ابن زبادة يحيى بن سعيد بن هبة الله الشيباني، أبو طالب، قوام الدين، ابن زبادة: منشئ، له نظم جيد، ومشاركة حسنة في علوم الدين. انتهت إليه المعرفة في أمور الكتابة والإنشاء والحساب في عصره. وكان من الأعيان الصدور. أصله من واسط ومولده ووفاته ببغداد. خدم ديوان الإنشاء ببغداد طول حياته. وكان الغالب عليه في رسائله العناية بالمعاني أكثر من طلب السجع. وتولى النظر بديوان البصرة وواسط والحلة زمنا. ورشح للوزارة ولم يولها. له (ديوان رسائل).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 147
ابن زبادة الكاتب اسمه يحيى بن سعيد بن هبة الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
يحيى بن سعيد بن هبة الله بن علي بن زبادة الشيباني الواسطي ثم البغدادي: كان كاتبا أديبا شاعرا مشاركا في الفقه والكلام والرياضي، أخذ الأدب عن أبي منصور الجواليقي وغيره، وولي النظر في ديوان البصرة ثم بواسط والحلة، ثم قلد النظر في المظالم، ورتب حاجبا بباب المتولي، ولما قتل الاستادار هبة الله ابن الصاحب ولي الاستادارية مكانه، ثم عزل وقلد ديوان الانشاء والنظر في ديوان المقاطعات، فبقي على ذلك حتى مات.
وكانت وفاته في ذي الحجة سنة أربع وتسعين وخمسمائة، ومولده سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.
ومن شعره:
إني لتعجبني الفتاة إذا رأت | أن المروءة في الهوى سلطان |
لا كالتي وصلت وأكبر همها | في جذرها النقصان والرجحان |
وكذاك شمس الأفق برج علوها | حمل وبرج هبوطها الميزان |
إن كنت تسعى للسعادة فاستقم | تنل المراد وتغد أول من سما |
ألف الكتابة وهو بعض حروفها | لما استقام على الجميع تقدما |
لا أقول الله يظلمني | كيف أشكو غير متهم |
نفسي بما أوتيت قد قنعت | وتمطت في العلا هممي |
ولبست الصبر سابغة | فهي من فرقي إلى قدمي |
باضطراب الزمان ترتفع الأن | ذال فيه حتى يعم البلاء |
وكذا الماء ساكنا فإذا حر | ك ثارت من قعره الأقذاء |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2817
ابن زبادة الصاحب الأثير، رئيس ديوان الإنشاء، قوام الدين، أبو طالب يحيى بن سعيد بن هبة الله بن علي بن علي بن زبادة الواسطي ثم البغدادي.
كان رب فنون: فقه، وأصول، وكلام، ونظم، ونثر. سارت الركبان بترسله المؤنق.
ولي المناصب الجليلة.
وروى عن: أبي الحسن بن عبد السلام، وأبي القاسم علي ابن الصباغ، وأبي بكر أحمد بن محمد الأرجاني الشاعر، وأبي منصور ابن الجواليقي، وأخذ عنه العربية.
ولي نظر واسط، وولي حجابة الحجاب، ثم الأستاذدارية، ثم نقل إلى كتابة السر.
روى عنه: ابن الدبيثي، وابن خليل، وغيرهما.
وكان دينا صينا، حميد السيرة، وهو القائل:
لا تغبطن وزيرا للملوك وإن | أناله الدهر منهم فوق همته |
واعلم بأن له يوما تمور به ال | أرض الوقور كما مارت بهيبته |
هارون وهو أخو موسى الشقيق له | لولا الوزارة لم يأخذ بلحيته |
ومقسومة العينين من دهش النوى | وقد راعها بالعيس رجع حداء |
تجيب بإحدى مقلتيها تحيتي | وأخرى تراعي أعين الرقباء |
ولما بكت عيني غداة رحيلهم | وقد روعتني فرقة القرناء |
بدت في محياها خيالات أدمعي | فغاروا وظنوا أن بكت لبكائي |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 441