الربعي وأبي القاسم الثمانيني وعنه أبو السعادات هبة الله بن الشجري وكان يفتخر به، وله شعر كثير منه:
لي صاحب لا غاب عني شخصه | أبدا وظلت ممتعا بوجوده |
فطن بما يوحى إليه كأنما | قد نيط هاجس فكرتي بفؤاده |
حسود مريض القلب يخفي أنينه | ويضحي كئيب القلب عندي حزينة |
يلوم على أن رحت في العلم راغبا | أحصل من عند الرواة فنونه |
فأعرف أبكار الكلام وعونه | وأحفظ مما أستفيد عيونه |
ويزعم أن العلم لا يجلب الغنى | ويحسن بالجهل الذميم ظنونه |
فيا لائمي دعني أغالي بقيمتي | فقيمة كل الناس ما يحسنونه |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 288
أبو محمد وقيل أبو المعز يحيى بن محمد ابن طباطبا العلوي النحوي
توفي في رمضان سنة 478 نص على تشيعه السيوطي.
له (1) كتاب الأصول (2) كتاب الفرائض (3) الإيضاح في المسح على الخفين (4) كتاب الإمامة.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 303
ابن طباطبا يحيى بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
يحيى بن محمد الشريف أبو المعمر ابن طباطبا العلوي: كان نحويا أديبا
فاضلا يتكلم مع ابن برهان في هذا العلم، أخذ عن علي بن عيسى الربعي وأبي القاسم الثمانيني، وعنه أبو السعادات هبة الله بن الشجري، وكان يفتخر به.
مات في رمضان سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
ومن شعره:
لي صاحب لا غاب عني شخصه | أبدا وظلت ممتعا بوداده |
فطن بما يوحى إليه كأنما | قد نيط هاجس فكرتي بفؤاده |
حسود مريض القلب يخفي أنينه | ويضحي كئيب القلب عندي حزينه |
يلوم على أن رحت في العلم راغبا | أحصل من عند الرواة فنونه |
فأعرف أبكار الكلام وعونه | وأحفظ مما أستفيد عيونه |
ويزعم أن العلم لا يجلب الغنى | ويحسن بالجهل الذميم ظنونه |
فيا لائمي دعني أغالي بقيمتي | فقيمة كل الناس ما يحسنونه |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2828
ابن طباطبا
يحي بن محمد بن طباطبا العلوي الحسنب. م سنة 478 هـ.
انتهت إليه معرفة أنساب الطالبيين في وقته، وكان إمام المذهب.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 103
يحيى طباطبا العلوي
وأما الشريف أبو المعمر يحيى بن طباطبا العلوي، فإنه كان من أهل الأدب والسؤدد، وإليه انتهت معرفة نسب الطالبين في وقته.
وأخذ عن علي بن عيسى الربعي وعن أبي القاسم الثمانيني، وأخذ عنه شيخنا الشريف أبو السعادات هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة العلوي الحسني المعروف بابن الشجري.
وكان ابن طباطبا عالماً بالشعر، ورأيت له في صنعة الشعر مصنفاً حسناً. وكان شاعراً مجيداً، فمن شعره في الحث على طلب العلم:
حسود مريض القلب يخفي أنينه | ويضحى كئيب القلب عندي حزينه |
يلوى على أن رحت في العلم راغباً | أجمع من عند الرواة فنونه |
فأعرف أبكار الكلام وعونه | وأحفظ مما أستفيد عيونه |
ويزعم أن العلم لا يجلب الغنى | ويحسن بالجهل الذميم ظنونه |
فيا لائمي دعني أغالي بقيمتي | فقيمة كل الناس ما يحسنونه |
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 269
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 319
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 253