يحيى بن سعدون يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي القرطبي، أبو بكر: عالم بالقراآت والحديث واللغة. له شعر. ولد بقرطبة. وتعلم بمصر وببغداد، وأقام بدمشق وصنف (القرطبية –خ) في القراآت. ثم استوطن الموصل وتوفي بها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 147

يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد أبو بكر الأزدي القرطبي، الملقب سابق الدين: شيخ فاضل عارف بالنحو ووجوه القراءات، قرأ على أبي القاسم خلف بن إبراهيم الحصار بقرطبة، وسمع من أبي محمد ابن عتاب، وقدم العراق فقرأ ببغداد على الشيخ المقرئ أبي محمد عبد الله بن علي سبط أبي منصور الخياط وسمع عليه كتبا كثيرة، وسمع بها الحديث من أبي القاسم ابن الحصين وأبي بكر محمد بن عبد الباقي البزاز المعروف بقاضي المارستان وأبي عبد الله البارع وأبي العز ابن كادش وغيرهم، وسمع بمصر من أبي صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المدني المصري، وبالاسكندرية من أبي الطاهر أحمد بن محمد السلفي الاصبهاني وأبي عبد الله
محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي، وسكن دمشق مدة وأقرأ بها القرآن والنحو، وانتفع به خلق كثير لحسن خلقه وتواضعه. ثم رحل إلى أصبهان وعاد منها إلى الموصل فسكنها وأخذ عنه شيوخها، منهم القاضي بهاء الدين أبو المحاسن يوسف بن رافع المعروف بابن شداد وغيره، وكان ثقة صدوقا ثبتا دينا كثير الخير.
ولد بقرطبة سنة ست وثمانين وأربعمائة وقيل سنة سبع، ومات بالموصل يوم عيد الفطر سنة سبع وستين وخمسمائة.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2815

القرطبي الإمام، شيخ الموصل، أبو بكر، يحيى بن سعدون بن تمام، الأزدي القرطبي المقرىء النحوي.
ولد سنة ست وثمانين وأربع مائة. ويلقب بصائن الدين.
أخذ القراءات عن أبي القاسم خلف بن النخاس بقرطبة، وعن أبي القاسم بن الفحام بالإسكندرية.
وسمع من أبي محمد بن عتاب، ومحمد بن بركات السعيدي، وأبي صادق مرشد المدينين وأبي جعفر أحمد بن عبد الحق، وأبي بكر محمد بن سعيد الضرير مقرىء المهدية، وأبي عبد الله محمد بن أحمد الرازي صاحب ’’السداسيات’’، والمحدث رزين بن معاوية، وسار إلى أن بلغ خوارزم، وأخذ عن الزمخشري، وسمع ببغداد من ابن الحصين، وأبي العز ابن كادش، وبدمشق من جمال الإسلام السلمي.
وكان ثقة متقنا، بارعا في العربية، بصيرا بعلل القراءات، دينا خيرا ناسكان وافر الحرمة، تخرج به أئمة.
تلا عليه الفخر محمد بن أبي الفرج الموصلي، ومحمد بن عبد الكريم البوازيجي، والقاضي بهاء الدين يوسف بن شداد، ومحمد بن محمد بن الكال الحلي، وأبو جعفر القرطبي.
وحدث عنه: الحافظان ابن عساكر والسمعاني، وأبو الحسن القطيعي، وعبد الله بن حسين الموصلي، وعدة.
توفي بالموصل يوم عيد الفطر سنة سبع وستين وخمس مائة.
قال ابن شداد: كنت أرى من يأتي الشيخ، فيعطيه شيئا ملفوفا ويذهب، ثم تقصينا ذلك، فعلمنا أنها دجاجة مسموطة كانت برسمه كل يوم، يشتريها ذلك الرجل، ويسمطها، فإذا قام الشيخ تولى طبخها. قال: ولازمته إحدى عشرة سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 243

يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي القرطبي الملقب سابق الدين. أحد الأئمة المتأخرين في القراءات، وعلوم القرآن الكريم، والحديث والنحو واللغة، وغير ذلك.
خرج من الأندلس في عنفوان شبابه، وقدم ديار مصر، فسمع
بالإسكندرية أبا عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي، وبمصر أبا صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المدني المصري، وأبا طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني المعروف بالسلفي وغيرهم، ودخل بغداد سنة سبع عشرة وخمسمائة، وقرأ بها القرآن الكريم على الشيخ أبي محمد عبد الله بن علي المقرئ المعروف بابن بنت الشيخ أبي منصور الخياط، وسمع عليه كتبا كثيرة منها «كتاب سيبويه»، وقرأ الحديث على أبي بكر محمد بن عبد الباقي البزاز المعروف بقاضي المارستان، وأبي القاسم بن الحصين، وأبي العز ابن كادش، وغيرهم.
وكان دينا ورعا، عليه وقار وهيبة وسكينة، وكان صدوقا ثبتا نبيلا قليل الكلام كثير الخير مفيدا، أقام بدمشق مدة واستوطن الموصل، ورحل منها إلى أصبهان، ثم عاد إلى الموصل، وأخذ عنه شيوخ ذلك العصر.
وذكره الحافظ ابن السمعاني في كتاب «الذيل» وقال: إنه اجتمع به في دمشق وسمع منه مشيخة أبي عبد الله الرازي، وانتخب عليه أجزاء، وسأله عن مولده، فقال: ولدت في سنة ست وثمانين وأربعمائة بمدينة قرطبة.
وكان شيخنا القاضي بهاء الدين أبو المحاسن يوسف بن رافع بن تميم المعروف بابن شداد قاضي حلب يفتخر برؤيته وقراءته عليه، وقال: كنا نقرأ عليه بالموصل وكنا نرى رجلا يأتي إليه فيسلم عليه وهو قائم، ثم يمد يده إلى الشيخ بشيء ملفوف فيأخذه الشيخ من يده، ولا نعلم ما هو، ويتركه ذلك الرجل ويذهب، ثم تقفينا ذلك، فعلمنا أنها دجاجة مسموطة، كانت برسم الشيخ، كل يوم يبتاعها له ذلك الرجل ويسمطها ويحضرها، وإذا دخل الشيخ إلى منزله تولى طبخها بيده.
وكان صاحب الترجمة كثيرا ما ينشد مسندا إلى أبي الخير الكاتب الواسطي، رواهما بالإسناد المتصل إليه أنهما له:

وقال: أنشدنا أبو الوفا عبد الباقي بن وهب بن حسان، قال: أنشدنا أبو عبد الله بن منيع بمصر لنفسه:
توفي بالموصل في يوم عيد الفطر من سنة سبع وستين وخمسمائة رحمه الله تعالى. ذكر هذه الترجمة ابن خلكان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 369

ومقرئ الموصل أبو بكر يحيى بن سعدون الأزدي القرطبي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 172

يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي القرطبي الموصلي دارا
إمام في اللغة والنحو والقراءة رحل إلى أصفهان وبغداد ودمشق وتوفي سنة سبع وستين وخمسمئة بالموصل

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 80

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 313