يحيى بن سعيد يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري النجاري، أبو سعيد: قاض، من أكابر أهل الحديث، من أهل المدينة. قال الجمحي: ما رأيت أقرب شبها بالزهري من يحيى بن سعيد، ولولاهما لذهب كثير من السنن. ولى القضاء بالمدينة في زمن بني أمية، ولاه يوسف بن محمد الثقفي، أيام الوليد بن عبد الملك، وكان من اختصاص الولاة تعيين القضاة (واستمر ذلك إلى أن استخلف أبو جعفر المنصور، فجعله للخلفاء) ورحل صاحب الترجمة، إلى العراق، في العهد العباسي، فولى قضاء الحيرة، وتوفي بالهاشمية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 147

أبو سعيد الأنصاري اسمه يحيى بن سعيد بن قيس.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 353

يحيى بن سعيد ابن قيس بن عمرو وقيل: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الإمام العلامة المجود عالم المدينة في زمانه، وشيخ عالم المدينة، وتلميذ الفقهاء السبعة أبو سعيد الأنصاري الخزرجي النجاري المدني القاضي مولده قبل السبعين زمن ابن الزبير.
وسمع من: أنس بن مالك، والسائب بن يزيد، وأبي أمامة بن سهل، وسعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وعلي بن الحسين، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، وعمرة بنت عبد الرحمن، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد بن حنين، ونافع العمري، وابن شهاب وسليمان بن يسار الفقيه، وبشير بن يسار، وسعيد بن يسار الإخوة، والأعرج،
وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وحنظلة بن قيس، والنعمان بن أبي عياش، وأبي صالح ذكوان، وعباد ابن تميم، وخلق سواهم.
روى عنه: الزهري -مع تقدمه- وابن أبي ذئب، وشعبة، ومالك، وعبد العزيز بن الماجشون، وسفيان الثوري، وحماد بن سلمة، والأوزاعي وحماد ابن زيد، والليث بن سعد، وإبراهيم بن سعد، وأبو إسحاق الفزاري، وإسماعيل بن عياش، وابن المبارك، والقاضي، وأبو يوسف، وابن علية، وسعيد بن محمد الوراق، وسفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن سليمان الداراني، وعبد الوهاب الثقفي، ويحيى بن سعيد الأموي، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون العمري، وخلق سواهم.
وهو صاحب حديث::الأعمال بالنيات:، وعنه اشتهر، حتى يقال: رواه عنه نحو المائتين، ووقع عاليا لأصحاب ابن طبرزد.
وقد اختلف في نسبه، فقال أبو عبيدة بن أبي السفر: حدثنا أبو أسامة، حدثني يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب. وقال محمد بن عبيد بن حسان حدثنا حماد، عن يحيى بن سعيد قال: كانت حبيبة بنت سهل إحدى عماتي. وأنبأنا يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل.
قلت: حبيبة هذه هي القائلة: لا أنا ولا ثابت بن قيس بن شماس.
وأما قيس بن عمرو فصحابي، له في السنن في ركعتي الصبح.
قال الحاكم: هو قاضي حرم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومفتيها في عصره، يحيى ابن سعيد بن قيس بن قهد بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن يزيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار.
وقال خليفة في ’’الطبقات’’ يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد بن سهل بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار أبو سعيد.
وقال أبو أحمد في ’’الكنى’’ يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل ابن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم ثم قال: ويقال: ابن سعيد بن قيس بن قهد ولم يصح أخو سعد وعبد ربه وسعيد.
قلت: وممن قال: إن جده هو قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة: أحمد وابن معين وقال مصعب: جده قيس بن قهد بن قيس فقال أحمد بن أبي خيثمة: غلط مصعب، وقيس بن قهد هو جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري الكوفي قال: وكلاهما له صحبة.
ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’خير دور الأنصار دار بني النجار’’.
رأى يحيى بن سعيد عبد الله بن عمر. قاله: الحاكم أبو عبد الله، ثم قال: سمع أنسا، والسائب، وأبا أمامة، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، ويوسف ابن عبد الله بن سلام. وسمع: ابن المسيب، ومن بعده من الفقهاء السبعة، وجالسهم.
روى عنه من التابعين أربعة: هشام بن عروة، وحميد الطويل، وأيوب السختياني، وعبيد الله بن عمر.
إسماعيل بن أبي أويس: حدثني أبي، حدثنا يحيى بن سعيد بن قيس ابن عمرو بن سهل بن ثعلبة.
ابن سعد: أنبأنا محمد بن عمر قال: يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل النجاري توفي بالهاشمية، وكان قاضيا بها لأبي جعفر، سنة ثلاث وأربعين.
عارم: حدثنا حماد، عن هشام بن عروة قال: حدثني العدل الرضى الأمين على ما يغيب عليه، أبو سعيد يحيى بن سعيد.
قلت: عامة الناس كنوه هكذا.
وروى أبو يحيى صاعقة، عن ابن المديني قال: كنيته أبو نصر.
قال سليمان بن بلال: كان يحيى بن سعيد قد ساءت حالته، وأصابه ضيق شديد وركبه الدين، فبينما هو كذاك إذ جاءه كتاب أبي جعفر المنصور يستقضيه، فوكلني بأهله، وقال لي: والله ما خرجت وأنا أجهل شيئا، فلما قدم العراق كتب إلي قلت: لك ذاك القول، وإنه والله لأول خصمين جلسا بين يدي فاقتصا شيئا، والله ما سمعته قط فإذا جاءك كتابي هذا فسل ربيعة بن أبي عبد الرحمن، واكتب إلي ما يقول ولا تعلمه هذه حكاية منكرة فإن ربيعة كان قد مات رواها إبراهيم بن المنذر الحزامي، عن يحيى بن محمد ابن طلحة من ولد أبي بكر، عن سليمان وزاد فيها فلما خرجت إلى العراق شيعته فكان أول ما استقبله جنازة فتغير وجهي فقال: كأنك تغيرت؟ فقلت: اللهم لا طير إلا طيرك فقال: والله لئن صدق طيرك لينعشن أمري. فمضى فما أقام إلا شهرين حتى قضى دينه وأصاب خيرا.
قال عبد الله بن بشر الطالقاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يحيى ابن سعيد الأنصاري أثبت الناس.
وقال حماد بن زيد: قدم أيوب من المدينة، فقيل له: من أفقه من خلفت بها؟ قال: يحيى بن سعيد الأنصاري.
أبو صالح: حدثنا الليث، عن عبيد الله بن عمر قال: كان يحيى بن سعيد يحدثنا فيسح علينا مثل اللؤلؤ، إذا طلع ربيعة، فقطع حديثه إجلالا لربيعة وإعظاما.
علي بن مسهر: سمعت سفيان يقول: أدركت من الحفاظ ثلاثة: إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سليمان، ويحيى بن سعيد الأنصاري قلت: فالأعمش فأبى أن يجعله معهم.
محمد بن المنهال: سمعت يزيد بن زريع يقول: لما قدم يحيى بن سعيد الأنصاري، نزل على عبد الوهاب بن عبد الحميد، وكان يحيى لا يملي فكنا ندخل عليه، ومعنا ابن علية، وجماعة فنحفظ، فإذا خرجنا كتب هذا ما حفظ، وهذا ما حفظ فتركت لذلك حديثه، وقلت: لا آخذ ديني عنكم.
محمد بن سعد، عن الواقدي أن سليمان بن بلال أخبره، قال: خرج يحيى بن سعيد إلى إفريقية في ميراث له، فطلب له ربيعة بن أبي عبد الرحمن البريد، فركبه إلى إفريقية فقدم بذلك الميراث وهو خمس مائة دينار فأتاه الناس يسلمون عليه، وأتاه ربيعة أغلق الباب عليهما، ودعا بمنطقته فصيرها بين يدي ربيعة وقال: يا أبا عثمان والله ما غيبت منها دينارا إلا ما أنفقناه في الطريق ثم عد مائتين وخمسين دينارا، فدفعها إلى ربيعة، وأخذ هو مثلها قاسمه.
قال يحيى القطان: سمعت سفيان بن سعيد يقول: كان يحيى بن سعيد الأنصاري أجل عند أهل المدينة من الزهري.
الترمذي: حدثنا قتيبة، حدثنا جرير: سألت يحيى بن سعيد فقلت: أرأيت من أدركت من الأئمة؟ ما كان قولهم في أبي بكر، وعمر، وعلي؟ فقال سبحان الله! ما رأيت أحدا يشك في تفضيل أبي بكر وعمر على علي إنما كان الاختلاف في علي وعثمان.
قال عبد الرحمن بن مهدي: حدثنا وهيب قال: قدمت المدينة فلم ألق بها أحدا إلا وأنت تعرف وتنكر غير يحيى بن سعيد ومالك.
الحاكم: حدثنا أبو بكر محمد بن داود الزاهد، حدثنا يحيى بن أحمد الهروي، أن محمد بن حفص حدثهم، حدثنا يحيى بن أيوب المقابري، حدثني أبو عيسى وغيره، أن قوما كانت بينهم وبين المسيب بن زهير خصومة، فارتفعوا إلى يحيى بن سعيد الأنصاري، فكتب إليه يحيى أن يحضر، فأتوه بكتاب يحيى فانتهرهم وأبى فجاؤوا إلى يحيى فقام مغضبا يريد المسيب فوافقه قد ركب وبين يديه نحو المائتين من الخشابة، فلما رأوا القاضي أفرجوا له، فأتى المسيب فأخذ بحمائل السيف ورمى به إلى الأرض، ثم برك عليه يخنقه قال: فما خلص حمائل السيف من يده إلا أبو جعفر بنفسه قلت: هكذا فليكن الحاكم ومتى خاف الحاكم من العزل لم يفلح وفي ثبوت هذه الحكاية نظر.
الحسن ين عيسى بن ماسرجس: حدثنا جرير قال: سألت يحيى بن سعيد، وما رأيت شيخا أنبل منه فذكر تفضيل الشيخين وقد مر.
قال حماد بن زيد: كان يحيى بن سعيد يقول في مجلسه: اللهم سلم سلم.
وقال يحيى: كان عبيد الله بن عدي بن الخيار يقول: في مجلسه اللهم سلمنا وسلم المؤمنين منا.
ابن بكير: حدثنا الليث، عن يحيى بن سعيد قال: أهل العلم أهل وسعة، وما برح المفتون يختلفون فيحلل هذا ويحرم هذا وإن المسألة لترد على أحدهم كالجبل فإذا فتح لها بابها قال: ما أهون هذه.
يعقوب بن كاسب: حدثنا بعض أهل العلم قال:سمعت صائحا يصيح في المسجد الحرام أيام مروان لا يفتي الحاج في المسجد إلا يحيى ابن سعيد، وعبيد الله بن عمر، ومالك بن أنس.
ابن وهب، عن مالك، عن يحيى قال: قلت لسالم بن عبد الله: أسمعت هذا من ابن عمر فقال: مرة واحدة نعم أكثر من مائة مرة.
وبه، عن يحيى قال: لأن أكون كتبت كل ما أسمع أحب إلي من أن يكون لي مثل ما لي.
قال أبو سعيد الحنفي: سمعت يزيد بن هارون يقول: حفظت ليحيى ابن سعيد ثلاثة آلاف حديث، فمرضت مرضة، فنسيت نصفها فقال: فتى من القوم رويدا ليتك مرضت الثانية فنسيتها كلها فنستريح منك. رواها الحاكم، ولا أعرف الحنفي.
كان يحيى بن سعيد القطان يقدم يحيى بن سعيد الأنصاري على الزهري، لكونه رآه ولم ير الزهري.
قال أحمد العجلي: كان يحيى بن سعيد رجلا صالحا فقيها، ثقة. وقال الثوري: كان حافظا. وقال ابن عيينة: محدثوا الحجاز اين شهاب، ويحيى ابن سعيد، وابن جريج.
وروى أبو أويس، عن يحيى بن سعيد قال: صحبت أنس بن مالك إلى الشام.
وروى محمد بن سلام الجمحي قال: كان يحيى بن سعيد خفيف الحال، فاستقضاه المنصور، فلم يتغير حاله فقيل له: في ذلك فقال من كانت نفسه واحدة لم يغيره المال.
وقال أحمد العجلي: قال يزيد بن هارون: قلت: ليحيى بن سعيد كم تحفظ؟
قال ست مائة سبع مائة قلت: هذا يوضح لك ضعف القول المار، عن يزيد، ولا كان يحيى بن سعيد عنده ثلاثة آلاف حديث قط.
وعن يحيى القطان قال: هو مقدم على الزهري، لأن الزهري اختلف عليه، ويحيى لم يختلف عليه.
وأما علي بن المديني، فقال: له نحو من ثلاث مائة حديث، فكأنه عنى ’’المسند’’ من حديثه أو الذي اشتهر له.
سليمان بن حرب: سمعت حماد بن زيد يقول: ليس لأحد عندي كتاب، ولو كان لسرني أن يكون ليحيى بن سعيد الأنصاري. قلت: توفي بالهاشمية، بقرب الكوفة وله بضع وسبعون سنة وسنة ثلاث وأربعين ومائة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الفقيه في كتابه، أنبأنا عمر بن محمد، أنبأنا هبة الله بن محمد الشيباني، أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، أنبأنا أبو بكر الشافعي، أنبأنا الحارث بن محمد حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن زحر أنه سمع أبا سعيد الرعيني يحدث، عن عبد الله بن مالك أنه سمع عقبة بن عامر يذكر أن أخته نذرت أن تمشي إلى البيت حافية غير مختمرة فذكر ذلك عقبة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ’’مر أختك فلتركب ولتختمر ولتصم ثلاثة أيام’’ هذا حديث غريب فرد. واسم أبي
سعيد: جعثل بن هاغان، قاضي إفريقية مات: سنة خمس عشرة ومائة محله الصدق ما رواه عنه سوى عبيد الله بن زحر، وفيه لين أخرجه: أبو داود، عن مخلد بن خالد الشعيري، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج قال كتب إلى يحيى بن سعيد بهذا وأخرجه الترمذي، عن محمود بن غيلان، عن وكيع، عن سفيان، عن يحيى بن سعيد، وحسنه الترمذي، ووقع لنا عاليا بدرجتين، وهذا الحديث من جملة ما استفاد يحيى في رحلته إلى إفريقية.
عارم، عن حماد، قال: قيل لهشام بن عروة: سمعت أباك يقول كذا وكذا؟ قال: لا، ولكن حدثني العدل، الرضى الأمين عدل نفسي عندي يحيى ابن سعيد أنه سمعه من أبي.
قال النسائي: يحيى بن سعيد: ثقة، ثبت.
وقال العجلي: كان قاضيا على الحيرة، وثم لقيه يزيد بن هارون، فروى عنه مائة وسبعين حديثا.
قال القطان، وأبو عبيد، وأحمد، وعدة: مات سنة ثلاث وأربعين ومائة وقال يزيد بن هارون، وابن بكير، والفلاس: سنة أربع.
قال أبو القاسم بن مندة: طرق حديث يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص، عن عمر بن الخطاب، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’إنما الأعمال بالنيات’’.
رواه عنه: إبراهيم بن طهمان، وإبراهيم بن أدهم، وإبراهيم بن عيينة الهلالي، وإبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري، وإبراهيم بن أبي يحيى المدني، وإبراهيم بن صرمة المدني، وإبراهيم بن محمد بن جناح، وإبراهيم ابن زكريا المعلم الضرير، وإبراهيم بن أبي اليسع، وإبراهيم بن عبد الحميد الحمصي، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وإسماعيل بن علية، وإسماعيل ابن عياش، وإسماعيل بن القاسم أبو العتاهية فيما قيل، وإسماعيل بن زكريا الخلقاني، وإسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، وإسماعيل بن زياد، وإسماعيل بن ثابت بن مجمع، وإسحاق بن الربيع العطار، وأنس بن عياض أبو ضمرة، وأبان بن يزيد،
وأسيد بن القاسم الكتاني، وأبرد بن الأشرس، وأبو الربيع أشعث بن سعيد السمان، وأسباط بن محمد وأسد بن عمرو، وأسامة ابن حفص، وأيوب بن واقد كوفي، وأبيض بن الأغر، وأبيض بن أبان، وبحر بن كنيز السقاء، وبكر بن عمرو المعافري، وبشير بن زياد الجزري، وتوبة بن سعيد العنبري بن أبي الأسد، وتليد بن سليمان الكوفي، وثور بن يزيد، وثابت بن كثير، وجعفر الصادق، وجعفر بن عون، وجرير بن حازم، وجرير ابن عبد الحميد، وجنادة بن سلم، وجارية بن هرم الهنائي، وجميع بن ثوب الشامي،وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وحماد بن زيد بن عمر كوفي وحماد بن أسامة أبو أسامة، وحماد أخو شعبة بن الحجاج، وحماد بن عبد الملك الخولاني، وحماد بن يحيى الأبح، وحماد بن شيبة، وحماد بن يونس، وحماد بن نجيح، والحسن بن صالح، والحسن بن عياش أخو أبي بكر، والحسن بن عمارة، والحسن بن أبي جعفر، وحسين بن علوان، وحر الحذاء، وحديج بن معاوية، وحبان بن علي، وحمزة الزيات، وحسان بن غيلان، وحفص بن غياث، وحفص بن عمر القناد، وحفص بن سليمان القارىء، وحكيم بن نافع الرقي، والحارث بن عمير، وحميد بن زياد أبو صخر، وحجاج بن أرطاة، وخالد بن عبد الله الطحان، وخالد بن حميد الرؤاسي، وخالد بن سلمة الجهني، وخالد بن القاسم المدائني، ولم يصح، وخالد بن يزيد البحراني، وخلف بن خليفة، وخليفة بن غالب بصري، وخارجة بن مصعب، وخطاب بن أبي خيرة، والخليل بن مرة، وخصيب بن عبد الرحمن، وخازم بن الحارث أبو عصمة، والخصيب بن جحدر، والخصيب بن عقبة الوابشي، وداود بن عبد الرحمن العطار، وداود بن الزبرقان، وداود بن بكر بن أبي الفرات، وداود بن جشم، وذؤاد بن علبة، وربيعة الرأي، ورقبة بن مصقلة، وروح بن القاسم، والربيع بن حبيب كوفي، ورشدين بن سعد، ورجاء بن صبيح، وزهير بن معاوية، وزهير بن محمد، وزيد بن بكر بن خنيس، وزيد بن علي، وزيد بن أبي أنيسة، وزياد بن خيثمة، وزمعة بن صالح، وزكريا بن أبي العتيك كوفي، وزافر بن سليمان، وزفر الفقيه، وزائدة، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وسفيان بن عمر الحضرمي كوفي، وسليمان التيمي، وسليمان أبو خالد الأحمر، وسليمان بن بلال، وسليمان الأعمش، وسليمان بن عمر، وأبو داود النخعي، وسليمان بن يزيد الكعبي، وسليمان بن خثيم، وسعيد بن المرزبان أبو سعد البقال، وسعيد بن مسلمة الأموي، وسعير بن الخمس، وسعيد بن محمد الوراق الثقفي، وسعيد بن عبد الله الأودي، وسلمة بن رجاء، وسلام أبو المنذر القارىء، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وسابق البربري، وسويد بن عبد العزيز، وسيف بن محمد الثوري، وسيف بن عمر، وسعاد بن سليمان التميمي، وسنان
بن هارون، وشعبة، وشريك، وشعيب بن إسحاق، وشجاع بن الوليد، وشرقي بن قطامي، وشجاع بن عبد الله، وشقيق بن عبد الله، وصدقة بن عبد الله الدمشقي، وصالح بن يحيى، وصالح بن جبلة، وصالح بن قدامة الجمحي، وصالح بن كيسان، والضحاك بن عثمان، وطلحة بن مصرف اليامي، وطلحة بن زيد، وعبد الله بن عبد الله أبو أويس، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن هشام بن عروة، وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن زياد بن سمعان، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الله ابن، واقد الهروي، وعبد الله بن عرادة، وعبد الله بن ميمون القداح، وعبد الله بن حسين بن عطاء، وعبد الله بن سفيان الواسطي، وعبد الله بن شوذب، وعبد الرحمن الأوزاعي، وعبد الرحمن بن بديل، وعبد الرحمن بن الأسود، وعبد الرحمن بن حميد الزهري، وعبد الرحمن بن صالح بن موسى، وعبد الرحمن المحاربي، وعبد الرحمن بن مغراء، وعبد الرحمن بن زياد أبو خالد، وعبد الرحمن العرزمي، وعبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وعبيد الله بن عدي الكندي، وعبيد الله بن هشام بن عروة، وعبد العزيز الدراوردي، وعبد العزيز ابن الحصين، وعبد الغفار بن القاسم، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الأعلى بن محمد المصري، وعبد الملك بن أبي بكر، وعبد الملك بن محمد ابن زرارة، وعبد الملك بن جريج، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد السلام بن حرب، وعبد السلام بن حفص، وعبد ربه أبو شهاب الحناط، وعبدة بن سليمان، وعباد بن عباد، وعباد بن العوام، وعباد بن صهيب، وعبد الحميد الفراء، وعبيد الله بن جعفر، وعبدة بن أبي برزة السجستاني، وعمر بن عبيد، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وعمر بن يزيد، وعمر بن حبيب، وعمر بن علي بن مقدم، وعمر بن عبد الحميد الطائي، وعمر بن هارون، وعمر بن مروان الجلاب، وعمر بن، وجيه، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد المنعم بن نعيم، وعامر بن خداش، وعبد الجبار بن سليمان أو ابن عثمان، وعمران بن الربيع، وعمرو بن هاشم، وعباد بن كثير الثقفي، وعباد بن منصور، وعدي بن الفضل، وعيسى بن شعيب، وعيسى بن يونس، وعبد الرحيم بن سليمان الرازي، وعبد ربه بن سعيد، وعلي بن هاشم، وعلي بن مسهر، وعلي بن القاسم العمري، وعلي بن هاشم بن هاشم، وعلي بن عاصم، وعلي بن هاشم بن مرزوق، وعلي بن صالح، وعيسى بن ثوبان، وعيسى بن زيد بن علي، وعمارة بن غزية، وعمرو بن الحارث الفقيه، وعمرو بن جميع، وعمرو بن أبي قيس، وعثمان بن الحكم، وعثمان بن مخارق، وعقبة بن خالد، وعصمة بن محمد الزرقي، وعائذ بن حبيب، وعمار بن رزيق، وعمار بن سيف، وعطاء بن جبلة،
وعمر بن الخطاب بن أبي خيرة. وغسان بن غيلان، وغياث بن إبراهيم، وفضيل بن عياض، وفرح ابن فضالة، وفليح بن محمد، وفليح بن سليمان، وفضالة بن نوح، وفطر بن خليفة، وقيس بن الربيع، والقاسم بن عبد الله العمري، والقاسم بن معن، والقاسم بن الحكم، وقريب الأصمعي، وكنانة بن جبلة، وكثير بن زياد أبو سهل، والليث، وابن عجلان، ومحمد بن عبد الله بن عبيد الليثي، ومحمد بن، ورد العجلي، ومحمد بن عمر القارئ، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومحمد بن ميمون السكري، ومحمد بن مغيث البجلي، ومحمد بن سعيد المدني، ومحمد بن مسلم أبو سعيد المؤدب، ومحمد بن إسماعيل بن رجاء، ومحمد بن دينار الطاحي، ومحمد بن عبد الملك الأنصاري، ومحمد بن فضيل، ومحمد بن يزيد، ومحمد بن مروان العجلي، ومحمد بن زياد بن علاقة، ومحمد بن خازم أبو معاوية، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، ومحمد بن ميمون الأسدي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن عصمة، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن عبيد الله العرزمي، ومحمد بن جحادة، ومالك، ومروان بن معاوية، ومروان بن سالم، ومعمر، ومندل، ومفضل بن يونس، ومسلمة بن علي، ومنصور بن يسير، ومنصور بن الأسود، ومصاد بن عقبة، ومسكين أبو فاطمة الطاحي، والمسيب بن شريك، ومعاوية بن يحيى، ومعلى بن هلال، ومعاوية بن صالح، ومغلس بن زياد، ومقاتل بن حيان، ومسعر، ومكي بن إبراهيم، ونوح بن أبي مريم، ونوح بن المختار، والنضر بن محمد المروزي، والنعمان أبو حنيفة، ونصر بن باب، ونصر بن طريف، وأبو عوانة الوضاح، ووهيب، وهمام، وهشيم، وهشام بن عروة، وهشام بن عبد الكريم، وهشام بن حسان، وهشام بن أبي عبد الله، وهارون بن عنترة، وهاشم ابن يحيى الغساني، وهريم بن سفيان، وهبار بن عقيل، والهيثم بن عدي، وهشام بن زيد، ويزيد بن هارون، ويزيد بن عبد الملك النوفلي، ويزيد بن عمرو، ويزيد بن أبي حفص كوفي، ويونس بن راشد، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن سعيد الأموي، ويحيى بن أبي زائدة، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل، وأبو المقدام يحيى بن ثعلبة، ويحيى بن أيوب المصري، ويحيى ابن العلاء الرازي، ويحيى بن سليم الطائفي، ويحيى بن عبد الله بن الأجلح، ويحيى بن المهلب أبو كدينة، ويعلى بن عبيد، والقاضي أبو يوسف يعقوب، وأبو بكر بن أبي سبرة، وأبو بكر بن أبي مريم، وأبو بكر بن عياش.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد قالا، أنبأنا موسى بن عبد القادر، أنبأنا سعيد بن أحمد، أنبأنا علي بن البسري، أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا محمد بن عبد الواهب الحارثي حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عائشة قالت: لما مات عثمان بن مظعون كشف النبي -صلى الله عليه، وسلم- الثوب عن وجهه، وقبل بين عينيه ثم بكى بكاء طويلا فلما رفع على السرير قال: ’’طوباك يا عثمان لم تلبسك الدنيا ولم تلبسها’’.
محمد بن عبد الله هذا المعروف بالمحرم: ضعفوه.
عبد ربه بن سعيد، سعد بن سعيد الأنصاري:
أخوه:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 177

يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. ويكنى أبا سعيد. وأمه أم ولد. فولد يحيى بن سعيد: عبد الحميد. وعبد العزيز. وأمة الحميد تزوجها عبيد الله بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام. وأمة الحميد تزوجها رجل من ولد عمر بن الخطاب وأمهم أميمة بنت صرمة بن عبد الله بن عبد الله بن نيار بن أبي أنس بن صرمة من بني عدي بن النجار.
أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرني سليمان بن بلال. قال: خرج يحيى بن سعيد إلى إفريقية.... في ميراث له. وطلب له ربيعة بن أبي عبد الرحمن البريد فركبه إلى إفريقية. فقدم بذلك الميراث وهو خمس مائة دينار. قال: فأتاه الناس يسلمون عليه. فأتاه ربيعة. فلما أراد ربيعة أن يقوم حبسه. فلما ذهب الناس أمر بالباب فأغلق. ثم دعا بمنطقته فصبها بين يدي ربيعة وقال: يا أبا عثمان والله الذي لا إله إلا هو ما غيبت منها دينارا إلا شيئا أنفقناه في الطريق. ثم عد خمسين ومائتي دينار فدفعها إلى ربيعة وأخذ خمسين ومائتي دينار لنفسه. قاسمه إياها.
وقال ليث بن سعد: أتى يحيى بكتاب علمه يعرضه عليه فاستنكر كثرته لأنه لم يكن له كتاب. فكان يجحده حتى قيل له: نعرضه عليك فما عرفته أجزته وما لم تعرفه رددته. فعرفه كله.
قال: وقال عبد الله بن صالح. عن معاوية بن صالح. أنه رأى في خاتم يحيى بن سعيد بسم الله. أو الحمد لله.
قال: وقال محمد بن عمر: لما استخلف الوليد بن يزيد بن عبد الملك استعمل على المدينة يوسف بن محمد بن يوسف الثقفي. فاستقضى سعد بن إبراهيم على المدينة ثم عزله. واستقضى يحيى بن سعيد الأنصاري.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس. قال: حدثني مالك بن أنس. قال:
لما أراد يحيى بن سعيد أن يخرج إلى العراق قال لي: اكتب لي مائة حديث من حديث ابن شهاب وآتني بها. قال: فكتبت مائة حديث من حديث ابن شهاب. فأتيته بها فأخذها مني. قلت لمالك: فما قرأها عليك ولا قرأتها عليه؟ قال: لا. هو كان أفقه من ذلك.
قال محمد بن عمر: قدم يحيى بن سعيد على أبي جعفر الكوفة وهو بالهاشمية. فاستقضاه على قضائه بالهاشمية. ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة. وكان ثقة كثير الحديث حجة ثبتا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 423

يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري: مات سنة ثلاث وأربعين ومائة وكان قاضيا لأبي جعفر وقال حماد بن زيد: قدم علينا أيوب مرة من المدينة فقلت: يا أبا بكر من تركت؟ قال: ما تركت أفقه من يحيى بن سعيد.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 66

يحيى بن سعيد الأنصاري وهو يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو استقضاه أبو جعفر فارتفع شأنه كنيته أبو سعيد وكان من فقهاء أهل المدينة ومتقنيهم مات بالعراق سنة ثلاث وأربعين ومائة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 130

يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو، الأنصاري.
وقال بعضهم: قيس بن قهد، ولا يصح.
قاضي المدينة.
سمع أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، والقاسم، وسالما.
قال يحيى بن سعيد القطان: مات يحيى بن سعيد سنة ثلاث وأربعين مئة.
وقال أحمد بن ثابت: عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، قال: كان محدثو الحجاز: ابن شهاب، وابن جريج، ويحيى بن سعيد، يجيئون بالحديث على وجهه.
وهو المدني.
كنيته أبو سعيد.
قال لنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، قال: قدم علينا أيوب مرة، فقلنا: من خلفت بالمدينة؟ فقال: ما خلفت بها أحدا أفقه من يحيى بن سعيد الأنصاري.
وقال لي زكريا: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري، وكان جده بدرياً.
كنيته أبو سعيد.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو الإمام أبو سعيد الأنصاري
قاضي السفاح عن أنس وابن المسيب وعنه مالك والقطان حافظ فقيه حجة مات 143 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري
قاضي المدينة كنيته أبو سعيد أخو سعيد وعبدربه مات سنة ثلاث أو أربع أو ست وأربعين ومائة بالعراق
قال عمرو بن علي مات سنة أربع وأربعين ومائة
روى عن محمد بن يحيى بن حبان في الوضوء والجهاد وسعيد بن إبراهيم وأنس بن مالك وعدي بن ثابت وعمرة بنت عبد الرحمن في الصلاة وغيرها وأبي أمامة بن سهل والأعرج ومسلم بن أبي مريم ومحمد بن عبد الرحمن الأنصاري في صلاة ركعتي الفجر وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في الصلاة والبيوع وحق الجار وواقد بن عمرو بن حزم في الصلاة والبيوع وحق الجار وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ في الجنائز وعمرو بن يحيى بن عمارة في الزكاة وأبي الزبير في الزكاة ومحمد بن إبراهيم بن الحارث في الزكاة والجهاد وعبد الرحمن بن القاسم في الصوم واللعان وأبي سلمة بن عبد الرحمن في الصوم وغيره والنعمان بن أبي عياش في الصوم ونافع مولى ابن عمر في الحج والعتق والبيوع وجعفر بن محمد في الحج وعبد الله بن أبي سلمة في الحج وموسى بن عقبة في الحج وأبي الحباب سعيد بن يسار في الطلاق وحميد بن نافع في الطلاق ويزيد مولى المنبعث في الأحكام وعمر بن كثير بن أفلح في الجهاد وأبي صالح السمان في الحج والجهاد، وبشر بن يسار في البيوع والقسامة وحنظلة بن قيس الزرعي في البيوع وعبد الرحمن بن وعلة في البيوع وسعيد بن المسيب في البيوع وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت وسعيد المقبري في الجهاد وجعفر بن عبد الله بن الحكم في الأشربة وعبد الله بن عامر بن ربيعة في الفضائل وسهيل في الفضائل
روى عنه سليمان بن بلال والليث بن سعد وعبد الوهاب الثقفي ويحيى القطان والدراوردي وسفيان بن عيينة وأبو خالد الأحمر وعيسى بن يونس وحماد بن زيد ومالك بن أنس ويحيى بن أيوب في الصلاة وعبد الله بن نمير ومعاوية بن صالح وعبد العزيز بن مسلم ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة في الجنائز وعبد الله بن إدريس وزهير بن معاوية وابن جريج وأبو معاوية وعمرو بن الحارث والثوري والأوزاعي ومحمد بن إسحاق ويزيد بن هارون وجرير بن عبد الحميد ويحيى بن سعيد الأموي وحماد بن سلمة وهشيم وحفص بن غياث وبشير بن المفضل ومروان بن معاوية وعبد الله بن المبارك ويزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد وعبدة بن سليمان

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

(ع) يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة، ويقال: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد - قال البخاري: ولا يصح – النجاري الأنصاري، أبو سعيد المدني، قاضيها.
كذا ذكره عنه المزي ولم يتبعه عليه، وقد بينا في حرف القاف أن قهدا لقب عمرو، وقال ابن حبان في كتاب «الثقات»: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد، وقد قيل: قيس بن عمرو، واسم قهد: عمرو بن سهل بن ثعلبة، كان ضعيف الحال، فاستقضاه أبو جعفر، فارتفع شأنه، فلم يغير حاله، فقيل له في ذلك، فقال: من كانت نفسه واحدة [ق238/أ] لم يغيره المال، مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومائة بالعراق، وقد قيل: سنة ست وأربعين ومائة.
وفي تاريخ العجلي: يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد، لجده قيس بن قهد صحبة.
وفي تاريخ ابن أبي حاتم عن أبيه: وقهد لقب أحد بني مالك بن النجار.
وقال الخليلي: من أئمة الفقهاء، روى عن شيوخه وعن أقرانه وعن أصحابه الذين أخذوا عنه، كمالك وابن جريج، فما رواه الثقات من حديثه كمال والثوري، وشعبة فهو صحيح متفق عليه بلا مدافعة، وقد انفرد عن محمد بن إبراهيم بحديث: ’’ الأعمال بالنية ’’، وهكذا كل حديث يصح عنه وإن انفرد به فهو صحيح متفق عليه، وما روته الضعفاء عنه كإبراهيم بن أبي يحيى وأمثاله فلا يحتج به من أجلهم.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: عن هشام بن عروة: حدثني الأمين المأمون على ما يغيب عليه يحيى بن سعيد.
روى عن: القاسم أبي عبد الرحمن – إن صح فيما ذكره الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي في جمعة لحديث يحيى بن سعيد الأنصاري – ومحمد بن كعب القرظي، ومحمد بن محمود، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن جعفر – وقد أدخل ناس بينهما: عبد الرحمن بن القاسم، ومحمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، ومحمد بن عمارة، ومحمد بن عبد الرحمن الأنصاري، وهو غير ابن أخي عمرة إن صح، وإسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة، وإبراهيم بن المغيرة - أو أبي المغيرة - وإسماعيل بن عقبة أو يعقوب بن خالد، ويقال: هو إسماعيل بن إبراهيم السلمي، وأيوب، قال الإسماعيلي: كذا وقع، وهوخطأ وتصحيف، إنما هو أبو بكر، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وثابت الأعرج، وجميع بن عمير التيمي، وحميد دبن قيس، وحسين بن عبد الله بن عبيد الله، والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، والحارث بن يزيد الحضرمي، وخالد بن معدان، وداود بن أبي هند، وزيد بن أسلم، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير، وسالم أبي النضر، وسالم أبي مريم، وشرحبيل بن سعد، والشريد الصرفي وعداده في ثقيف، وصالح بن كيسان، والضحاك بن عثمان، وطاوس اليماني، وعبد الله بن عبيد الله عن أبي مليكة، وعبد الله بن أبي طلحة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة
الأنصاري، وعبد الله بن خباب، وعبد الله بن ذكوان أبي الزناد، وعبد الله بن كعب الحميري مولى عثمان بن عفان وقيل عبيد الله، وعبد الله بن هبيرة، وعبيد الله بن جبير، وعبيد الله بن حفص بن أنس وقد قيل: حفص بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن أبي حسين، وعبد الرحمن بن البيلماني وقيل: بينهما رجل عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وعبد الوهاب، وعبيد بن فيروز، وعمر بن الحكم، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار، وعمران بن أبي أنس، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعاصم بن عبيد الله، وعطاء [ق238/ب] بن يسار، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني، وعياض بن مسلم، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، وعون بن عبد الله بن أبي رافع، وكثير بن عبد الله المزني، وكثير بن أفلح، ومقسم مولى ابن عباس، ومجاهد بن جبر، والمغيرة بن عبد الله بن أبي بردة، وموسى بن عبد الله بن سويد، ومعاوية بن أبي مزرد، والمرقع الأسدي، ومالك بن أنس الإمام، والنعمان بن مرة الأنصاري الزرقي - وهو فيما أحسب: ابن أبي عياش، فينظر في كلام المزي إذ فصل بينهما، انتهى - ونعيم بن سلامة، ويعقوب بن خالد، ويحيى بن صبيح، ويحنس - وقيل: يزيد بن يحنس - ويحيى بن أبي كثير، وأبي الحارث، وأبي سهلة مولى عائشة، وأمه أم يحيى بن سعيد، وعن أم حكم، وأخت عمرة.
روى عنه: عبد الأعلى بن محمد – إن صح، وروى إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد، وليس هو بابن قهد، كذا ذكره الإسماعيلي: يحيى بن سعيد – وفي الحاشية: وهو يحيى بن سعيد - المزي ذكر أنه روى عنه، فينظر. ثم إني وجدت في كتاب الإسماعيلي في مواضع عن إسماعيل بن عياش: ثنا يحيى بن سعيد، فلا أدري: قوله هذا مطلق، أو في موضع مخصوص؟ والله أعلم. وأنس بن عياض، وقتيبة بن سعيد، وإبراهيم بن محمد بن جناح شيخ من أهل اليمامة ثقة، وعباد بن العوام، وسويد بن عبد العزيز، وعبيد الله بن عمرو.
وعبد الرحمن بن اليمان، ويحيى بن العلاء، وإسماعيل بن جعفر، وأبو
الأحوص سلام بن سليم، وحكيم بن مانع، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، وعباد بن كثير، ونعيم بن يحيى السعيدي، والحسن الجفري، وإسماعيل بن زكريا، وبحير بن عبد الله، ويحيى بن العلاء الأسلمي، وزمعة بن صالح المكي، وعبد الله بن عبد العزيز، وعصمة بن محمد الأنصاري، وهمام بن يحيى بن دينار، وعكرمة بن إبراهيم الأزدي، وعبد الرحمن بن يحيى أبو زيد، ومحمد بن عبيد الله، وعبد العزيز بن حصين، وحبان بن علي العنزي، وعمرو بن هاشم، وحفص بن غياث، وعقيل بن خالد، وعلي بن عاصم، ومعمر بن راشد، ومندل بن علي، وإبراهيم بن إسماعيل بن المجمع [ق239/أ].
وفي قول المزي: ذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة، وقال: كان ثقة كثير الحديث حجة ثبتا، ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة - نظر؛ لأن ابن سعد لم يقل هذا إلا نقلا عن محمد بن عمر. بيانه قوله: قال محمد بن عمر: قدم يحيى بن سعيد على أبي جعفر الكوفة وهو بالهاشمية، فاستقضاه على قضائه بالهاشمية، ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة، وكان ثقة كثير الحديث حجة ثبتا، وذكره خليفة بن خياط في الطبقة السادسة من أهل المدينة، والهيثم بن عدي في الطبقة الثالثة.
وقال العجلي: كان قاضيا على الحيرة، استقضاه بعض بني أمية، وكان يحيى رجلا صالحا، فقيل له: كم تحفظ؟ قال: ستمائة، سبعمائة.
وقال ابن يونس: قدم مصر وكيلا لولد أبي دجانة الأنصاري في طلب ميراثهم من ابن سلمة بن مخلد، وصار من مصر إلى إفريقية، وتوفي بالعراق. قال أبو سعيد: وولي قضاء القضاة من قبل أبي العباس وأبي جعفر
جميعا، وقال عبيد الله بن عمرو: رأيت يحيى مقدمة المدينة عليه منطقة يسير، أنزلها يحاش، ثم رأيته حين ولي القضاء في فتنة، وعليه قميص قومي مكفوف، وعن يحيى بن أيوب: كان يحدث بالحديث كأنه يقير على اللؤلؤ.
وفي «العلل الكبير»: عن ابن المديني: لا أعلم سمع من صحابي غير أنس.
وقال البرديجي في «المراسيل»: وأحاديث يحيى الأنصاري عن أنس صحاح، وهي ثلاثة أحاديث، منها حديث فيه اضطراب، وسائر حديث يحيى عن أنس فيه نظر، ولا يصح له عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم – إلا من حديث ابن أبي أوس، وسائر ذلك مراسيل. وكلها قوم ليسوا بأقوياء، وكان ابن المديني يزعم أنه لا يصح له عن ابن المسيب عن أبي هريرة حديث مسند.
وفي تاريخ البخاري: عن ابن عيينة: كان محدثوا الحجاز: ابن شهاب، وابن جريج، ويحيى بن سعيد، يجيئون بالحديث على وجهه، وقال أبو أسامة: حدثني يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري، وكان جده بدريا.
وفي تاريخ المنتجالي: عن سليمان بن بلال: كان يحيى بن سعيد قد ساءت حاله وركبه الدين، فبينما هو على ذلك إذ جاءه كتاب أبي العباس يستقضيه، فوكلني بأهله، وخرج إلى العراق، وثنا أحمد بن خالد: ثنا ابن وضاح عن أبي جعفر السبتي قال: يحيى بن سعيد قاضي القضاة ببغداد، وكان أبو جعفر ولاه، وكان ابن أبي ليلى تحت يديه بالكوفة وسوار بالبصرة.
وقال البرقي: رأى سهل بن سعد الساعدي.
وفي تاريخ علي بن عبد الله التميمي: مات بالهاشمية سنة أربع وأربعين ومائة.
وفي تاريخ ابن قانع: وقيل: كنيته أبو عثمان، ولي قضاء المدينة، وقدم على المنصور فولاه شيئا من أعماله ببغداد، وكذا كناه القراب في تاريخه عن علي بن عبد الله.
وفي «تاريخ بغداد»: عن إسماعيل بن علي الحطبي، قال: قضاة المنصور
ببغداد في خلافته أولهم يحيى بن سعيد الأنصاري، وكان قاضي أبي العباس بالأنبار، فأقره أبو جعفر، وقدم بغداد وهو معه على القضاء، والحسن بن عمارة على المظالم، وكذا ذكره طلحة بن محمد بن جعفر، وعن يعقوب بن شيبة: لما ولى الوليد بن عبد الملك يوسف بن عمر على المدينة استقضى يوسف يحيى بن سعيد؛ لأن ولاة الأمصار كانوا يستقضون القضاة دون الخلفاء، حتى استخلف أبو جعفر المنصور [ق239/ب] وقال وهيب: قدمت المدينة، فما رأيت أحدا إلا تعرف وتنكر إلا يحيى بن سعيد، ومالك بن أنس.
وذكر الخطيب في [] غير هؤلاء المذكورين هنا عشرة يسمون يحيى بن سعيد، وزدنا عليه اثني عشر رجلا، ذكرناهم في كتابنا الاكتفاء بتنقيح كتاب الضعفاء، فكلهم ثمانية وعشرون رجلا، ولله تعالى المنة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1

يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري كنيته أبو سعيد من بني النجار وقد قيل قيس بن عمرو
يروي عن أنس بن مالك وكان خفيف الحال فاستقضاه أبو جعفر فارتفع شأنه فلم يغير حالته فقيل له في ذلك فقال من كانت نفسه واحدة لم يضره المال مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومائة بالعراق وقد قيل سنة ست وأربعين واسم قهد عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

يحيى بن سعيد بن قيس بن قهد الأنصاري
مدني تابعي ثقة وكان له فقه ولي القضاء وكان رجلاً صالحا وجده قيس بن قهد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع يحيى من أنس بن مالك

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

يحيى بن سعيد (ع)
ابن قيس بن عمرو، الحافظ، شيخ الإسلام، أبو سعيد
الأنصاري النجاري المدني، قاضي المدينة، ثم قاضي القضاة للمنصور.
حدث عن: أنس بن مالك، والسائب بن يزيد، وأبي أمامة بن سهل، وابن المسيب، والقاسم بن محمد، وخلق.
وعنه: شعبة، ومالك، والسفيانان، والحمادان، وابن المبارك، ويحيى القطان، وخلق.
قال أيوب السختياني: ما تركت بالمدينة أحداً أفقه من يحيى بن سعيد.
وقال القطان: هو مقدم على الزهري، اختلف على الزهري ولم يختلف عليه.
وقال الثوري: كان من الحفاظ.
وقال أبو حاتم: ثقة، يوازي الزهري.
وقال ابن المديني: له نحوٌ من ثلاث مئة حديث، وكنيته أبو نصر.
وقال العجلي: ثقةٌ، فقيه، رجلٌ صالح.
وقال أحمد بن حنبل: هو أثبت الناس.
وقال هشام بن عروة: هو العدل الرضى الأمين.
وقال جرير بن عبد الحميد: ما رأيت شيخاً أنبل من يحيى بن سعيد.
وقال حماد بن زيد: كان يحيى بن سعيد يقول في مجلسه: ’’اللهم سلم سلم’’.
وروي عن يزيد بن هارون أنه قال: حفظت ليحيى بن سعيد ثلاثة آلاف حديثٍ، فمرضت فنسيت نصفها.
مات بالهاشمية في سنة ثلاثٍ وأربعين ومئة. رحمة الله عليه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

يحيى بن سعيد الأنصاري
وهو ابن سعيد بن قيس بن قهد ويقال بن قيس بن عمرو بن سهل وقهد لقب أحد بني مالك بن النجار مديني أبو سعيد روى عن أنس بن مالك والسائب بن يزيد وسعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله والقاسم بن محمد وعروة بن الزبير روى عنه سفيان الثوري وشعبة ومالك بن أنس والليث بن سعد وجرير والناس وكان قاضياً لأبي جعفر ومفتياً مات بالهاشمية سنة ثلاث وأربعين ومائة سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا أبي نا عارم نا حماد بن زيد عن هشام بن عروة قال حدثني العدل الرضا الأمين على ما تغيب عنه يحيى بن سعيد عن أبي. نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل ثنا على يعني بن المديني قال قال عبد الرحمن يعني بن مهدي قال حماد بن زيد سأل رجل هشام بن عروة عن حديث فقال: لم أسمعه من أبي ولكن حدثني الثقة المأمون على ما تعيب عنه يحيى بن سعيد. نا عبد الرحمن نا أبي نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد قال قدم علينا أيوب مرة فقلنا: من خلفت بالمدينة فقال: ما خلفت بها أحداً أفقه من يحيى بن سعيد الأنصاري.
نا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم وعبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقري قالا نا عبد الرحمن بن الحكم بن بشير قال نا نوفل يعني بن مطهر عن ابن المبارك عن سفيان الثوري قال يحيى بن سعيد الأنصاري من حفاظ الناس. نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي بن المديني قال سمعت عبد الرحمن قال أخبرني وهيب أنه قدم المدينة فلم ير أحداً إلا وأنت تعرف وتنكر غير يحيى بن سعيد ومالك. نا عبد الرحمن قال نا أبي نا يحيى بن المغيرة قال سمعت جريراً يقول: لم أر من المحدثين إنساناً كان أنبل عندي من يحيى بن سعيد يعني الأنصاري. حدثنا عبد الرحمن قال ذكر عن أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن بن عيينة قال: محدثو الحجاز بن شهاب ويحيى بن سعيد وابن جريج يجيؤن بالحديث على وجهه. نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال أبي: يحيى بن سعيد الأنصاري ثقة. نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول يحيى بن سعيد ثقة. نا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من بن شهاب ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي الزناد وبكير بن عبد الله بن الأشج. نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن يحيى بن سعيد الأنصاري فقال: ثقة. نا عبد الرحمن قال وسئل أبي عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ويحيى بن سعيد فقال: يحيى يوازي الزهري نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول: يحيى بن سعيد الأنصاري من الثقات.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1