الغمري الوليد بن بكر بن مخلد بن زياد، أبو العباس الغمري:عالم بالحديث، اندلسي، من أهل سرقسطة. رحل في طلب العلم إلى افريقية و طرابلس الغرب و الشام و العراق و خراسان وما وراء النهر. ولقي في رحلته اكثر من الف شيخ. وتوفي بالدينور. له’’الوجازة في صحة القول بالاجازة’’ ذكر فيها من لقيهم في رحلته.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 119
الغمري الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي دثار أبو العباس الغمري الأندلسي السرقسطي، رحل من الأندلس إلى مصر والشام والعراق وخراسان، وسمع وروى، وتوفي سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، ومن شعره:
لأي بلائك لا تدكر | وماذا يضرك لو تعتبر |
فبان الشباب وحل المشيب | وحان الرحيل فما تنتظر |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0
الوليد بن بكر ابن مخلد بن أبي دبار، الحافظ اللغوي، الإمام أبو العباس، الغمري الأندلسي السرقسطي، أحد الرحالة في الحديث.
حدث عن علي بن أحمد بن الخصيب بكتاب العجلي في ’’معرفة الرجال’’، وعن الحسن بن رشيق، ويوسف الميانجي، وأبي بكر الربعي، وأحمد بن جعفر الرملي.
حدث عنه: أبو الطيب أحمد بن علي الكوفي ابن عمشليق، وعبد الغني بن سعيد الحافظ، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو ذر الهروي، وأبو الحسن العتيقي، وأبو طالب العشاري، وأبو سعد السمان، وأحمد بن منصور بن خلف المغربي، والحسين بن جعفر السلماسي.
قال ابن الفرضي: كان إماما في الحديث والفقه، عالما باللغة والعربية، كان أبو علي الفارسي النحوي يرفعه ويثني عليه، ذكر أنه لقي في الرحلة أزيد من ألف شيخ، كتب عنهم.
وقال الحاكم: سكن نيسابور، ثم انصرف إلى العراق، وعاد إلى نيسابور، وسماعاته في أقطار الأرض كثيرة، وهو مقدم في الأدب، وشعره فائق.
وقال عبد الغني في نسبه: الغمري -بغين معجمة، حدثنا بـ’’التاريخ’’ للعجلي.
وقال الحسن بن شريح: هو عمري، ولكن قدم إفريقية، فنقط العين حتى يسلم، وكان مؤدبي، وقال لي: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة ضمة.
قلت: فعله خوفا من الدولة العبيدية.
قال الخطيب: كان ثقة أمينا، كثير السماع، سافر الكثير.
قال ابن عساكر: أخبرنا زاهر، أخبرنا أحمد بن منصور، أخبرنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن الخصيب بالمغرب، حدثنا عبد الرحمن بن أحمد الرشديني بمصر، حدثنا خشيش بن أصرم.
أنبأنا أحمد بن سلامة، عن أبي المكارم اللبان، أنبأنا عبد الغفار بن شيرويه، حدثنا محمد بن إبراهيم الكرماني، أنشدني الوليد بن بكر النحوي لنفسه:
لأي بلائك لا تدكر | وماذا يضرك لو تعتبر |
بكاء هنا وبراح هناك | وميت يساق وقبر حفر |
وبان الشباب وحل المشيب | وحان الرحيل فما تنتظر |
كأنك أعمى عدمت البصر | كأن جنابك جلد حجر |
وماذا تعاين من آية | لو أن بقلبك صح النظر |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 517
الوليد بن بكر بن مخلد الحافظ العالم أبو العباس الغمري الأندلسي
السرقسطي
صاحب الوجازة في الإجازة رحل من أقصى الأندلس إلى خراسان ولقي أكثر من ألف شيخ
وكان إمامًا في الحديث والفقه عالما باللغة العربية شاعرًا فائقا مقدما في الأدب ثقة كثير السماع مات بالدينور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة
قال الخطيب عبد الغني هو الغمري بغين معجمة
وقال الحسن بن شريح هو عمري ولكنه دخل إفريقية وبها دولة الروافضة فبقي ينقط العين ويقول إذا رجعت إلى الأندلسس جعلت النقطة التي على العين ضمة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 419
الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي زياد، أبو العباس، الغمري، الأندلسي السرقسطي، الفقيه المالكي.
سمع: علي بن الحسن بن طعان، وأبا بكر محمد بن سليمان الربعي البندار، ويوسف بن القاسم الميانجي، وأبا سليمان بن زبر، وأبا محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الغفار بن ذكوان البعلبكي، وأبا الحسن علي بن أحمد بن زكريا بن الخصيب، وأبا عمر محمد بن أحمد بن سليمان النوقاني، والحسن بن رشيق، وأبا العباس الحسين بن علي الحلبي، وأبا علي منصور بن عبد الله الخالدي الهروي، والأمير أبا سهل عبد الرحمن بن محمد بن يحيى البلخي - ببلخ -، وأبا بكر محمد بن أحمد بن جابر التنيسي، وأبا محمد عبد المجيد بن يحيى بن داود البويطي، وأبا عبد الله محمد بن زيد بن علي الأبزاري الكوفي، وعلي بن أحمد بن عبد الله الديبري، وأحمد بن جعفر الرملي، وخلق سواهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو الطيب أحمد بن علي الكوفي بن عمشليق، وعبد الغني بن سعيد الأزدي، وأبو ذر الهروي، وأبو طاهر حمزة بن محمد الدقاق، وأبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الأكبر، وأحمد بن منصور المغربي، وأبو الحسن العتيقي، والقاضي أبو القاسم التنوخي، وأبو الحسن دمر بن الحسين بن محمد البغدادي، وأبو طالب العشاري، وأبو سعد السمان، وأبو عمر عبد الواحد بن أحمد المليحي، وعبد العزيز بن محمد بن عبدويه الشيرازي، والحسين بن جعفر بن محمد، وأبو نصر محمد بن الحسن السلماسي، وغيرهم.
قال الحاكم في ’’تاريخه’’: أبو العباس الغمري الفقيه المالكي الأديب من أهل أندلس، سكن نيسابور ثم انصرف إلى العراق وعاد إلى نيسابور، وسماعاته في أقطار الأرض من المشرق والمغرب كثيرة، وهو مقدم في ’’الأدب’’ شاعر فائق، وقعد غلامه ذكوان على قبره، وبلغني أنه جن بوفاته. وقال ابن الفرضي: كان إماماً في الحديث والفقه، عالماً باللغة والعربية، كان أبو علي الفارسي النحوي يرفعه ويثني عليه، ذكر أنه لقي في الرحلة أزيد من ألف شيخ كتب عنهم. وقال عبد الغني بن سعيد الأزدي في ’’مشتبه النسبة’’: قدم علينا وحدثنا بكتاب ’’التاريخ’’ لعبد الله بن صالح. وقال أبو زكريا البخاري صاحب عبد الغني: قال لي الحسن بن شريح: الوليد هذا عمري، ولكن دخل بلد إفريقية ومصر أيام التشريق فكان ينقط العين حتى يسلم، وكان مؤدبي، ومؤدب أخي ابن البهلول، وبنت أخي، وقال لي: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين ضمة، وأراني خطه. قال الذهبي: قلت: فعله خوفاً من الدولة العبيدية. وقال الخطيب في ’’تاريخه’’: سافر الكثير في بلاد الشام والعراق والجبال وخراسان وما وراء النهر وعاد إلى بغداد فحدث بها، وكان ثقة أميناً أكثر السماع والكتاب في بلده وفي الغربه. وقال الأمير ابن ماكولا في ’’الإكمال’’: الجوالة كان يروي كتاب ’’التاريخ’’ للعجلي. وقال الحميدي في ’’جذوة المقتبس’’: عالم فاضل، رحل فطلب بإفريقية، وسمع بأطرابلس المغرب وبمصر، وسافر في طلب العلم إلى الشام والعراق وخراسان وما وراء النهر، وسمع بهراة وفي سائر البلاد من جماعات، وألف في تجويز الإجازة كتاباً سماه ’’كتاب الوجازة’’. وقال القاضي عياض في ’’المدارك’’: غلب عليه الحديث، ذكره أبو القاسم الطرابلسي فقال فيه: مالكي نحوي، دخل المشرق وكان من أهل الحديث، وألف كتاب ’’الوجازة في صحة القول بالأجازة’’. وقال ابن عبد الهادي في ’’طبقاته’’: الحافظ الرحال، رحل من أقصى الأندلس إلى خراسان، وذكره أبو الوليد بن الدباغ في الحفاظ في الطبقة الثامنة. وقال الذهبي في ’’التذكرة’’: الحافظ العالم الرحال. وقال في ’’النبلاء’’: الحافظ اللغوي الإمام، أحد الرحالة في الحديث. وقال ابن ناصر الدين في ’’بديعته’’:
بعد الأصيلي الحاكم المفيد | والحافظ الغمري ذا الوليد |
لأي بلائك لا تدكر | وماذا يضرك لو تعتبر |
بكاءٌ هنا وبراحٌ هناك | وميتٌ يساق وقبرٌ حفر |
وبان الشباب وحل المشيب | وحان الرحيل فما تنتظر |
كأنك أعمى عدمت البصر | كأن جنابك جلد حجر |
وماذا تعاين من آية | لو أن بقلبك صح النظر |
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
الوليد بن بكر
ابن مخلد، الحافظ، الرحال، أبو العباس، الغمري، الأندلسي، السرقسطي.
رحل من أقصى الأندلس إلى خراسان.
وحدث عن: الحسن بن رشيق، ويوسف الميانجي، وجماعة.
وعنه: الحافظ، وأبو ذر الهروي، والحسين بن جعفر السلماسي وآخرون.
قال عبد الغني: حدثنا بتاريخ العجلي.
وذكره أبو الوليد بن الدباغ في الحفاظ في الطبقة الثامنة.
وذكر الخطيب أنه سافر الكثير في الشام والعراق وما وراء النهر وخراسان، وعاد إلى بغداد، فحدث بها عن علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي وغيره من أهل المغرب. قال: وكان ثقة أميناً، حدثنا عنه حمزة بن محمد بن طاهر، والعتيقي، والتنوخي، وغيرهم.
وقال أبو الوليد بن الفرضي: كان إماماً في الحديث والفقه، عالماً باللغة والعربية، لقي في رحلته - فيما ذكر - أزيد من ألف شيخ، وكان أبو علي الفارسي يرفعه ويثني عليه.
وقال الحاكم: سكن نيسابور مدة، وهو مقدم في الأدب، شاعر فائق.
مات بالدينور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1
الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي زياد أبو العباس الغمري
من أهل ’’سرقسطة’’ ثغر من ثغور الأندلس، عالم فاضل رحل وطلب بأفريقية، وسمع ’’بأطرابلس’’ المغرب أبا الحسين علي بن أحمد بن زكريا بن الخصيب المعروف بابن زكرون الهاشمي الأطرابلسي، وبمصر الحسن بن رشيق، وسافر في طلب العلم إلى الشام والعراق وخراسان وما وراء النهر، وسمع ’’بهراة’’ من أبي علي منصور بن عبد الله الخالدي، وفي سائر البلاد من جماعات، وألف في تجوز الإجازة كتاباً سماه كتاب ’’الوجازة’’ وعاد إلى ’’بغداد’’ فحدث بها وحدث في الغربة، وسمع منه عبد الغني بن سعيد البصري الحافظ وأبو ذر عبد بن أحمد الهراوي وأبو عمر عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم اللخمي الهروي، وذكره أبو بكر الخطيب فقال: كان ثقة أميناً أكثر السماع والكتاب في بلده وفي الغربة قال: وأخبرنا عنه حمزة بن محمد بن طاهر ومحمد بن عبد الواحد الأكبر وأبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العتقي، والقاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي وغيرهم.
قال الحميدي: أخبرنا القاضي أبو الغنايم محمد بن علي قرأه قال: أخبرنا أبو العباس الغمري إجازة قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الهاشمي قال: أخبرنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجيلي قال: أخبرنا أبي أحمد قال: حدثني أبي عبد الله قال: قال عمرو بن قيس: وجدنا أنفع الحديث لنا ما نفعنا في أمر آخرتنا من قال: كذا فله كذا. وأخبرنا غير واحد عن شريح عن أبي بكر بن حزم قال: أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان الواسطي قال: توفى الوليد بن بكر الأندلسي بالدينور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1