ولي الدين يكن ولي الدين بن حسن سرى بن ابراهيم باشا يكن:شاعر رقيق، من الكتاب المجيدين. تركي الاصل. ولد بالاستانة و جيء به إلى القاهرة طفلا، فتوفي ابوه، وعمره ست سنوات، فكفله عمه على حيدر (ناظر المالية بمصر) وعلمه، فمال إلى الادب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته. وسافر إلى الاستانة مرتين (سنة 1314 و 1316هـ) و عين في الثانية (عضوا) في مجلس المعارف الكبير. ونفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس (اول سنة 1902 م) فاستمر إلى ان اعلن الدستور العثماني (1908) فانتقل إلى مصر. وعاد إلى الكتابة، فنشر كتابه (المعلوم و المجهول –ط) في جزأين ضمنهما سيرة نفيه، و (الصحائف السود –ط) سلسلة مقالات اجتماعية و (التجاريب-ط) مثله. وله (ديوان شعر –ط) وكان يجيد التركية و الفرنسية و يتكلم بالانكليزية و اليونانية. وترجم عن التركية (خواطر نيازي –ط) و عن الفرنسية رواية (الطلاق –ط) لبول بورجيه. وعمل في وزارة (الحقانية) بمصر إلى اواخر سنة 1914 فعينه السلطان حسين كامل سكرتيرا عربيا لديوان كبير الامناء. ومرض، وابتلى بالكوكايين، فقعد عن العمل سنة 1919 وقصد حلوان مستشفيا فتوفي فيها، ودفن بالقاهرة. ولكل من أحمد أبي الخضر منسي و الدكتور محمد مندور، وفؤاد البستاني، كتاب (ولي الدين يكن –ط) في سيرته و اخباره. وجاء اسمه في بعض المصادر: (محمد ولي الدين ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 118