الوليد بن عتبة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب الاموي:امير، من رجالات بني امية، فصاحة و حلما و كرما. ولي المدينة (سنة 57هـ) في ايام معاوية. ومات معاوية، فكتب اليه يزيد ان يأخذ له بيعة الحسين بن على و عبد الله بن الزبير، وكانا في المدينة، فطلبهما اليه ليلا، قبل ان يشيع موت معاوية، فأخبرهما بما جاءه من يزيد، فاستمهلاه إلى الصباح، وقالا: نصبح، ويجتمع الناس –للبيعة- فنكون منهم. و انصرفا. وكان في المجلس مروان بن الحكم، فلام الوليد على تركهما يخرجان قبل المبايعة، وقال: انك لن تراهما! فقال الوليد: اني لأعلم ما تريد! و ما كنت لاسفك دماءهما و لا لأقطع ارحامهما. وعزله يزيد (سنة 60) و استقدمه اليه، فكان من رجال مشورته بدمشق، ثم اعاده (سنة 61) وثورة عبد الله ابن الزبير، في ابانها، بمكة. وقال ابن الاثير: ’’ ثم ان ابن الزبير عمل بالمكر في امر الوليد، فكتب ليزيد: انك بعثت الينا رجلا اخرق، ولو بعثت رجلا سهل الخلق رجوت ان يسهل من الامور ما استوعر و ان يجتمع ما تفرق، فعزل يزيد الوليد، وولي عثمان بن محمد بن أبي سفيان ن وهو فتى غر حدث ’’ وظل الوليد في المدينة. وحج بالناس سنة 62 و توفي بالطاعون. وقال اليافعي:’’ عين للخلافة بعد يزيد’’ فلعله كان قد سمى لها. وفي الاغاني خبر طريف عنه مع ’’عبد الرحمن ابن سيحان المحاربي ’’ وخبر آخر في ’’العقد الفريد’’.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 121

الوليد بن عتبة ابن أبي سفيان بن حرب. ولي لعمه معاوية المدينة، وكان ذا جود وحلم، وسؤدد، وديانة، وولي الموسم مرات.
ولما جاءه نعي معاوية وبيعة يزيد، لم يشدد على الحسين وابن الزبير، فانملسا منه. فلامه مروان، فقال: ما كنت لأقتلهما، ولا أقطع رحمهما.
وقيل: إنهم أرادوه على الخلافة بعد معاوية بن يزيد، فأبى.
وقال يعقوب الفسوي: أراد أهل الشام الوليد بن عتبة على الخلافة، فطعن فمات بعد موت معاوية بن يزيد.
ويقال: قدم للصلاة على معاوية بن يزيد، فأخذه الطاعون في الصلاة فلم يرفع إلا وهو ميت.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 501

الوليد بن عتبة أبو العباس الأشجعي
عن بقية وسويد بن عبد العزيز وعنه أبو داود وعمر المنبجي والفريابي مات 24 د

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

(د) الوليد بن عتبة الأشجعي، أبو العباس الدمشقي المقري.
قال أبو علي الجياني: مات في جمادى الآخرة سنة أربعين ومائتين.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم النيسابوري [ق219/ب].

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1

الوليد بن عتبة بن أبي سفيان
يروي عن ابن عباس روى عنه محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

الوليد بن عتبة أبو العباس الدمشقي
يروي عن ابن عيينة وابن حمير وبقية حدثنا عنه عمرو بن سعيد بن سنان وغيره كان مولده سنة ست وسبعين ومائة ومات سنة أربعين ومائتين في جمادى الأولى وكان يسكن باب الجابية

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 9- ص: 1

الوليد بن عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد مناف ابن قصى بن كلاب القرشي الأموي:
أمير مكة والمدينة، ولى المدينة لمعاوية بن أبي سفيان، وجاء نعى معاوية إلى المدينة، وهو عليها وال، على ما ذكر الزبير بن بكار، وذكر له خيرا مع الحسين بن علي بن أبي طالب، وابن الزبير، وحمد فيه الوليد، ويرجى له ثوابه إن شاء الله تعالى. قال الزبير: وكان الوليد بن عتبة رجلا من بنى عتبة، ولاه معاوية المدينة، وكان حليما كريما، وتوفى معاوية، فقدم عليه رسول يزيد، يأمره أن يأخذ البيعة على الحسين بن علي، وعلى عبد الله بن الزبير، رضى عنهما، فأرسل إليهما ليلا، حين قدم عليه الرسول، ولم يظهر عند الناس موت معاوية، فقالا: نصبح، ويجتمع الناس، فنكون منهم. فقال له مروان: إن خرجا من عندك، لم ترهما، فنازعه ابن الزبير الكلام وتغالظا، حتى قام كل واحد منهما إلى صاحبه، فتناصيا، وقام الوليد، يحجز بينهما، حتى خلص كل واحد منهما من صاحبه، فأخذ عبد الله بن الزبير بيد الحسين، وقال له: انطلق بنا، فقاما، وجعل ابن الزبير يتمثل بقول الشاعر [من الكامل]:

فأقبل مروان على الوليد بلومه، ويقول: لا تراهما أبدا. فقال له الوليد: إنى قد أعلم ما تريد، ما كنت لأسفك دماءهما، ولا أقطع أرحامهما. انتهى.
وكان من خبر الوليد بعد ذلك، أن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، عزله عن المدينة، لأنه نقم عليه ما فعله مع الحسين وابن الزبير، من عدم إلزامه لهما بالبيعة له، وإهما له لهما، حتى خرجا من ليلتهما إلى مكة، وامتنعا فيها من يزيد، وولى يزيد المدينة، عمرو ابن سعيد بن العاص، المعروف بالأشدق، عوض الوليد بن عتبة.
ذكر معنى ذلك ابن الأثير، وذكر أن يزيد بن معاوية، في سنة إحدى وستين من الهجرة، عزل عمرو بن سعيد عن المدينة، وولاها الوليد بن عتبة مع الحجاز، قال: وكان سبب ذلك، أن عبد الله بن الزبير، أظهر الخلاف على يزيد، وبويع له بمكة بعد قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما. فقال الوليد بن عتبة، وناس من بنى أمية ليزيد: لو شاء عمرو، لأخذ ابن الزبير، وسرح به إليك، فعزل عمرا، وولى الوليد الحجاز، فأخذ الوليد غلمان عمرو ومواليه، وحبسهم، وكلمه عمرو فيهم، فأبى أن يخليهم، فسار عمرو عن المدينة، وأرسل إلى غلمانه بعدتهم من الإبل، فكسروا الحبس، وركبوا إليه.
وذكر أن الوليد بن عتبة، حج بالناس في سنة إحدى وستين. وقال في أخبار سنة اثنتين وستين: لما ولى الوليد الحجاز، أقام يريد غرة ابن الزبير، فلا يجده إلا محترزا ممتنعا. قال: وكان الوليد يفيض من المغرب ويفيض معه سائر الناس، وابن الزبير واقف وأصحابه، ونجدة واقف في أصحابه. قال: ثم إن ابن الزبير عمل بالمكر في أمر الوليد، وكتب إلى يزيد: إنك بعثت إلينا رجلا أخرق، لا يتجه لرشد، ولا يرعوى لعصمة الحليم، فلو بعثت رجلا سهل الخلق، رجوت أن يسهل من الأمور ما استوعر منها، وأن يجمع ما تفرق. فعزل يزيد الوليد، وولى عثمان بن محمد بن أبي سفيان، وهو فتى غر حدث، لم يجرب الأمور، ولم تحنكه السن. وقال: حج بالناس في هذه السنة، الوليد بن عتبة. انتهى.
وذكر خليفة بن خياط: أن يزيد بن معاوية، عزل الوليد بن عتبة بالحارث بن خالد المخزومي، وهذا يخالف ما ذكره ابن الأثير، من أن يزيد بن معاوية، عزل الوليد بعثمان، ويمكن الجمع، أن يكون يزيد، لما عزل الوليد بعثمان، أعاد الوليد ثانيا، لعدم كفاية عثمان، كما سبق، ثم عزل يزيد الوليد ثانيا، بالحارث، والله أعلم.
وذكر ابن الأثير: أن الوليد بن عتبة كان حيا في اليوم الذي تسميه أهل الشام، يوم
جيرون الأول، وهو يوم كانت فيه فتنة بالشام، وسببها: أن حسان بن مالك بن بحدل الكلبي، كتب إلى الضحاك بن قيس، داعية ابن الزبير بدمشق كتابا، يثنى فيه على بنى أمية، ويذم فيه ابن الزبير، وكتب كتابا آخر مثله، وأعطاه لمولى له، وقال له: إن لم يقرأ الضحاك كتابى، فاقرأ هذا على الناس، فلم يقرأ الضحاك كتابه، وقرأ مولى حسان على الناس الكتاب الذي معه. وكان الوليد حاضرا، فقال الوليد: صدق حسان، وكذب ابن الزبير، وشتمه. فحصب الوليد مع من قال كقوله، وحبسوا بأمر الضحاك، فجاء خالد بن يزيد بن معاوية، وأخوه عبد الله، مع أخوالهما من كلب، أصحاب حسان، فأخرجوا الوليد. انتهى بالمعنى.
وهذه القصة كانت بعد موت معاوية بن يزيد بن معاوية، وقبل مبايعة مروان بن الحكم بالشام.
وذكر المسعودى ما يخالف ذلك، لأنه ذكر: أن الوليد صلى على معاوية بن يزيد، فلما كبر الثانية، طعن فسقط ميتا، قبل تمام الصلاة. وذكر ابن الأثير: أن الوليد صلى على معاوية، ثم مات في يومه الذي مات فيه معاوية، عن طاعون أصابه. ومقتضى ما ذكره المسعودى، من أن الوليد توفى في اليوم الذي مات فيه معاوية، أن تكون وفاة الوليد في النصف الثاني من شهر ربيع الآخر، سنة أربع وستين، لأن في هذا التاريخ مات معاوية بن يزيد بن معاوية، بعد أن ولى الخلافة عوض أبيه، وهذا ينبنى على القول، بأن خلافة معاوية بن يزيد أربعين يوما، وأما على القول بأن خلافته شهران، فتكون وفاة الوليد في العشر الأوسط من جمادى الأولى. وأما على القول بأنها ثلاثة أشهر، فتكون وفاة الوليد، في العشر الأوسط من جمادى الآخرة. وهذا كله إنما يتم على القول، بأن وفاة يزيد بن معاوية، في شهر ربيع الأول من سنة أربع وستين. وأما على القول بأنها لسبع عشرة خلت من صفر، فلا يتم ذلك، والله أعلم بالصواب.
وجزم الذهبي في «العبر»، بوفاته في سنة أربع وستين مطعونا. وقال: كان جوادا ممدحا دينا.
وذكر بعضهم: أن الوليد لم يتقدم للصلاة على معاوية بن يزيد، إلا لبيعته للخلافة بعده.
وذكر ابن إسحاق وغيره من أهل الأخبار، خبرا جرى بين الوليد بن عتبة، والحسين بن علي بن أبي طالب. ونص الخبر على ما ذكر ابن إسحاق: وحدثني يزيد بن عبد الله ابن أسامة بن الهاد الليثي: أن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى، حدثه أنه كان بين
الحسين بن علي بن أبي طالب، وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان - والوليد يومئذ أمير المدينة، أمره عليها عمه معاوية بن أبي سفيان - منازعة في مال كان بينهما بذى المروة فكان الوليد تحامل على الحسين في حقه لسلطانه، فقال له الحسين: أحلف بالله لتنصفنى من حقى، أو لآخذن سيفى، ثم لأقومن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لأدعون بحلف الفضول، قال: فقال عبد الله بن الزبير - وهو عند الوليد حين قال له الحسين ما قال ـ: وأنا أحلف بالله، لئن دعا به، لآخذن سيفى، ثم لأقومن معه، حتى ينصف من حقه، أو نموت جميعا. قال: وبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري، فقال مثل ذلك. وبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الله التيمى، فقال مثل ذلك، فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبة، أنصف حسينا من حقه، حتى رضى. انتهى.
وذكر ابن حبان الوليد بن عتبة في الطبقة الثانية من الثقات، وقال: يروى عن ابن عباس. روى عنه محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى.
وذكر الزبير بن بكار، أن أم الوليد: بنت عبد بن زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر مالك بن حسل القرشي العامري. وذكر له عدة أولاد، وهم: عثمان، ومحمدا وهندا، وأم عمر وأم الوليد تزوجها سليمان بن عبد الملك، وأمهم: أم حجير بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، والقاسم بن الوليد، وأمه لبابة بنت عبد الله بن العباس، والحصين بن الوليد، وأمه: رملة بنت سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص. وأبو بكر بن الوليد، وعتبة بن الوليد، لأم ولد.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

الوليد بن عتبة الدمشقي أبو العباس
روى عن بقية والوليد بن مسلم وأبي حيوة وسويد بن عبد العزيز ومروان بن محمد روى عنه حجاج بن حمزة الخشابي وأبو زرعة سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمد روى عنه علي بن الحسين بن الجنيد.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1