أبو عمار ياسر بن عامر الكناني المذحجي العنسي، أبو عمار: صحابي، من السابقين إلى الإسلام. يماني. انتقل إلى مكة، وحالف أبا حذيفة ابن المغيرة المخزومي (من قريش) وزوجه أبو حذيفة بأمة له اسمها سمية (انظر سمية بنت خباط) فولدت له ابنه عمارا، على الرق، فأعتقه ياسر. وفي أيامه بدأت الدعوة إلى الإسلام سرا، فآمن هو وزوجته وابنه. ثم أظهروا إسلامهم بمكة، وعذبهم مشركو قريش، وقتل أبو جهل سمية (زوجة ياسر) ومات ياسر في العذاب.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 128
ياسر بن عامر (ب د ع) ياسر بن عامر العنسي، والد عمار بن ياسر. تقدم نسبه عند ذكر ابنه عمار، وهو حليف بني مخزوم ويكنى أبا عمار، بابنه عمار. وكان قدم من اليمن، فحالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي وزوجه أبو حذيفة أمة له اسمها سمية، فولدت له عمارا، فأعتقها أبو حذيفة.
ولم يزل ياسر وابنه عمار مع أبي حذيفة إلى أن مات، وجاء الإسلام، فأسلم ياسر وسمية وعمار، وأخوه عبد الله بن ياسر. وكان ياسر وعمار وأم عمار يعذبون في الله.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني رجال من آل عمار بن ياسر: أن سمية أم عمار عذبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم على الإسلام، وهي تأبى غيره، حتى قتلوها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بعمار وأمه وبأبيه، وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة، فيقول: صبرا آل ياسر، موعدكم الجنة. أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1249
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 433
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 691
ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذين ويقال ابن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن يام بن عنس ابن مالك بن أدد بن زيد العنسي المذحجي، حليف لبني مخزوم. ومنهم من يقول: ياسر بن مالك فيسقط عامرا. ويقول أيضا: عامر بن عنس فيسقط ياما. والصحيح ما ذكرناه إن شاء الله تعالى. يكنى أبا عمار بابنه عمار ابن ياسر. كان قد قدم من اليمن. وحالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي، وزوجه
أبو حذيفة أمة له يقال لها سمية، فولدت له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة، ولم يزل ياسر وابنه عمار مع أبي حذيفة إلى أن مات، وجاء الله بالإسلام فأسلم ياسر و ابنه عمار، وسمية، وعبد الله أخو عمار بن ياسر، وكان إسلامهم قديما في أول الإسلام، وكانوا ممن يعذب في الله، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بهم وهم يعذبون، فيقول: صبرا يا آل ياسر، اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت.
ومن حديث ابن شهاب، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بياسر وعمار وأم عمار، وهم يؤذون في الله، فقال لهم صبرا يا آل ياسر، إن موعدكم الجنة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1588
ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر ابن يام بن عنس. وهو زيد بن مالك بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وإلى قحطان جماع أهل اليمن. وبنو مالك بن أدد من مذحج. وكان ياسر بن عامر وأخواه الحارث ومالك قدموا من اليمن إلى مكة يطلبون أخا لهم فرجع الحارث ومالك إلى اليمن وأقام ياسر بمكة وحالف أبا حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
وزوجه أبو حذيفة أمه له يقال لها سمية بنت خياط فولدت له عمارا. فأعتقه أبو حذيفة. ولم يزل ياسر وعمار مع أبي حذيفة إلى أن مات. وجاء الله بالإسلام فأسلم ياسر وسمية وعمار وأخوه عبد الله بن ياسر. وكان لياسر ابن آخر أكبر من عمار وعبد الله يقال له حريث فقتله بنو الديل في الجاهلية. وكان ياسر لما أسلم أخذته بنو مخزوم فجعلوا يعذبونه ليرجع عن دينه.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم وعمرو بن الهيثم أبو قطن قالا: حدثنا القاسم بن الفضل قال: حدثنا عمرو بن مرة الجملي عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان بن عفان قال: أقبلت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخذ بيدي نتماشى في البطحاء حتى أتينا على أبي عمار وعمار وأمه وهم يعذبون. فقال ياسر: الدهر هكذا. [فقال له رسول الله. ص:
اصبر. اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت].
قال: أخبرنا الفضل بن عنبسة الخزاز الواسطي قال: حدثنا شعبة عن أبي بشر عن يوسف المكي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بعمار وأبي عمار وأمه وهم يعذبون بالبطحاء [فقال: اصبروا يا آل عمار فإن موعدكم الجنة].
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 101
ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن لودين
ويقال لوديم، بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن يام بن عنس بن مالك بن أدد بن زيد العنيسى المذحجي، حليف لبنى مخزوم:
هكذا ذكره ابن عبد البر، قال: ومنهم من يقول: ياسر بن مالك، فيسقط «عامرا» ويقول أيضا: عامر بن عنس فيسقط «ياما» والصحيح ما ذكرناه إن شاء الله تعالى. يكنى أبا عمار، بابنه عمار بن ياسر، كان قدم من اليمن، وحالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي، وزوجه أبو حذيفة أمة له، يقال لها سمية، فولدت له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة. ولم يزل ياسر وابنه عمار مع أبي حذيفة إلى أن مات، وجاء الله بالإسلام، فأسلم ياسر، وعمار، وسمية، وعبد الله، أخو عمار بن ياسر.
وكان إسلامهم قديما في أول الإسلام، وكانوا ممن يعذب في الله عزوجل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمر بهم وهم يعذبون، فيقول: «صبرا يا آل ياسر، اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت» .
ومن حديث ابن شهاب، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بياسر، وعمار، وأم عمار، وهم يؤذون في الله، فقال لهم: «اصبروا يا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة».
توفى بمكة [ ......... ].
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1