الوليد بن الوليد الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله ابن عمرو بن مخزوم:من اشراف قريش في الجاهلية، ومن اجوادهم. وهو اخو خالد بن الوليد. ادرك الاسلام، و ثبت على وثنية قومه إلى ان كانت وقعة إلى ان كانت وقعة ’’بدر’’ فأسره المسلمون، ففداه اخواه هشام وخالد بمال وفير، وانصرفا به، فأسلم. فقيل له:هلا كان ذلك قبل ان تفتدى؟ فقال: ما كنت لاسلم حتىافتدى، ولا تقول قريش انما اتبع محمدا فرارا من الفداء. وحبسه اخواه بمكة، فأفلت منهما، ولحق بالنبي (ص) و شهد عمرة القضية. ومات بالمدينة. وفيه تقول ’’ام سلمة’’ وهي ابنة عمه:
ياعين فابكي للوليد | بن الوليد بن المغيرة |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 122
الوليد بن الوليد بن المغيرة (ب د ع) الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، أخو خالد بن الوليد.
شهد بدرا مشركا، فأسره عبد الله بن جحش، وقيل: أسره سليك المازني الأنصاري، فقدم في فدائه أخواه خالد وهشام، وكان هشام أخا الوليد لأبيه وأمه، فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف درهم، فجعل خالد لا يبلغ ذلك، فقال له هشام: ليس بابن أمك! والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت. ويقال: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن جحش: لا تقبل في فدائه إلا شكة أبيه الوليد- وكانت الشكة: درعا فضفاضة، وسيفا وبيضة. فأبى ذلك خالد وأجاب هشام، فأقيمت الشكة بمائة دينار، فسلماها إلى عبد الله بن جحش. فلما افتدى أسلم، فقيل له: هلا أسلمت قبل أن تفتدى؟ قال: كرهت أن تظنوا بي أني جزعت من الإسار. فحبسوه بمكة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين بمكة، ثم أفلت من إسارهم ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم عمرة القضية. وقيل: إن الوليد لما أفلت من مكة سار على رجليه ماشيا، فطلبوه فلم يدركوه، فنكبت إصبعه، فمات عند بئر أبي عنبة - على ميل من المدينة.
قال مصعب: والصحيح أنه شهد عمرة القضية.
ولما شهد العمرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج خالد بن الوليد من مكة فارا، لئلا يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للوليد: لو أتانا خالد لأكرمناه، وما مثله سقط عليه الإسلام، في عقله. فكتب الوليد بذلك إلى خالد، فوقع الإسلام في قلبه، وكان سبب هجرته.
ولما توفي الوليد قالت أم سلمة تبكيه، وهي ابنة عمة:
يا عين فابكي للوليد بن الوليد بن المغيرة | قد كان غيثا في السنين ورحمة فينا وميره |
ضخم الدسيعة ماجدا يسمو إلى طلب الوتيره | مثل الوليد بن الوليد أبي الوليد كفى العشيره |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1245
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 423
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 678
الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، أخو خالد بن الوليد.
كان حضر بدرا مع المشركين، فأسر فافتداه أخواه: هشام، وخالد. وكان هشام شقيقه، أمهما آمنة أو عاتكة بنت حرملة، فلما افتدى أسلم وعاتبوه في ذلك، فقال: أجبت.
فقال: كرهت أن يظنوا بي أني جزعت من الأسر، ذكر الواقدي بأسانيده. ولما أسلم حبسه أخواله، فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو له في القنوت، كما ثبت في الصحيح
من حديث أبي هريرة- أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «اللهم أنج الوليد بن الوليد، والمستضعفين من المؤمنين». ثم أفلت من أسرهم، ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية.
ويقال: إنه مشى على رجليه لما هرب وطلبوه فلم يدركوه، ويقال: إنه مات ببئر أبي عتبة قبل أن يدخل المدينة. ويقال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما اعتمر خرج خالد من مكة حتى لا يرى المسلمين دخلوا مكة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للوليد بن الوليد: لو أتانا خالد لأكرمناه، وما مثله سقط عليه الإسلام في عقد.
فكتب الوليد بذلك إلى خالد، فكان ذلك سبب هجرته، حكاه الواقدي أيضا، وذكر الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك، عن أبيه: لما هاجر الوليد بن الوليد قالت أمه:
هاجر الوليد ربع المسافة | فاشتر منها جملا وناقة |
يا عين فابكي للوليد | بن الوليد بن المغيرة |
قد كان غيثا في السنين | ورحمة فينا منيرة |
ضخم الدسيعة ماجدا | يسمو إلى طلب الوتيره |
مثل الوليد بن الوليد | أبي الوليد كفى العشيره |
يا قدمي ألحقاني بالقوم | ولا تعداني كسلا بعد اليوم |
هل أنت إلا إصبع دميت | وفي سبيل الله ما لقيت |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 484
الوليد بن الوليد بن الوليد بن المغيرة. تقدم ذكره فيمن اسمه عبد الله.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 494
الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أخو خالد بن الوليد، أسر يوم بدر كافرا، أسره عبد الله بن جحش، ويقال: أسره سليط بن قيس المازني الأنصاري، فقدم في فدائه أخواه: خالد وهشام، فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف درهم، فجعل خالد يزيد لا يبلغ ذلك، فقال هشام لخالد: إنه ليس بابن أمك، والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت. ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن جحش: لا تقبل في فدائه إلا شكة أبيه الوليد، وكانت الشكة درعا فضفاضة وسيفا وبيضة، فأبى خالد ذلك وأطاع لذلك هشام بن الوليد، لأنه أخوه لأبيه وأمه، فأقيمت الشكة بمائة دينار فطاعا بذلك، وسلماها إلى عبد الله بن جحش، فلما افتكاه أسلم، فقيل له: هلا أسلمت قبل أن تفتدي وأنت مع المسلمين؟ فقال: كرهت أن تظنوا بي أني جزعت من الإسار، فحبسوه بمكة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له فيمن دعا له من مستضعفي المؤمنين بمكة، ثم أفلت من إسارهم، ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد عمرة القضية، وكتب إلى أخيه خالد، فوقع الإسلام في قلب خالد، وكان سبب هجرته. ذكر ابن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده- أن الوليد بن الوليد كان يروع في منامه ... مثل حديث مالك سواء في قصة خالد بن الوليد أنه كان يروع في منامه ... الحديث إلى قوله تعالى: وأن يحضرون. وقالت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبكي الوليد ابن الوليد بن المغيرة:
يا عين فابكي للوليد | بن الوليد بن المغيرة |
قد كان غيثا في السنين | ورحمة فينا وميرة |
ضخم الدسيعة ماجدا | يسمو إلى طلب الوتيرة |
مثل الوليد بن الوليد | أبي الوليد كفى العشيرة |
هل أنت إلا إصبع دميت | وفي سبيل الله ما لقيت |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1558
الوليد بن الوليد بن المغيرة
له صحبة أمه عاتكة بنت حرملة بن الوليد البجلي وكان ممن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالنجاة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
الوليد بن الوليد المخزومي
حدثنا عبد الله بن محمد الوراق، نا محمد بن عبد الواهب، نا أبو شهاب، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الوليد بن الوليد المخزومي قال: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث النفس فقال: ’’ إذا جئت إلى فراشك فقل: أعوذ بالله من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين أن يحضرون فوالذي نفسي بيده لا يضرك شيءٌ وأحرى أن لا يقربك ’’
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1
الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، أخو خالد بن الوليد:
قال ابن عبد البر: شهد بدرا مع المشركين، وأسر يوم بدر، أسره عبد الله بن جحش الأسدي، وقيل سليط بن قيس المازنى الأنصاري، فقدم أخواه: خالد، وهشام، في فدائه فافتكاه بأربعة آلاف درهم، لما تمنع عبد الله من افتكاكه، وكان خالد لا يريد أن يفتكه بذلك، فقال هشام لخالد: إنه ليس بابن أمك، والله لو أبي إلا كذا وكذا لفعلت.
وقيل إن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لعبد الله بن جحش: «لا تقبل في فدائه إلا شكة أبيه الوليد»، وكانت الشكة درعا فضفاضة، وسيفا، وبيضة، فأبى خالد ذلك، وأطاع به هشام، لأنه أخو الوليد لأبيه وأمه، فأقيمت الشكة بمائة دينار، فطاعا بذلك وسلماها إلى عبد الله بن جحش. انتهى.
وقال الزبير: أسر يوم بدر، فلما افتدى أسلم، فقيل له: هلا أسلمت قبل أن تفتدى، وأنت مع المسلمين؟ قال: كرهت أن يظن أنى إنما جزعت من الإسار، فحبسوه بمكة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له.
ثم قال الزبير: فأفلت الوليد من إسارهم، ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال: قال عمى مصعب بن عبد الله: وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة القضية. ثم قال: وقد قيل إن الوليد بن الوليد، أفلت من الحبس بمكة، فخرج على رجليه، فطلبوه، فلم يدركوه شدا ونكيت إصبع من أصابعه، فجعل يقول [من الرجز]:
هل أنت إلا إصبع دميت | وفى سبيل الله ما لقيت |
يا عين فابكى للولي | د بن الوليد بن المغيره |
قد كان غيثا في السن | ين ورحمة فينا وميره |
ضخم الدسيعة ماجدا | يسمو إلى طلب الوتيره |
مثل الوليد بن الولي | د أبي الوليد كفى العشيره |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1