ابن المنجم يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور، أبو أحمد المعروف بابن المنجم: نديم اديب، متكلم من فضلاء المعتزلة مولده ووفاته ببغداد. نادم الموفق بالله العباسي وعدة خلفاء اخرهم المكتفي وصنف كتابا منها كتاب ’’النغم’’ و’’الباهر’’ في اخبار شعراء مخضرمي الدولتين الاموية والعباسية تممه ابنه أحمد واضاف اليه بضعة شعراء وله مع المعتضد حوادث ونوادر. وكان ال المنجم من بيوت العلم في العراق.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 157
يحيى بن علي بن أبي منصور المعروف بابن المنجم النديم: قال المرزباني في «معجم الشعراء»: أبو أحمد ابن المنجم أديب شاعر مطبوع، أشعر أهل زمانه وأحسنهم أدبا وأكثرهم افتنانا في علوم العرب والعجم، ونادم المعتضد والمكتفي من بعده، وهو من أشجار الأدب الناضرة وأنجمه الزاهرة، ولد سنة إحدى وأربعين ومائتين وتوفي سنة ثلاثمائة.
ومن شعره:
رب يوم عاشرته فتقضى | بعد حمد عن آخر مذموم |
يا لقومي لضعفه ولكيد | مثل كيد النساء منه عظيم |
سبحان من من خلقه الطاووس | طير على أشكاله رئيس |
كأنه في نفسه عروس | إذ إنه يحلو به التعريس |
ديباجة تنشر أو سدوس | في ريشه قد ركبت فلوس |
تشرق من داراتها شموس | في الرأس منه شجر مغروس |
كأنه بنفسج يميس | أو زهر في روضة ينوس |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2825
ابن المنجم
وأما أبو أحمد يحيى بن علي بن أبي منصور المعروف بابن المنجم، فإنه كان أديباً شاعراً، ونادم غير واحد من الخلفاء. أخذ عن إسحاق الموصلي وغيره، وأخذ عنه أبو بكر الصولي وغيره.
قال أبو عبد الله المرزباني: أبو أحمد المنجم، أديب شاعر مطبوع، أشعر أهل زمانه، وأحسنهم أدباً، وأكثرهم افتناناً في علوم العرب والعجم، وجالس المعتضد والمكتفي من بعده، وهو من أشجار الأدب الناضرة، وأنجمه الزاهرة.
ولد سنة إحدى وأربعين ومائتين، وتوفي في سنة ثلثمائة.
وقال هلال بن المحسن: توفي يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة ثلثمائة، وسنه ثمان وخمسون سنة، في خلافة المقتدر بالله تعالى.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 178
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 209
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 162