ابن مجير يحيى بن عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر: شاعر المغرب في وقته. عالي الطبقة من أهل بلش، بمالقة (و تسمى اليوم (Velez Malaga نزل مراكش و اتصل بالملوك و الامراء، وله فيهم شعر كثير، وتوفي بها. قال الضبي: رأيت ’’شعره’’ مجموعا في سفرين ضخمين.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 152
ابن مجبر الشاعر اسمه يحيى بن عبد الجليل.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
ابن مجبر شاعر زمانه الأوحد، البليغ، أبو بكر يحيى بن عبد الجليل بن مجبر، الفهري المرسي، ثم الإشبيلي.
مدح الملوك، وشهد له بقوة عارضته، وسلامة طبعه، وفحولة نظمه قصائده التي سارت أمثالا، وبعدت منالا.
أخذ عنه أبو القاسم بن حسان، وغيره.
بالغ ابن الأبار في وصفه.
ومات بمراكش ليلة النحر سنة ثمان وثمانين وخمس مائة كهلا، وقيل: سنة سبع. وله هذه:
أتراه يترك العذلا | وعليه شب واكتهلا |
كلف بالغيد ما علقت | نفسه السلوان مذ عقلا |
غير راض عن سجية من | ذاق طعم الحب ثم سلا |
نظرت عيني لشقوتها | نظرات وافقت أجلا |
غادة لما مثلت لها | تركتني في الهوى مثلا |
خشيت أني سأحرقها | إذ رأت رأسي قد اشتعلا |
ليتنا نلقى السيوف ولم | نلق تلك الأعين النجلا |
أشرعوا الأعطاف مائسة | حين أشرعنا القنا الذبلا |
نصروا بالحسن فانتهبوا | كل قلب بالهوى خذلا |
ثم قالوا سوف نتركها | سلبا للحب أو نفلا |
قلت أوما وهي عالقة | بأمير المؤمنين فلا |
دعا الشوق قلبي والركائب والركبا | فلبوا جميعا وهو أول من لبى |
يقولون داو القلب يسل عن الهوى | فقلت لنعم الرأي لو أن لي قلبا |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 377