ابن آدم بحبى بن ادم بن سليمان الاموي، مولى آل أبي معيط، أبو زكرياء:من ثقاتاهل الحديث، فقيه، واسع العلم، من أهل الكوفة. ينعت بالاحوال. مات بفم الصلح. له تصانيف، منها كتاب ’’الخراج-ط’’ و’’الفرائض’’ كبير، و’’الزوال’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 133
يحيى بن آدم ابن سليمان العلامة الحافظ المجود أبو زكريا الأموي مولاهم الكوفي صاحب التصانيف من موالي خالد بن عقبة بن أبي معيط.
ولد بعد الثلاثين ومائة ولم يدرك والده كأنه توفي وهذا حمل.
روى عن: عيسى بن طهمان، ومالك بن مغول، وفطر بن خليفة، ويونس بن أبي إسحاق، ومسعر بن كدام وسفيان الثوري، وحمزة الزيات، وجرير بن حازم والحسن بن حي وإسرائيل، وعمار بن رزيق، ومفضل بن مهلهل، ويزيد بن عبد العزيز، وأبي بكر النهشلي وسليمان بن المغيرة، وشريك وحماد بن سلمة، وزهير بن معاوية، وأبي الأحوص وابن عيينة، وقطبة بن عبد العزيز والحسن بن عياش وأخيه أبي بكر بن عياش وجود عنه حروف عاصم ولم يلق شعبة.
حدث عنه: أحمد وإسحاق ويحيى وعلي وأبو بكر من أبي شيبة والحسن بن علي الخلال، ومحمد بن رافع ومحمد بن عبد الله المخرمي ومحمود بن غيلان وهارون الحمال، وموسى بن حزام الترمذي وأحمد بن سليمان الرهاوي وعبد بن حميد وعبدة الصفار، والحسن بن علي بن عفان العامري وخلق سواهم.
وثقه يحيى بن معين والنسائي.
قال أبو عبيد الآجري: سئل أبو داود عن معاوية بن هشام ويحيى بن آدم فقال: يحيى واحد الناس.
وقال أبو حاتم: ثقة كان يتفقه.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة كثير الحديث فقيه البدن، ولم يكن له سن متقدم سمعت عليا يقول: يرحم الله يحيى بن آدم أي علم كان عنده! وجعل علي يطريه، وسمعت عبيد بن يعيش سمعت أبا أسامة يقول: ما رأيت يحيى بن آدم قط إلا ذكرت الشعبي يريد: أنه كان جامعا للعلم.
وله حديث منكر، رواه: علي بن المديني، والحلواني والفضل بن سهل، والمخرمي حدثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’إذا حدثتم عني حديثا تعرفونه ولا تنكرونه فصدقوا به قلته أو لم أقله، فإني أقول ما يعرف، ولا ينكر وإذا حدثتم عني حديثا تنكرونه، ولا تعرفونه فكذبوا به قلته أو لم أقله فإني لا أقول ما ينكر وأقول ما يعرف’’.
أخرجه الدارقطني ورواته ثقات.
قال ابن خزيمة: في صحة هذا الحديث مقال لم نر في شرق الأرض، ولا غربها أحدا يعرف هذا من غير رواية يحيى ولا رأيت محدثا يثبت هذا عن أبي هريرة.
وقال البيهقي: وجاء عن يحيى مرسلا لسعيد المقبري.
قلت: وصله قوي، والثقة قد يغلط.
وقال محمد بن غيلان: سمعت أبا أسامة يقول: كان عمر في زمانه رأس الناس، وهو جامع وكان بعده: ابن عباس في زمانه وبعده: الشعبي في زمانه وكان بعده: سفيان الثوري وكان بعد الثوري: يحيى بن آدم.
قلت: قد كان يحيى بن آدم من كبار أئمة الاجتهاد، وقد كان عمر كما قال في زمانه ثم كان علي، وابن مسعود ومعاذ وأبو الدرداء ثم كان بعدهم في زمانه: زيد بن ثابت، وعائشة وأبو موسى وأبو هريرة، ثم كان: ابن عباس، وابن عمر ثم: علقمة ومسروق
وأبو إدريس، وابن المسيب ثم: عروة، والشعبي والحسن، وإبراهيم النخعي، ومجاهد وطاوس، وعدة ثم الزهري وعمر بن عبد العزيز وقتادة وأيوب ثم: الأعمش، وابن عون وابن جريج، وعبيد الله بن عمر ثم: الأوزاعي، وسفيان الثوري ومعمر وأبو حنيفة وشعبة ثم مالك والليث، وحماد بن زيد، وابن عيينة ثم: ابن المبارك، ويحيى القطان، ووكيع وعبد الرحمن وابن وهب ثم: يحيى بن آدم وعفان والشافعي وطائفة ثم: أحمد وإسحاق وأبو عبيد وعلي بن المديني، وابن معين ثم: أبو محمد الدارمي ومحمد بن إسماعيل البخاري وآخرون من أئمة العلم والاجتهاد.
قال دعلج السجزي: حدثنا محمد بن أحمد البراء سمعت علي بن عبد الله يقول: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة يعني: الأسانيد الصحاح قال: فلأهل المدينة: ابن شهاد الزهري، ولأهل مكة: عمرو بن دينار ولأهل البصرة: قتادة ويحيى بن أبي كثير ولأهل الكوفة: أبو إسحاق والأعمش، ثم صار علم هؤلاء الستة إلى أصحاب الأصناف ممن صنف: فمن المدينة مالك وابن إسحاق، ومن مكة: ابن جريج، وابن عيينة ومن البصرة: ابن أبي عروبة، وحماد بن سلمة وشعبة وأبو عوانة ومعمر وقد سمع معمر من الستة، ومن الكوفة: سفيان الثوري ومن الشام: الأوزاعي ومن واسط: هشيم.
قلت: أغفل حماد بن زيد، والليث وما هما بدونهم.
قال: ثم انتهى علم هؤلاء إلى: يحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن أبي زائدة، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن آدم.
قلت: نسي ابن المبارك ووكيعا وابن وهب وهم من بحور العلم. وقد وقع لنا بعلو كتاب الخراج ليحيى بن آدم.
واتفق موته غريبا ببلد فم الصلح في سنة ثلاث ومائتين في شهر ربيع الأول في النصف منه قيده: محمد بن سعد وذكر العام: البخاري، وأبو حاتم.
أخذ عنه قراءة عاصم: شعيب بن أيوب الصريفيني وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل وعبد الله بن محمد بن شاكر وآخرون.
قال أبو هشام الرفاعي: حدثنا يحيى بن آدم قال: سألت أبا بكر عن حروف عاصم التي في هذه الكراسة أربعين سنة فحدثني بها كلها، وقرأها علي حرفا حرفا.
أخبرنا الحسن بن علي، وأبو المعالي بن المؤيد قالا: أخبرنا جعفر بن علي أخبرنا أبو
طاهر السلفي أخبرنا الحسين بن علي أخبرنا عبد الله بن يحيى أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن بن علي العامري حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل عن مسروق عن معاذ بن جبل قال: بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى اليمن، وأمرني أن آخذ مما سقت السماء، ومما سقي بعلا العشر وما سق بالدوالي نصف العشر.
هذا حديث صالح جيد الإسناد لكن فيه إرسال بين مسروق، ومعاذ. أخرجه: ابن ماجه عن الحسن بن علي بن عفان فوافقناه بعلو.
أخبرنا أحمد بن سلامة كتابة عن خليل بن بدر، وعلي بن فادشاه، وأحمد بن محمد قالوا: أخبرنا أبو علي المقرئ أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا محمد بن عاصم حدثنا يحيى بن آدم عن إسرائيل، عن الأسود بن قيس عن جندب بن سفيان قال: لما انطلق أبو بكر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الغار قال: لا تدخل يا رسول الله حتى أستبرئه، فدخل أبو بكر الغار فأصاب يده شيء فجعل يمسح الدم عن أصبعه ويقول:
هل أنت إلا إصبع دميت | وفي سبيل الله ما لقيت |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 198
يحيى بن آدم بن سليمان. مولى خالد بن عقبة بن أبي معيط، القرشي المخزومي الكوفي، ثقة حافظ، يكنى أبا زكريا.
سمع زهير بن معاوية، وجرير بن حازم، وإسرائيل بن يونس، وعبد الرحمن بن حميد، ومفضل بن مهلهل، وفضيل بن مرزوق، وعمار بن رزيق، وسفيان الثوري، وحسن بن عياش، ووهيب، وإبراهيم بن سعد، والحسن بن صالح، ويزيد بن عبد العزيز، ومسعر، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وقطبة بن عبد العزيز.
روى عنه إسحاق الحنظلي، وعبد الله المسندي، وإسحاق بن نصر، وعباس بن الحسين، وأحمد بن أبي رجاء، وابن أبي شيبة، ومحمد بن رافع، وأبو كريب، وعبد بن حميد، والحسن الحلواني، وعبيد بن يعيش.
مات سنة ثلاث ومائتين.
له كتاب «أحكام القرآن».
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 362
يحيى بن آدم بن سليمان. ويكنى أبا زكرياء مولى لخالد بن خالد بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط. توفي بفم الصلح في النصف من شهر ربيع الأول سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون. وقد روى عن سفيان الثوري وغيره. وكان ثقة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 370
يحيى بن آدم بن سليمان، أبو زكريا، مولى خالد بن خالد، كوفي.
سمع الثوري، وإسرائيل.
قال أحمد بن أبي رجاء: مات يحيى سنة ثلاث ومئتين.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي الأموي مولاهم أبو زكريا
روى عن إسرائيل وحماد بن سلمة والسفيانين وخلق
وعنه أحمد ويحيى وإسحاق وابنا أبي شيبة وعدة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 156
يحيى بن آدم بن سليمان الأموي مولاهم الكوفي أبو زكريا
أحد الأعلام عن فطر ومسعر ويونس بن أبي إسحاق وعنه أحمد وإسحاق وابن عفان توفي 203 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
يحيى بن آدم بن سليمان مولى خالد بن خالد بن عقبة بن أبي معيط القرشي الكوفي المخزومي
يكنى أبا زكريا مات سنة ثلاث ومائتين
روى عن عبد الرحمن بن حميد في الصلاة وزهير بن معاوية ومفضل بن مهلهل في الصلاة والحج والحدود والجهاد واللباس وفضيل بن مرزوق وعمار بن رزيق في الصلاة وغيرها والحسن بن عياش في الصلاة ووهيب في الحج وإبراهيم بن سعد في النكاح وجرير بن حازم في النكاح والحسن بن صالح في الطلاق وإسرائيل بن يونس في الحدود ويزيد بن عبد العزيز في الجهاد ومسعر في الجهاد ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة وقطبة بن عبد العزيز في الفضائل والتوية
روى عنه ابن أبي شيبة ومحمد بن رافع وإسحاق الحنظلي وأبو كريب وعبد بن حميد والحسن الحلواني وعبيد بن يعيش
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
يحيى بن آدم أبو زكريا الفقيه
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 80
(ع) يحيى بن آدم بن بن سليمان الأموي مولاهم أبو زكريا الكوفي.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثامنة من أهل الكوفة، وقال: كان ثقة، والمزي ذكر وفاته من عند ابن سعد وأخل بتوثيقه، وزعم المزي أنه مولى خالد بن خالد بن عقبة بن أبي معيط، والذي في كتاب ابن سعد: خالد بن خالد بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط.
وفي كتاب «الكلاباذي»: عن ابن سعد: مات في النصف من شهر ربيع الآخر، وذكره خليفة بن خياط في الطبقة العاشرة.
وقال العجلي: مولى خالد بن سعيد بن العاص: وكان ثقة جامعا [ق227/أ] للعلم، عاقلا، ثبتا في الحديث، وأبوه ثقة، روى عنه سفيان بن سعيد الثوري.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» وقال: كان متقنا يتفقه، مات في شهر ربيع الأول سنة ثلاث ومائتين.
روى في كتاب «الخراج» تأليفه عن: عثمان بن مقسم، وزياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي، وعباد بن العوام، وحميد بن []، وحسين زيد، والمبارك بن فضالة، وعمرو بن أبي المقدام، والصلت بن عبد الرحمن
الزبيدي، وحاتم بن إسماعيل، وعبد الرحيم بن الرازي، وحماد بن زيد، وإبراهيم بن الزبرقان التيمي، وسنان البرجمي، وعبدة بن []، وإبراهيم بن أبي يحيى، وجعفر الأحمر، ومندل بن علي العنزي، وسعيد بن عبد الجبار الشامي، وإسماعيل بن إبراهيم بن علية، ومحمد بن عمر بن واقد المدني، وعلي بن هاشم بن البريد، ومسعود الجعفي، وعتاب بن شد الجزري، وعمر بن هارون الخراساني.
وفي قول المزي: قال ابن سعد، والبخاري، وأبو حاتم: مات سنة ثلاث ومائتين، زاد ابن سعد، والبخاري، وأبو حاتم: مات سنة ثلاث ومائتين، زاد ابن سعد: بفم الصلح. نظر؛ لأن أبا حاتم الرازي قال في كتاب أبيه: مات بفم الصلح سنة ثلاث ومائتين.
وقوله عن البخاري: مات سنة ثلاث ومائتين غير جيد؛ لأن البخاري إنما ذكره رواية عن أحمد بن أبي رجاء، كذا ذكره في التاريخ الكبير، والأوسط.
وفي كتاب «الطبقات» للفراء: روى عن أحمد بن حنبل فيما ذكره الدارقطني، والخلال، ويقال: مات سنة عشر ومائتين، وعن إسحاق بن إبراهيم، سمعت يحيى بن آدم يقول: أحمد بن حنبل إمامنا.
وفي قول المزي: قال يحيى بن معين: ثقة فيما رواه عثمان بن سعيد الدارمي عنه – نظر؛ لما ذكره ابن أبي حاتم: كتب إلي يعقوب: ثنا عثمان بن سعيد قال: قلت ليحيى: ما حال يحيى بن آدم في سفيان؟ فقال: ثقة انتهى. فهذا كما ترى عثمان إنما روى عن يحيى توثيقه في سفيان، لا توثيقه مطلقا، والله تعالى أعلم.
وفي قوله: كان فيه - يعني الكمال - روى عن سعيد بن سالم بن أبي الهيفاء، وهو خطأ إنما هو سعيد بن سالم القداح كما كتبناه، وأما ابن أبي الهيفاء فهو
سعيد بن سلام العطار نظر؛ لأن يحيى ذكر في كتاب «الخراج» - نسخة الحافظ السلفي، وقد قرئت عليه وعلى غيره من الأئمة – في باب من قال فيما أخرجت الأرض من قليل أو كثير الصدقة: ثنا سعيد بن سالم بن أبي الهيفاء، عن الصلت بن دينار، عن أبي رجاء العطاردي، قال: كان ابن عباس [ق227/ب]- رضي الله عنه – بالبصرة يأخذ صدقاتها: خبز، وسابخ الكراث، ولم يذكر في الكتاب المذكور له رواية عن القداح، وليس فيه عن ابن أبي الهيفاء غير هذا الأثر الذي ذكرناه، وكذا ذكره ابن أبي شيبة في مصنفه، فينظر.
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات» قال [سعيد بن سالم بن أبي الهيفاء]: قال عثمان بن أبي شيبة: يحيى بن آدم ثقة، صدوق، ثبت، حجة، ما لم يخالفه من هو فوقه مثل: جرير، ووكيع بن الجراح.
وذكره ابن مردويه في «أولاد المحدثين».
وفي «المراسيل» لأبي محمد: عن يحيى بن معين لم يسمع يحيى بن آدم من أبيه شيئا، وكذا ذكره الآجري عن أبي داود.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1
يحيى بن آدم بن سليمان
مولى خالد بن خالد كنيته أبو زكريا من أهل الكوفة
يروي عن الثوري وإسرائيل روى عنه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وأهل العراق مات سنة ثلاث ومائتين في شهر ربيع الآخر وكان متقنا يتفقه قال من موالي عقبة بن أبي معيط
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 9- ص: 1
يحيى بن آدم (ع)
الحافط العلامة، أبو زكريا القرشي مولاهم الكوفي الأحول، صاحب التصانيف.
روى عن: يونس بن أبي إسحاق، وعيسى بن طهمان، ومسعر، والثوري، وخلق.
وعنه: أحمد، وإسحاق، ويحيى، وعبد، والحسن بن علي بن عفان وخلق.
وثقه ابن معين، والنسائي.
وقال أبو داود: ذاك واحدٌ الناس.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، فقيه البدن، سمعت علي بن عبد الله يقول: يرحم الله يحيى بن آدم، أي علم كان عنده؟ ! وجعل يطريه.
وقال أبو أسامة: ما رأيت يحيى بن آدم إلا ذكرت الشعبي.
توفي في ربيع الأول سنة ثلاثٍ ومئتين بفم الصلح. رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
يحيى بن آدم المقرئ
وهو ابن آدم بن سليمان أبو زكريا مولى خالد بن خالد بن عقبة بن أبي معيط كوفي مات بفم الصلح سنة ثلاث ومائتين. روى عن الثوري ومسعر ومالك بن مغول روى عنه إسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وعثمان وعبد الله ابنا أبي شيبة نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك. وسألته عنه فقال: كان يفقه وهو ثقة نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين يحيى بن آدم ما حاله في سفيان فقال: ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1