هشيم بن بشير هشيم بن بشير بن أبي خازم قاسم بن دينار السلمي، أبو معاوية، الواسطي، نزيل بغداد: مفسر من ثقات المحدثين. قيل: اصله من بخارى. كان محدث بغداد. ولزمه الامام ابن حنبل اربع سنين. قال الدورقي: كان عنده عشرون الف حديث. وقال يحيى بن معين: روى عن الحسن بن عبيد الله، ولم يدركه. واورد البلخي في (قبول الاخبار) اسماء جماعة حدث عنهم هشيم وطرح من كان بينه وبينهم من الرواة. وهذا ما يسميه أهل الحديث (التدليس). وكان ممن خرج مع ابراهيم بن عبد الله الطالبي بواسط، وقتل ابنه معاوية مع ابراهيم. قال الداوودي: له غير (التفسير) كتاب (السنن) في الفقه، و (المغازي).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 89
هشيم بن بشير عده ابن رستة في الأعلاق النفيسة من الشيعة.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 266
هشيم الواسطي هشيم بن بشير بن أبي حازم ابو معاوية السلمي الواسطي أحد الأعلام، كان من كبار المدلسين مع حفظه وصدقه، قال معروف الكرخي: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول لهشيم: جزاك الله خيرا عن أمتي، قال نصر بن بسام: فقلت لمعروف: أنت رأيت هذا؟ قال: نعم هشيم خير مما تظن، توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة، وروى له الجماعة.
أبو هفان النحوي اللغوي اسمه: عبد الله بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0
هشيم ابن بشير بن أبي خازم. واسم أبي خازم قاسم بن دينار، الإمام، شيخ الإسلام، محدث بغداد، وحافظها، أبو معاوية السلمي مولاهم، الواسطي.
ولد سنة أربع ومائة.
وأخذ عن الزهري، وعمرو بن دينار بمكة، ولم يكثر عنهما، وهما أكبر شيوخه.
وروى عن: منصور بن زاذان، وحصين بن عبد الرحمن، وأبي بشر، وأيوب السختياني، وأبي الزبير، ومغيرة، وسليمان التيمي، وعبد العزيز بن صهيب، وعلي بن زيد، وأبي إسحاق الشيباني، ويحيى بن سعيد، ويعلى بن عطاء، ويحيى بن أبي إسحاق، وأبي هاشم الرماني، وحميد الطويل، وعبد الله بن أبي صالح السمان، وعطاء بن السائب، والأعمش، وخلق.
حدث عنه: ابن إسحاق، وعبد الحميد بن جعفر، وشعبة، وسفيان، وهم من أشياخه، وحماد بن زيد، وابن المبارك، وطائفة من أقرانه، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعفان، وقتيبة، وأحمد، وعمرو بن عون، ومسدد، وابن المديني، وابنا أبي شيبة، وعلي بن حجر، وعلي بن مسلم الطوسي، وعمرو الناقد، وأبو عبيد، وابن الصباح الدولابي، والجرجرائي، وشجاع بن مخلد، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، ويعقوب الدورقي، وأبو معمر القطيعي، وخلف بن سالم، وأبو خيثمة، وأحمد بن منيع، وأبو كريب، وأبو سعيد الأشج، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وهناد بن السري، وزياد بن أيوب، والحسن بن عرفة، وإبراهيم بن مجشر، وخلق كثير.
سكن بغداد، ونشر بها العلم، وصنف التصانيف.
قال يعقوب الدورقي: كان عند هشيم عشرون ألف حديث.
قلت: كان رأسا في الحفظ، إلا أنه صاحب تدليس كثير، قد عرف بذلك.
قال أحمد بن حنبل: لم يسمع هشيم من يزيد بن أبي زياد، ولا من الحسن بن عبيد الله،
ولا من أبي خالد، ولا من سيار، ولا من موسى الجهني، ولا من علي بن زيد بن جدعان، ثم سمى جماعة كثيرة، يعني فروايته عنهم مدلسة.
قال إبراهيم الحربي: كان والد هشيم صاحب صحناء وكامخ، فكان يمنع هشيما من الطلب، فكتب العلم حتى ناظر أبا شيبة القاضي، وجالسه في الفقه. قال: فمرض هشيم، فجاء أبو شيبة يعوده، فمضى رجل إلى بشير، فقال: الحق ابنك، فقد جاء القاضي يعوده. فجاء فوجد القاضي في داره فقال: متى أملت أنا هذا، قد كنت يا بني أمنعك، أما اليوم فلا بقيت أمنعك.
قال وهب بن جرير: قلنا لشعبة: نكتب عن هشيم؟ قال: نعم، ولو حدثكم عن ابن عمر فصدقوه.
قال أحمد بن حنبل: لزمت هشيما أربع سنين، أو خمسا، ما سألته عن شيء، إلا مرتين، هيبة له، وكان كثير التسبيح بين الحديث، يقول بين ذلك: لا إله إلا الله، يمد بها صوته.
وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: كان هشيم أحفظ للحديث من سفيان الثوري.
وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحدا أحفظ للحديث من هشيم، إلا سفيان. إن شاء الله.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: هشيم ثقة، يعد من الحفاظ، وكان يدلس.
قال ابن أبي الدنيا: حدثني من سمع عمرو بن عون يقول: مكث هشيم يصلي الفجر بوضوء العشاء قبل أن يموت عشرين سنة.
وقال عمرو بن عون: سمعت حماد بن زيد يقول: ما رأيت في المحدثين أنبل من هشيم.
وسئل أبو حاتم عن هشيم، فقال: لا يسأل عنه في صدقه، وأمانته، وصلاحه.
وقال عبد الله بن المبارك: من غير الدهر حفظه، فلم يغير حفظ هشيم.
قال يحيى بن أيوب العابد: سمعت نصر بن بسام وغيره من أصحابنا، قالوا: أتينا معروفا الكرخي فقال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام، وهو يقول لهشيم: ’’جزاك الله عن أمتي خيرا’’. فقلت لمعروف: أنت رأيت؟ قال: نعم، هشيم خير مما نظن.
أحمد بن أبي خيثمة: حدثنا سليمان بن أبي شيخ، حدثنا أبو سفيان الحميري، عن هشيم قال: قدم الزبير -رضي الله عنه- الكوفة في خلافة عثمان، وعلى الكوفة سعيد بن العاص، فبعث إليه بسبعمائة ألف، وقال: لو كان في بيت المال أكثر من هذا لبعثت بها إليك، فقبلها
الزبير. قال أحمد: فحدثت بهذا مصعب بن عبد الله، فقال: ما كان الذي بعث إليه عندنا إلا الوليد بن عقبة، وكنا نشكرها لهم، وهشيم أعلم.
قال أبو سفيان: سألت هشيما عن التفسير، كيف صار فيه الاختلاف؟ قال: قالوا برأيهم، فاختلفوا.
قال إبراهيم بن عبد الله الهروي: سمع هشيما وابن عيينة من الزهري، في سنة ثلاث وعشرين، في ذي الحجة، فقال سفيان: أقام عندنا إلى عمرة المحرم، ثم خرج إلى الجعرانة، فاعتمر منها، ثم نفر، ومات من سنته.
وقد ذكر إبراهيم بن عبد الله الهروي حديثا، فقال: لم يسمعه هشيم من الزهري، ولم يرو عنه سوى أربعة أحاديث سماعا، منها: ’’حديث السقيفة’’، وحديث ’’ المضامين والملاقيح’’، وحديث ’’ما استيسر من الهدي’’، وحديث: ’’اعتكف فأتته صفية’’.
قلت: قد ذكرنا في ترجمة شعبة أنه اختطف صحيفة الزهري من يد هشيم، فقطعها لكونه أخفى شأن الزهري على شعبة لما رآه جالسا معه، وسأله من ذا الشيخ؟ فقال: شرطي لبني أمية، فما عرفه شعبة، ولا سمع منه، وهذه هفوة كانت من الاثنين في حال الشبيبة، ثم إن هشيما كان يحفظ من تلك الصحيفة أربعة أحاديث، فكان يرويها.
قال أحمد بن حنبل: ليس أحد أصح حديثا من هشيم، عن حصين.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: حفظ هشيم عندي أثبت من حفظ أبي عوانة، وكتاب أبي عوانة أثبت.
روى عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه قال: الذين رأيتهم لا يختضبون: هشيم، معتمر، يحيى بن سعيد، معاذ بن معاذ، ابن إدريس، ابن مهدي، إسماعيل بن إبراهيم، عبد الوهاب الثقفي، يزيد بن هارون، أبو معاوية حفص بن غياث، عباد بن العوام.
إلى السواد: جرير بن نمير، غندر بن فضيل البرساني، عبد الرزاق، عباد بن عباد بن أبي زائدة، الوليد بن مسلم.
خضابا خفيفا: مرحوم العطار، حجاج، سعد، ويعقوب ابنا إبراهيم، أبو داود، أبو النضر، أبو نعيم. خضابا خفيفا: محمد بن عبيد، أخوه يعلى، أخوهما عمر. خضابا خفيفا: أبو قطن، أبو المغيرة، علي بن عياش، أبو اليمان، عصام بن خالد، بشر بن شعيب، يحيى بن أبي بكير، غنام بن علي، مروان بن شجاع، شجاع بن الوليد، حميد الرؤاسي، إبراهيم بن خالد. رأيت هؤلاء يخضبون.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن البناء، أخبرنا علي بن البسري، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو الأحوص محمد بن حبان البغوي سنة سبع وعشرين، وعبيد الله بن عمر، وسريج بن يونس، قالوا: أخبرنا هشيم، أخبرنا علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع يوم القيامة ولا فخر’’.
أخرجه الترمذي، وابن ماجه، بأطول من هذا من حديث سفيان بن عيينة، عن علي بن
زيد بن جدعان، وهو من أوعية العلم، لكن له ما ينكر. وقال الترمذي: في هذا الحديث حسن، وفيه تصريح الإخبار عن علي كما ترى، وقد مر قول أحمد بن حنبل. فالله أعلم.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 302
هشيم بن بشير أبو معاوية الواسطي حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد العزيز بن سلام، حدثنا إبراهيم بن سهل سمعت يحيى بن أيوب يقول: سمعت علي بن ثابت يقول: قال الثوري هشيم لا يكتبون عنه.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد سمعت عبد الله الدورقي يقول: سمعت يحيى بن معين يقول سماع هشيم بن بشير وسليمان بن كثير من أهل الزهري سمعا وهما صغيران، حدثنا الحسين بن عياض المصري، حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال يحيى بن معين في حديث يونس بن عبيد عن نافع مطل الغني ظلم قال يحيى وقد سمعته من هشيم ولم يسمعه يونس من نافع قلت ليحيى لم يسمع يونس من نافع شيئا قال بلى ولكن هذا خاصة لم يسمعه يونس من نافع.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، حدثنا عيسى بن أبي حرب قال حدثت عمرو بن عاصم، عن يحيى بن أبي كثير عن هشيم عن علي بن يزيد عن سعيد بن المسيب يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس فقال عمرو حدثت به
هشيم أنا عن أشعب بن نزار حتى اسمعه فخرج ولم يسمعه فدلسه.
حدثنا أحمد بن محمد الضبعي أخبرني إسحاق بن شاهين، أخبرنا هشيم، أخبرنا بعض أصحابنا عن مغيرة عن إبراهيم قال النظر في مرآة الحجام دناءة.
حدثنا أحمد أخبرني إسحاق، حدثنا إبراهيم بن عطية بن مغيرة عن إبراهيم قال النظر في مرآة الحجام دناءة.
وقول هشيم، حدثنا بعض أصحابنا عن مغيرة إنما أراد به إبراهيم بن عطية هذا ومنهم من روى هذا عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم وقد دلست هشيم.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي هشيم بن بشير ما شئت من رجل غير أنه كان يروى عن قوم لم يلقاهم فالتثبت في حديثه الذي ليس فيه تبيان سماعه من الذين روى عنهم اصوب.
حدثنا الحسين بن عياض، حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال عمرو بن عون لم يكتب هشيم عن منصور بن زاذان، ولا عن يعلى بن عطاء إنما حفظهما حفظا فقلت له فحديثه عن يونس قال لست أعرفها.
قال عمرو قال هشيم سمعت من الزهري نحو من مئة حديث فلم أكتبها وسمعت من أبي الزبير ثمانية قلت لعمرو وفي تلك السنة سمع من الزهري وأبي الزبير، وعمرو بن دينار؟ قال: نعم.
حدثنا بشر بن موسى الغزي، حدثنا محمد بن حماد بن الطهراني، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن المبارك، قال: قلت لهشيم لم تدلس وأنت كثير الحديث فقال إن كبيريك قد دلسا الأعمش وسفيان.
حدثنا محمد بن حماد، حدثني مصعب بن عبد الله بن مصعب الواسطي، حدثنا منصور بن مهاجر، حدثنا أبو محصن الأعمى، قال: قال شعبة بن الحجاج إن حدثكم هشيم عن عمر
بن الخطاب فصدقوه.
قال فقال عمران أنا والله سمعت شعبة يقول إن حدثكم هشيم عن عيسى بن مريم فصدقوه.
حدثنا محمد بن جعفر بن حفص، حدثنا مؤمل بن إهاب سمعت يحيى بن حسان يقول هشيم لم يسمع حديث أبي بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ليس الخبر كالمعاينة إنما دلسه.
حدثنا إبراهيم بن أسباط، حدثنا سريج بن يونس عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الخبر كالمعاينة إن الله قال لموسى إن قومك صنعوا كذا وكذا فلم يبال فلما عاين ألقى الألواح.
حدثنا أحمد بن محمد بن عبيدة، حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس الخبر كالمعاينة.
حدثنا أحمد بن عبد الله البزاز، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن أبى نعيم، حدثنا أبو عوانة بن أبي بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس الخبر كالمعاينة.
حدثنا أحمد بن يوسف بن الضحاك، حدثنا إبراهيم بن حيان قال وكان ثقة.
حدثنا خلف بن سالم، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن هشيم، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس الخبر كالمعاينة.
ويقال إن هذا لم يسمعه هشيم من أبي بشر إنما سمعه من أبي عوانة، عن أبي بشر فدلسه.
حدثنا أحمد بن محمد بن العراد، حدثنا يعقوب بن شيبة، حدثنا الحارث بن سريج سمعت عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد يقولان هشيم في حصين أثبت من سفيان وشعبة.
سمعت عبد الله بن موسى بن الصقر يقول: سمعت أحمد الدورقي يقول: سمعت
إسحاق الأزرق يقول ما رأيت مع هشيم ألواحا، ولا غيره إنما يجيء إلى المجلس فيسمع ويقوم.
حدثنا العباس بن محمد بن العباس سمعت أبا الأسود الحارث بن أسد سمعت علي بن معبد يقول مالك بن أنس وهل بالعراق إلا ذاك الرجل هشيم.
حدثنا أحمد بن موسى بن العراد، أخبرنا يعقوب بن شيبة، حدثني إبراهيم بن هاشم سمعت يزيد بن هارون يقول ما رأيت أحفظ من هشيم إلا سفيان الثوري إن شاء الله.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا الفضل بن زياد سمعت أحمد بن حنبل يقول هشيم أكبر من سفيان بن عيينة بثلاث سنين.
سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول: سمعت جدي أحمد بن منيع يقول وذكر هشيم من روى عنه من الأكابر فقال روى عنه شعبة وسفيان ومالك بن أنس فأما حديث سفيان فحدثني جدي، حدثنا أبو كنانة مستملي وكيع قال: لما قدم هشيم الكوفة قال له الكوفيون، حدثنا بحديث أبي بشر، عن أبي عمير بن أنس عن عمومته من الأنصار فان سفيان الثوري، حدثنا به عنك لحينه فحدثهم به هشيم.
وأما حديث شعبة فقد روى شعبة عن هشيم أحاديث.
وأما حديث مالك فحدثني جدي، عن أبي الأحوص محمد بن حبان البغوي عن مالك بن أنس عن هشيم بن أبي حازم عن يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
حدثنا عبد الله، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة وهشيم عن يعلى بن عطاء، عن عمارة بن
حديد عن ضحى الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
حدثنا أحمد بن محمد بن عبدويه الجمال، حدثنا عبد الرحمن بن عمر بن يزيد رسته، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا هشيم عن مجالد عن عبيد الله بن مسلم، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كحريق السعفة.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا نوح بن حبيب، حدثنا عبد الله بن مهدي، حدثنا هشيم عن حميد، عن أنس، قال: رأيت طلحة بن عبيد الله بايع عليا في حش من حشات المدينة يعني في بعض حيطان المدينة.
قال نوح قال ابن مهدي وقد أدركه الحسن، حدثنا محمد بن إسماعيل بن سلمة العطار، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا ابن أبي عدي عن هشيم بن بشير عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال قالت عائشة كان الركب إذا مروا بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسدل إحدانا جلبابها على وجهها فإذا جاوزنا كشفنا وجوهنا.
حدثنا أحمد بن حفص السعدي، حدثنا أحمد بن حنبل وحدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا يحيى بن معين وحدثنا علي بن سعيد، حدثنا روح بن حاتم المكفوف، حدثنا سعيد بن الربيع قالوا، حدثنا هشيم، عن أبي الجهم قال ابن المثنى الواسطي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرؤ القيس قائد لواء الشعراء إلى النار ورواه الخضر بن محمد بن شجاع ومسدد عن هشيم وزاد فيه لأنه أول من أحكم قوافيها
وهذا يعرف بابن هشيم، عن أبي الجهم وهشيم ربما قال أبي الجهم الأيادي، وربما قال الواسطي، ولا يسميه.
ويقال اسمه صبيح بن عبيد الله، وقيل: صبيح بن القاسم والأصح أنه لا يعرف اسمه ولم يروه، عن أبي الجهم هذا بهذا الإسناد غير هشيم وروى عن عبد الغفار بن داود الحراني عن عبد الرزاق بن عمر الدمشقي، عن الزهري بهذا الإسناد كما رواه هشيم إلا أنه لم يقل أول من أحكم قوافيها.
وهشيم رجل مشهور وقد كتب عنه الأئمة، وهو في نفسه لا بأس به إلا أنه نسب إلى التدليس وله أصناف وأحاديث حسان وغرائب، وإذا حدث عن ثقة فلا بأس به، وربما يؤتى ويوجد في بعض أحاديثه منكر إذا دلس في حديثه عن غير ثقة وقد روى عنه شعبة والثوري ومالك، وابن مهدي، وابن أبي عدي وغيرهم من الأئمة، وهو لا بأس به وبرواياته.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 451
هشيم بن بشير- مكبر- بن القاسم بن دينار. الحافظ الكبير أبو معاوية بن أبي خازم- بمعجمتين- السلمي الواسطي.
نزيل بغداد، صاحب «التفسير» الذي يرويه عنه أبو هاشم زياد بن أيوب بن زياد البغدادي.
سمع الزهري، وعمرو بن دينار، ومنصور بن زاذان، وحصين بن عبد الرحمن، وأبا بشر، وأيوب السختياني، وخلقا كثيرا، وعنى بهذا الشأن وفاق الأقران.
حدث عنه: شعبة، ويحيى القطان، وأحمد بن حنبل، وقتيبة، وزياد بن أيوب، ويعقوب الدورقي، والحسن بن عرفة، وعدد كثير.
مولده سنة أربع ومائة.
قال عمرو بن عون: كان هشيم سمع من الزهري، وأبي الزبير، وعمرو، بمكة أيام الموسم.
وقال يعقوب الدورقي: كان عند هشيم عشرون ألف حديث.
وقال وهب بن جرير: قلنا لشعبة نكتب عن هشيم؟ قال: نعم، ولو حدثكم عن ابن عمر فصدقوه.
قال أحمد بن حنبل: لزمت هشيما أربع سنين ما سألته عن شيء إلا مرتين هيبة له، وكان كثير التسبيح بين الحديث، يقول: لا إله إلا الله يمد بها صوته. وعن ابن مهدي قال: كان هشيم أحفظ للحديث من الثوري.
وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحدا أحفظ من هشيم إلا سفيان إن شاء الله. وعن حماد بن زيد قال: ما رأيت في المحدثين أنبل من هشيم، وسئل أبو حاتم عنه فقال: لا يسأل عنه في صدقه وأمانته وصلاحه.
وقال عبد الله بن المبارك: من غير الدهر حفظه فلم يغير حفظ هشيم.
مات هشيم في شعبان سنة ثلاث وثمانين ومائة.
له غير التفسير «السنن» في الفقه «المغازي» أخرج له الجماعة رحمهم الله تعالى.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 353
هشيم بن بشير. ويكنى أبا معاوية. مولى لبني سليم. وكان ثقة كثير الحديث ثبتا يدلس كثيرا. فما قال في حديثه أخبرنا فهو حجة وما لم يقل فيه أخبرنا فليس بشيء.
أخبرنا سعيد بن هشيم قال: ولد أبي في أول سنة خمس ومائة. وتوفي ببغداد في شعبان سنة ثلاث وثمانين ومائة في خلافة هارون. وهو يومئذ ابن تسع وسبعين
سنة ودفن في مقابر الخيزران.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 227
هشيم بن بشير الواسطي. ويكنى أبا معاوية. نزل بغداد ومات بها يوم الثلاثاء في شعبان سنة ثلاث وثمانين ومائة في خلافة هارون. وكان ثقة يدلس.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 235
هشيم بن بشير بن القاسم السلمي أبو معاوية المعلم من متقني الواسطيين وجلة مشايخها ممن كثرت عنايته بالآثار وجمعه للاخبار حتى حفظ وصنف وذاكر وحدث ونشر وبث كان مولده سنة أربع ومائة ومات سنة ثلاث وثمانين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 280
هشيم بن بشير [ع] السلمي، أبو معاوية الواسطي الحافظ، أحد الاعلام.
سمع الزهري، وحصين بن عبد الرحمن.
وعنه يحيى القطان، وأحمد، ويعقوب الدورقي، وخلق كثير.
مولده سنة أربع ومائة، وسمع من الزهري،
[وابن] عمر أيام الحج، وكان مدلسا، وهو لين في الزهري.
قال أحمد: لم يسمع من يزيد بن أبي زياد، ولا من عاصم بن كليب، ولا من الحسن بن عبد الله، ولا من ابن أبي خلدة، ولا من سيار، ولا من علي بن زيد، وسمى جماعة، قال: وقد حدث عنهم.
قلت: كان مذهبه جواز التدليس بعن، عنده عشرون ألف حديث، قاله الدورقي.
وقال وهب بن جرير: قلنا لشعبة تكتب عن هشيم؟ قال: نعم، ولو حدثكم عن ابن عمر فصدقوه.
وعن ابن مهدي قال: كان هشيم أحفظ للحديث من الثوري.
وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحفظ من هشيم إلا سفيان إن شاء الله.
وقال ابن أبي الدنيا: حدثني من سمع عمرو بن عون يقول: مكث هشيم قبل موته عشر سنين يصلى الفجر بوضوء العشاء.
وعن حماد بن زيد، قال: ما رأيت محدثا أنبل من هشيم.
وقال أبو حاتم: لا يسأل عن هشيم في صلاحه وصدقه وأمانته.
وقال ابن المبارك: من غير الدهر حفظه فلم يغير / حفظ هشيم.
وعن علي بن
[387] ثابت، قال: قال سفيان الثوري: هشيم لا تكتبوا عنه.
ابن الدورقي، عن ابن معين، قال: سماع هشيم وسليمان بن كثير من الزهري، وهما صغيران.
وقال الجوزجاني: هشيم ما شئت من رجل، غير أنه كان يروي عن قوم لم يلقهم.
عبد الرزاق، عن ابن المبارك.
قال: قلت لهشيم: لم تدلس وأنت كثير الحديث؟ فقال: إن كبيريك قد دلسا: الأعمش، وسفيان.
يعقوب بن شيبة، حدثنا الحارث بن سريج، سمعت يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن يقولان: هشيم في حصين أثبت من سفيان وشعبة.
وقال إسحاق الأزرق: ما رأيت مع هشيم ألواحا، إنما كان يجئ إلى المجلس فيسمع ويقوم - يعنى يكتفى بحفظه.
قلت: قد قال أحمد بن حنبل: إنه ما سمع من سيار.
وقد قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا هشيم، حدثنا سيار وحصين وجماعة ... فذكر حديث فاطمة بنت قيس في طلاقها وعدتها.
قال أبو الحسن بن القطان: ولهشيم صنعة محذورة في التدليس، فإن الحاكم
أبا عبد الله ذكر أن جماعة من أصحابه اتفقوا يوما على ألا يأخذوا عن هشيم تدليسا، ففطن لذلك، فجعل يقول في كل حديث يذكره: حدثنا حصين ومغيرة عن إبراهيم، فلما فرغ قال لهم: هل دلست لكم اليوم؟ فقالوا: لا.
فقال: لم أسمع من مغيرة مما ذكرته حرفا، إنما قلت: حدثني حصين، ومغيرة غير مسموع لى.
قال الحسين بن فهم: أخبرني الهروي أن هشيما كتب عن الزهري نحوا من ثلاثمائة حديث، فكانت في صحيفة، فجاءت الريح فرمت الصحيفة، فنزلوا فلم يجدوها، وحفظ هشيم منها تسعة أحاديث.
قال عمرو بن عون: سمعت حماد بن زيد يقول: ما رأيت في المحدثين أنبل من هشيم.
قالوا: مات هشيم سنة ثلاث وثمانين ومائة
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 306
هشيم بن بشير: ثقة حافظ مدلس، وهو في الزهري، لين. -ع-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 420
هشيم بن بشير، أبو معاوية، السلمي، الواسطي.
سمع يونس بن عبيد، ومنصور بن زاذان.
قال علي: مات هشيم سنة ثلاث وثمانين ومئة.
وقال أحمد بن حنبل: ولد هشيم سنة أربع ومئة.
وقال لي إبراهيم بن موسى: سمعت عنبسة، عن ابن المبارك، قال: من غير الدهر حفظه فلم يغير حفظ هشيم.
روى عنه شعبة بن الحجاج، وابن المبارك.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
هشيم بن بشير بن القاسم السلمي أبو معاوية الواسطي
روى عن أبيه وحميد الطويل وأيوب السختياني وخلق
وعنه ابنه سعيد وشعبة أحد شيوخه ومالك والثوري ومحمد بن عيسى بن الطباع وخلق
قال حماد بن زيد ما رأيت في المحدثين أنبل منه
وقال ابن مهدي كان أحفظ للحديث من سفيان الثوري
قال ابن سعد كان ثقة ثبتاً كثير الحديث يدلس كثيرا
ولد سنة أربع ومائة ومات سنة ثلاث وثمانين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 111
هشيم بن بشير أبو معاوية السلمي الواسطي
حافظ بغداد عن عمرو بن دينار وأبي الزبير وعنه أحمد وابن معين وهناد إمام ثقة مدلس عاش ثمانين سنة توفى 183 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
هشيم بن بشر السلمي الواسطي كنيته أبو معاوية
روى عن يسار في الإيمان والزكاة وغيرهما وخالد الحذاء وحصين في الإيمان والوضوء والصلاة وغيرها وصالح بن صالح بن حي وداود بن
أبي هند والأعمش وأبي بشر جعفر في الوضوء والصلاة والصوم والحج وعبد العزيز بن صهيب ومغيرة ومنصور بن زاذان في الإيمان وغيره وعبد الملك بن عمير وإسماعيل بن أبي خالد وهشام بن حسان وأبي إسحاق الشيباني في الجنائز والصوم وحميد الطويل في الحج والإيمان والحدود وعبد الملك بن أبي سليمان في الحج وعبد الحميد بن جعفر في النكاح وأشعث ومجالد في الطلاق ويونس بن عبيد في الإيمان والبيوع وغيرهما ويحيى بن سعيد في البيوع والقسامة وأبي الزبير في البيوع والأدب وعبد الله بن أبي صالح في الإيمان ويقال عباد وإسماعيل بن سالم في الحدود وعاصم الأحول في الأطعمة وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس في الأدب ويعلى بن عطاء في الطب وسليمان التيمي في الدعاء وأبي هاشم الزماني في التفسير آخر الكتاب والقاسم بن مهران ويحيى بن أبي إسحاق وأبي حرة واصل
روى عنه سريج بن يونس في الإيمان ويعقوب الدورقي وعمرو الناقد وعبد الله بن مطيع ويحيى بن يحيى وأحمد بن حنبل وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وإسماعيل بن سالم ومحمد بن الصباح وداود بن رشيد وأحمد بن منيع ويحيى بن أيوب وزهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وعلي بن حجر ويزيد بن هارون وسعيد بن سليمان وعمرو بن زرارة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
هشيم بن بشير أبو معاوية
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 70
(ع) هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار، أبو معاوية السلمي بن أبي خازم، وقيل: أبو معاوية بن أبي بشر بن أبي خازم الواسطي. قيل: إنه بخاري الأصل.
قال أبو العباس في كتابه المسمى «بالمفجعين»: قال إسحاق بن أبي إسرائيل: ازدحم أصحاب الحديث على هشيم، فطرحوه عن حماره، فكان ذلك سبب موته.
وفي قول المزي: قال أحمد ومحمد بن سعد [ق195/أ] وغير واحد: مات سنة ثلاث وثمانين، زاد ابن سعد: في شعبان - نظر؛ لإغفاله من عند ابن سعد: يوم الثلاثاء في خلافة هارون، وهو مولى لبني سليم، وهو يومئذ ابن تسع وسبعين، ودفن في مقابر الخيرزان.
وقال الخليل: حافظ متقن، تأخر موته، أقل الرواية عن الزهري، ضاعت صحيفته، وقيل: إنه ذاكره شعبة، فكان يسرد عن الزهري، ولم يكن شعبة أدرك الزهري، فتناول صحيفة، فألقاها في دجلة، فكان هشيم يروي عن الزهري من حفظه، وكان يدلس.
وفي تاريخ المنتجلي: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: كان هشام كثير التسبيح بين الحديث، يقول بين ذلك: لا إله إلا الله، ويمد بها صوته، وكتب إليه وكيع: إن الله تعالى قد أغناك بما سمعت من العلم عن التدليس، فكتب إليه
إليه هشيم: سبقني إلى التدليس معلماك الأعمش وسفيان، ولما حدث مصعب الزبيري بحديث قال: كنا نراه غير هذا، ولكنْ هشيم أعلم.
روى عن: أبي العلاء العبدي هلال بن خباب – فيما ذكره أسلم بن سهل في «تاريخ واسط» -، والهيثم بن عبيد الله بن المختار المرادي، وهارون بن زاذي الواسطي، ويزيد بن زاذي، وأبي رحمة مصعب بن زاذان بن جواب بن عبد الله الباهلي، وعروة بن عبد الله البزار الهمداني أبي عبد الله، والفضل بن عطية، والفضل بن دلهم، وأبي الجودي الحارث بن عمير، والأصبغ بن زيد، والحكم بن عتيبة اليشكري - ينسب إلى الواسطيين -، وخلف بن خليفة، وليث أبي المشرفي، وأبي الجهم، وعتبة المعلم، ويزيد أبي خالد.
روى عنه: زكريا بن يحيى، وعلي بن درست، وسعيد بن إدريس، وزكريا بن يحيى، وداود بن عمر، وخالد الطحان الأحول، وموسى بن داود، وأبو زيد عمرو بن عقبة الواسطي، والقاسم بن عيسى، وعمرو بن عثمان، وحميد بن الربيع، وعبد الله بن هارون الرشيد.
وقال ابن حبان لما ذكره في كتاب «الثقات»: هشيم بن بشير بن القاسم بن هانئ المعلم، مولى بني سليم، كان مدلسا، مات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وفي تاريخ البخاري: قال: علي مات سنة ثلاثة وثمانين.
وذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب [ق195 ب] «الثقات».
وقال أحمد بن صالح العجلي: يعد من حفاظ الحديث.
وقال أبو داود: قيل ليحيى بن معين في تساهل هشيم، فقال: ما أدراه ما يخرج من رأسه؟.
وقيل لأبي داود: أيما أحفظ هشيم، أو سفيان؟ فقال: حدثني الثقة عن محمد بن عيسى، قال: قال لي ابن مهدي: كان هشيم أحفظ للحديث من سفيان، قال: وقال: كان هشيم يقدر من الحديث على شيء لا يقدر عليه سفيان، قال أبو داود: كان هشيم يقيس الحديث، وكان ابن أبي زائدة يقيس الحديث، وكان هشيم إذا أخذ في المسند لا يقيمه، وسمعت أحمد يقول: كان لا يضبط - أراه المسند -، قال أبو داود: وبلغني عن أحمد قال: كان إسماعيل ابن علية أعلم بالفقه من هشيم، قال أبو داود: وما أقر هشيم أن له كتابا، وقال يزيد بن هارون: عند هشيم عن أبي بشر كتاب فيه مائتان وثمانون حديثا، قال أبو داود: ثنا أحمد الدورقي، قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: سماعي من هشيم أضعف من سماعي من إسماعيل، وكان هشيم يقدر من الحديث على ما لا يقدر عليه سفيان.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: كان جده القاسم: ينزل واسط للتجارة، وأصله من بلخ.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة عن إبراهيم بن عبد الله: مات هشيم يوم الأربعاء، لعشر بقين من شعبان، سنة ثلاث وثمانين، ومات ابن علية بعده بعشر سنين وأشهر، ولم يسمع من الزهري إلا أربعة أحاديث.
وقال يحيى بن معين: لم يلق أبا إسحاق السبيعي، وإنما يدلس عن أبي إسحاق الكوفي، وهو أبو عبد الجليل عبد الله بن ميسرة، وكان يكنيه تكنية أخرى لم يحفظها يحيى، ولم يسمع هشيم من القاسم بن أبي أيوب، وقال: رأيت إياس بن معاوية، ولم يكن يخضب، قال هشيم: وسمعت حديث السقيفة من الزهري، ولكني لم أحفظه، وقال إبراهيم بن عبد الله: لم يسمع
هشيم من بيان بن بشر شيئا قط، ولم يسمع من زاذان أبي منصور: ولا رآه قط، ولم يسمع من القاسم أبي أيوب حرفا.
وفي «المراسيل»: لم يسمع من عاصم بن كليب، ولا من الحسن بن عبيد الله شيئا، ولم يسمع من القاسم الأعرج، ولا من خليد بن جعفر شيئا، ولا من زاذان والد منصور، ولا من أبي سفيان ضرار بن مرة، ولا من علي بن زيد إلا حديث المداراة، ولم يسمع من بيان شيئا قط.
وفي «العلل» لأبي الفرج: عن أحمد: لم يسمع من يعلى بن عطاء حديث أوس بن أبي أوس.
وفي «الناسخ» لابن شاهين ما يدل على أنه سمعه منه.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثني هشيما عن أبي خلدة، ولم يسمع منه، ثم سئل عنه فأنكره.
وفي كتاب «رجال مالك» لابن الطحان: أنكر الدارقطني أن يكون هشيما روى عن مالك، وذهب على أبي الحسن أن هشيما روى عن رجل عن مالك.
وعن الميموني: قال أحمد: لم يصح لهشام عن الزهري إلا أربعة أحاديث.
وعن أبي عوانة: كان إسماعيل بن سالم ينزل السماد، فقدم قدمة، فكنت أقرأ على حديثه أري هشيما، فقال: من هذا؟ قلت: إسماعيل بن سالم، فأخذ كتابي فانتسخه، وخرج إسماعيل إلى السماد. وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، قال: فأخذه شعبة فمزقه، قال أحمد: ولم يسمع من سيار، وكل شيء حدث عن جابر يدلسه، إلا حديث ابن عباس: مر
بقدر فأخذه عرقا، وحديث أبي سفرة.
قال ابن أبي خيثمة: سمعت محمد بن محبوب، قال: مات هشيم في شعبان سنة إحدى وثمانين ومائة، خالف يحيى بن معين وإبراهيم بن عبد الله في قولهما: سنة ثلاث وثمانين [ق196/أ]، ولما ذكره خليفة في الطبقة الثالثة قال: مولى بني سليم، مات سنة ثلاث وثمانين.
وفي كتاب البخاري عن الغداني: مات سهيل بن ضمرة العجلي سنة إحدى وثمانين بعد هشيم، وكان هشيم يدلس عنه.
وفي تاريخ القراب: عن وهب بن بقية: مات هشيم ببغداد سنة ثلاث وثمانين لأربع بقين من شعبان، وهو ابن ثمانين سنة.
وفي قول المزي عن ابن سعد: ولد سنة خمس - نظر؛ لما ذكره الكلاباذي وغيره عنه: أول سنة خمس، وفي قوله أيضا عن زياد بن [سعد]: توفي سنة ثلاث وثمانين - نظر؛ إذ أغفل منه – فيما ذكره عنه الكلاباذي وغيره -: حم يوم السبت إلى يوم الثلاثاء، ومات يوم الأربعاء.
وقال الحاكم: حافظ معروف بالحفظ.
وفي «الألقاب» للشيرازي: كان لحانا، وفي كتاب ابن الأثير: كان مصحفا.
وقال الخطيب: وقد دلس هشيم عن جابر الجعفي، وغيره من مشايخه.
وفي «العلل» لأحمد رواية ابنه عبد الله عنه: سمعت أبي يقول: لم يسمع
هشيم من ليث بن أبي المشرفي شيئا، ولم يسمع من موسى الجهني شيئا، ولم يسمع من محمد بن جحادة شيئا إلا حديثا واحدا عن إبراهيم أنه كان لا يرى للمريض أن يعمد بشيء للصلاة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1
هشيم بن بشر بن القاسم بن هانئ السلمي المعلم كنيته أبو معاوية
من أهل واسط
يروي عن الزهري وأبي الزبير روى عنه شعبة والعراقيون كان مولده سنة أربع ومائة ومات سنة ثلاث وثمانين ومائة ببغداد وكان مدلسا وهو من بني سلم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
هشيم بن بشير يكنى أبا معاوية واسطي
ثقة وكان يدلس وكان يعد من حفاظ الحديث
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
هشيم بن بشير (ع)
ابن أبي خازم قاسم بن دينار، الحافظ الكبير، محدث العصر، أبو معاوية الواسطي، نزيل بغداد.
سمع: الزهري، وعمرو بن دينار، ومنصور بن زاذان، وحصين بن عبد الرحمن، وأبا بشر، وأيوب السختياني، وخلقاً.
حدث عنه: شعبة، ويحيى القطان، وابن مهدي، وأحمد بن حنبل، وقتيبة، وزياد بن أيوب، ويعقوب الدورقي، والحسن بن عرفة، وخلق.
قال عمرو بن عون: كان هشيم سمع من الزهري، وأبي الزبير، وعمرو بمكة أيام الموسم.
وقال يعقوب الدورقي: كان عند هشيم عشرون ألف حديث.
وقال وهب بن جرير: قلنا لشعبة: نكتب عن هشيم؟ قال: نعم، ولو حدثكم عن ابن عمر فصدقوه.
وقال أحمد بن حنبل: لزمت هشيماً أربع سنين ما سألته عن شيء إلا مرتين هيبةً له، وكان كثير التسبيح بين الحديث، يقول: لا إله إلا الله، يمد بها صوته.
وعن ابن مهدي قال: كان هثيم أحفظ للحديث من الثوري.
وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحداً أحفظ من هشيم إلا سفيان إن شاء الله.
وقال أحمد: لم يسمع هشيم من يزيد بن أبي زياد، ولا من عاصم بن كليب، ولا من أبي خلدة، ولا من علي بن جدعان، ثم سمى جماعة. يعني أن هشيماً كان يدلس، يروي عن جماعة لم يسمع منهم.
وعن حماد بن زيد قال: ما رأيت في المحدثين أنبل من هشيم، وقال أبو حاتم: لا يسأل عنه في صدقه، وأمانته، وصلاحه.
وقال ابن المبارك: من غير الدهر حفظه، فلم يغير حفظ هشيم.
مولد هشيم سنة أربع ومئة.
ومات في شعبان سنة ثلاثٍ وثمانين ومئة. رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
هشيم بن بشير
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
هشيم بن بشير
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
هشيم بن بشير
حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي نا يحيى بن أيوب يعني المعروف بالزاهد قال سمعت أبا عبيدة الحداد قال قدم علينا هشيم البصرة فذكرنا لشعبة قلنا قدم صديقك هشيم فقال إن حدثكم عن بن عباس وابن عمر فصدقوه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1
هشيم بن بشير السلمي الواسطي أبو معاوية
روى عن الزهري والأعمش وحميد الطويل وعلى بن زيد وجابر بن زيد وجابر الجعفي مات ببغداد روى عنه شعبة وابن المبارك وجرير بن عبد الحميد وأبو نعيم وعمرو بن عون وأحمد بن حنبل. نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال نا يحيى بن أيوب قال سمعت أبا عبيدة الحداد قال قدم علينا هشيم البصرة فذكرنا لشعبة وقلنا قدم صديقك هشيم فقال: إن حدثكم عن بن عباس وابن عمر فصدقوه. نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول حفظ هشيم أثبت من حفظ أبي عوانة: نا عبد الرحمن نا أبي نا محمد بن عيسى بن الطباع قال قال عبد الرحمن بن مهدي ما رأيت أحفظ من هشيم كان هشيم يقوى من الحفظ على شيء لا يقوى عليه غيره. نا عبد الرحمن حدثني أبي نا أبو حفص الصيرفي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول أعلم الناس بحديث حصين قديمها وحديثها هشيم. نا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي ثنا الحارث بن سريج قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول هشيم أعلم الناس بحديث سيار ومنصور ويونس وحصين. نا عبد الرحمن انا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال سمعت أحمد يعني بن حنبل يقول ليس أحد أصح سماعاً من حصين بن عبد الرحمن من هشيم وهو أصح من سفيان. نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن هشيم بن بشير فقال: ثقة. وهشيم أحفظ من أبي عوانة نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن جرير وهشيم فقال: هشيم أحفظ. نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن هشيم ويزيد بن هارون فقال: هشيم أحفظهما.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1