التكريتي يحيى بن القاسم بن مفرج بن درع، أبو زكريا الثعلبى (التغلبى؟) التكريتى: فاضل، أديب. من فقهاء الشافعية. ولد بتكريت. وولى قضاءها. وانتقل إلى بغداد (سنة 607) فولى تدريس النظامية. وتوفى ببغداد. قال ابن النجار: صنف فى المذهب والخلاف والأدب. وقال سبط ابن الجوزى: لى منه إجازة. وأورد بيتين من شعره.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 162
يحيى بن القاسم بن مفرج بن ورع بن الخضر بن الحسن بن حامد أبو زكريا الثعلبي التكريتي: إمام من أئمة المسلمين وحبر من أحبارهم، كامل فاضل فقيه قارئ مفسر نحوي لغوي عروضي شاعر، تفقه على والده، وصحب ببغداد أبا النجيب السهروردي وغيره، وقرأ الأدب على ابن الخشاب، وبرع في الفقه والأدب، وسمع من أبي زرعة المقدسي وابن البطي، ودرس بالنظامية، مات في رمضان سنة ست عشرة وستمائة وكانت ولادته سنة إحدى وعشرين وخمسمائة. ومن نظمه في ألف الأمر:
لألف الأمر ضروب تنحصر | في الفتح والضم وأخرى تنكسر |
فالفتح فيما كان من رباعي | نحو أجب يا زيد صوت الداعي |
والضم فيما ضم بعد الثاني | من فعله المستقبل الزمان |
والكسر فيما منهما تخلى | إن زاد عن أربعة أو قلا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2826
يحيى بن القاسم بن المفرج بن درع بن الخضر بن الحسن بن حامد الثعلبي أبو زكريا التكريتي من أهل تكريت
تفقه بتكريت في صباه على والده ثم سافر إلى الحديثة فتفقه بها على قاضيها أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبدويه الشيباني البلخي ومضى إلى الموصل
وتفقه على سعيد بن الشهرزوري ثم قدم بغداد وتفقه على الشيخين أبي النجيب السهروردي ويوسف الدمشقي وقرأ الأدب على أبي محمد الخشاب وبرع في المذهب والخلاف والأصول وسمع الحديث من أبي الفتح بن البطي وأبي زرعة المقدسي وشيخه أبي النجيب وغيرهم وعاد إلى بلده وولي القضاء به مدة ودرس ثم قدم بغداد في سنة سبع وستمائة وولي تدريس النظامية
قال ابن النجار كان آخر من بقي من المشايخ المشار إليهم في معرفة مذهب الشافعي وله الكلام الحسن في المناضرة والعبارة الفصيحة بالأصولين وله اليد الطولى في معرفة الأدب والباع الممتد في حفظ لغات العرب وكان أحفظ أهل زمانه لتفسير القرآن ومعرفة علومه وكان من المجودين لتلاوته ومعرفة القراءات ووجوهها وصنف في المذهب والخلاف والأدب وأثنى عليه كثيرا
كتب إلي أحمد بن أبي طالب عن ابن النجار قال أنشدني يحيى التكريتي لنفسه
لا بد للمرء من ضيق ومن سعة | ومن سرور يوافيه ومن حزن |
والله يطلب منه شكر نعمته | ما دام فيها ويبغي الصبر في المحن |
فكن مع الله في الحالين معتنقا | فرضيك هذين في سر وفي علن |
فما على شدة يبقى الزمان فكن | جلدا ولا نعمة تبقى على الزمن |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 356
يحيى بن القاسم بن مفرج بن درع بن الخضر بن الحسن بن حامد الثعلبي أبو زكريا التكريتي الشافعي. قال ياقوت: إمام من أئمة المسلمين وحبر من أحبارهم، فاضل كامل، فقيه قارئ مفسر، نحوي لغوي عروضي شاعر.
تفقه على والده، وصحب ببغداد أبا النجيب السهروردي وغيره، وقرأ الأدب على ابن الخشاب، وبرع في الفقه والأدب.
وقال ابن النجار: كان آخر من بقي من المشايخ المشار إليهم في مذهب الشافعي، وله الكلام الحسن في المناظرة، والعبارة الفصيحة، والمعرفة بالأصلين، واليد الطولى في الأدب، والباع الممتد في حفظ لغات العرب، وكان أحفظ أهل زمانه لتفسير القرآن ومعرفة علومه. وكان من المجودين لتلاوته، ومعرفة القراءات ووجهها.
سمع من أبي زرعة المقدسي، وأبي الفتح بن البطي.
وصنف في المذهب والخلاف والأدب، وولي تدريس النظامية ونظرها وقضاء بلده مدة.
مولده في المحرم سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، ومات في رمضان سنة ست عشرة وستمائة ببغداد.
ومن نظمه:
لألف الأمر ضروب تنحصر | في الفتح والضم وأخرى تنكسر |
فالفتح فيما كان من رباعي | نحو أجب يا زيد صوت الداعي |
والضم فيما ضم بعد الثاني | من فعله المستقبل الزمان |
والكسر فيما منهما تخلى | إن زاد عن أربعة أو قلا |
لا بد المرء من ضيق ومن سعة | ومن سرور يوافيه ومن حزن |
والله يطلب من شكر نعمته | ما دام فيها ويبغي الصبر في المحن |
فكن مع الله في الحالين معتنقا | فرضيك هذين في سر وفي علن |
فما على شدة يبقى الزمان فكن | جلدا ولا نعمة تبقى على الزمن |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 373
يحيي بن القاسم بن مفرج أبو زكريا الثعلبى التكريتي
قاضيها تفقه على أبيه وغيره، وبرع ودرَّس بالنظامية ببغداد، وسمع ومات عن خمس وثمانين سنة ست عشرة وستمائة، قال ابن النجار: وكان آخر من بقى من المشايخ المشار إليهم في مذهب الشافعي. قال: وصنف فيه وفى الخلاف وفى الأدب وأثنى عليه كثيراً.
ومن شعره:-
لا بُدَّ للمرءِ منْ ضيقٍ ومِنْ سعة | ومن سرور يوافيه ومن حزن |
والله يطلب منه شكر نعمته | ما دام ويبغى الصبر في المحنِ |
فكن مع اللَّه في الحالين مغتنماً | فَرْضَيك هذين في سر وفى علن |
وما على شدة يبقى الزمان فكن | جلداً ولا نعمة تبقى على الزمن |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1