ابن الربيع يحيى بن الربيع بن سليمان بن حراز العدوي العمري الواسطي البغدادي، أبو علي، مجد الدين: مفسر، له اشتغال بالتاريخ. من الشافعية. أصله من واسط. ولد بها، وتفقه ببغداد ونيسابور. وناب في القضاء ببغداد. وأنفذ سفارة إلى صاحب غزنة، وإلى ملك هراة. وولى تدريس النظامية والنظر في أوقافها. ومات ببغداد. له كتاب في (تفسير القرآن) أربع مجلدات، واختصار (تاريخ بغداد) و (ذيل ابن السمعاني).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 144
الواسطي أبو علي الشافعي يحيى بن الربيع،
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0
ابن الربيع الشيخ الإمام العلامة ذو الفنون مجد الدين، أبو علي يحيى ابن الإمام الفقيه أبي الفضل الربيع بن سليمان بن حراز العمري، الواسطي، الشافعي، الأصولي، مدرس النظامية.
ولد بواسط، سنة ثمان وعشرين.
وقرأ بالروايات على جده لأمه أبي يعلى محمد بن سعد بن تركان، وعلق الخلاف ببلده عن القاضي أبي يعلى ابن الفراء الصغير، إذ ولي قضاء واسط. وسمع في صغره كثيرا من: أبي الكرم بن الجلخت، والقاضي محمد بن علي الجلابي، وأحمد بن عبيد الله الآمدي. وارتحل إلى بغداد، فتفقه بها على: مدرس النظامية أبي النجيب، وتفقه أيضا على: أبيه، وأبي جعفر هبة الله بن البوقي. وسمع ببغداد: من ابن ناصر، وأبي الوقت، وعبد الخالق بن يوسف. وسار إلى نيسابور، فتفقه عند محمد بن يحيى، وبرع في العلم. وسمع من أبي البركات ابن الفراوي، وعبد الخالق ابن الشحامي. ومضى رسولا من الديوان إلى صاحب غزنة، فحدث هناك، في سنة ثمان وتسعين، وبلغ من الحشمة والجاه رتبة عالية.
قال الدبيثي: كان ثقة، صحيح السماع، عالما بالمذهب، وبالخلاف، والتفسير، والحديث، كثير الفنون.
وقال أبو شامة: كان عالما بالتفسير، والمذهب، والأصلين، والخلاف، دينا، صدوقا.
وقال الموفق عبد اللطيف: كان معيد ابن فضلان، وكان أبرع وأقوم بالمذهب، وعلم القرآن من ابن فضلان، وكان بينهما صحبة جميلة، لم أر مثلها بين اثنين قط؛ فكنا نسمع الدرس من الشيخ فلا نفهمه لكثرة فراقعه، ثم نقوم إلى ابن الربيع فكما نسمعه نفهمه، وكانت الفتيا تأتي ابن فضلان، فلا يكتب حتى يشاور ابن الربيع، ثم أخذ ابن الربيع تدريس النظامية، ونفذ رسولا إلى خراسان، فمات في الطريق.
قلت: حدث عنه: ابن الدبيثي، وابن النجار، والضياء، وابن خليل، وأجاز للشيخ، وللفخر علي.
وتوفي في أواخر شهر ذي القعدة، سنة ست وست مائة، وله إجازة من زاهر ابن طاهر.
الجبائي، ابن الأثير:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 44
يحيى بن الربيع بن سليمان بن حراز بن سليمان العدوي العمري الإمام فخر الدين أبو علي الواسطي ابن الفقيه أبي الفضل ولد بواسط في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وخمسمائة وقدم بغداد فتفقه بالنظامية على مدرسها الإمام أبي النجيب السهروردي وكان قد تفقه قبله على والده وعلى أبي جعفر بن البوقي ثم رحل إلى نيسابور فتفقه على الإمام محمد بن يحيى صاحب الغزالي ومكث عنده أكثر من سنتين
وسمع الكثير من أبي الكرم نصر الله بن مخلد بن الجلخت وعبد الخالق اليوسفي وابن ناصر وأبي الوقت وشيخه محمد بن يحيى وعبد الله بن الفراوي وعبد الخالق بن زاهر وغيرهم بواسط وبغداد ونيسابور وله إجازة من زاهر
الشحامي وحدث بالكثير ببغداد وبهراة وبغزنة لما توجه إليها رسولا من الديوان العزيز
روى عنه ابن الدبيثي والضياء المقدسي وابن خليل وآخرون
وولي تدريس النظامية وكانت بينه وبين ابن فضلان صحبة أكيدة قال الموفق عبد اللطيف لم أر مثلها بين اثنين قط وترافقا في الرحلة إلى محمد بن يحيى وكانا يتناظران بين يديه
قال ابن الدبيثي كان يعني ابن الربيع ثقة صحيح السماع عالما بمذهب الشافعي وبالخلاف من الحديث والتفسير كثير الفنون قرأ بالعشر على ابن تركان وكان أبوه من الصالحين ويقال إنهم من ولد عمر بن الخطاب رضى الله عنه
وقال أبو شامة كان عالما عارفا بالتفسير والمذهب والأصولين والخلاف دينا صدوقا
وقال ابن النجار كان إماما كبيرا وقورا نبيلا حسن المعرفة بمذهب الشافعي محققا مدققا مليح الكلام في المناظرة والجدل مجودا في علم الأصول وعلم الكلام والحساب وقسمة التركات وله معرفة حسنة بالحديث انتهى
ثم قال إنه توفي في يوم الأحد السابع والعشرين من ذي القعدة سنة ست وستمائة وصلى عليه يوم الاثنين بالمدرسة النظامية
قلت هذا هو الصواب في تاريخ وفاته وذكر غيره أنه توفي في طريق خراسان
لما توجه رسولا إلى السلطان شهاب الدين الغوري إلى غزنة وهو وهم فإنه عاد من عند السلطان المذكور إلى بغداد في سنة ثلاث وستمائة وأقام بها إلى أن توفي في سنة ست وستمائة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 393
يحيى بن الربيع بن سليمان بن حراز بن سليمان أبو علي بن أبي الفضل الفقيه الشافعي. من أهل واسط، وأحد العدول بها، هو وأبوه من أبناء الشيوخ الصالحين، يقال: إنهم عدويون من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ويحيى هذا أحد الفقهاء العلماء بمذهب الشافعي رضي الله عنه، وبالخلاف، والأصول، والتفسير، جماعة لفنون من العلم لم تكن عند غيره.
ولد بواسط في شهر رمضان من سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، ونشأ بها، وقرأ القرآن الكريم على جده سليمان، ثم على الرئيس أبي يعلى محمد بن سعد ابن تركان بالقراءات العشر، وتفقه على أبيه، وكان من أصحاب القاضي أبي علي بن برهون الفارقي، ثم على أبي جعفر هبة الله بن يحيى بن البوقي، وعلق الخلاف عن القاضي أبي يعلى بن الفراء بواسط لما كان قاضيها، وتكلم في مسائل الخلاف.
ثم قدم بغداد، وأول قدومه إليها في سنة خمس وأربعين وخمسمائة، وأقام بالمدرسة النظامية، والمدرس بها يومئذ أبو النجيب السهروردي، واشتغل بدرسه.
ثم خرج إلى خراسان قاصدا محمد بن يحيى صاحب الغزالي، فلقيه بنيسابور، وكان مدرسها وشيخ أصحاب الشافعي بها، فأقام عنده يسمع دروسه وينتفع عليه سنتين ونصف، حتى حصل ما رامه، وورد الغزالي
بنيسابور، وتفرق الفقهاء، فتوجه عائدا إلى العراق، ولما وصل إلى بغداد أعاد للشيخ أبي القاسم بن فضلان درسه بمسجد كان يدرس به، ثم بمدرسة فخر الدولة بن المطلب التي أنشأها بالجانب الشرقي عند عقد المصطنع.
ولم يزل على اشتغاله بالعلم وإعادته للدرس منظورا إليه بعين العلم والدين، حتى ولي قضاء القضاة أبو الحسن محمد بن جعفر العباسي في شهر رمضان سنة أربع وثمانين وخمسمائة، فاستنابه في الحكم والقضاء بمدينة السلام، وقبل شهادته، وأذن له في الإسجال عنه، فكان على ذلك إلى أن عزل العباسي، فتوفر على الاشتغال بالفقه، وتولى قاضي القضاة أبو طالب علي بن علي بن البخاري، فاستنابه في الحكم والقضاء على عادته المتقدمة، فكان على ذلك إلى أن درس بالمدرسة النظامية نيابة في محرم سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، فاشتغل بالتدريس وترك القضاء.
وفي هذه السنة نفذ رسولا من الديوان العزيز إلى ملكي هراة وغزنة غياث الدين وشهاب الدين محمد ومحمد ابني سام، فوصل إليهما، وقضى ما ندب إليه من الاشتغال معهما، وعاد إلى مدينة السلام.
وفي يوم الخميس ثالث محرم سنة ثمان وتسعين وخمسمائة رتب مدرسا بالمدرسة النظامية، وخلع عليه، وحضر عنده الولاة والمدرسون والفقهاء، وولي أيضا النظر بأوقافها.
وفي محرم سنة إحدى وستمائة نفذ ثانيا من الديوان العزيز إلى شهاب الدين محمد بن سام المذكور ملك غزنة رسولا، فوصل إليه وأدى رسالته، وعاد إلى مدينة السلام، فكان بها إلى أن توفي يوم الأحد السابع والعشرين من ذي القعدة من سنة ست وستمائة.
وقد سمع الحديث الكثير من جماعة بواسط، منهم: أبو الكرم نصر الله بن محمد مخلد الأزدي، وأبو الجوائز سعد بن عبد الكريم الغندجاني، وأبو عبد الله محمد بن علي بن المغازلي، وأبو محمد بن أحمد بن عبيد الله بن الآمدي، والقاضي أبو العباس أحمد بن بختيار بن المندائي، وغيرهم.
وببغداد من أبي الفرج عبد الخالق بن يوسف، وأبي الفضل محمد بن ناصر، وأبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي، وأبي شجاع محمد بن علي الخيمي، وجماعة.
وبنيسابور من الشيخ محمد بن يحيى، وعمر بن أحمد الصفار، وأبي البركات الفراوي، وعبد الخالق بن زاهر الشحامي، وجماعة.
وحدث بواسط وبغداد ونيسابور وهراة وغيرها.
سمع منه ابن الدبيثي، وابن خليل، والضياء، وأجاز للفخر بن البخاري، وذكره في «تاريخه»، وكان ثقة صدوقا، رحمه الله وإيانا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 365
يحيى بن الربيع بن سليمان بن حراز العلامة مجد الدين أبو علي العمري من ولد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الواسطي الشافعي
ولد بواسط سنة ثمان وعشرين وخمسمائة وتفقه على والده وأبي النجيب السهروردي والإمام محمد بن يحيى وسمع من أبي الوقت وابن ناصر وعبد الله الفراوي
وروى الكثير وولي تدريس النظامية
قال أبو شامة كان عالما عارفا بالتفسير والمذهب والأصلين والخلاف دينا صدوقا
وقال الذهبي كان عالما بمذهب الشافعي والخلاف والحديث والتفسير كثير الفنون ومؤلف في التفسير
قرأ بالعشرة على ابن تركان
روى عنه ابن خليل والضياء
والدبيثي وأجاز للفخر البخاري
وله إجازة من زاهر الشحامي
وكانت وفاته في شهر ذي القعدة سنة ست وستمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 215
يحيى بن الربيع بن سليمان بن حراز العلامة محمد الدين أبو علي الفهري
من ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه - الواسطي الشافعي.
ولد بواسط سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.
وتفقه على والده، وأبي النجيب السهروردي والإمام بن يحيى.
وسمع من أبي الوقت، وابن ناصر، وعبد الله الفراوي.
وروي الكثير وولي تدريس النظامية.
قال أبو شامه: كان عالماً عارفاً بالتفسير، والمذهب، والأصلين، والخلاف، ديناً صدوقا.
وقال الذهبي: كان عالما بالمذهب الشافعي، والخلاف، والحديث والتفسير، كثير الفنون.
قرأ بالعشرة على ابن تركان.
روي عنه ابن خليل، والضياء، والدبيثي، وأجاز للفخر البخاري، وله إجازة من زاهر الشحامي.
مات في ذي القعدة سنة ست وستمائة.
انتهى ما وجد من خط مؤلفه.
قال تلميذه الحافظ الشمس الداودي رحمه الله تعالى: علقت ذلك من مسودة في أوراق لم يتمها شيخنا، وكان عزمه أن يكون مؤلفا حافلا فلله الحمد والقوة سبحانه انتهى.
نجز هذا الكتاب يوم الجمعة ثالث عشري ذي الحجة الحرام ختام عام ثلاث وسبعين وتسعمائة، على يد فقير رحمة ربه أحمد بن أبي بكر السنفي المالكي، عفا الله عنه وعن إخوانه وعمن أسدى إليه خيراً وعن جميع المسلمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيراً دائماً أبداً إلى يوم الدين، ما لاح في غسق علم، وساح في ورق قلم."
مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 124
يحيى بن الربيع بن سليمان مجد الدين أبو على اليعمري الواسطي
تفقه على والده ومحمد بن يحيي وغيرهما، ورحل وسمع وأعاد بالنظامية على ابن فضلان، قال الموفق عبد اللطيف: وكان أبرع من ابن فضلان حتى كان لا يفتى حتى يشاوره، ثم ولي التدريس بالنظامية، مات سنة ست وستمائة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1