الحصكفي يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي: أديب، من الكتاب الشعراء. ولد بطنزة (في ديار بكر) ونشأ بحصن كيفا، وتأدب على الخطيب أبي زكريا النبريزي في بغداد، وتفقه على مذهب الشافعي. وسكن ميافارقين فتولى الخطابة وصار إليه أمر الفتوى وتوفي فيها. وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها:
أشكو إلى الله من نارين: واحدة | في وجنتيه ؛ وأخرى منه في كبدي |
على الجفون رحلوا، وفي الحشا | تقيلوا، وماء عيني وردوا! |
خذ من الضاد ما تداوله النا | س وما لا يكون عنه اعتياض. |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 148
الحصكفي اسمه يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد.
تنبيه
في التعليقة المطبوعة بهامش منهج المقال: الحصين بن أبي الحصين أبي الحسين روى عنه الحسين بن سعيد وفيه ما مر في الفائدة الثالثة أي من أنه يشير إلى الوثاقة ومع ذلك يظهر من روايته كونه شيعيا مخلصا لأبي جعفر عليه السلام وترحم عليه في روايته مرتين ولعله أحد المذكورين اه. وقال أبو علي في منتهى المقال نقلا عن التعليقة: الحصين بن الحصين هو أبو الحصين بن الحصين وقد وقع في التهذيب اشتباه ويدل عليه أن الكليني في الكافي روى تلك الرواية هكذا اه. فما في هامش منهج المقال يخالف ما في منتهى المقال كما ترى وهو غريب وكيف كان فالحصين بن أبي الحصين أو الحصين بن الحصين لا وجود له وإنما أبو الحصين بن الحصين الحصيني وهو الذي مرت ترجمته في ج 6 وان الذي كان وجد الحصين بن أبي الحصين أو الحصين بن الحصين في سند بعض الروايات في التهذيب فهو اشتباه والصواب أبو الحصين بن الحصين كما في الكافي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 192
الحصكفي الخطيب اسمه يحيى بن سلامة بن الحسين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
يحيى بن سلامة بن الحسين المعروف بالخطيب الحصكفي: كان فقيها نحويا كاتبا شاعرا نشأ بحصن كيفا، وقدم بغداد فأخذ بها الأدب عن الخطيب أبي زكريا التبريزي وغيره، وبرع في النظم والنثر وإنشاء الخطب، ثم رحل الى ميا فارقين فسكنها وولي بها الخطابة والافتاء. وله ديوان شعر. وديوان رسائل. ولد سنة تسع وخمسين وأربعمائة وتوفي سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
ومن شعره:
وإنسية زارت مع النوم مضجعي | فعانقت غصن البان منها إلى الفجر |
أسائلها أين الوشاح وقد سرت | معطلة منه معطرة النشر |
فقالت وأومت للسوار نقلته | إلى معصمي لما تقلقل في خصري |
وخليع بت أعذله | ويرى عذلي من العبث |
قلت إن الخمر مخبثة | قال حاشاها من الخبث |
قلت فالإرفاث يتبعها | قال طيب العيش في الرفث |
قلت ثم القيء قال أجل | شرفت عن مخرج الحدث |
وسأجفوها فقلت متى | قال عند الكون في الجدث |
لم يضحك الورد إلا حين أعجبه | زهر الربيع وصوت الطائر الغرد |
بدا فأبدى لنا البستان بهجته | وراحت الراح في أثوابها الجدد |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2818
الحصكفي الإمام العلامة الخطيب، ذو الفنون، معين الدين، أبو الفضل، يحيى بن سلامة بن حسين بن أبي محمد عبد الله الدياربكري الطنزي الحصكفي، نزيل ميافارقين.
تأدب ببغداد على الخطيب أبي زكريا التبريزي، وبرع في مذهب الشافعي، وفي الفضائل.
مولده في سنة ستين وأربع مائة تقريبا.
وولي خطابة ميافارقين، وتصدر للفتوى، وصنف التصانيف، وله ’’ديوان’’ خطب، و’’ديوان’’ نظم وترسل.
ذكره العماد في الخريدة، فقال: كان علامة الزمان في علمه، ومعري العصر في نثره ونظمه، له الترصيع البديع، والتجنيس النفيس، والتطبيق والتحقيق، واللفظ الجزل الرقيق، والمعنى السهل العميق، والتقسيم المستقيم.
قلت: مولده بطنزة: بليدة من ديار بكر بقرب من جزيرة ابن عمر -وكان مفتي تلك البلاد في عصره.
توفي سنة إحدى وخمسين وخمس مائة، وقيل: في سنة ثلاث.
وهو القائل:
وخليع بت أعذله | ويرى عذلي من العبث |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 110
يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد أبو الفضل الطنزي الخطيب الحصكفي الأديب الفقيه ولد بطنزة بليدة صغيرة بديار بكر ونشأ بحصن كيفا فنسب إليها
دخل بغداد وتفقه بها وقرأ الأدب على الخطيب التبريزي ثم رجع إلى بلاده واستوطن ميافارقين وولى الخطابة بها وأفتى الناس وشغلهم بالعلم وصنف عمدة الاقتصاد في النحو وغيرها
ذكره العماد الكاتب فقال كان علامة عصره ومعرى العصر في نظمه ونثره وله الترصيع البديع والتجنيس النفيس وعدد من محاسنه ومن شعره
أشكو إلى الله من نارين واحدة | في وجنتيه وأخرى منه في كبدي |
ومن سقامين سقم قد أحل دمي | من الجفون وسقم حل في جسدي |
ومن نمومين دمعي حين أذكره | يذيع سرى وواش فيه بالرصد |
ومن ضعيفين صبري حين أندبه | ووده ويراه الناس طوع يدي |
مهفهف رق حتى قلت من عجب | أخصره خنصرى أم جلده جلدي |
جمعت لك القراء لما أردتهم | ببيت تراه للأئمة جامعا |
أبو عمرو عبد الله حمزة عاصم | على ولا تنس المديني نافعا |
وإن شئت أركان الشريعة فاستمع | لتعرفهم واحفظ إذا كنت سامعا |
محمد والنعمان مالك أحمد | وسفيان واذكر بعد داود تابعا |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 330
يحيى بن سلامة بن الحسين الحصكفي النحوي
نزيل ميافارقين أبو الفضل الإمام الفرد العلم المفيد أخذ عنه جماعات وانتفعوا به ومن شعره
والله لو كانت الدنيا بأجمعها | تبفي علينا ويأتي رزقها رغدا |
ما كان من حق حر أن يذل لها | فكيف وهي متاع يضمحل غدا |
أشكو إلى الله من نارين واحدة | في وجنتيه وأخرى منه في كبدي |
ومن سقامين سقم قد تضمنه | في مقلتيه وسقم م نه في جسدي |
ومن نمومين دمعي حين أذكره | يبيح سري ومن واش على الرصد |
مهفهف دق حتى خفت من جزع | أخصره خنصري أم جلده جلدي |
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 80
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 314
يحيى بن سلامة بن الحسين بن محمد أبو الفضل الطبري الخطيب الحصكفي
فقيه مفت مدرس شاعر مطبق. جالس أبا زكريا التبريزى، وقرأ عليه. ولد بطثرة من ديار بكر في حدود ستين وأربعمائة، ومات بميافارقين سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، وهو القائل:
أشكو إلى اللَّه من نارين واحدة | في وجنتيه وآخرى منه في كبدى |
ومن نمومين دمعى حين أذكره | يذيع سرى وواش فيه بالرصد |
ومن سقامين سقم قد أحلَّ دمى | من الجفون وسقم حلَّ في جسدى |
ومن ضعيفين صبرى حين أندبه | ووده ويراه الناس طوع يدى |
مهفهف دق حتى قلت من عجب | أخصره خنصرى أم جلده جلدى’’. |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1