ابن معطي يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، أبو الحسين زين الدين: عالم بالعربية والادب، واسع الشهرة في المغرب والمشرق. نسبته إلى قبيلة زواوة ’’بظاهر بجاية في افريقية’’ سكن دمشق زمنا، ورغبة الملك الكامل محمد في الانتقال إلى مصر، فسافر اليها ودرس بها الادب في الجامع العتيق بالقاهرة، وتفي فيها. أشهر كتبه (الدرة الألفية في علم العربية –ط) في النحو، طبعت معه ترجمة هولندية وتعليقات، و (المثلث) في اللغة، و (العقود والقوانين) في النحو و (الفصول الخمسون –خ) في النحو و (ديوان خطب) و (ديوان شعر) و (أرجوزة) في القراآت السبع و (نظم ألفاظ الجمهرة) و (البديع في صناعة الشعر –خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 155
يحيى بن عبد المعطي الزواوي ويحيي بن عبد المعطي بن عبدالنور، زين الدين، أبو الحسين الزواوي، المقرئ الفقيه الحنفي.
ذكره كذلك ابن خلكان، وغيره.
مولده سنة أربع وستين وخمسمائة.
وسمع ابن عساكر، وغيره.
وتصدر بالجامع العتيق.
وصنف ’’الفصول’’و’’الألفية’’ ومصنف في ’’العروض’’.
وأجاز المنذري، وغيره.
وتوفي بالقاهرة في سلخ ذي القعدة، سنة ثمان وعشرين وستمائة.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 322
ابن معطي يحيى.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 347
ابن معطي العلامة شيخ النحو زين الدين أبو الحسين يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، المغربي، النحوي، الفقيه، الحنفي.
مولده سنة أربع وستين وخمس مائة.
وسمع من: القاسم بن عساكر، وصنف ’’الألفية’’، و’’الفصول’’. وله النظم والنثر، وتخرج به أئمة بمصر وبدمشق، وكان يشهد، فحضر عند الكامل مع العلماء فسألهم: زيد ذهب به، هل يجوز في زيد النصب؟ فقالوا: لا. فقال ابن معط: يجوز على أن يكون المرتفع يذهب به المصدر الذي دل عليه ذهب به وهو الذهاب، ويكون موضع به النصب، فيكون من باب زيد مررت به، فأعجب الكامل، وقرر له معلوما، وقد أخذ عن: أبي موسى الجزولي.
مات في ذي القعدة، سنة ثمان وعشرين وست مائة، بمصر.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 239