هند بنت عتبة هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف: صحابية، قرشية، عالية الشهرة. وهي أم الخليفة الأموي " معاوية " بن أبي سفيان. تزوجت أباه بعد مفارقتها لزوجها الأول " الفاكه بن المغيرة " المخزومي، في خبر طويل من طرائف أخبار الجاهلية. وكانت فصيحة جريئة، صاحبة رأي وحزم ونفس وأنفة، تقول الشعر الجيد وأكثر ما عرف من شعرها مراثيها لقتلى " بدر " من مشركي قريش، قبل أن تسلم. ووقفت بعد وقعة بدر (في وقعة أحد) ومعها بعض النسوة، يمثلن بقتلى المسلمين، ويجدعن آذانهم وأنوفهم، وتجعلها هند قلائد وخلاخيل. وترتجز في تحريض المشركين، والنساء من حولها يضربن الدفوف: " نحن بنات طارق " نمشي على النمارق "
" إن تقبلوا نعانق " " أو تدبروا نفارق " فراق غير وامق " ثم كانت ممن أهدر النبي (صلى الله عليه وسلم) دماءهم، يوم فتح مكة، وأمر بقتلهم ولو وجدوا تحت أستار الكعبة، فجاءته مع بعض النسوة في الأبطح، فأعلنت إسلامها، ورحب بها. وأخذ البيعة عليهن، ومن شروطها ألا يسرقن ولا يزنين، فقالت: وهل تزني الحرة أو تسرق يارسول الله؟ قال: ولا يقتلن أولادهن، فقالت: وهل تركت لنا ولدا إلا قتلته يوم بدر؟ (وفي رواية: ربيناهم صغارا وقتلتهم أنت ببدر كبارا!) وكان لها صنم في بيتها تعبده، فلما أسلمت عادت إليه وجعلت تضربه بالقدوم حتى فلذته، وهي تقول: كنا منك في غرور! ومن كلامها: المرأة غل لابد للعنق منه، فانظر من تضعه في عنقك! ورؤى معها ابنها معاوية، فقيل لها: إن عاش ساد قومه، فقالت: ثكلته إن لم يسد إلا قومه! وكانت لها تجارة في خلافة عمر. وشهدت اليرموك وحرضت على قتال الروم. وأخبارها كثيرة .
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 98
هند بنت عتبة (ب د ع) هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية الهاشمية، امرأة أبي سفيان بن حرب، وهي أم معاوية.
أسلمت في الفتح بعد إسلام زوجها أبي سفيان، وأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم على نكاحها، كان بينهما في الإسلام ليلة واحدة، وكانت امرأة لها نفس وأنفة، ورأي وعقل. وشهدت أحدا كافرة، وهي القائلة يومئذ:
نحن بنات طارق | نمشي على النمارق |
إن تقبلوا نعانق | أو تدبروا نفارق |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1593
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 281
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 292
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية، والدة معاوية بن أبي سفيان.
أخبارها قبل الإسلام مشهورة. وشهدت أحدا، وفعلت ما فعلت بحمزة، ثم كانت تؤلب على المسلمين إلى أن جاء الله بالفتح فأسلم زوجها ثم أسلمت هي يوم الفتح، وقصتهما- في قولها عند بيعة النساء: وأن لا يسرقن ولا يزنين، فقالت: وهل تزني الحرة؟ وعند قوله: ولا يقتلن أولادهن: وقد ربيناهم صغارا وقتلتهم كبارا مشهورة.
ومن طرقه ما أخرجه ابن سعد بسند صحيح مرسل عن الشعبي، وعن ميمون بن مهران، ففي رواية الشعبي: ولا يزنين- قالت هند: وهل تزني الحرة؟ ولا تقتلن أولادكن- قالت: أنت قتلتهم.
وفي رواية نحوه، لكن قالت: وهل تركت لنا ولدا يوم بدر، وسؤالها عن أخذها من مال زوجها بغير إذنه ما يكفيها، وهل عليها فيه من حرج- مخرج في الصحيحين، وفيه: «خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك وولدك». وهو من رواية هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
وشذ عبد الله بن محمد بن عروة، فقال: عن هشام، عن أبيه، عن هند، أخرجه ابن مندة، وأوله: قالت هند: إني أريد أن أبايع محمدا، قال: قد رأيتك تكفرين. قالت: أي والله، والله ما رأيت الله تعالى عبد حق عبادته في هذا المسجد قبل الليلة، والله إن باتوا إلا مصلين قياما وركوعا وسجودا. قال: فإنك قد فعلت ما فعلت، فاذهبي برجل من قومك معك، فذهبت إلى عمر، فذهب معها فاستأذن لها، فدخلت وهي متنقبة، فذكر قصة البيعة، وفيه ما قدمته، وفيه: فقالت: إن أبا سفيان رجل بخيل، ولا يعطيني، ما يكفيني إلا ما أخذت منه من غير علمه.. الحديث.
وفيه، عن مرسل الشعبي المذكور: قالت هند: قد كنت أفنيت من مال أبي سفيان.
فقال أبو سفيان: ما أخذت من مالي فهو حلال.
وقال ابن سعد: قال الواقدي: لما أسلمت هند جعلت تضرب صنما لها في بيتها بالقدوم حتى فلذته فلذة فلذة، وتقول: كنا معك في غرور.
قال أبو عمر: ماتت في خلافة عمر بعد أبي بكر بقليل في اليوم الذي مات فيه أبو قحافة، كذا قال.
وقد ذكر صاحب «الأمثال» ما يدل على أنها بقيت إلى خلافة عثمان، بل بعد ذلك، لأن أبا سفيان مات في خلافة عثمان بلا خلاف، وقال هذا: قال رجل لمعاوية زوجني هندا، قال: إنها قعدت عن الولد، ولا حاجة إلى الزواج. قال: فولني ناحية كذا، فأنشد معاوية:
طلب الأبيض العقوق فلما | أعجزته أراد بيض الأنوق |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 346
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف أم معاوية أسلمت عام الفتح بعد إسلام زوجها أبي سفيان بن حرب، فأقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على نكاحهما، وكانت امرأة فيما ذكره لها نفس وأنفة، شهدت أحدا كافرة مع زوجها أبي سفيان بن حرب، وكانت تقول يوم أحد:
نحن بنات طارق | نمشي على النمارق |
والمسك في المفارق | ولدر في المخانق |
إن تقبلوا نعانق | ونفرش النمارق |
أو تدبروا نفارق | فراق غير وامق |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1922
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف. وأمها صفية بنت أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهتة بن سليم. تزوج هندا حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فولدت له أبانا.
أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي. حدثنا عمر بن زياد الهلالي عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق شيخ من أهل المدينة من بني عامر بن لؤي قال:
قالت هند لأبيها: إني امرأة قد ملكت أمري فلا تزوجني رجلا حتى تعرضه علي.
فقال لها: ذلك لك. ثم قال لها يوما: إنه قد خطبك رجلان من قومك ولست مسميا لك واحدا منهما حتى أصفه لك. أما الأول ففي الشرف الصميم والحسب الكريم تخالين به هوجا من غفلته وذلك إسجاح من شيمته. حسن الصحابة حسن الإجابة.
إن تابعته تابعك وإن ملت كان معك. تقضين عليه في ماله وتكتفين برأيك في ضعفه.
وأما الآخر ففي الحسب الحسيب والرأي الأريب بدر أرومته وعز عشيرته يؤدب أهله ولا يؤدبونه. إن اتبعوه أسهل بهم وإن جانبوه توعر بهم. شديد الغيرة سريع الطيرة شديد حجاب القبة إن جاع فغير منزور وإن نوزع فغير مقهور. قد بينت لك حالهما.
قالت: أما الأول فسيد مضياع لكريمته مؤات لها فيما عسى إن لم تعصم أن تلين بعد إبائها وتضيع تحت جنائها. إن جاءت له بولد أحمقت وإن أنجبت فعن خطأ
ما أنجبت. اطو ذكر هذا عني فلا تسمه لي. وأما الآخر فبعل الحرة الكريمة. إني لأخلاق هذا لوامقة وإني له لموافقة. وإني لآخذة بأدب البعل مع لزومي قبتي وقلة تلفتي. وإن السليل بيني وبينه لحري أن يكون المدافع عن حريم عشيرته الذائد عن كتيبتها المحامي عن حقيقتها الزائن لأرومتها غير مواكل ولا زميل عند ضعضعة الحوادث. فمن هو؟ قال: ذاك أبو سفيان بن حرب. قالت: فزوجه ولا تلقني إليه إلقاء المتسلس السلس ولا تسمه سوم المواطس الضرس. استخر الله في السماء يخر لك بعلمه في القضاء.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال: لما بنى أبو سفيان بن حرب بهند بنت عتبة بن ربيعة بعث عتبة بن ربيعة بابنه الوليد إلى بني أبي الحقيق فاستعار حليهم ورهنهم الوليد نفسه في نفر من بني عبد شمس وذهب بالحلي فغاب شهرا ثم ردوه وافرا وفكوا الرهن.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني ابن أبي سبرة عن موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى الزبير عن عبد الله بن الزبير قال: [لما كان يوم الفتح أسلمت هند بنت عتبة ونساء معها وأتين رسول الله وهو بالأبطح فبايعنه. فتكلمت هند فقالت: يا رسول الله الحمد لله الذي أظهر الدين. الذي اختاره لنفسه لتنفعني رحمك. يا محمد إني امرأة مؤمنة بالله مصدقة برسوله. ثم كشفت عن نقابها وقالت: أنا هند بنت عتبة. فقال رسول الله: مرحبا بك. فقالت: والله ما كان على الأرض أهل خباء أحب إلي من أن يذلوا من خبائك ولقد أصبحت وما على الأرض أهل خباء أحب إلي من أن يعزوا من خبائك. فقال رسول الله: وزيادة. وقرأ عليهن القرآن وبايعهن فقالت هند من بينهن:
يا رسول الله نماسحك؟ فقال: إني لا أصافح النساء. إن قولي لمائة امرأة مثل قولي لامرأة واحدة]. قال محمد بن عمر: لما أسلمت هند جعلت تضرب صنما في بيتها بالقدوم حتى فلذته فلذة فلذة وهي تقول: كنا منك في غرور.
أخبرنا وكيع بن الجراح عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: [جاءت هند إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني وولدي ما يكفيني إلا ما أخذت من ماله وهو لا يعلم. فقال: خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف].
أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي. حدثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران أن نسوة
أتين النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهن هند بنت عتبة بن ربيعة وهي أم معاوية يبايعنه. فلما أن قال رسول الله: لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن. قالت هند: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل مسيك فهل علي حرج أن أصيب من طعامه من غير إذنه؟ قال: فرخص لها رسول الله في الرطب ولم يرخص لها في اليابس. قال: ولا يزنين. قالت: وهل تزني الحرة؟ قال: ولا يقتلن أولادهن. قالت: وهل تركت لنا ولدا إلا قتلته يوم بدر؟
قال: ولا يعصينك في معروف. وقال ميمون: فلم يجعل الله لنبيه عليهن الطاعة إلا في المعروف والمعروف طاعة الله.
أخبرنا عبد الله بن موسى. أخبرنا عمر بن أبي زائدة قال: سمعت الشعبي يذكر أن النساء جئن يبايعن فقال النبي. ص: تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا. فقالت هند: إنا لقائلوها. قال: فلا تسرقن. فقالت هند: كنت أصيب من مال أبي سفيان. قال أبو سفيان: فما أصبت من مالي فهو حلال لك.
قال: ولا تزنين. فقالت هند: وهل تزني الحرة؟ قال: ولا تقتلن أولادكن. قالت هند: أنت قتلتهم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 187
هند بنت عتبة ترجمتها
هي زوجة أبي سفيان صخر بن حرب وأم معاوية بن أبي سفيان.
شاعرة مجيدة تأخر إسلامها لما بعد فتح مكة. وقد تشفت يوم أحد بقتلى المسلمين ومنهم حمزة بن عبد المطلب شهدت بعد إسلامها اليرموك وحرضت على قتال الروم. وأخبارها كثيرة. توفيت 14 هجرية.
المناسبة
قالت وهي ترقص ولدها معاوية (من الرجز)
إن بني معرق كريم | محبب في أهله حليم |
ليس بفحاش ولا لئيم | ولا بطخرور ولا سؤوم |
صخر بني فهر به زعيم | لا يخلف الظن ولا يخيم |
أعيني جودا بدمع سرب | على خير خندف إذا ينقلب |
تداعي له رهطة غدوة | بنو هاشم وبنو المطلب |
يذيقونه حد أسيافهم | يفلونه بعد ما قد عطب |
يجرون منه عفير التراب | على وجهه عاريا قد سلب |
وكان لنا جبلا راسيا | جميل المرح كثير العشب |
وقامت يهود بأسيافها | قصار الجدود لئام الحسب |
عبيد أبي كرب تبع | عبيد قصار دقاق النسب |
يا عين بكي عتبة | شيخا شديد الرقبة |
يطعم يوم المسغبة | يدفع يوم المغلبة |
إني عليه حربة | ملهوفة مستلبة |
لنهبطن يثربه | بغارة منشعبة |
فيها الخيول مقربة | كل جواد سلهبة |
لله عيبا من رأى | هلكا كهلك رجالية |
يا رب باك لي غدا | في النائبات وباكية |
كم غادروا يوم القليب | غداة تلك الداعية |
من كل غيث في السنين | إذا الكوكب خاوية |
قد كنت أحذر ما أروى | فاليوم حق حذارية |
يا رب قائلة غدا: | يا ويح أم معاوية |
يريب علينا دهرنا فيسوءنا | ويأبى فما نأتي بشي نغالبه |
أبعد قتيل من لؤي بن غالب | يراع امرؤ إن مات أو مات صاحبه |
ألا رب يوم رزئت مرزءا | تروح وتغدو بالجزيل مواهبه |
فأبلغ أبا سفيان عني مألكا | فأن ألقه يوما فسوف أعاتبه |
فقد كان حرب يسعر الحرب إنه | لكل امرئ في الناس مولى يطالبه |
أبكي عميد الأبطحين كليهما | وحيهما من كل باغ يريدها |
أبي عتبة الخيرات ويحك فاعلمي | وشيبة والحامي الذمار وليدها |
لأولاء آل المجد من آل غالب | وفي العز منها حين منها حين ينمى عديدها |
من حس لي الأخوين كال | غصنين أو من راهما |
ويلي على أبوي وال | قبر الذي واراهما |
لا مثل كهلي في الكهو | ل ولا فتى كفتاهما |
أسدان لا يذلللا | ن ولا يرام حماهما |
رمحين خطيين في | كبد السماء تراهما |
ما خلفا إذا ودعا | في سؤدد شرواهما |
سادا بغير تكلف | عفوا بفيض نداهما |
شفيت من حمزة نفسي بأحد | حتى بقرت بطنه عن الكبد |
أذهب عني ذاك ما كنت أجد | من لذعة الحزن الشديد المعتمد |
والحرب تعلوكم بشؤبوب برد | نقدم إقداما عليكم كالأسد |
نحن جزيناكم بيوم بدر | والحرب بعد الحرب ذات سعر |
ما كان لي عن عتبة من صبر | ولا أخي وعمه وبكري |
شفيت نفسي وقضيت نذري | شفيت وحشي غليل صدري |
فشكر وحشي علي عمري | حتى ترم أعظمي في قبري |
رجعت وفي نفسي بلابل جمة | وقد فاتني بعض الذي كان مطلبي |
من أصحاب بدر من قريش وغيرهم | بني هاشم منهم ومن أهل يثرب |
ولكنني قد نلت شيئا ولم يكن | كما كنت أرجو في مسيري ومركبي |
أفي السلم أعيار جفاء وغلظة | وفي الحرب أمثال النساء العوارك؟ |
المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 128
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس
امرأة أبي سفيان بن حرب أم معاوية أمها صفية بنت أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية العبشمية، أم معاوية بن أبي سفيان:
أسلمت عام الفتح، بعد إسلام زوجها أبي سفيان بن حرب، فأقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على نكاحهما.
وكانت امرأة فيها ذكر، ولها نفس وأنفة.
وشكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن زوجها أبا سفيان لا يعطيها من الطعام ما يكفيها وولدها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خذى من ماله بالمعروف ما يكفيك أنت وولدك».
وتوفيت هند بنت عتبة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في اليوم الذي مات فيه أبو قحافة والد أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1