إبراهيم بن محمد بن أحمد الأموي. من أهل المرية. أبو إسحاق المعروف بالحجام وانتقل إلى ’’غرناطة’’ فأوطنها وغلبت عليه الحرفة.
أخذ عن الخطيب الصالح أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الملك وتأدب به وحضر عليه الدرس في العربية وعلى ابن أبي العيش. له نظم رائق وشعر فائق على ضعف أدواته ومن نظمه:
لعمرك ما ربع المودة دارس | وإن نكث العهد الظباء الأوانس |
خلا أن أعلام الدير تنكرت | معارفها بعدي فهن دوارس |
دياري التي رحت عنها لطسة | فما أنا من أن يجمع الشمل آيس |
وإن أوحشت منها الظباء مراتعا | فهن بإفناء الضلوع كوانس |
أحن لذكراها على شحط كما | تحن إلى الورد العطاش الخوامس |
بخدك من زهر المحاسن روضة | أقيم عليها من لحاظك حارس |
ويا عجبا أن اللواحظ قلدت | حراسة ذاك الروض وهي نواعس |
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 1- ص: 0