الهيثم بن عدي الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الثعلي الطائي البحتري الكوفي، أبو عبد الرحمن: مؤرخ، عالم بالأدب والنسب. أصله من (منبج) وإقامته وشهرته بالكوفة، ووفاته في فم الصلح (قرب واسط) عند الحسن بن سهل. اختص بمجالسة المنصور والمهدي والهادي والرشيد، وروى عنهم. وكان يتعرض لمعرفة أصول الناس ونقل أخبارهم، فأورد (في بعض كتبه) معايبهم، وأظهرها، فكره لذلك، وطعن في نسبه، وقيل فيه:
اذا نسبت عديا في بتي ثعل | فقدم الدال قبل العين في النسب |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 104
الإخباري الهيثم بن عدي بن عدي بن زيد اسيد بن جابر أبو عبد الرحمن الطائي الثعلبي البحتري الكوفي، كان راوية إخباريا، نقل من كلام العرب وأشعارها ولغاتها كثيرا، وكان أبوه نازلا بواسط وهو خير، وأما الهيثم، فكان يتعرض لمثالب الناس ونقل أخبارهم، وأورد معايبهم وكانت مستورة، فكره لذلك، ونقل عن العباس شيئا، فحبس لذلك سنين، حبسه الرشيد، وقيل إن ذلك نقل عنه زورا، لأنه صاهر قوما فلم يرضوه، فلبسوا عليه ما لم يقله، وكان يرى رأي الخوارج، قال ابن معين وأبو داود: كذاب، وقال النسائي وغيره: متروك الحديث: وقل ما روى من المسند، وتوفي سنة سبع ومائتين، وله عقب ببغداد، وكانت وفاته بفم الصلح عند الحسن بن سهل، وله ثلاث وتسعون سنة، وكان قد روى عن مجالد وابن عياش المنتوف وغيرهما وأكثر، وأتاه أبو نواس، وهو في حلقته، فلم يعرفه، فلما توجه من عنده قيل له: هذا أبو نواس، فقال: إنا لله، هذه والله بلية لم أجنها، قوموا بنا إليه، فجاء إليه واعتذر بأعذار مقبولة، فقال: قد قبل الله عذرك وما ظننت إلا بعض من حضرك قد عرفك أمري، قال: لم يكن ذلك فلا تذكرني بشيء، قال أما في المستألف فلا، فقال الهيثم: قد قنعت، وخرج، ودس بعض تلاميذه أن يعود إليه، فعاد إليه، فأنشده:
يا هيثم بن عدي لست للعرب | ولست من طيء إلا على شغب |
الهيثم بن عدي في تلونه | في كل يوم له رجل على حسب |
فما يزال أخا حل ومرتحل | إلى الموالي وأحيانا إلى العرب |
لله أنت فما قربى تهم بها | إلا اجتلبت لها الأنساب من كثب |
إذا نسبت عديا في بني ثعل | فقدم الدال قبل العين في النسب |
كأنني بك فوق الجسر منتصبا | على جواد قريب منك في الحسب |
حتى نراك وقد درعته قمصا | من الصديد مكان الليف والكرب |
لا خير في نسابة عالم | يعجز عن ذي نسب يبتغيه |
إذا أب شرف في مجلس | شد عليه هيثم يدعيه |
سألت أبي وكان أبي عليما | بأخبار الحواضر والبوادي |
فقلت له أهيثم من عدي | فقال كأحمد بن أبي دؤاد |
فإن يك هيثم منهم صحيحا | فأحمد غير شك من إياد |
متى كانت إياد ترؤس قوما | لقد غضب الإله على العباد |
ذهل العزاء فؤادك المجهود | وبكى ضميرك والدموع جمود |
ضنت عليك فما تجود بقطرة | عبراء ضن بنومها التسهيد |
غارت بدمعك غصة ما تنقضي | وجوى تضمنه الفؤاد شديد |
أسفا على شق الفؤاد أصابه | قدر لعمري ما له مردود |
يا واحدي وذخيرة لم يبق لي | ويدي التي أحمي بها وأذود |
ذهبت بشاشة كل سيء بعده | ومضى السرور فما أراه يعود |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0
الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن بن زيد بن سيد بن جابر بن عدي أبو
عبد الرحمن الطائي الكوفي، أصله من منبج، وأمه من سبي منبج: ولد بالكوفة قبل سنة ثلاثين ومائة، وكان اخباريا علامة رواية، نقل من أخبار العرب وأشعارها ولغاتها شيئا كثيرا، وروى عن هشام بن عروة وعبد الله بن عياش المنتوف ومجالد.
قال البخاري ويحيى بن معين: ليس بثقة كان يكذب، وقال أبو داود مثل ذلك، وقال النسائي: متروك، وقال الحافظ ابن عدي: حديثه في المسند قليل، إنما هو صاحب أخبار.
وكانت جارية الهيثم بن عدي تقول: كان مولاي يقوم عامة الليل يصلي فإذا أصبح جلس يكذب.
وقال الجاحظ قال أبو يعقوب الخريمي: ما رأيت كثلاثة رجال كانوا يأكلون الناس أكلا حتى إذا رأوا ثلاثة رجال ذابوا كما يذوب الرصاص على النار، كان هشام بن الكلبي علامة نسابة راوية للمثالب عيابة فإذا رأى الهيثم بن عدي ذاب كما يذوب الرصاص، وكان علي بن الهيثم حريفا مفقعا صاحب تقعر، يستولي على كل كلام لا يحفل بخطيب ولا شاعر، فإذا رأى موسى الضبي ذاب كما يذوب الرصاص، وكان علويه واحد الناس في الغناء رواية وحكاية ودراية وصنعة وجودة ضرب وإطراب وحسن حلق، فإذا رأى مخارقا ذاب كما يذوب الرصاص على النار.
وكان الهيثم بن عدي قد تزوج في بني الحارث بن كعب فلم يرتضوه فأذاعوا عنه انه ذكر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه بشيء فحبس لذلك، ثم ركب محمد بن زياد بن عبد الله بن عبد المدان الحارثي ومعه جماعة من الحارثيين إلى هارون الرشيد فسألوه أن يفرق بين الهيثم وبين التي تزوجها من بني الحارث، فقال الرشيد: أليس هو الذي يقول فيه الشاعر:
إذا نسبت عديا في بني ثعل | فقدم الدال قبل العين في النسب |
يا هيثم بن عدي لست للعرب | ولست من طيء الا على شغب |
إذا نسبت عديا في بني ثعل | فقدم الدال قبل العين في النسب |
لهيثم بن عدي في تلونه | في كل يوم له رحل على خشب |
فيما يزال أخا حل ومرتحل | إلى الموالي وأحيانا إلى العرب |
له لسان يزجيه بجوهره | كأنه لم يزل يغدو على قتب |
كأنني بك فوق الجسر منتصبا | على جواد قريب منك في الحسب |
حتى نراك وقد درعته قمصا | من الصديد مكان الليف والكرب |
لله أنت فما قربى تهم بها | الا اجتلبت لها الأنساب من كثب |
للهيثم بن عدي نسبة جمعت | آباءه فأراحتنا من العدد |
اعدد عديا فلو مد البقاء له | ما عمر الناس لم ينقص ولم يزد |
نفسي فداء بني عبد المدان وقد | تلوه للوجه واستعلوه بالعمد |
حتى أزالوه كرها عن كريمتهم | وعرفوه بذل أين أصل عدي |
يا ابن الخبيثة من أهجو فأفضحه | إذا هجوت وما تنمى إلى أحد |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2788
الهيثم بن عدي ابن عبد الرحمن بن زيد بن أسيد بن جابر الأخباري العلامة أبو عبد الرحمن الطائي، الكوفي، المؤرخ.
حدث عن: هشام بن عروة ومجالد وابن أبي ليلى وسعيد بن أبي عروبة وجماعة.
روى عنه: محمد بن سعد، وأبو الجهم الباهلي وعلي بن عمرو الأنصاري، وأحمد بن عبيد أبو عصيدة وآخرون.
وهو من بابة الواقدي وقل ما روى من المسند.
قال علي بن المديني: هو عندي أصلح من الواقدي.
قال عباس الدوري: حدثنا بعض أصحابنا قال: قالت جارية الهيثم بن عدي: كان مولاي يقوم عامة الليل يصلي فإذا أصبح جلس يكذب.
وقال ابن معين وأبو داود: كذاب.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال النسائي وغيره: متروك الحديث. قلت: توفي بفم الصلح في سنة سبع ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 282
الهيثم بن عدي الطائي أصله كوفي منبجي يكنى أبا عبد الله حدثنا ابن حماد، حدثنا عباس، عن يحيى، قال الهيثم بن عدي كوفي ليس بثقة كان يكذب.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال كنية الهيثم بن عدي الطائي أبو عبد الرحمن قال يعقوب بن محمد، حدثنا أبو عبد الرحمن من أهل منبج وأمه من سبى منبج سكتوا عنه
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي الهيثم بن عدي ساقط قد كشف قناعه.
وقال النسائي الهيثم بن عدي متروك الحديث (ح) وحدثنا أحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم العبدي بمرو، حدثنا جدي محمد بن عبد الكريم العبدي، أخبرنا الهيثم بن عدي، حدثنا شعبة والركين بن الربيع، قالا: حدثنا عدي بن ثابت الأنصاري عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قلت يا رسول الله ما يكفيني من الدنيا قال: ما سد جوعتك ووارى عورتك فإن كان لك بيت يظلك فذاك، وإن كانت لك دابة تركبها فبخ.
قال وهذا من حديث شعبة لا يعرف إلا من رواية الهيثم بن عدي.
حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام بمرو، قال: حدثنا محمد بن عبد الكريم، حدثنا الهيثم بن عدي، حدثنا عبد الله بن عياش، حدثني جعفر بن إياس، حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل الله هذه الآية مجملة للكافر والمسلم هل جزاء الإحسان إلا الإحسان.
قال والهيثم بن عدي ما أقل ما له من المسندات، وإنما هو صاحب أخبار وأسمار ونسب وأشعار.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 400
الهيثم بن عدي الطائي أبو عبد الرحمن المنبجي ثم الكوفي متروك الحديث كان أخباريا علامة. روى عن هشام بن عروة، وعبد الله بن عياش المنتوف، ومجالد.
قال ابن عدي: ما أقل ما له من المسند، إنما هو صاحب أخبار.
وقال ابن المديني: هو أوثق من الواقدي، ولا أرضاه في شيء:
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، محله محل الواقدي.
وقال أبو زرعة: ليس بشيء.
وقال يعقوب بن شيبة: كانت له معرفة بأمور الناس وأخبارهم ولم يكن في الحديث بقوي، ولا كانت له به معرفة، وبعض الناس تحمل عليه في صدقه.
وقال الإمام أحمد: كان صاحب أخبار ويدلس، وذكره ابن السكن وابن شاهين وابن الجارود والدارقطني في الضعفاء، وكذلك رد الحديث لكون الهيثم فيه جماعة منهم: الطحاوي في «مشكل الحديث» والبيهقي في «السنن» والنقاش والجوزقاني فيما صنفاه في الموضوعات.
وذكر المسعودي في «مروج الذهب» أنه مات سنة ست ومائتين.
له كتاب «لغات القرآن».
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 355
الهيثم بن عدي الطائي، أبو عبد الرحمن المنبجي، ثم الكوفي. قال البخاري: ليس بثقة.
كان يكذب.
قال يعقوب بن محمد: حدثنا عبد الرحمن من أهل منبج، وأمه من سبى منبج، سكتوا عنه.
وروى عباس، عن يحيى: ليس بثقة.
كان يكذب.
وقال أبو داود: كذاب.
وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.
قلت: كان أخباريا علامة.
روى عن هشام بن عروة، وعبد الله بن عياش المنتوف، ومجالد.
وقال ابن عدي: ما أقل ما له من المسند، إنما هو صاحب أخبار.
وقال ابن المديني: هو أوثق من الواقدي، ولا أرضاه في شئ.
ومن مناكيره: حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن عدى بن حاتم - مرفوعا: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
داود بن رشيد، حدثنا الهيثم بن عدي، عن أبي يعقوب، عن عبد الملك بن عمير، قال: قال الحارث بن كلدة: من بلغ الخمسين فلا يقربن الحجامة، ولا يأخذ من الدواء إلا ما لابد منه، إنه لا يصلح شيئا إلا أفسد غيره.
أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثنا الهيثم، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القران وأن تفتش التمرة عما فيها.
قال عباس الدوري: حدثنا بعض أصحابنا، قال: قالت جارية الهيثم بن عدي: كان مولاى يقوم عامة الليل يصلى، فإذا أصبح جلس يكذب.
مات الهيثم سنة سبع ومائتين عن ثلاث وتسعين، وحديثه يقع في جزء أبي الجهم.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 324
الهيثم بن عدي
وهو ابن عدي بن عبد الرحمن بن زيد أبو عبد الرحمن الطائي
روى عن الأعمش وابن أبي ليلى ومجالد وهشام بن عروة ومسعر وصديق بن موسى روى عنه إسماعيل بن توبة وحجاج بن حمزة الخشابي. نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن الهيثم بن عدي فقال: كوفي ليس بثقة كذاب سألت أبي عنه فقال: متروك الحديث محله محل الواقدي.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1