شرف الدين الإربلي أحمد بن موسى بن يونس، أبو الفضل، شرف الدين الإربلي، ويقال له ابن يونس: فقيه شافعي، من بيت رياسة وعلم. أصله من إربل، وولى التدريس بمدرسة سلطانها الملك المعظم. واختصر (الإحياء) للغزالى، وشرح (التنبيه) في الفقه. مولده ووفاته بالموصل.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 261

ابن يونس شارح التنبيه أحمد بن موسى بن يونس بن محمد بن منعة بن مالك بن محمد بن سعد بن سعيد بن عاصم الإمام شرف الدين أبو الفضل ابن الشيخ كمال الدين أبي الفتح ابن الشيخ رضي الدين أبي الفضل الإربلي الأصل الموصلي الفقيه الشافعي. تفقه على والده وبرع في المذهب وكان إماما فقيها مفتيا مصنفا عاقلا حسنا في سمته. شرح كتاب التنبيه فأجاد واختصر الإحياء للغزالي مرتين، وكان يلقي الإحياء دروسا من حفظه. وهو غزير المادة كثير المحفوظ تخرج عليه جماعة. قال الشيخ شمس الدين بعدما حكى ما قرظه به ابن خلكان: شرحه للتنبيه يدل على توسطه في الفقه. وقال قاضي القضاة شمس الدين ابن خلكان: ولقد كان من محاسن الدنيا وما أذكره إلا وتصغر الدنيا في عيني، ولقد أفكرت فيه مرة فقلت: هذا الرجل عاش مدة خلافة الناصر الإمام أبي العباس أحمد فإنه ولي الخلافة سنة خمس وسبعين وخمسمائة وهي السنة التي ولد فيها وماتا في سنة واحدة، وكان مبدأ شروعه في شرح التنبيه بإربل واستعار منا نسخة بالتنبيه عليها حواش مفيدة بخط بعض الأفاضل، ورأيته بعد ذلك وقد نقل الحواشي كلها في شرحه. والفاضل الذي كانت النسخة والحواشي بخطه هو الشيخ رضي الدين أبو داود سليمان بن مظفر بن غانم بن عبد الكريم الجيلي الشافعي المفتي المدرس بالنظامية ببغداذ وكان من أكابر فضلاء عصره وصنف كتابا في الفقه يدخل في خمسة عشر مجلدا وعرضت عليه المناصب فلم يفعل. وكان متدينا. وقال القاضي شمس الدين في حق ابن يونس: ما سمعت أحدا يلقي الدروس مثله، وتوفي سنة اثنتين وعشرين وستمائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

ابن يونس شرف الدين أحمد بن موسى (شارح التنبيه)

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 29- ص: 0

ابن يونس العلامة شرف الدين أبو الفضل أحمد ابن الشيخ الكبير كمال الدين موسى ابن الشيخ رضي الدين يونس بن محمد الإربلي، ثم الموصلي، الشافعي، صاحب ’’شرح النبيه’’.
مات في ربيع الآخر، سنة اثنتين وعشرين وست مائة، كهلا في حياة أبيه، وقد اختصر ’’الإحياء’’ مرتين، وله محفوظات كثيرة وذهن وقاد.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 195

أحمد بن موسى بن يونس بن محمد بن منعة الإربلي الموصلي الشيخ شرف الدين ابن الشيخ كمال الدين بن يونس شارح التنبيه
ولد سنة خمس وسبعين وخمسمائة وتفقه على والده وبرع في المذهب
واختصر كتاب الإحياء للغزالي مرتين وكان يلقي الإحياء دروسا من حفظه وكان كثير المحفوظ غزير المادة متفننا في العلوم وتخرج به خلق كثير
توفي سنة اثنتين وعشرين وستمائة
ووقع في شرح التنبيه لابن يونس حكاية وجه أنه إذا خلط الطعام الموصى به بأجود منه لا يكون رجوعا وقد قال الرافعي لم يذكروا خلافا في أنه رجوع وفيه وجه أنه إذا وجب عليه في زكاة الفطر نوع فلا يجوز له العدول إلى أعلى منه وهكذا حكاه الماوردي في الحاوي والشاشي في الحلية وهو يرد على دعوى الرافعي الاتفاق على الجواز
وفيه وجه أنه يشترط قبول الموصى له بعد الموت على الفور والذي جزم به الرافعي خلافه قال وإنما يشترط ذلك في العقود الناجزة التي يعتبر فيها ارتباط القبول بالإيجاب وفي وجه عن الشاشي فيما إذا مات الموصى له بعد موت الموصي أنه لا يقوم وارثه مقامه في القبول والرد بل تبطل الوصية قال وليس هو بشيء وهذا أيضا ليس في الرافعي
في مكان آخر وقد تكون تلك الصفة الكشف الصوري الذي ترتفع فيه الجدران ويبقى الاستطراق فيصلي كيف كان ولا يحجبه الاستطراق
قال عبد الغافر وكنت عزمت على الحجاز وحصل عندي قلق زائد فأنا أمشي في الليل في زقاق مظلم وإذا يد على صدري فزاد ما عندي من القلق فنظرت فوجدته الشيخ أبا العباس فقال يا مبارك القافلة التي أردت الرواح فيها تؤخذ والمركب الذي يسافر فيه الحجاج يغرق فكان الأمر كذلك
قال وكان الشيخ أبو العباس لا يخلو عن عبادة يتلو القرآن نهارا ويصلي ليلا قال وكان أبوه ملكا بالمشرق
قال وقلت له يوما يا سيدي أنت تقول فلان يموت اليوم الفلاني وهذه المراكب تغرق وأمثال ذلك والأنبياء عليهم السلام لا يقولون ولا يظهرون إلا ما أمروا به مع كمالهم وقوتهم ونور الأولياء إنما هو رشح من نور النبوة فلم تقول أنت هذه الأقوال
فاستلقى على ظهره وجعل يضحك ويقول وحياتي وحياتك يا فتى ما هو باختياري
توفي الشيخ أبو العباس يوم الثلاثاء رابع عشرين من شهر رجب سنة اثنتين وسبعين وستمائة وهو مدفون برباطه بمدينة قوص مقصود للبركة
وحكى وجهين في أنه هل يجب على الولي أن يعلم الصبي الطهارة والصلاة أو يستحب وكذلك حكاهما الدارمي في الاستذكار وغيره والمشهور عند الأئمة الوجوب
وحكى وجها عن الخراسانيين أنه لا تجب الكفارة على السيد في قتل عبده وهو غريب
وفي ابن يونس غرائب كثيرة ليست في الرافعي إلا أن ابن الرفعة جد واجتهد في ايداعها الكفاية فلم أر للتطويل بها مع وجدانها في الكفاية كبير معنى

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 36

أحمد ابن الشيخ كمال الدين موسى بن يونس الإمام شرف الدين أبو الفضل الموصلي
شارح التنبيه وفيه غرائب، ومختصر الإحياء مرتين، وكان يلقى الإحياء دروساً من حفظه، إمام بارع كوالده تفقه عليه، قال ابن خلكان: كنت أحضر دروسه وأنا صغير وما سمعت أحدا يلقى الدرس مثله. توفي سنة اثنين وعشرين وستمائة عن سبع وأربعين سنة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1