الحلواني يحيى بن علي بن الحسن، أبو سعد البزار الحلواني: فقيه شافعي عراقي. ولى الحسبة ببغداد مدة. وولى التدريس بالنظامية. وأرسله الخليفة (المسترشد بالله) إلى الخاقان محمد بن سليمان صاحب ما وراء النهر، ليفيض عليه الخلع، فتوفي هناك بسمرقند. له تصانيف، منها (التلويح) في فقه الشافعية.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 158
ابن الحلواني الشافعي يحيى بن علي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الحلواني العلامة أبو سعد يحيى بن علي الحلواني الشافعي، مصنف كتاب ’’التلويح’’ في المذهب.
كان من كبار تلامذة الشيخ أبي إسحاق، لزمه مدة، وكان من فحول المناظرين.
حدث عن: أبي جعفر بن المسلمة، وغيره.
قال أبو سعد السمعاني: قدم مرو إلى خاقان صاحب ما وراء النهر رسولا، فسمعت منه جزءا، وكان سيئ الخلق، متكبرا عسرا، مات بسمرقند في رمضان، سنة عشرين وخمس مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 366
يحيى بن علي بن الحسن الحلواني البزار أبو سعد وربما قيل في اسم والده بندار
كان من أئمة الفقهاء
قرأ المذهب والخلاف والأصول على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وصنف كتابا سماه التلويح في المذهب وولى حسبة بغداد ثم عزل عنها وولى تدريس النظامية
وسمع الحديث من أبي جعفر بن المسلمة وأبي الحسين بن النقور وأبي الخطاب بن البطر وشيخه أبي إسحاق وغيرهم
روى عنه ابن السمعاني وغيره
وكان مولده في ذي الحجة سنة خمسين أو إحدى وخمسين وأربعمائة وأرسله
أمير المؤمنين المسترشد بالله إلى الخاقان محمد بن سليمان صاحبها ما وراء النهر ليفيض عليه الخلع فتوفي هناك بسمرقند في شهر رمضان سنة عشرين وخمسمائة
انتهى ومن شعره
مررت بخباز أحاول حاجة | مدلا عليه أي بأني عالم |
فلما رآني قال أهلا ومرحبا | ظفرت بما تهوى فأين الدراهم |
فقلت معي كيس ونقص وخاطري | يجيش فصولا كلهن لوازم |
فقال ومن هذي الذخائر عنده | يحاول عندي حاجة ويساوم |
لعمرك لو بعت الجميع بلقمة | لما كنت ممن في الشراء يخاصم |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 333
يحيى بن علي بن الحسن بن الحلوانى البزار أبو سعد.
وربما قيل في والده بندار. كان من أئمة الفقهاء، قرأ المذهب وولى حسبة بغداد، ثم عزل عنها، وولى تدريس النظامية، وسمع الحديث من ابن النَّقور وغيره، وعنه ابن السمعاني وغيره. وُلد سنة خمس وأربعمائة أو إحدى وخمسين، وأرسله أمير المؤمنين المسترشد باللَّه إلى الخاقان محمد بن سليمان صاحب ما وراء النهر ليفيض عليه الخلع، فتوفى هناك بسمرقند سنة عشرين وخمسمائة، ومن شعره:
مررت بخباز أحاول حاجة | مُدلّاً عليه أي بأنى عالم’’. |
فلما رأنى قال أهلاً ومرحباً | ظفرت بما تهوى فأين الدراهم |
فقلت معى كيس ونقص وخاطرى | يجيش فصولاً كلهن لوازم |
فقال ومن هذه الذخائر عنده | يحاول عندى حاجة ويساوم |
لعمرى لو بعت الجميع بلقمة | لما كنت في الشراء يخاصم’’. |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1