ابن مجاهد أحمد بن موسى بن العباس التميمي، أبو بكر بن مجاهد: كبير العلماء بالقراآت في عصره. من أهل بغداد. وكان حسن الأدب، رقيق الخلق، فطنا جوادا. له (كتاب القراآت الكبير) وكتاب (قراءة عاصم) و (قراءة نافع) و (قراءة حمزة) و (قراءة الكسائي) و (قراءة ابن عامر) و (قراءة النبي صلى الله عليه وسلم) و (كتاب الياآت) وكتاب (الهاآت).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 261
ابن مجاهد المقرئ أحمد بن موسى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ أبو بكر قال الخطيب:
كان شيخ القراء في وقته، والمقدم منهم على أهل عصره، مات فيما ذكره الخطيب في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، ودفن في مقبرة باب البستان من الجانب الشرقي، ومولده في ربيع الآخر سنة خمس وأربعين ومائتين.
قال الخطيب: وحدث عن عبد الله بن أيوب المخرمي ومحمد بن الجهم السمري وخلق غيرهما. وحدث عنه الدارقطني وأبو بكر الجعابي وأبو بكر ابن شاذان وأبو حفص ابن شاهين وغيرهم. وكان ثقة مأمونا يسكن بالجانب الغربي نحو مربعة الخرسي.
حدث أبو بكر الخطيب قال، قال ثعلب النحوي في سنة ست وثمانين ومائتين:
ما بقي من عصرنا هذا أعلم بكتاب الله من أبي بكر ابن مجاهد.
وحدث أبو بكر المحبري قال: صليت خلف أبي بكر ابن مجاهد صلاة الغداة فاستفتح بقراءة الحمد، ثم سكت، ثم استفتح ثانية ثم سكت، ثم ابتدأ بالقراءة فقلت: أيها الشيخ رأيت اليوم منك عجبا، فقال لي: شهدت المكان؟ فقلت:
نعم، فقال: أشهدك الله إن حدثت به عني إلى أن أوارى تحت أطباق الثرى، ثم قال لي: يا بني ما هو إلا أن كبرت تكبيرة الإحرام حتى كأني بالحجب قد انكشفت ما بيني وبين رب العزة تعالى سرا بسر، ثم استفتحت بقراءة الحمد فاستجمع كل حمد لله في كتابه ما بين عيني فلم أدر بأي الحمدلة ابتدئ.
وحدث عيسى بن علي بن عيسى الوزير قال: أنشدني أبو بكر ابن مجاهد، وقد
جئته عائدا، وأطال عنده قوم كانوا قد حضروا لعيادته، فقال لي: يا أبا القاسم عيادة ثم ماذا؟ فصرف من حضر، ثم هممت بالانصراف معهم فأمرني بالرجوع إليه، ثم أنشدني عن محمد بن الجهم السمري:
لا تضجرن مريضا جئت عائده | إن العيادة يوم إثر يومين |
بل سله عن حاله وادع الإله له | واقعد بقدر فواق بين حلبين |
من زار غبا أخا دامت مودته | وكان ذاك صلاحا للخليلين |
إذا عقد القضاء عليك أمرا | فليس يحله إلا القضاء |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 2- ص: 520
ابن مجاهد الإمام المقرئ المحدث النحوي، شيخ المقرئين، أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد البغدادي. مصنف كتاب ’’السبعة’’.
ولد سنة خمس وأربعين ومائتين.
وسمع من: سعدان بن نصر، والرمادي، ومحمد بن عبد الله المخرمي ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعبد الله ابن محمد بن شاكر وطبقتهم.
تلا على قنبل، وأبي الزعراء بن عبدوس وأخذ الحروف عرضا عن طائفة، وانتهى إليه علم هذا الشأن وتصدر مدة.
وقرأ عليه خلق كثير: منهم عبد الواحد بن أبي هاشم، وأبو عيسى بكار، والحسن المطوعي، وأبو بكر الشذائي، وأبو الفرج الشنبوذي، وأبو أحمد السامري، وأبو علي بن حبش، وأبو الحسين عبيد الله بن البواب، ومنصور بن محمد القزاز.
وحدث عنه: ابن شاهين، والدارقطني، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص الكتاني، وأبو مسلم الكاتب وعدة.
قال أبو عمرو الداني: فاق ابن مجاهد سائر نظائره مع اتساع علمه، وبراعة فهمه، وصدق لهجته، وظهور نسكه.
تصدر في حياة محمد بن يحيى الكسائي.
قال ابن أبي هاشم: قال رجل لابن مجاهد: لم لا تختار لنفسك حرفا؟ قال: نحن إلى أن تعمل أنفسنا في حفظ ما مضى عليه أئمتنا، أحوج منا إلى اختيار.
وقيل: كان ابن مجاهد صاحب لطف وظرف يجيد معرفة الموسيقى.
وكان في حلقته من الذين يأخذون على الناس أربعة وثمانون مقرئا.
توفي في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
سمعت كتابه بإسناد عال.
ومات مع ابن مجاهد، علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، وأبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، وأحمد بن الحافظ بقي بن مخلد، ومحمد بن الربيع بن سليمان الجيزي، وعبد الله بن محمد بن نصر المديني.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 488
أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ أبو بكر شيخ القراء في وقته ومصنف السبعة
ولد سنة خمس وأربعين ومائتين
سمع الرمادى وسعدان بن نصر ومحمد بن عبد الله المخرمى وأبا بكر الصغانى وجماعة
قرأ القرآن على قنبل وأبى الزعراء بن عبدوس وغيرهما
روى عنه الحديث أبو حفص بن شاهين وأبو بكر بن شاذان والدارقطنى وخلق
وكان ثقة مأمونا قرأ عليه القرآن خلائق
قال عبد الواحد بن أبي هاشم سأل رجل ابن مجاهد لم لا تختار لنفسك حرفا يحمل عنك قال نحن إلى أن نعمل أنفسنا في حفظ ما مضى عليه أئمتنا أحوج منا إلى اختيار حرف يقرأ به من بعدنا
وقال ثعلب ما بقى في عصرنا أعلم بكتاب الله من ابن مجاهد
وعن عبيد الله الزهرى قال انتبه أبي فقال رأيت يا بنى كأن من يقول مات مقوم وحى الله فلما أصبحنا إذا بابن مجاهد قد مات
وقال أبو عمرو الدانى فاق ابن مجاهد في عصره سائر نظاره من أهل صناعته مع اتساع علمه وبراعة فهمه وصدق لهجته وظهور نسكه
توفى سنة أربع وعشرين وثلاثمائة
ومن كلامه وفوائده
قال من قرأ لأبى عمرو وتمذهب للشافعى واتجر في البز وروى شعر ابن المعتز فقد كمل ظرفه
قيل إن ابن مجاهد قال للشيخ أبى بكر الشبلى رضى الله عنه أين في العلم إفساد ما ينتفع به
قال له فأين قوله {فطفق مسحا بالسوق والأعناق} ولكن أين معك يا مقرئ في القرآن المحب لا يعذب حبيبه
فسكت قال الشبلى قوله تعالى {وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه}
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 57
إمام القراء في وقته وبعده، والمقدم في علم القرآن ومعارفه.
وسمع الحديث، وحدث به عن: عبد الله بن أيوب المخرمي، وسعدان بن نصر، والرمادي، والصغاني، وعباس الدوري، وخلق كثير من طبقتهم وممن بعدهم.
وممن روى عنه غير واحد من الأعلام: كالدارقطني، والجعابي، وابن شاهين، وأبي طاهر ابن أبي هاشم، وغيرهم.
قال الخطيب: وكان ثقة مأمونا، يسكن الجانب الشرقي، وذكر بإسناده عن أبي العباس ثعلب أنه قال في سنة ست وثمانين ومئتين: ما بقي في عصرنا هذا أحد أعلم بكتاب الله تعالى من أبي بكر ابن مجاهد.
وكان - رحمه الله - من أهل الظرف، قد جاء عنه في ذلك أشياء، وخرج يوماً فقال: من قرأ بقراءة أبي عمرو، وتمذهب بمذهب الشافعي، واتجر بالبز، وروى من شعر ابن المعتز؛ فقد كمل ظرفه.
وفي رواية: وتفقه بفقه الشافعي، وليس فيها البز والشعر، كأنه كان يتكرر هذا الكلام منه على وجوه متعددة.
وروى الخطيب بإسناده عن أبي الفضل الزهري قال: انتبه أبي في الليلة التي مات فيها أبو بكر ابن مجاهد المقرئ، فقال: يا بني، ترى من مات الليلة؟ فإني قد رأيت في منامي كأن قائلا يقول: مات الليلة مقوم وحي الله عز وجل منذ خمسين سنة، فلما أصبحنا إذا ابن مجاهد قد مات.
وعن أبي علي عيسى بن محمد الطوماري قال: رأيت أبا بكر ابن مجاهد في النوم كأنه يقرأ، وكأني أقول له: يا سيدي، أنت ميت، وتقرأ؟! وكأنه يقول لي: كنت أدعو في دبر كل صلاة، وعند ختم القرآن أن يجعلني ممن يقرأ في قبره، فأنا ممن يقرأ في قبره رضي الله عنه.
مات رحمه الله في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مئة ببغداد.
قال الخطيب: حدثني الأزهري قال: سمعت عيسى بن علي بن عيسى الوزير يقول: أتيت أبا بكر ابن مجاهد عائداً، وأطال عنده قوم حضروا لعيادته، فقال لي: يا أبا القاسم، عيادة ثم ماذا؟ فصرف من حضر، وهممت بالانصراف، فأمرني بالرجوع إليه، ثم أنشدني عن محمد بن الجهم:
لا تفجرن مريضا جئت عائده | إن العيادة يوم إثر يومين |
بل سله عن حاله وادع الإله له | واقعد بقدر فواق بين حلبين |
من زار غبا أخا دامت مودته | وكان ذاك صلاحا للخليلين |
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 408
أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، أبو بكر المقرئ.
حدث عن عبد الله بن أيوب المخرمي، وعباس الدوري، ومحمد بن سعد العوفي، وخلق كثير من طبقتهم، وممن بعدهم.
روى عنه: أبو بكر ابن الجعابي، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو القاسم بن النخاس، وطلحة بن محمد بن جعفر، وجماعة.
قال الخطيب: كان شيخ القراء في وقته، والمقدم منهم على أهل عصره، وكان ثقة مأموناً.
ثم روى عن أحمد بن يحيى النحوي قال: ما بقي في عصرنا هذا، يعني سنة ست وثمانين ومائتين، أحدٌ أعلم بكتاب الله من أبي بكر بن مجاهد.
وقال مسلمة بن قاسم: كان إمام أهل زمانه في كتاب الله بمعرفة حروفه وتأويله، وكانت له رياسة وذكر، وكان كثير الرواية، ثقة عندهم.
مات ببغداد سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
وقال الخطيب: سنة أربع لتسع بقين من شعبان، وذكر له كرامات.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ، أبو بكر.
ذكره الخطيب في التاريخ، وقال: كان شيخ القرّاء في وقته، والمقدّم على أهل عصره، وكان مع علمه وفضله ودينه وورعه كثير المداعبة، طيّب الخلق.
وله من الكتب: كتاب القراءات الكبير، وكتاب القراءات الصّغير، وكتاب الياءات، وكتاب الهاءات، وكتاب قراءة أبي عمرو، وكتاب قراءة ابن كثير، وكتاب قراءة عاصم، وكتاب قراءة نافع، وكتاب قراءة حمزة، وكتاب قراءة الكسائي، وكتاب قراءة ابن عامر، وكتاب قراءة النبيّ صلّى الله عليه وسلم، وكتاب السّبعة، وكتاب انفراد القرّاء السّبعة، وكتاب قراءة عليّ عليه السلام.
وكان له جاه عريض عند السّلطان، سأله بعض أصحابه كتابا إلى هلال بن بدر في حاجة له، فكتب له وختمه، فلمّا وقف عليه قضى حوائجه، وكان قد كتب إليه: بسم الله الرّحمن الرحيم، حامل كتابي إليك، حامل كتاب الله عنّي والسلام.
ومات ابن مجاهد في سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 291
أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ أبو بكر البغدادي.
إمام القراء، حدث عن الدورى وغيره، وعمه الدارقطني وغيره، مات ببغداد سنة أربع وعشرين وثلثمائة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1