واثلة ابن الأسقع واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل ؛ الليثي الكناني: صحابي، من أهل الصفة. كان، قبل إسلامه، ينزل ناحية المدينة. ودخل المسجد بالمدينة، والنبي (ص) يصلي الصبح، فصلى معه، وكان من عادة النبي إذا انصرف من صلاة الصبح، تصفح وجوه أصحابه، ينظر إليهم، فلما دنا من وائلة أنكره، فقال: من أنت؟ فأخبره، فقال: ما جاء بك؟ قال: أبايع، فقال: على ما أحببت وكرهت؟ قال: نعم، قال: فيما أطقت؟ قال: نعم. وكان رسول الله (ص) يتجهز إلى تبوك، فشهدها معه. وقيل: خدم النبي ثلاث سنين. ثم نزل البصرة وكانت له بها دار. وشهد فتح دمشق، وسكن قرية (البلاط) على ثلاثة فراسخ منها. وحضر المغازي في البلاد الشامية. وتحول إلى بيت المقدس، فأقام. ويقال: كان مسكنه ببيت جبرين. وكف بصره. وعاش 105 سنين، وقيل: 98 وهو آخر الصحابة موتا في دمشق. له 76 حديثا. ووفاته بالقدس أو بدمشق.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 107
واثلة بن الأسقع (ب د ع) واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن غيره بن سعد ابن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي. وقيل: واثلة بن عبد الله بن الأسقع، كنيته أبو شداد، وقيل: أبو الأسقع وأبو قرصافة.
أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك، وقيل: إنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين. وكان من أصحاب الصفة.
قال الواقدي: إن واثلة بن الأسقع كان ينزل ناحية المدينة، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى معه الصبح، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح انصرف فيتصفح وجوه أصحابه، ينظر إليهم، فلما دنا من واثلة أنكره، فقال: من أنت؟ فأخبره، فقال: ما جاء بك؟ قال: أبايع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على ما أحببت وكرهت؟ قال: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيما أطقت؟ قال واثلة: نعم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك، ولم يكن لواثلة ما يحمله، فجعل ينادي: من يحملني وله سهمي؟ فدعاه كعب بن عجرة وقال: أنا أحملك عقبة بالليل، ويدك أسوة يدي، ولي سهمك. فقال واثلة: نعم. قال واثلة: فجزاه الله خيرا، كان يحملني عقبى ويزيدني، وآكل معه ويرفع لي، حتى إذا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر الكندي بدومة الجندل، خرج كعب وواثلة معه فغنموا، فأصاب واثلة ست قلائص، فأتى بها كعب بن عجرة فقال: اخرج فانظر إلى قلائصك. فخرج كعب وهو يتبسم ويقول: بارك الله لك، ما حملتك وأنا أريد آخذ منك شيئا.
ثم سكن البصرة. وله بها دار، ثم سكن الشام على ثلاثة فراسخ من دمشق بقرية البلاط وشهد فتح دمشق، وشهد المغازي بدمشق وحمص، ثم تحول إلى فلسطين، ونزل البيت المقدس، وقيل: بيت جبرين.
روى عنه أبو إدريس الخولاني، وشداد بن عبد الله أبو عمار، وربيعة بن يزيد القصير، وعبد الرحمن بن أبي قسيمة، ويونس بن ميسرة.
وتوفي سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة وخمس سنين، قاله سعيد بن خالد.
وقال أبو مسهر: مات سنة خمس وثمانين، وهو ابن ثمان وتسعين سنة. وقيل: توفي بالبيت المقدس، وقيل: بدمشق. وكان قد عمى. وكان يصفر لحيته.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1234
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 399
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 652
واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر، من بني ليث بن عبد مناة- ويقال ابن الأسقع بن عبد الله بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث. وصحح ابن أبي خيثمة أنه واثلة بن عبد الله بن الأسقع، كان ينسب إلى جده، ويقال الأسقع لقب، واسمه عبد الله.
قال الواقدي: يكنى أبا قرصافة. وقال غيره: يكنى أبا الأسقع، ويقال أبو محمد، ويقال أبو الخطاب، ويقال أبو شداد، ووهم البخاري في ذلك.
أسلم قبل تبوك، وشهدها. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبي مرثد، وأبي هريرة، وأم سلمة، وعنه ابنته فسيلة، ويقال خصيلة، وأبو إدريس الخولاني، وشداد أبو عمار، وبشر بن عبيد الله، ومكحول، ومعروف أبو الخطاب، وآخرون.
قال ابن سعد: كان من أهل الصفة، ثم نزل الشام. قال أبو حاتم: شهد فتح دمشق وحمص وغيرهما. قال ابن سميع: مات في خلافة عبد الملك وأرخه إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن خالد، سنة ثلاث وثمانين، وزاد: أنه كان حينئذ ابن مائة وخمس وستين سنة.
وقال أبو مسهر وغيره: مات سنة خمس وثمانين، وفيها أرخه الواقدي، وزاد: وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وهو آخر من مات بدمشق من الصحابة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 462
واثلة الليثي الصحابي واثلة بن الأسقع بالسين المهملة والقاف بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب، ينتهي إلى كنانة الليثي، وقيل ابن الأسقع بن كعب بت عامر بن ليث بن بكر والأول أكثر، أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك يقال إنه خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، وهو من أهل الصفة يقال إنه نزل البصرة وله بها دار، ثم سكن الشام وكان منزله بقرية البلاط. شهد المغازي بدمشق وحمص، ثم إنه تحول إلى بيت المقدس وتوفي هناك وهو ابن مائة سنة، وقيل إنه توفي بدمشق في آخر خلافة عبد الملك سنة خمس أو ست وثمانين وهو ابن ثمان وتسعين سنة، يكنى أبا الأسقع وقيل أبا محمد وقيل: أبو قرصافة في قول الواقدي، وروى عنه أبو المليح بن أسامة الهذلي، وروى له الجماعة، وهو آخر الصحابة موتا بدمشق.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0
واثلة بن الأسقع ابن كعب بن عامر، وقيل: واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب الليثي، من أصحاب الصفة.
أسلم سنة تسع، وشهد غزوة تبوك، وكان من فقراء المسلمين -رضي الله عنه، طال عمره.
وفي كنيته أقوال: أبو الخطاب، وأبو الأسقع، وقيل: أبو قرصافة، وقيل: أبو شداد.
له عدة أحاديث.
روى عنه: أبو إدريس الخولاني، وشداد أبو عمار، وبسر بن عبيد الله، وعبد الواحد النصري، ومكحول، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وإبراهيم بن أبي عبلة، وربيعة بن يزيد القصير، ويحيى بن الحارث الذماري، وخلق، آخرهم: مولاه؛ معروف الخياط، الباقي إلى سنة ثمانين ومائة.
وله رواية أيضا، عن أبي مرثد الغنوي، وأبي هريرة.
وله مسجد مشهور بدمشق، وسكن قرية البلاط مدة، وله دار عند دار ابن البقال بدرب |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 410
واثلة بن الأسقع وذكر واثلة بن الأسقع في أهل الصفة وكان من سكانها قاله الواقدي ويحيى بن معين وقال الواقدي: أسلم واثلة والنبي صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن مسلم، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا يزيد بن واقد، عن بشر بن عبيد الله، عن واثلة بن الأسقع، قال: كنا أصحاب الصفة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فينا رجل له ثوب ولقد اتخذ العرق في جلودنا طوقا من الغبار إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ليبشر فقراء المهاجرين» ثلاثا
حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا عمرو بن بشر بن سرح العبسي، ثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب، ثنا واثلة بن الخطاب، عن أبيه، عن جده واثلة بن الأسقع، قال: حضرنا رمضان ونحن في الصفة فصمناه فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجل فأخذه فانطلق معه فعشاه فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد ثم أصبحنا صياما ثم أتت القابلة علينا فلم يأتنا أحد فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بالذي كان من أمرنا فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندها شيء فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجتمعوا» فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم إنا نسألك من فضلك ورحمتك فإنهما بيدك لا يملكهما أحد غيرك» فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن فإذا شاة مصلية وأرغفة فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت بين أيدينا فأكلنا حتى شبعنا فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنا سألنا الله من فضله ورحمته وقد ذخر لنا عنده رحمة»
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا محمد بن المبارك، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا سليمان بن حيان العذري، قال: سمعت واثلة بن الأسقع، يقول: كنت من أصحاب الصفة فشكى أصحابي الجوع فقالوا: يا واثلة اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم استطعم لنا رسول الله فذهبت فقلت: يا رسول الله إن أصحابي يشكون الجوع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عائشة هل عندك من شيء» قالت: يا رسول الله ما عندي إلا فتات خبز قال: «هاتيه» فجاءت بجراب فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصحفة فأفرغ الخبز في الصحفة ثم جعل يصلح الثريد بيده وهو يربو حتى امتلأت الصحفة فقال: «يا واثلة اذهب فجئ بعشرة من أصحابك وأنت عاشرهم» فذهبت فجئت بعشرة من أصحابي وأنا عاشرهم، فقال: «اجلسوا خذوا بسم الله خذوا من حواليها ولا تأخذوا من أعلاها فإن البركة تنحدر من أعلاها» فأكلوا حتى شبعوا ثم قاموا وفي الصحفة مثل ما كان فيها ثم جعل يصلحها بيده وهي تربو حتى امتلأت الصحفة فقال: «يا واثلة اذهب فجئ بعشرة من أصحابك» فذهبت فجئت بعشرة فقال: «اجلسوا» فجلسوا فأكلوا حتى شبعوا ثم قاموا ثم قال: «اذهب فجئ بعشرة من أصحابك» فذهبت وجئت بعشرة ففعلوا مثل ذلك فقال: «هل بقي أحد» قلت: نعم عشرة قال: «اذهب فجئ بهم» فذهبت فجئت بهم فقال: «اجلسوا» فجلسوا فأكلوا حتى شبعوا ثم قاموا وبقي في الصحفة مثل ما كان ثم قال: «يا واثلة اذهب بها إلى عائشة»
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله القرشي، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي، ثنا النفيلي، ثنا الوليد بن عبد الله الحمصي، عن خيثمة بن سليمان، عن سليمان بن حيان، ثنا واثلة، قال: كنت من فقراء المسلمين من أهل الصفة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قال: «كيف أنتم بعدي إذا شبعتم من خبز البر والزيت فأكلتم ألوان الطعام ولبستم أنواع الثياب فأنتم اليوم خير أم ذاك؟» قال: قلنا: ذاك قال: «بل أنتم اليوم خير» قال واثلة: فما ذهبت بنا الأيام حتى أكلنا ألوان الطعام ولبسنا أنواع الثياب وركبنا المراكب
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 21
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 21
واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة ابن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن على بن كنانة الليثي وقيل: إنه واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر. والأول أصح وأكثر إن شاء الله تعالى. أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك.
ويقال: إنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، وكان من أهل الصفة. يقال: إنه نزل البصرة وله بها دار، ثم سكن الشام، وكان منزله على ثلاثة فراسخ من دمشق بقرية يقال لها البلاط، وشهد المغازي بدمشق وحمص، ثم تحول إلى بيت المقدس، ومات بها، وهو ابن مائة سنة. قيل: بل توفي بدمشق في آخر خلافه عبد الملك سنة خمس أو ست وثمانين، وهو ابن ثمان وتسعين سنة. يكنى أبا الأسقع. وقيل يكنى أبا محمد. وقال ابن معين: كنيته أبو قرصافة، وهو قول الواقدي. سكن الشام، روى عنه الشاميون: مكحول، وعبد الله بن عامر اليحصبي، وشداد بن عمارة. وروى عنه أبو المليح بن أسامة الهذلي.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1563
واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن عنزة بن سعد بن ليث بن بكر من بني كنانة. ويكنى أبا قرصافة. كان ينزل ناحية المدينة. ثم وقع الإسلام في قلبه فقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يتجهز إلى تبوك فاسلم وخرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى تبوك. وكان من أهل الصفة. قال: كنت في عشرين رجلا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهل الصفة أنا أصغرهم. وسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى الشام.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية قال:
مات واثلة بن الأسقع بالشام سنة خمس وثمانين وهو ابن ثمان وتسعين سنة.
قال: وقال أبو المغيرة الحمصي عن إسماعيل بن عياش عن ابن خالد قال:
توفي واثلة بن الأسقع سنة ثلاث وثمانين وهو ابن مائة وخمس سنين. وكان ينزل بيت المقدس ومات بها. وكان يشهد المغازي فيمر بدمشق وحمص.
قال: وقال عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول قال: دخلت أنا وأبو الأزهر على واثلة بن الأسقع فقلنا له: يا أبا الأسقع حدثنا بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: وقال الوليد بن مسلم: حدثنا أبو المصعب مولى بني يزيد قال: رأيت واثلة بن الأسقع يتغدى أو يتعشى بفناء منزله ويدعو الناس إلى طعامه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 286
واثلة بن الأسقع بن كعب الليثي أبو الأسقع مات سنة ثلاث وثمانين وهو ابن مائة وخمس سنين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 86
واثلة بن الأسقع الليثي
من أهل الصفة غزا تبوك عنه مكحول ويونس بن ميسرة عاش ثمانياً وتسعين سنة مات 85 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر
ويقال ابن الأسقع بن عبد الله بن عبديا ليل بن ناشب بن عنزة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة الليثي من بني كنانة نزل الشام له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم ويقال أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يجهز إلى تبوك وكان من أهل الصفة دخل البصرة وله بها دار يكنى أبا الأسقع ويقال أبو قرصافة سمع النبي صلى الله عليه وسلم
روى عنه أبي مرثد الغنوي كناز الجنائز
روى عنه بسر بن سعيد وأبو إدريس الخولاني وشداد أبو عمارة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
واثلة بن الأسقع الليثي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 27
(ع) واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة، ويقال: الأسقع بن عبيد الله، ويقال: ابن عبد العزى عن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر، أبو الأسقع، ويقال: أبو قرصافة، ويقال: [ق205/ب] أبو محمد، ويقال: أبو الخطاب، ويقال: أبو شداد الليثي.
قال أبو القاسم البغوي في كتابه «معرفة الصحابة»: حدثنا أحمد بن زهير بن حرب: ثنا حرب، ثنا الحسن بن بشر: ثنا المعافى، عن المغيرة بن زياد، عن مكحول، قال: واثلة هو واثلة بن عبد الله بن الأسقع.
وقال ابن أبي خيثمة: يكنى أبا عبيد، وقال أبو أحمد العسكري: قال ابن الكلبي: الأصقع بالصاد، مات وله تسع وتسعون سنة، وقالوا: مائة سنة، وكان يشهد المغازي بين قسرين وحمص، وكان يسكن البلاط على ثلاثة فراسخ من دمشق.
وفي طبقات ابن سعد: لما أسلم رجع إلى أهله فقال له أبوه: قد فعلتها؟ قال: نعم، قال: والله لا أكلمك أبدا، فأتى عمه فلامه لامة أيسر من لائمة أبيه، وقال: لم يكن لك أن تسبقنا بأمر، فسمعت أخت واثلة، فخرجت إليه، وحيَّتْه بتحية الإسلام، وأسلمت، فقال: جهزي أخاك؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – على جناح سفر - يعني إلى تبوك - فأعطته مدا من دقيق وتمرا، فجاء إلى المدينة، فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قد تحمل إلى تبوك وبقي غبرات من الناس، فجعل ينادي بسوق عكاظ: من يحملني وله سهمي؟ قال: فدعاني كعب بن عجرة، فقال: أنا أحملك عقبة بالليل وعقبة بالنهار، ويدك إسوة يدي وسهمك لي، قال واثلة: نعم، قال: فلما خرج خالد إلى أكيدر حصل لي ست قلائص، فدفعتها إلى كعب، فقال: بارك الله لك، والله ما حملتك وأنا أريد أن آخذ منك شيئا.
وزعم المزي أن ابن سعد ذكره في الطبقة الثالثة، وكان من أهل الصفة، فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم – خرج إلى الشام، كذا ذكره، وقد أغفل من كتاب ابن سعد
في الطبقة المذكورة ما قلناه، ثمة وجدنا أشياء غيرها، ثم قال: ثنا بهذا كله محمد بن عمر، فتبين لك أن ابن سعد لم يقله، إنما نقله، والله تعالى أعلم.
ولما ذكر أبو عمر بن عبد البر: واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل، قال: وقيل: الأسقع بن كعب بن عامر، والأول أصح. والمزي بدأ بالمرجوح على هذا القول الراجح، قال أبو عمر: قيل: إنه خدم النبي - صلى الله عليه وسلم – ثلاث سنين، توفي بدمشق آخر خلافة [ق206/أ] عبد الملك بن مروان سنة خمس أو ست وثمانين.
وفي كتاب أبي نعيم: عمي.
وقال البخاري: وقال بعضهم: كنيته أبو قرصافة، وهو وهم، إنما اسم أبي قرصافة: جندرة بن خيشنة. وقال سعد بن خالد: توفي سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة وخمسين سنة. وقال في موضع آخر: أبو قرصافة لا يصح، قال: وقال محمد بن يزيد: ثنا الوليد بن مسلم: ثنا أبو عمرو هو الأوزاعي، حدثني أبو عمار، سمع واثلة بن الأسقع يقول: نزلت ’’ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ’’ قال: وأنا من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي. قال واثلة: فهذا من أرجى ما أرتجي.
وذكر المزي كلام أبي حاتم الرازي، وذكر سنة من عند غيره وهي ثابتة عنده، قال أبو حاتم: توفي وهو ابن مائة سنة، ويقال: ابن ثمان وتسعين سنة.
وقال البرقي وابن قانع: توفي بحمص، وفي قول المزي: قال الواقدي، وعلي بن عبد الله التميمي، وأبو مسهر، ويحيى بن بكير، وخليفة: مات سنة
خمس وثمانين، زاد الواقدي وأبو مسهر: وهو ابن ثمان وتسعين - نظر في موضعين:
الأول: ابن بكير ذكر في تاريخه: وهو ابن ثمان وتسعين، وكذا نقله أيضا عنه الكلاباذي وغيره، وكذا ذكر أيضا سنة علي بن عبد الله التميمي في تاريخه.
الثاني: الواقدي إنما ذكره نقلا لا استقلالا، بيانه: قوله في تاريخه: ثنا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، أن واثلة توفي سنة خمس وثمانين وله ثمان وتسعون سنة، وكذا نقله أيضا عنه القراب وغيره.
وزعم أحمد بن هارون البرديجي أن واثلة اسم فرد في طبقة الصحابة رضي الله عنهم وليس جيدا؛ لما ذكره أبو نعيم الحافظ وغيره وغيره من أن في الصحابة أيضا واثلة بن الخطاب العدوي من رهط عمر بن الخطاب.
وروى عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه – فيما ذكره الطبراني -: أبو الفيض، وعمر الأنصاري أبو حبيب، وربيعة بن يزيد، ويزيد بن ربيعة الرحبي، وأبو بكر بن بشير، وعون بن عبد الله عتبة، وعبد الله بن يزيد بن آدم، وجناح أبو مروان مولى الوليد بن عبد الملك، وسليمان بن حيان العذري، وحيان أبو النضر، وبشر بن حيان، وأبو سباع، وعبد الأعلى بن هلال الحمصي، ويحيى بن الحارث الذماري، وعامر بن سنان أبو سنان، والقاسم أبو عبد الرحمن، وأبو الأسود، وأبو الأزهر، ومحمد بن سلم الزهري، وسنان بن أبي منصور مولى واثلة.
وفي تاريخ البخاري: روى عنه واصل بن عبد الله [ق206/ب].
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1
واثلة بن الأسقع بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر الليثي كنيته أبو الأسقع
وقد قيل أبو قرصافة توفي سنة ثلاث وثمانين وهو بن مائة وخمس سنين سكن الشام وحديثه عند أهلها وقد قيل مات سنة خمس وثمانين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
واثلة بن الأسقع بن عبد الله بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن أسعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثي
حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، نا محمد بن كثير، نا الأوزاعي، عن ربيعة بن يزيد قال: سمعت واثلة بن الأسقع قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «تزعمون أني من آخركم وفاةً ألا وإني من أولكم وفاةً وستتبعوني أفياداً يضرب بعضكم رقاب بعض»
حدثنا موسى بن إسحاق، نا منجاب بن الحارث، نا حاتم بن إسماعيل، عن أسامة بن زيد، عن عبد الوهاب بن بخت، عن عبد الواحد النصري، عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أفرى الفرى أن يقول علي ما لم أقل وأن يري العبد عينيه ما لم يريا ويدعى إلى غير أبيه» حدثنا بشر بن موسى، نا أبو عبد الرحمن، نا سعيد بن أبي أيوب عن محمد بن عجلان، عن عبد الواحد النصري، عن واثلة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1
واثلة بن الأسقع أبو الأسقع الليثي
نزل الشام له صحبة توفي وهو ابن مائة سنة ويقال بن ثمان وتسعين سنة وكان يشهد المغازي بدمشق وحمص أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم قد تجهز إلى تبوك وكان من أهل الصفة ثم خرج إلى الشام وسكن البلاط خارجاً من دمشق على ثلاثة فراسخ القرية التي كان يسكن فيها يسرة بن صفوان ثم تحول إلى بيت المقدس ومات بها روى عنه بسر بن عبيد الله وشداد أبو عمار وربيعة بن يزيد والغريف بن الديلمي ودخل عليه مكحول وروى عنه بن أبي قسيمة وأبو الأزهر وسليمان بن حيان أبو خيثمة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1