الوليد بن المغيرة الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، أبو عبد شمس: من قضاة العرب في الجاهلية، ومن زعماء قريش، ومن زنادقتها. يقال له ’’العدل’’ لانه كان عدل قريش كلها: كانت قريش تكسو ’’البيت’’ جميعها، والوليد يكسوه وحده. وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، وضرب ابنه هشاما على شربها. وادرك الاسلام وهو شيخ هرم، فعاداه وقاوم دعوته. قال ابن الاثير: وهو الذي جمع قريشا و قال:’’ ان الناس يأتونكم ايام الحج فيسألونكم عن محمد، فتختلف اقوالكم فيه، فيقول هذا:كاهن، و يقول هذا:شاعر، ويقول هذا:مجنون ؛ وليس يشبه واحدا مما يقولون، ولكن اصلح ما قيل فيه ’’ساحر’’ لانه يفرق بين المرء و اخيه و الزوج وزوجته!’’ و هلك بعد الهجرة بثلاثة اشهر، و دفن بالحجون. وهو والد سيف الله خالد بن الوليد.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 122

الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم (من المستهزئين برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين ماتوا كفارا)

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه أميمة بنت الوليد بن عشي بن أبي حرملة بن عريج بن جرير بن شق بن صعب من بجيلة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال: لم يزل الوليد بن الوليد بن المغيرة على دين قومه وخرج معهم إلى بدر فأسر يومئذ. أسره عبد الله بن جحش. ويقال سليط بن قيس من الأنصار المازني. فقدم في فدائه أخواه خالد وهشام ابنا الوليد بن المغيرة فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف. فجعل خالد يريد ألا يبلغ ذلك فقال هشام لخالد: إنه ليس بابن أمك. والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت. ويقال إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أبى أن يفديه إلا بشكة أبيه الوليد بن المغيرة. فأبى ذلك خالد وطاع به هشام بن الوليد لأنه أخوه لأبيه وأمه. وكانت الشكة درعا فضفاضة وسيفا وبيضة. فأقيم ذلك مائة دينار وطاعا به وسلماه. فلما قبض ذلك خرجا بالوليد حتى بلغا به ذا الحليفة فأفلت منهما فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم فقال له خالد: هلا كان هذا قبل أن تفتدي وتخرج مأثرة أبينا من أيدينا فاتبعت محمدا إذ كان هذا رأيك؟ فقال: ما كنت لأسلم حتى أفتدي بمثل ما افتدى به قومي ولا تقول قريش إنما اتبع محمدا فرارا من الفدى. ثم خرجا به إلى مكة وهو آمن لهما فحبساه بمكة مع نفر من بني مخزوم كانوا أقدم إسلاما منه: عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام. وكانا من مهاجرة الحبشة. فدعا لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قبل بدر ودعا بعد بدر للوليد بن الوليد معهما. فدعا ثلاث سنين لهؤلاء الثلاثة جميعا.
قال: ثم أفلت الوليد بن الوليد من الوثاق فقدم المدينة فسأله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
عن عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام فقال: تركتهما في ضيق وشدة وهما في وثاق. رجل أحدهما مع رجل صاحبه. [فقال له رسول الله. ص: انطلق حتى تنزل بمكة على القين فإنه قد أسلم فتغيب عنده واطلب الوصول إلى عياش وسلمة فأخبرهما أنك رسول رسول الله بأن تأمرهما أن ينطلقا حتى يخرجا.] قال الوليد: ففعلت ذلك
فخرجا وخرجت معهما فكنت أسوق بهما مخافة من الطلب والفتنة حتى انتهينا إلى ظهر حرة المدينة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني يحيى بن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: لما خرج الوليد بن الوليد من المدينة إلى عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام خرجا جميعا معه. وجاء الخبر قريشا فخرج خالد بن الوليد معه نفر من قومه حتى بلغوا عسفان فلم يصيبوا أثرا ولا خبرا عنهم. وكان القوم قد أخذوا على يد بحر حتى خرجوا على أمج. طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - التي سلك حين هاجر إلى المدينة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة. قال محمد بن سعد: قال محمد بن عمر وأخبرنا إبراهيم بن جعفر عن أبيه قالا: خرج سلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد مهاجرين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطلبهم ناس من قريش ليردوهم. قال فلم يقدروا عليهم. فلما كانوا بظهر الحرة قطعت إصبع الوليد بن الوليد فدميت فقال:

قال وانقطع فؤاده فمات بالمدينة فبكته أم سلمة بنت أبي أمية فقالت:
يا عين فابكي للوليد بن الوليد بن المغيرة كان الوليد بن الوليد أبو الوليد فتى العشيرة [فقال رسول الله. ص: لا تقولي هكذا يا أم سلمة ولكن قولي وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد].
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني يحيى بن المنذر من ولد أبي دجانة قال: قالت أم سلمة بنت أبي أمية: جزعت حين مات الوليد بن الوليد جزعا لم أجزعه على ميت فقلت لأبكين عليه بكاء تحدث به نساء الأوس والخزرج. وقلت غريب توفي في بلاد غربة. فاستأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأذن لي في البكاء. فصنعت طعاما وجمعت النساء. فكان مما ظهر من بكائها:
يا عين فابكي للوليد بن الوليد بن المغيره مثل الوليد بن الوليد أبي الوليد كفى العشيره
[فلما سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما اتخذوا الوليد إلا حنانا].
قال محمد بن عمر: ووجه آخر في أمر الوليد أو من قاله منهم ورواه إلا أن الأول الذي ذكرنا أثبت من هذا. قالوا: إن الوليد بن الوليد أفلت هو وأبو جندل بن سهل بن عمرو من الحبس بمكة فخرجا حتى انتهيا إلى أبي بصير. وهو بالساحل على طريق عير قريش. فأقاما معه. وسألت قريش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأرحامهما ألا أدخلت أبا بصير وأصحابه فلا حاجة لنا بهم. فكتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أبي بصير أن يقدم ويقدم أصحابه معه. فجاءه الكتاب وهو يموت فجعل يقرأه فمات وهو في يده. فقبره أصحابه هناك وصلوا عليه وبنوا على قبره مسجدا. وأقبل أصحابه إلى المدينة وهم سبعون رجلا فيهم الوليد بن الوليد بن المغيرة. فلما كان بظهر الحرة عثر فانقطعت إصبعه فربطها وهو يقول:
فدخل المدينة فمات بها. وله عقب منهم أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد. وكان الوليد بن الوليد سمى ابنه الوليد [فقال رسول الله. ص: ما اتخذتم الوليد إلا حنانا. فسماه عبد الله].
قال محمد بن عمر: والحديث الأول أثبت عندنا من قول من قال إن الوليد كان مع أبي بصير.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 98

الوليد بن المغيرة. عن ابن المسيب.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 347

الوليد بن المغيرة المخزومي. عن ابن المسيب.
مجهول.
قلت: روى عنه الثوري.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 349

الوليد بن المغيره المعافرى المصري - فثبت. له عن مشرح بن هاعان، وطبقته.
مات سنة اثنتين وسبعين ومائة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 349

الوليد بن المغيرة: عن سعيد بن المسيب: مجهول.

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 428

الوليد بن المغيرة، المخزومي.
قال: قال لي سعيد بن المسيب.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

الوليد بن المغيرة، أبو العباس، المعافري.
قاله مؤمل، عن الثوري.
عن عبيد بن بشر، روى عنه زيد العكلي.
وروى عبد الله بن يوسف، عن الوليد بن المغيرة، سمع عبد الله بن هبيرة، مرسلٌ.
يعد في البصريين.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

(عخ مد) الوليد بن المغيرة بن سليمان المعافري، أبو العباس المقبري، الأشجعي، مولى غفيرة الأشجعية.
وقال ابن يونس: توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وسبعين ومائة، كذا ذكره المزي، وكأنه لم ير كتاب [ق21/ب] ابن يونس؛ إذ لو رآه لوجده قد قال: نسبته في موالي أشجع، وهو مولى غفيرة الأشجعية، وقال زيد بن حباب في حديثه: الوليد بن المغيرة المعافري، ولعله سمع منه بالمعافر، فنسبه إلى المعافر.
وفي كتاب «الموالي» للكندي: مولى امرأة من أشجع بن هريم من بني دهان، يقال لها: غفيرة، وهو والد أبي زيد كبد، وكان الوليد يلي العملات، فكسر خراجا للبيلكان، فطيفه فيه.
وكان إباضيا، فلما توفي وكفن أدخل ابنه جماعة من أهل مذهبه، فصلوا عليه في مقرأته قبل أن يخرج، ثم أخرج فقدم أبو زيد الليث بن سعد، فكبر عليه خمسا، فقيل له: لم كبرت خمسا؟ قال: من هوان الميت علي لم أدر كم كبرت عليها، فلما بلغ ابنه قال: أما أنا فإخوان أبي الذي يرجو أمرهم فإنهم من صليا عليه، واعترفوا بتقدمه عليه.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات».

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1

الوليد بن المغيرة أبو العباس المعافري
يروي عن عبد الله بن هبيرة روى عنه زيد بن الحباب وعبد الله بن يوسف

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

الوليد بن المغيرة المخزومي
يروي عن سعيد بن المسيب روى عنه سفيان الثوري

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

الوليد بن المغيرة المخزومي
عن سعيد بن المسيب قال أبو حاتم الرازي مجهول

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1

الوليد بن المغيرة أبو العباس المعافري مصري
روى عن عبيد بن بشر وعبد الله بن هبيرة والحارث بن يزيد روى عنه عبد الله بن وهب وزيد بن الحباب وعبد الله بن يوسف يعني التنيسي سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1

الوليد بن المغيرة المخزومي
قال: قال لي سعيد بن المسيب روى عنه النميري سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1