يحيى بن أبي كثير يحيى بن صالح الطائي بالولاء، اليمامي، أبو نصر ابن أبي كثير:عالم أهل اليمامة في عصره. كان من موالي بني طيئ. من أهل البصرة. يقال: اقام عشر سنين في المدينة يأخذ عن اعيان التابعين. وسكن اليمامة، فاشتهر. وعاب على بني امية بعض افاعيلهم، فضرب و حبس. وكان من ثقات أهل الحديث، رجحه بعضهم على الزهري.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 150
يحيى بن أبي كثير الإمام، الحافظ، أحد الأعلام، أبو نصر الطائي مولاهم، اليمامي. واسم أبيه: صالح وقيل: يسار وقيل: نشيط.
روى عن: أبي أمامة الباهلي، وذلك في ’’صحيح مسلم’’ ولكنه مرسل، وعن أنس بن مالك، وذلك في كتاب النسائي،وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الله بن أبي قتادة، وأبي قلابة الجرمي، وبعجة بن عبد الله الجهني، وعمران بن حطان، وهلال بن أبي ميمونة، وعدة.
وروى عن: جابر -مرسلا- ودينار، والسائب بن يزيد، وضمضم بن جوس، وعقبة بن عبد الله الغافر، وعبيد الله بن مقسم، وعكرمة، وحية بن حابس، ونافع، ومحمد بن إبراهيم التيمي وأبي سلام الحبشي وينزل إلى أن روى عن: زيد بن سلام -حفيد هذا- وعن الأوزاعي، وهو تلميذه.
وكان طلابة للعلم، حجة.
روى عنه: ابنه، عبد الله، ومعمر، والأوزاعي، وهشام بن أبي عبد الله، وحرب بن شداد، وعكرمة بن عمار، وشيبان النحوي، وهمام بن يحيى وأبان ابن يزيد، وأيوب بن عتبة، ومحمد بن جابر، وأيوب بن النجار، وجرير بن حازم، وسليمان بن أرقم، وأبو عامر الخزاز، وعمران القطان، وعلي بن المبارك، وأبو إسماعيل القناد، وخلق.
وقال حرب بن شداد، عن يحيى، قال: كل شيء عندي، عن أبي سلام الأسود، إنما هو كتاب وروى: وهيب بن خالد، عن أيوب قال: ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبي كثير.
وقال شعبة: يحيى بن أبي كثير أحسن حديثا من الزهري.
وقال أحمد بن حنبل: إذا خالفه الزهري فالقول قول يحيى.
وقال أبو حاتم الرازي: هو إمام، لا يروي إلا، عن ثقة وقد نالته محنة وضرب لكلامه في ولاة الجور.
نقل جماعة: أنه توفي سنة تسع وعشرين ومائة وبعضهم نقل: أنه بقي إلى سنة اثنتين وثلاثين ومائة والأول أصح.
قال أحمد: هو من أثبت الناس إنما يعد مع الزهري ويحيى بن سعيد.
وقال ابن حبان: كان من العباد إذا حضر جنازة لم يتعش تلك الليلة ولا يكلمه أحد.
وقال العقيلي: كان يذكر بالتدليس.
وقال أبو حاتم: قد رأى أنسا يصلي في الحرم.
وقال حسين المعلم: قال لي يحيى: كل شيء، عن أبي سلام إنما هو كتاب.
المعافى بن عمران، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمان -عليه السلام: ’’يا بني إياك والمراء فإنه ليس فيه منفعة وهو يورث العداوة بين الإخوان.
عبد الله بن يحيى بن أبي كثير: سمعت أبي يقول: لا يستطاع العلم براحة الجسد.
أبو إسحاق الفزاري: عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: إذا رأيت المبتدع في طريق، فخذ في غيره.
ابن وهب: أخبرني من سمع الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير: أن سليمان ابن داود قال لابنه: إن الأحلام تصدق قليلا، وتكذب كثيرا فعليك بكتاب الله فالزمه وإياه فتأول.
عبد الرزاق، عن معمر، قال: حدث يحيى بن أبي كثير بأحاديث، فقال: اكتب لي حديث كذا، وحديث كذا. فقلت: يا أبا نصر! أما تكره كتب العلم؟ قال: اكتبه لي، فإنك إن لم تكتب فقد ضيعت، أو عجزت.
أخبرنا أحمد بن سلامة، وعلي بن أحمد كتابة، عن المبارك بن المبارك، أخبرنا أبو علي محمد بن محمد الخطيب، أخبرنا عبيد الله بن عمر، أخبرنا أبو بحر ابن محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة حدثني حجاج بن عمر الأنصاري. أنه سمع رسول الله يقول: ’’من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل’’ رواه أحمد في مسنده، عن يحيى بن سعيد، عن حجاج، ورواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن أصحاب يحيى نحوه.
ورواه الترمذي، عن الكوسج، عن روح والأنصاري، عن حجاج، وحسنه.
لكنه معلول بما رواه: معمر، ومعاوية بن سلام، عن يحيى، عن عكرمة، فقال: عن عبد الله بن رافع، عن الحجاج. قال البخاري: وهذا أصح.
قال حسين المعلم: قلنا ليحيى بن أبي كثير: هذه المرسلات عمن؟ قال أترى رجلا أخذ مدادا وصحيفة فكتب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكذب؟ قال: فقلت: إذا جاء مثل هذا فأخبرنا قال إذا قلت بلغني فإنه من كتاب.
وقال يحيى القطان: مرسلات يحيى بن أبي كثير شبه الريح.
وقال الفلاس: ما حدثنا يحيى القطان لقتادة، ولا ليحيى بن أبي كثير بشيء مرسل إلا حديثا واحدا.
حدثنا عن الأوزاعي، عن يحيى: أن ابن عباس كان لا يرى طلاق المكره شيئا قال يزيد بن هارون: عن همام قال: ما رأيت أصلب وجها من يحيى ابن أبي كثير كنا نحدثه بالغداة فنروح بالعشي فيحدثناه.
ويروى أن يحيى بن أبي كثير أقام بالمدينة عشر سنين في طلب العلم. قال الفلاس: مات سنة تسع وعشرين ومائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 204
يحيى بن أبي كثير ومنهم الراوي الخبير، الواعي البصير، أبو نصر يحيى بن أبي كثير، كان ذا بصر وهدى واجتهاد وتقى
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا معاذ بن المثنى، قال: ثنا مسدد، قال: سمعت عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، يقول: سمعت أبي يقول: «لا يأتي العلم براحة الجسد»
حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، قال: ثنا أحمد بن علي الأبار، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا عبد الله بن أبي كثير، قال: سمعت أبي يقول: «ميراث العلم خير من ميراث الذهب، واليقين الصالح خير من اللؤلؤ»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا بشر بن موسى، قال: ثنا معاوية بن عمرو، قال: ثنا أبو إسحاق الفزاري، قال: قال الأوزاعي: كان يحيى بن أبي كثير وقتادة يقولان: «ليس من الأهواء شيء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء»
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الحسن، قال: ثنا إسحاق بن وهب العلاف، قال: ثنا حفص بن عمر الإمام، قال: ثنا عامر بن يساف، قال: «كان يحيى بن أبي كثير حسن اللباس حسن الهيئة، مات ولم يترك إلا ثلاثين درهما كفنوه بها»
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو بكر بن عاصم، قال: ثنا الحسين بن أبي كبشة، قال: ثنا محمد بن بكر، قال: ثنا حميد الكندي، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير، يقول: «تعلم الفقه صلاة، ودراسة القرآن صلاة»
حدثنا محمد بن معمر، قال: ثنا أبو شعيب الحراني، قال: ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي، قال: ثنا الأوزاعي، قال: ثنا يحيى بن أبي كثير، قال: «إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة صلاته فإن صلحت صلاته صلح عمله، وإن فسدت صلاته لم يصلح شيء من عمله»
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن أبي داود، قال: ثنا محمد بن خالد، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عمرو الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: «العالم من يخشى الله عز وجل»
حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا عبد الله بن أبي داود، قال: حدثني علي بن خشرم، قال: نا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: «ما وجدت عالمين إلا كان أكثرهما توسعا أكثرهما فقها»
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا عمرو بن عثمان، ومحمود بن خالد، قالا: ثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، قال: «العلماء مثل الملح هو صلاح كل شيء، فإذا فسد الملح لم يصلحه شيء، وينبغي أن يوطأ بالأقدام، ثم يلقى»
حدثنا محمد بن معمر، قال: ثنا أبو شعيب الحراني، قال: ثنا يحيى بن عبد الله، قال: ثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى، قال: ’’ست من كن فيه فقد استكمل الإيمان: قتال أعداء الله بالسيف، والصيام في الصيف، وإسباغ الوضوء في اليوم الشاتي، والتبكير بالصلاة في يوم الغيم، وترك الجدال والمراء وأنت تعلم أنك صادق، والصبر على المصيبة’’
حدثنا محمد بن معمر، قال: ثنا أبو شعيب، قال: ثنا يحيى بن عبد الله، قال: ثنا عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير، يقول: ’’يقول الناس: فلان الناسك، وإنما الناسك الورع’’
حدثنا محمد بن معمر، قال: ثنا أبو شعيب الحراني، قال: ثنا يحيى بن عبد الله، قال: ثنا الأوزاعي، قال: ثنا يحيى بن أبي كثير، أنه قال: «اللهم إني اخترتك اليوم أقضي الأيام الخالية»
حدثنا منصور بن محمد بن الحسن الحذاء، قال: ثنا عبد الله بن أبي داود، قال: ثنا محمود بن خالد، قال: ثنا الوليد، عن أبي عمرو، عن يحيى بن أبي كثير، قال: «ما صلح منطق رجل إلا عرفت ذلك في سائر عمله، ولا فسد منطقه إلا عرفت ذلك في سائر عمله»
حدثنا عمر بن أحمد بن عمر، قال: ثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: ثنا سريج بن يونس، قال: ثنا الوليد، قال: سمعت الأوزاعي، يقول: قال يحيى بن أبي كثير: «إن ذكرك حسناتك ونسيانك سيئاتك غرة»
حدثنا محمد بن معمر، قال: ثنا عبد الله بن الحسن، قال: ثنا يحيى بن عبد الله، قال: ثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى، قال: «أفضل الأعمال الورع، وأفضل العبادة التواضع»
حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: ثنا يزيد بن خالد، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى ’’ أنه قال له رجل: إني أحبك، قال: قد عرفت ذلك من نفسي’’
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا بشر بن موسى، قال: ثنا معاوية بن عمرو، قال: ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن يحيى أنه كان يقول: «إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، قال: ثنا سعيد بن سليمان، قال: ثنا عامر بن يساف، عن يحيى: ’’في قوله تعالى {في روضة يحبرون} [الروم: 15] قال: هو السماع’’
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: ثنا عباس بن الوليد، قال: أخبرني أبي، قال: ثنا الأوزاعي، عن يحيى، ’’ في قوله عز وجل {في روضة يحبرون} [الروم: 15] قال: هو السماع، فإذا أخذ أهل الجنة في السماع لم يبق في الجنة شجرة إلا وردت’’
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: ثنا عمرو بن عثمان، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عمرو الأوزاعي، قال: كان يحيى بن أبي كثير ’’ يدعو حضرة شهر رمضان: اللهم سلمني لرمضان وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا’’
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن سليمان، قال: ثنا عباس بن الوليد، قال: أخبرني أبي قال: ثنا الأوزاعي، قال: سمعت يحيى، يقول: ’’يصوم الرجل عن الحلال الطيب، ويفطر على الحرام الخبيث، لحم أخيه - يعني اغتيابه - قال: وسمعت يحيى يقول: لا يعجب حلم امرئ حتى يغضب، ولا أمانته حتى يطمع، فإنك لا تدري على أي شقيه يقع’’
حدثنا أحمد، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا محمود بن خالد، قال: ثنا الوليد، عن أبي عمرو يعني الأوزاعي عن يحيى، قال: ’’ثلاث لا تكون في بيت إلا نزعت منه البركة: السرف، والزنا والخيانة’’
حدثنا محمد بن معمر، قال: ثنا أبو شعيب الحراني، قال: ثنا يحيى بن عبد الله، قال: ثنا الأوزاعي، قال: سمعت يحيى، يقول: «لولا أن الساعة موعد هذه الأمة لخسف بطائفة، وطائفة تنظر»
حدثنا محمد بن سلم، قال: ثنا أحمد بن خالد بن غزوان، قال: ثنا محرز بن عون، قال: ثنا عامر بن يساف، عن يحيى، قال: ’’قرأت في الحكمة: ابن آدم ابدأ أهلك بمكارم الأخلاق فإن الثواء معهم قليل’’
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن أبي داود، قال: ثنا محمود بن خالد، قال: ثنا عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: ’’إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا إلى الله تعالى، فيقول الله تعالى: اجعلوه في سجين، إني لم أرد بهذا العمل’’
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو بكر بن أبي داود، قال: ثنا عمرو بن عثمان، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عمرو، عن يحيى بن أبي كثير، قال: ’’موطنان تزخرف فيهما الجنة وتزين الحور العين: عند الصلاة، وعند القتال، فإذا انصرف المنصرف ولم يسأل الله تعالى الحور العين ولم يسأل الجنة قلن: يا ويح هذا لم يسألنا الله، ولم يسأل الجنة، وعند القتال تقول زوجته: أقدم فلا تحزني في صواحبي’’
حدثنا أحمد بن علي المرهبي، قال: ثنا جعفر بن محمد بن عبيد، قال: ثنا أحمد بن حازم، قال: ثنا الهيثم بن عبد الله، قال: ثنا عامر بن يساف، عن يحيى بن أبي كثير، قال: «تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل»
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا الحسين بن يحيى، قال: ثنا العباس بن عبد العظيم، عن النضر بن محمد، عن عكرمة بن عمار، عن يحيى، قال: ’’يفسد النمام في ساعة ما لا يفسد الساحر في شهر
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، قال: ثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، قال: ثنا الأوزاعي، عن يحيى، قال: ’’قال سليمان بن داود لابنه عليهما السلام: يا بني إياك والنميمة، فإنها أحد من السيف، وإياك وغضب الملك الظلوم فإنه كملك الموت، يا بني إياك والمراء، فإن نفعه قليل، وهو يهيج العداوة بين الإخوان، يا بني خطيئة بني آدم فخرهم، والزنا عين الإثم، يا بني إن الأحلام تصدق قليلا وتكذب، فلا يحزنك، وعليك بكتاب الله فالزمه، وإياه فتأول، يا بني إياك وكثرة الغضب فإن كثرة الغضب تستخف فؤاد الرجل الحليم’’
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن عبد الوهاب، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، قال: ’’قال سليمان بن داود لابنه: يا بني إن أردت أن تغيظ عدوك فلا تبعد عصاك عن ابنك وأهلك’’
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن عبد الوهاب، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، قال: ’’قال سليمان لابنه: لا تكثر الغيرة على أهلك، ولم تر منها سوءا فترمى بالشر من أجلك، وإن كانت منه بريئة’’
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن عبد الوهاب، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، قال: ’’قال سليمان بن داود: ما أقبح الفقر بعد الغنى، وما أقبح الخطيئة مع المسكنة، وأقبح من ذلك كله رجل كان عابدا فترك عبادته’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، قال: ثنا سليمان بن داود المنقري، قال: ثنا النعمان بن عبد السلام، قال: ثنا المفضل بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى، قال: ’’خير الإخوان الذي يقول لصاحبه: تعال نصوم قبل أن نموت، وشر الإخوان الذي يقول لأخيه: تعال نأكل ونشرب قبل أن نموت’’
حدثنا أحمد بن بندار، قال: ثنا عبد الله بن أبي داود، قال: ثنا علي بن مسلم، والحسن بن عرفة، قالا: ثنا عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي، عن يحيى، قال: ’’قال سليمان لابنه: يا بني عليك بخشية الله عز وجل فإنها غلبت كل شيء’’
حدثنا أحمد، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا محمود بن خالد، قال: ثنا عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي، عن يحيى، قال: ’’قال سليمان لابنه: من عمل بالسوء فبنفسه بدأ’’
حدثنا أحمد بن بندار، قال: ثنا عبد الله بن أبي داود، قال: حدثني علي بن خشرم، وعبد الله بن سعيد، قالا: ثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى، قال: ’’قال سليمان لابنه: يا بني لا تقطعن أمرا حتى تؤامر مرشدا، فإنك إذا فعلت ذلك لم تحزن عليه’’
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن سليمان، قال: ثنا محمود بن خالد، أن الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، حدثاه عن الأوزاعي، عن يحيى، قال: ’’قال سليمان لابنه: يا بني عليك بالحبيب الأول، فإن الآخر لا يعدله’’
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن سليمان، قال: ثنا محمود بن خالد، قال: ثنا الوليد، قال: ثنا أبو عمرو، عن يحيى، ’’ أن سليمان، قال لابنه: يا بني لا تعجب ممن هلك كيف هلك، ولكن اعجب ممن نجا كيف نجا، يا بني لا غنى أفضل من صحة جسم، ولا نعيم أفضل من قرة عين’’
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن سليمان، قال: ثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى، قال: ’’قال سليمان لابنه: إن من عيش السوء نقلا من منزل إلى منزل ’’ أسند يحيى بن أبي كثير، عن عدة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، منهم: أنس بن مالك، وأبو كاهل، وعبد الله بن أبي أوفى، ويوسف بن عبد الله بن سلام، وروى عن جلة من التابعين، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وسالم بن عبد الله، والقاسم بن محمد، وعبد الله بن أبي قتادة
حدثنا محمد بن الحسن بن كوثر، قال: ثنا علي بن الفضل، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: ثنا هشام بن حسان، عن يحيى، عن أنس، قال: ’’كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند قوم قال: «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة» رواه وكيع عن الثوري، عن هشام، عن يحيى فيما تفرد به عنه زهير بن عباد، والمشهور رواية وكيع، عن هشام نفسه من دون الثوري، ورواه الأوزاعي، عن يحيى مثله، ورواه طلحة بن يزيد عن الخليل بن مرة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة
حدثنا محمد بن علي بن مسلم، قال: ثنا عثمان بن عمر الضبي، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا عبيس بن ميمون، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تولى غير ذي نعمته فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم» غريب من حديث يحيى لم نكتبه إلا من حديث وهب عن عبيس
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا جرير بن عرفة، قال: ثنا يزيد بن عبد ربه الجرجاني، قال: ثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’عرضت علي الأيام فيها يوم الجمعة زهراء منيرة، وفيها نكتة سوداء، فقلت: ما هذه النكتة؟ قال: هي الساعة تقوم يوم الجمعة ’’ غريب من حديث الأوزاعي، عن يحيى متصلا مرفوعا لم نكتبه إلا من هذا الوجه، وقيل: إنه تفرد به يزيد
حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا هشام بن أبي عبد الله، والحسين بن ذكوان، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو اثنين إلا رجل كان يصوم صياما فليصم» صحيح، ثابت من حديث يحيى، حدث به الإمام أحمد بن حنبل، عن روح بن عبادة ورواه إبراهيم بن طهمان، عن حسين بن ذكوان نحوه
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه قال: ’’جاء غلام لحاطب بن بلتعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله لا يدخل حاطب الجنة، وكان حاطب شديدا على الرقيق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذبت لا يدخل النار أحد شهد بدرا والحديبية إن شاء الله» هذا حديث صحيح ثابت من حديث الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عزيز من حديث يحيى، لم نكتبه إلا من حديث أبي حذيفة عاليا
حدثنا علي بن أحمد بن أبي غسان، قال: ثنا عبد الرحمن بن خلاد، قال: ثنا سعدان بن زكريا الدورقي، قال: ثنا إسماعيل بن يحيى، عن سفيان بن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، والأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن سعيد بن المسيب معا، عن علي، وابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، رضي الله تعالى عنه، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’بني الإسلام على ثلاث: أهل لا إله إلا الله لا تكفروهم بذنب، ولا تشهدوا عليهم بشرك، ومعرفة المقادير خيرها وشرها من الله، والجهاد ماض إلى يوم القيامة لا ينقض ذلك جور جائر ولا عدل عادل ’’ هذا حديث غريب من حديث الثوري والأوزاعي وابن جريج، تفرد به إسماعيل بن يحيى، وهو التميمي، وعنه سعدان بن زكريا
حدثنا أبو بكر بن خلاد، وعيسى بن محمد الجريجي، قالا: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: ثنا عبد الأعلى بن أعين، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة بن الزبير عن ابن عمر، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وضعت المائدة فليأكل أحدكم مما يليه، ولا يتناول من ذروة القصعة، إن البركة تأتيها من أعلاها، ولا يقوم رجل حتى ترفع المائدة، ولا يرفع يده، وإن شبع حتى يرفع القوم أيديهم، وليعذر فإن ذلك يخجل جليسه فيرفع يده، ولعله يكون له في الطعام حاجة، ولا يتناول مما يلي جليسه» غريب من حديث يحيى، تفرد به عنه عبد الأعلى بن أعين، وعنه عبيد الله بن موسى، ورواه الأئمة والأعلام، عن عبيد الله بن موسى منهم أبو بكر بن أبي شيبة، وابن كرامة ويوسف القطان
حدثنا عمر بن محمد بن السري، ومحمد بن حميد، قالا: ثنا أبو القاسم الجصاص، قال: ثنا سعيد بن عيسى الكريزي، وحدثنا عبد الله بن إدريس، قال: ثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ ’’ هذا حديث غريب من حديث يحيى، عن عكرمة، لم نكتبه إلا من هذا الوجه
حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا عمر بن أيوب بن مالك السقطي، قال: ثنا عبد الله بن عبد الرحيم المروزي، قال: ثنا إبراهيم بن الأشعث، قال: ثنا يحيى بن موسى، قال: ثنا عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت» هذا حديث غريب من حديث يحيى ونافع مرفوعا متصلا وعيسى بن يونس مروزي، يلقب بفنجا، وإبراهيم بن الأشعث بخاري، يلقب باللام، تفرد به عيسى، عن عمر
حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، قال: ثنا أبو مسلم الكشي، قال: ثنا حجاج بن نصير، قال: ثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، قال: حدثني ثابت بن الضحاك الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس على رجل نذر فيما لا يملك، ولعن المؤمن كقتله، ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة، ومن حلف بملة سوى الإسلام كاذبا فهو كما قال، ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله» هذا حديث صحيح ثابت متفق عليه، رواه عن يحيى بن أبي كثير من التابعين سليمان التيمي وغير التابعين من الأئمة والأعلام: الأوزاعي ومعمر ومعاوية بن سلام وعلي بن المبارك وأبان بن يزيد العطار، وحرب بن شداد
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا علي بن سعيد الرازي، قال: ثنا الربيع بن سليمان الجيزي قال: ثنا الوليد بن مسلم الدمشقي قال: ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن الحسن، عن أنس بن مالك، رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’إذا بنى الرجل المسلم سبعة أو تسعة أذرع ناداه مناد من السماء: أين تذهب يا أفسق الفاسقين ’’ غريب من حديث الحسن ويحيى والأوزاعي، تفرد به الوليد بن موسى القرشي، وهو ضعيف ليس كالوليد بن مسلم الدمشقي
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 3- ص: 66
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 3- ص: 66
يحيى بن أبي كثير مولى لطيئ. كان من أهل البصرة فتحول إلى اليمامة.
قال: أخبرنا يحيى بن كثير بن يحيى بن أبي كثير اليمامي قال: رأيت عمي نصر بن يحيى بن أبي كثير وبه كان يكنى يحيى بن أبي كثير اليمامي. وقال غيره: كان يحيى بن أبي كثير يكنى أبا أيوب.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: سمعت وهيب بن خالد يقول: سمعت
أيوب السختياني يقول: ما بقي على الأرض مثل يحيى بن أبي كثير.
وقال محمد بن سعد: وقال إسماعيل بن علية: شهدت أيوب يكتب إلى يحيى بن أبي كثير.
وقال سفيان بن عيينة: كنا نتوقع قدومه علينا.
وسمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول: مات يحيى بن أبي كثير في سنة تسع وعشرين ومائة.
قال رجل من بني تميم من أهل العلم: كان اسم أبي كثير دينار.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 78
يحيى بن أبي كثير اليمامي أبو نصر من أهل البصرة سكن اليمامة مات سنة تسع وعشرين ومائة لا يصح له عن أنس بن مالك ولا غيره من الصحابة سماع وتلك كلها أخبار مدلسة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 304
يحيى بن أبي كثير اليمامي. أحد الاعلام الاثبات.
ذكره العقيلي
في كتابه، ولهذا أوردته، فقال: ذكر بالتدليس.
قلت: يروي عن أنس ولم يسمع منه.
وقال نعيم بن حماد: حدثنا المبارك، عن همام، قال: كنا نحدث يحيى بن أبي كثير بالغداة، فإذا كان بالعشى قلبه عنا.
وقال حسين المعلم: قلنا ليحيى بن أبي كثير: هذه المرسلات عمن هي؟ قال: أترى رجلا أخذ مدادا وصحيفة فكتب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب! قال: قلت: فإذا جاء مثل هذا فأخبرنا؟ قال: إذا قلت بلغني فهو من الكتاب.
قال يحيى القطان: مرسلات يحيى بن أبي كثير شبه الريح.
قلت: هو في نفسه عدل حافظ من نظراء الزهري، وروايته عن زيد بن سلام منقطعة لانها من كتاب وقع له.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 402
يحيى [س] بن أبي كثير.
عن رجل من إخوانه، عن يعيش بن الوليد حديث: قاء فأفطر، فهذا الأوزاعي.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 603
يحيى بن أبي كثير، أبو نصر، اليمامي.
كناه عبيد بن يعيش.
رأى أنس بن مالك، وأبا سلمة، وعبد الله بن أبي قتادة.
قال علي: مات بعد أيوب بسنة، سنة ثنتين وثلاثين ومئة.
وقال أبو نعيم: مات سنة تسع وعشرين ومئة.
وقال لنا موسى بن إسماعيل: سمعت وهيباً يقول: سمعت أيوب يقول: ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبي كثير.
روى عنه أيوب، وهشام الدستوائي.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
يحيى بن أبي كثير.
عن أبيه، عن جبير بن نفير، عن عمرو بن الحمق، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى: إذا أراد الله تعالى بعبده خيراً عسله، فسأله بعض القوم: وما عسله، يا رسول الله؟ قال: يهديه لعملٍ صالحٍ، ثم يقبضه عليه.
روى عنه ابنه عبد الله بن يحيى بن أبي كثير.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
يحيى بن أبي كثير واسمه صالح بن المتوكل الطائي
مولاهم أبو نصر اليمامي
روى عن أنس وعكرمة
وعنه ابنه عبد الله والأوزاعي وأيوب السختياني ويحيى الأنصاري وخلق
قال أحمد من أثبت الناس إنما يعد مع الزهري ويحيى بن سعيد
وقال أبو حاتم إمام لا يحدث إلا عن ثقة مات سنة تسع وعشرين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 58
يحيى بن أبي كثير الإمام أبو نصر اليمامي الطائي مولاهم
أحد الأعلام عن جابر وأنس مرسلا وأبي سلمة وعنه هشام الدستوائي وهمام قال أيوب ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبي كثير قلت كان من العباد العلماء الأثبات مات 129 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
يحيى بن أبي كثير
حدثنا رجل من إخواننا هو الأوزاعي 3277
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
يحيى بن أبي كثير اليمامي الطائي كنيته أبو نصر
واسم أبي كثير صالح بن المتوكل ويقال يسير ويقال يسار ويقال نشيط من أهل البصرة سكن اليمامة ويقال اسم أبي كثير دينار وهو مولى لطي كان بصريا وانتقل إلى الميامة مات سنة تسع وعشرين ومائة باليمامة وقيل سنة ثنتين وثلاثين ومائة
قال عمرو بن علي مات سنة تسع وعشرين
روى عن أبي قلابة عبد الله بن زيد في الإيمان والحدود وأبي سلمة في الإيمان والصلاة والصوم وغيرها وزيد بن سلام في الوضوء والزكاة والجهاد وعبد الله بن أبي قتادة في البيوع والأشربة وغيرهما وهلال بن أبي ميمونة وأبي نضرة وعبيد الله بن مقسم في الجنائز ومحمد بن عبد الرحمن مولى بني مهرة في الصوم وعمر بن الحكم بن ثوبان في الصوم وأبي سعيد مولى المهري في الحج ويعلى بن حكيم في الطلاق ويزيد بن نعيم في البيوع وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ في البيوع ويحيى بن أبي إسحاق في البيوع وعقبة بن عبد الغافر في البيوع ومحمد بن إبراهيم بن الحارث في البيوع واللباس والأوزاعي في الهبة وبعجة الجهني في الضحايا وأبي كثير يزيد بن عبد الرحمن في الأشربة وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة في الأدب
روى عنه معاوية بن سلام وهشام بن أبي عبد الله وعكرمة بن عمار والأوزاعي وعلي بن المبارك وأبان بن يزيد وهمام وأيوب وحسين بن ذكوان المعلم وحجاج الصواف وشيبان بن عبد الرحمن معمر وابنه عبد الله وحرب بن شداد وأيوب بن النجار
قال أبو داود عن شعبة وكان بلغني عن يحيى بن أبي كثير أنه كان يزيد في هذا الحديث عليكم رخصة الله قاله في عقب حديثه عن محمد بن عبد الرحمن عن محمد بن عمرو بن حسن عن جابر في الصوم
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
يحيى بن أبي كثير اليمامي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 49
(ع) يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم، أبو نصر اليمامي، واسم أبي كثير: صالح بن المتوكل، وقيل: يسار، وقيل: نشيط، وقيل: دينار.
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال عمرو بن علي: مات سنة تسع وعشرين ومائة، وقال غيره: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. كذا ذكره المزي ولو نظر في كتاب «الثقات» حق النظر لوجده قد قال شيئا - لم يذكر المزي منه شيئا من عنده ولا من عند غيره - قال: كان يكتب على [ق248/ب] السماكين في البازجاه، مات سنة تسع وعشرين ومائة باليمامة، وقد قيل: سنة ثنتين
وثلاثين، وكان يدلس، فكلما روى عن أنس فقد دلس عنه لم يسمع من أنس ولا صحابي شيئا.
وفي كتاب العجلي: قدم معاوية بن سلام على يحيى بن كثير، فأعطاه كتابا فيه أحاديث أبي سلام، فلم يقرأه ولم يسمعه منه، قال العجلي: وكان يحيى حسن العقل، ظريفا.
وفي كتاب الصريفيني: ويقال: اسم أبي كثير: يسير، وقيل: القاسم. ويقال: توفي سنة ثلاثين ومائة.
وفي تاريخ البخاري: قال علي: مات بعد أيوب بسنة، سنة ثنتين وثلاثين، وكذا قاله الترمذي.
وقال أبو حاتم الرازي: كنيته: أبو نصر، ويقال: أبو كثير.
وفي قول المزي: قال أبو حاتم: ثنا سليمان بن محمد: ثنا سهل بن عبد المؤمن بن يحيى بن أبي كثير عن يحيى بن شعبة قال: أقام يحيى بن أبي كثير بالمدينة عشر سنين - نظر، والصواب: يحيى عن شعبة، كذا هو في كتاب ابن أبي حاتم، وإن كان يجوز أن يكون هذا من الناسخ على أنه المهندس وضبطه وتصحيحه وقراءته، وقد قدمنا أنه شاحح صاحب الكمال في مثل هذا أو شبهه.
وفي كتاب محمد بن سعد: يكنى أبا أيوب، وقال إسماعيل ابن علية: شهدت أيوب يكتب إلى يحيى بن أبي كثير، وقال سفيان بن عيينة: كنا نتوقع
قدومه علينا. وسمعت أبا نعيم يقول: مات يحيى في سنة تسع وعشرين ومائة.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: عن بشير بن صالح: سأل يحيى بن أبي كثير عطاء عن مسألة، فقال: أين تسكن؟ قال: اليمامة قال: فأين أنت عن يحيى بن أبي كثير؟ فما خرجت من نفسي، يعني العجب.
وقال أبو داود: خرج إلى اليمامة بعدما حدث، وسمع منه الأوزاعي بالبصرة واليمامة.
وفي كتاب المنتجالي: عن معمر قال: أريد يحيى بن أبي كثير على البيعة لبعض بني أمية، فأبى حتى ضرب وفعل به ما فعل بابن المسيب.
وذكره الهيثم بن عدي في الطبقة الثالثة من أهل البصرة وقال: توفي في فتنة الوليد، وهو مولى من نبهان.
وفي «المراسيل» لأبي محمد الرازي: عن حسين المعلم لما قدم علينا يحيى بن أبي كثير وجه إلي مطر أن: احمل الدواة والقرطاس وتعال. قال: فأتيته، فأخرج إلينا صحيفة أبي سلام، فقلنا له: سمعت من أبي سلام؟ قال: لا. قلت: فمن رجل سمعه من أبي سلام؟ قال: لا.
وعن الأثرم قلت لأبي عبد الله: يحيى سمع من أنس؟ قال: قد رآه، فلا أدري [ق249/ب] سمع منه أم لا، قال: وسمعت أحمد بن حنبل يسئل: يحيى بن أبي كثير سمع من أبي قلابة؟ فقال: ما أدري أي شيء يدفع، أو نحو هذا. قلت: زعموا أن كتب أبي قلابة وقعت إليه، قال: لا.
ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: قلت: يحيى بن أبي كثير عن عبد الرحمن الأعرج سمع منه قال: لم يسمع منه.
سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من زيد بن سلام. قال أبي: قد سمع منه.
قال أبو حاتم: ثنا أبو توبة عن معاوية يعني ابن سلام قال: قال يحيى بن أبي كثير: قد كان أخوك يجيئنا فنسمع منه.
ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: قلت: يحيى بن أبي كثير سمع من عروة بن الزبير؟ قال: نعم.
ذكره أبي عن إسحاق عن يحيى قلت: يحيى سمع من أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام؟ قال: لا، لم يسمع منه. قلت: أسمع من نوف؟ قال: لا، لم يسمع منه.
وسمعت أبي يقول: يحيى لم يدرك أبا هريرة، وسمعت أبا زرعة يقول: يحيى لم يسمع من عروة، وقال أبي: ما أراه سمع منه يدخل بينه وبينه [رجلا أو رجلين]، ولا يذكر سماعا ولا رؤية ولا سؤاله عن مسألة، وسألته: هل سمع من عبد الرحمن الأعرج؟ قال: لا أراه سمع منه، قلت: أسمع من السائب بن يزيد؟ قال: لا، لم يسمع منه.
قيل لأبي زرعة: يحيى عن أنس: ’’ أفطر عندك الصالحون ’’ هو متصل؟ قال: رواه خالد بن الحارث عن هشام عن يحيى قال: بلغني عن أنس، وقد رأى يحيى أنسا ولم يسمع منه، قال أبو زرعة: يحيى بلغه عن أنس، وحديثه عنه مرسل أصح، وهذا وهم – يعني المرفوع ’’ أفطر عندكم الصالحون ’’.
سمعت أبي يقول: يحيى لم يسمع من نوف البكالي، وسمعت أبي يقول: يحيى لم يدرك أحدا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم – إلا أنسا، فإنه رآه رؤية، ولم يسمع منه.
وقال الحاكم في «العلوم’’: قد ثبت عندنا من غير وجه رؤية يحيى بن أبي كثير أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه حديث: ’’ أفطر عندكم الصالحون ’’.
وخرج مسلم بن الحجاج في صحيحه من حديث شداد بن عمار ويحيى بن أبي كثير عن أبي أمامة حديث عمرو بن عبسة في أول البعثة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1
يحيى بن أبي كثير اليمامي كنيته أبو نصر
من أهل البصرة سكن اليمامة
يروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبد الله بن أبي قتادة
روى عنه الأوزاعي وأهل العراق وكان يكتب على السماكين في البازجاه مات سنة تسع وعشرين ومائة باليمامة وقد قيل سنة ثنتين وثلاثين ومائة وكان يدلس فكلما روى عن أنس فقد دلس عنه ولم يسمع من أنس ولا من صحابي شيئا وكان يحيى بن أبي كثير من العباد إذا رأى جنازة لم يتعش تلك الليلة ولا قدر أحد من أهله أن يكلمه
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
يحيى بن أبي كثير اليمامي
ثقة حسن الحديث يكنى أبا نصر وكان يعد من أصحاب الحديث ولم يسمع من عروة شيئاً قال العجلي قدم معاوية بن سلام على يحيى بن أبي كثير فأعطاه كتابا فيه أحاديث زيد بن سلام ولم يقرأه ولم يسمعه منه
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
يحيى بن أبي كثير (ع)
الإمام، أبو نصر، الطائي مولاهم اليمامي، أحد الأعلام.
روايته عن أبي أمامة في مسلم، وعن أنس في النسائي، وذلك مرسل. وروى عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي قلابة، وعمران بن حطان، وهلال بن أبي ميمونة، وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الله، وعكرمة بن عمار، ومعمرٌ، وهشام الدستوائي، والأوزاعي، وهمام بن يحيى، وأبان بن يزيد، وأيوب بن عتبة، وخلق.
قال شعبة: هو أحسن حديثاً من الزهري.
وقال أحمد بن حنبل: إذا خالفه الزهري فالقول قول يحيى.
وقال أبو حاتم: ثقة، إمام، لا يروي إلا عن ثقة.
وقال أيوب السختياني: ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبي كثير.
وقال الدارقطني في كتاب ’’العلل’’: يحيى بن أبي كثير معروف بالتدليس.
مات سنة تسعٍ وعشرين ومئة. رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
يحيى بن أبي كثير
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
يحيى بن أبي كثير
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
يحيى بن أبي كثير
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سمعت يحيى يعني بن سعيد القطان قال قال شعبة حديث يحيى بن أبي كثير أحسن من حديث الزهري حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرئ نا عبد الرحمن بن الحكم بن بشير قال كان شعبة يقدم يحيى بن أبي كثير على الزهري.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1
يحيى بن أبي كثير اليمامي أبو نصر
ويقال أبو كثير واسم أبي كثير دينار وهو مولى لطيء كان بصرياً فانتقل إلى اليمامة روى عن أنس مرسلاً وقد رأى أنساً رؤية يصلى في المسجد الحرام ولم يسمع منه وروى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار روى عنه أيوب السختياني والأوزاعي وهشام الدستوائي وأبان العطار ومعمر وحرب بن شداد وعلي ابن المبارك وهمام ومعاوية بن سلام وأيوب بن عتبة سمعت أبي يقول ذلك. نا عبد الرحمن نا أبي حدثني أبو سلمة موسى بن إسماعيل قال سمعت وهيباً يقول سمعت أيوب يقول: ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبي كثير. نا عبد الرحمن نا محمد بن هارون الفلاس نا أبو بكر بن أبي الأسود ثنا يحيى بن سعيد القطان قال سمعت شعبة يقول: يحيى بن أبي كثير أحسن حديثاً من الزهري. نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل ثنا على يعني بن المديني قال سمعت سفيان يعني بن عيينة يقول قال أيوب: ما أعلم بعد الزهري بحديث أهل المدينة من يحيى بن أبي كثير. نا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقري قال قال عبد الرحمن يعني بن الحكم بن بشير: كان شعبة يقدم يحيى بن أبي كثير على الزهري نا عبد الرحمن نا أبي نا سليمان بن محمد بن شعبة اليمامي نا سهل بن عبد المؤمن بن يحيى بن أبي كثير عن يحيى عن شعبة قال: أقام يحيى بن أبي كثير بالمدينة عشر سنين لا أعلمه إلا قال في طلب العلم. نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال أبي يحيى بن أبي كثير من أثبت الناس إنما يعد مع الزهري ويحيى بن سعيد وإذا خالفه الزهري فالقول قول يحيى بن أبي كثير نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: يحيى بن أبي كثير إمام لا يحدث إلا عن ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1