هشام بن عروة هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الاسدي، أبو المنذر: تابعي، من ائمة الحديث. من علماء (المدينة) ولد وعاش فيها. وزار الكوفة فسمع منه اهلها. ودخل بغداد، وافدا على المنصور العباسي، فكان من خاصته. وتوفى بها. روى نحو اربعمئة حديث. واخباره كثيرة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 87

هشام بن عروة ابن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب. الإمام، الثقة، شيخ الإسلام، أبو المنذر القرشي، الأسدي، الزبيري المدني.
ولد سنة إحدى وستين وسمع من: أبيه، وعمه ابن الزبير، وزوجته أسماء بنت عمه المنذر، وأخيه عبد الله بن عروة، وعبد الله بن عثمان، وطائفة من كبراء التابعين منهم أخوه عثمان، وابن عمه عباد، وابن ابن عمه عباد بن حمزة بن عبد الله، وأبو سلمة، وابن المنكدر، وعمر بن عبد الله بن عمر، وعمرو بن خزيمة، وعمرو بن شعيب، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وعبد الرحمن بن سعد، وعبد الرحمن بن كعب، وعوف بن الطفيل، ومحمد والد السفاح، وابن شهاب، وأبو الزبير، ووهب بن كيسان، وأبو وجزة، وكريب، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وبكر بن وائل، وهو أصغر منه، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وأبو الزناد، وابن القاسم، ويزيد بن رومان، وغيرهم.
ولقد كان يمكنه السماع من جابر، وسهل بن سعد، وأنس وسعيد بن المسيب، فما تهيأ له عنهم رواية، وقد رأى ابن عمر، وحفظ عنه: أنه دعا له، ومسح برأسه.
حدث عنه شعبة، ومالك، والثوري، وخلق كثير.
ولحق البخاري بقايا أصحابه: كعبيد الله بن موسى.
قال وهيب: قدم علينا هشام بن عروة، فكان مثل الحسن، وابن سيرين، وقال ابن سعد: كان ثقة، ثبتا كثير الحديث، حجة.
وقال أبو حاتم الرازي: ثقة إمام في الحديث، وقال علي بن المديني: له نحو من أربع مائة حديث. وقال يحيى بن معين، وجماعة ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: هشام ثبت لم ينكر عليه إلا بعد ما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية، وأرسل، عن أبيه أشياء مما كان قد سمعه من غير أبيه، عن أبيه.
وقال عبد الرحمن بن خراش: بلغني أن مالكا نقم على هشام بن عروة حديثه لأهل العراق، وكان لا يرضاه ثم قال قدم الكوفة ثلاث مرات قدمة كان يقول فيها حدثني أبي قال سمعت عائشة، والثانية فكان يقول أخبرني أبي، عن عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول أبي، عن عائشة يعني يرسل، عن أبيه.
قلت: الرجل حجة مطلقا، ولا عبرة بما قاله الحافظ أبو الحسن بن القطان من أنه هو، وسهيل بن أبي صالح اختلطا وتغيرا، فإن الحافظ قد يتغير حفظه إذا كبر، وتنقص حدة ذهنه، فليس هو في شيخوخته كهو في شبيبته، وما ثم أحد بمعصوم من السهو، والنسيان، وما هذا التغير بضار أصلا، وإنما الذي يضر الاختلاط، وهشام فلم يختلط قط هذا أمر مقطوع به، وحديثه محتج في الموطأ، والصحاح، والسنن فقول ابن القطان إنه اختلط قول مردود مرذول فأرني إماما من الكبار سلم من الخطأ، والوهم.
فهذا شعبة، وهو في الذروة له أوهام، وكذلك معمر، والأوزاعي، ومالك رحمة الله عليهم.
أخبرنا أحمد بن سلامة في كتابه، عن خليل بن أبي الرجاء، وأنبأنا محمد بن سليمان، وعبد المحسن بن محمد، وإسماعيل بن صالح، وجماعة قالوا، أنبأنا يوسف بن خليل، أنبأنا خليل بن بدر، أنبأنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو النعيم الحافظ، أنبأنا أبو بكر بن يوسف حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة حدثنا محمد بن عبد الله بن كناسة حدثنا هشام بن
عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص: عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’إن الله ايقبض العلم بأن ينتزعه انتزاعا، ولكن يقبضه بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا، وأضلوا’’.
هذا حديث ثابت متصل الإسناد هو في دواوين الإسلام الخمسة، ما عدا ’’سنن أبي داود’’، وهو من لاثة عشر طريقا، عن هشام، ومن طريق أبي الأسود يتيم عروة، عن عروة نحوه، وقد حدث به، عن هشام عدد كثير سماهم أبو القاسم العبدي.
منهم ابن عجلان، وأبو حمزة السكري، وابن شهاب، وهو أكبر منه، وأبو معاوية، ومحمد بن أبي عدي، ومحمد بن سواد، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وما أحسبه لحقه، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ومحمد بن الحسن الواسطي، ومحمد بن بشر، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن فضيل، وابن كناسة، ومحمد بن عيسى بن سميع، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ومحمد بن عبيد، ومحمد بن الحجاج بن سويد البرجمي، ومحمد بن فليح بن سليمان، ومحمد بن منصور بن أبي الأسود، ومحمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وأحمد بن أبي ظبية، وأحمد بن بشير، وأيوب السختياني، وهو أقدم منه، وأيوب بن خوط، وأيوب بن مسكين، وأيوب بن، واقد، وإبراهيم بن طعمان، وإبراهيم بن أبي يحيى، وإبراهيم بن عثمان العبسي، وإبراهيم بن سعد، وإبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وإبراهيم بن حميد الرؤاسي، وإبراهيم بن المغيرة، وإبراهيم بن أبي حية، وإبراهيم بن عيينة، واسماعيل ابن أبان الغنوي، وإسماعيل السدي إن صح، وإسماعيل بن عياش، وإسماعيل بن زكريا، وإسماعيل بن زيد بن قيس، وإسماعيل بن عبد الكريم بن معقل، وإسماعيل بن هلال، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأسباط بن محمد، وأنس بن عياض، وأنس بن عبد الحميد أخو جرير، وأبان بن يزيد، وأبيض بن أبان الثقفي، وأبيض بن عجلان، وإسرائيل، وأبيض بن الأغر، وأسامة بن حفص، وأشعث بن سعيد السمان، وإياس بن دغفل، وآدم بن عيينة، وأشعث بن عبد الله أبو الربيع القاضي.
وبحر بن كثير، وبكر بن سليمان الصواف، وبكر بن عبد الملك الأعتق، وبكير بن الأشج -قديم- وبزيع بن حسان، وبشر بن المفضل.
وتليد بن سليمان، وثابت بن كثير، وثابت بن زهير، وثابت بن قيس، وثابت بن حماد.، وجعفر بن عون، وجعفر بن زياد الأحمر، وجعفر بن برقان، وجنادة بن سلم أبو سلم، وجرير بن عبد الحميد، وجارية بن هرم، وجامع بن مدرك اللخمي، وجعفر بن سليمان، وجابر بن نوح.
والحسن بن أبي جعفر، والخشني الحسن بن يحيى، والحسن بن دينار، والحسن بن عمارة، والحسين بن علوان، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وحماد بن أسامة، وحماد بن عبد الملك قاضي أفريقية، وحماد بن مصبح، وحماد بن شعيب، وحماد بن مسعدة، والحارث بن عبيدة، والحارث بن عمران الجعفري، وحفص بن قيس الصنعاني، وحفص بن راشد، وحفص بن غياث، وحفص بن عمرو الجعفري، وحفص بن سلم أبو مقاتل، وحفص ابن مخارق، وحفص بن ميسرة، وحفص بن سويد البرجمي، وحجاج بن أرطاة، وحجوة بن مدرك الغساني، وحكيم بن نافع، وحكيم بن بشير النهدي، وحبان بن علي، وحسان بن إبراهيم، وحمزة بن حبيب، وحبيب بن الشهيد، وحصين بن مخارق، وحديج بن معاوية، وحسام بن مصك.، وخالد بن يزيد، وخالد بن إسماعيل المخزومي، وخالد بن أبي عمران، وخالد بن الحارث، وخالد بن يزيد القشيري، وخالد العبد، وخالد بن رباح، وخالد بن إلياس، والخليل بن مرة، وخارجة بن مصعب، والخصيب بن ناصح، وخاقان بن الحجاج، والخليل بن موسى.
وداود بن الزبرقان، وداود العطار، وداود بن الأسود، وداود الطائي، ودلهم العجلي، ودلهم بن صالح النميري، ودجين بن ثابت أبو الغصن اليربوعي.
وذواد بن علبة.، وروح بن القاسم، وروح بن مسافر، ورحيل بن معاوية، ورقبة بن مصقلة، والربيع بن صبيح، ورافع بن الليث، ورواد بن الفضل، ورواد بن داود.
وأبو عمرو بن العلاء زبان، وزيد بن يحيى، وزيد بن بكر بن حبيش، وزائدة بن قدامة، وزياد بن خيثمة، وزياد بن سعد، وأبو معشر زياد بن كليب، وزكريا بن منظور، وزمعة بن
صالح، والزبير بن حبيب، وزفر بن الهذيل، وزكريا بن مسافر، وزهير بن محمد، وزهير بن معاوية.
والسفيانات، وسليمان الأعمش، وسليمان بن حيان أبو خالد الأحمر، وسليمان بن بلال، وسليمان بن قرم، وسليمان بن عمرو أبو داود النخعي، وسليمان بن مسلم، وسليمان بن عياش، وسعيد بن دريك، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وسعيد بن أبي عروبة، وسعيد بن عبد الرحمن الزهري، وسعيد بن الحسن، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وسعيد بن أبي سعيد الزبيدي، وسعيد بن خالد القرشي، وسعير بن الخمس، وسويد بن عبد العزيز، وسعيد الأزرق، وسلام بن سعيد القطان، وسلام بن أبي مطيع، وسلام ابن سليم أبو الأحوص، وسلم بن رزين، وسيف بن محمد، وسلام بن مسكين، وسعد بن الحسن، وسابق البربري، وسليمان بن أبي داود، وسليمان بن يزيد الكعبي.
وشعبة، وشريك، وشعيب بن إسحاق، وشعيب بن أبي حمزة، وشعيب بن حرب، وشجاع بن الوليد، وشبيب بن شيبة، وشبيب بن عبد الرحمن، وشبيل بن عزير، وشرقي بن قطامي.
وصفوان بن سليم، وهو أكبر منه، والصلت بن الحجاج، والصباح بن محارب، والصباح بن عمير المزني، وصدقة بن عبد الله، وصالح بن حسان، وصالح بن قدامة، والصباح بن يحيى.
والضحاك بن عثمان، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن عون، وعبد الله ابن عاصم، وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن الحارث الجمحي، وعبد الله بن الزبير، والد مصعب، وعبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، وعبد الله بن محمد بن طلحة، وعبد الله الخريبي، وعبد الله بن بشر، وعبد الله بن جعفر، والد ابن المديني، وعبد الله بن فروخ، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الله بن قطاف أبو بكر النهشلي، وعبد الله بن عبد الله أبو أويس، وعبد الله بن فرقد، وعبد الله بن الأجلح الكندي، وعبد الله بن نافع أبو يعقوب، وعبد الله بن محمد ابن زاذان، وعبد الله بن يزيد الكوفي، وعبد الله بن رجاء، وعبد الله بن عياش القتباني، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبيد الله بن موسى العبسي، وعبيد الله ابن هشام بن عروة، وعبيد الله بن سعيد بن العاص، وعبد الله بن العلاء بن خالد الحنفي، وعبيد الله بن الوازع، وعبد الله بن محمد بن حاطب، وعبد الله بن عمير، وعبد الله بن حكيم المدني، وعبد الله بن معاوية بن عاصم الزبيري، وعبد الله أبو ظبية، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وعبد
الرحمن بن أبي الزناد، وعبد الرحمن بن عثمان أبو بحر البكراوي، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمن المسعودي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن زيد ابن أسلم، وعبد الرحمن بن مغراء، وعبد الملك بن جريح، وعبد الملك بن عبد الوارث، وعبد الملك بن محمد، وعبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي، وعبد الملك بن قدامة الجمحي وعبد العزيز بن أبي حازم وعبد العزيز الدراوردي وعبد العزيز بن مسلم القسملي وعبد العزيز بن المختار، وعبد العزيز بن الحصين، وعبد العزيز بن عمران، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وعبد المجيد الثقفي، والد عبد الوهاب، وعبد الوهاب بن مجاهد، وعبد القاهر بن السري، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الوارث بن صخر، وعبد القدوس بن بكر بن خنيس، وعبد الحكيم ابن منصور، وعبد الغفار بن القاسم أبو مريم، وعبدة بن سليمان، وعبيدة بن أبي رائطة، وعبيدة بن الأسود، وعبيد بن القاسم البصري، وعمار بن عمير، وعصمة بن المنذر، وعباد بن عباد المهلبي، وعباد بن العوام، وعباد بن صهيب الكليبي، وعباد بن راشد، وعباد بن كثير، وعباد بن منصور، وعمر بن علي المقدمي، وعمر بن حبيب القاضي، وعمر بن عبيد، وعمر بن صهيان الأسلمي، وعمر بن أبي زائدة، وعمر بن محمد بن زيد العمري، وعمر بن مجاشع، وعمر بن هارون البلخي، وعمر بن المغيرة، وعمر بن رباح، وعمر بن نبهان، وعثمان بن فرقد العطار، وعثمان بن الحكم الجذامي، وعثمان بن عثمان، وعثمان بن مكيل، وعثمان بن مخارق، وعثمان بن خالد، وعلي بن المبارك، وعلي بن مسهر، وعلي بن هاشم بن البريد، وعلي بن ثابت، وعلي بن علي الرفاعي، وعلي بن غراب، وعلي بن مصعب، والعلاء بن راشد، والعلاء بن المنهال، وعيسى بن ميمون، وعيسى بن يونس، وعيسى بن ماهان أبو جعفر الرازي، وعمران القطان، وعمران بن أبي الفضل، وعتاب بن محمد بن شوذب، وعثام بن علي، وعصمة بن محمد الزرقي، وعصمة بن عياض، وعصمة بن المنذر، وعاصم غير منسوب، وعقبة بن خالد السكوني، وعمرو بن الحارث، وعمرو بن فايد، وعمرو بن هاشم الجنبي، وعمرو بن خليفة الأعشى أبو يوسف، وعطاء بن السائب، وعطاء بن عروة، وعمرو بن عثمان الجعفي، وعطاف بن خالد، وعنبسة بن سعيد، وعنبسة بن عبد الواحد، وعابد بن حبيب، وعباية بن عمر، وعكرمة بن إبراهيم، وعقيل بن خالد، وعمارة بن غزية، وعدي بن الفضل، وعرعرة بن البرند، وعبيس بن ميمون، وعلي بن حي، وعبد الوهاب الحجبي، وعمار بن رزيق، وعاصم بن سليمان، وعبد الأعلى بن سليمان الزراد، وعمر بن عبد الغافر، وعمران بن عبد العزيز العوفي، وعمار بن سيف، وعثمان بن زائدة.
وغالب بن فائد.
والفضل بن موسى، والفضل بن خالد أبو معاذ النحوي، وفليح بن سليمان، وفليح بن مسلم الحجبي، وفرج بن فضالة، وفزارة بن جرير.
والقاسم بن غصن، والقاسم بن معن، والقاسم بن بهرام، والقاسم بن إسماعيل أبو العتاهية، والقاسم بن يحيى، وقطبة بن عبد العزيز، وقطبة بن العلاء، وقران بن تمام، وقيس بن الربيع.
وكثير بن جعفر بن أبي كثير، وكثير بن همام، وكنانة بن جبلة، وأم كلثوم بنت عثمان بن مصعب.، ولوذان بن سليمان، والليث، ومالك، ومالك بن سعير، ومسلمة بن سعيد ابن عبد الملك، ومسلمة بن قعنب، ومسلمة بن علي، ومبارك بن فضالة، ومبارك بن مجاهد الخراساني، ومفضل بن صالح أبو جميلة، ومفضل بن فضالة، ومغيرة بن مطرف، ومغيرة بن عبد الرحمن، وموسى بن يعقوب الزمعي، وموسى بن عقبة، ومعمر، ومحاضر بن المورع، ومعافى بن عمران، ولم يلحقه، ومهدي بن ميمون المعولي، والمسيب بن شريك، ومسلم الزنجي، ومصعب بن المقدام، ومصعب بن ثابت، ومصعب بن سلام، ومسعر، ومهلب بن أبي عيسى، ومروان بن معاوية، ومطر الوراق، وهو أقدم منه، ومنصور بن أبي الأسود، ومشمعل بن ملحان، ووالد إبراهيم بن المنذر الحزامي، ومجاشع بن عمرو، والمحبر بن قحذم، ومرجى بن رجاء، ومروان بن جناح، ومؤمل بن هارون، ومعاوية الضال، ومعلى بن هلال، ومقاتل بن حيان، ومندل بن علي، وميمون بن توبة.
ونوح بن أبي مريم الجامع، ونوح بن دراج، ونوح بن ذكوان، ونوح بن قيس، والنضر بن شميل، والنضر بن محمد العامري المروزيان، ونصر بن طريف، ونصر بن قابوس، ونصر بن باب، وأبو حنيفة النعمان، ونعيم بن المورع، وأبو معشر نجيح، ونجيح العطار، ونافع المقرىء، ونافع بن يزيد.
ووكيع، ووهيب، وأبو عوانة، وضاح، ووهب بن، وهب أبو البختري، وهشام بن عبد الله المخزومي، وهشام بن حسان، وهشام بن زياد، وهشام ابن يحيى الغساني، وهشام بن أبي خبزة، وهمام بن يحيى، وهدبة بن المنهال، والهيثم بن عدي.
ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومات قبله، ويحيى بن أبي كثير كذلك، ويحيى بن سعيد بن العاص، ويحيى بن سعيد الأموي، ويحيى بن محمد أبو زكير، ويحيى بن أبي زائدة، ويحيى بن دينار أبو هاشم الرماني، ويحيى بن زكريا الغساني، ويحيى بن سليم الطائي، ويحيى بن عبد الله بن سالم، ويحيى بن عيسى الرملي، ويحيى بن يونس، ويحيى بن هاشم السمسار التالف، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ويحيى بن عمير مولى بني هاشم، ويحيى بن أبي زكريا، ويحيى بن يعلى، ويحيى بن الحارث المرهبي، ويحيى بن كثير، ويعقوب بن عبد الرحمن، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد قلت ما لحقه أبدا بل ذا يعقوب بن إبراهيم مدني، ويعقوب أبو يوسف القاضي، ويعقوب بن محمد الدراوردي، ويعقوب بن أبي المتئد، وأبو يوسف يعقوب بن محمد بن خليفة الأعشى، ويقال اسمه عمرو كما مر، ويعقوب أصح، ويعقوب بن الوليد المدني، ويزيد بن سنان الرهاوي، ويزيد ابن عبد العزيز بن سياه، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، ومات قبله، ويزيد بن زريع، ويزيد بن عياض، وياسين بن معاذ الزيات، ويعلى بن عبيد، ويونس ابن راشد، ويونس بن يزيد، ويونس بن عبيد، ومات قبله، ويونس بن بكير الكوفي.
وأبو بكر النهشلي، وأبو بكر بن أبي سبرة، وأبو بكر بن عياش، وأبو سهل الخرساني، وأبو إسماعيل المؤدب إبراهيم، وأبو مروان الغساني، وغيرهم.
وتابع هشاما عليه الزهري، وأبو الأسود يتيم عروة، ويحيى بن أبي كثير، ورواه عمر بن الحكم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: عن أبيه عمرو، وقيل، عن هشام بن عروة، عن أخويه يحيى، وعثمان، عن أبيهما، ولم يصح.
روى عبد الله بن مصعب، عن هشام بن عروة قال، وضع محمد بن علي، والد المنصور وصيته عندي.
وروى الزبير بن بكار، عن عثمان بن عبد الرحمن قال: قال المنصور لهشام بن عروة: يا أبا المنذر تذكر يوم دخلت عليك أنا وإخوتي مع أبي، وأنت تشرب سويقا بقصبة يراع؟ فلما خرجنا، قال أبونا: اعرفوا لهذا الشيخ حقه، فإنه لا يزال في قومكم بقية ما بقي؟ قال: لا أذكر ذلك يا أمير المؤمنين. قال: فليم في ذلك. فقال: لم يعودني الله في الصدق إلا خيرا.
يونس بن بكير، عن هشام قال: رأيت ابن عمر له جمة تضرب أطراف منكبيه.
علي بن مسهر: عن هشام، قال: رأيت ابن الزبير إذا صلى العصر، صفنا خلفه، فصلى بنا ركعتين، ورأيته يصعد المنبر وفي يده عصا، فيسلم، ثم يجلس، ويؤذن المؤذنون، فإذا فرغوا قام فتوكأ على العصا، فخطب.
عمر بن علي المقدمي، عن هشام بن عروة، أنه دخل على المنصور، فقال: يا أمير المؤمنين اقض عني ديني قال: وكم دينك؟ قال: مائة ألف. قال: وأنت في فقهك وفضلك تأخذ مائة ألف، ليس عندك قضاؤها قال يا أمير المؤمنين شب فتيان من فتياننا فأحببت أن أبوئهم واتخذت لهم منازل وأولمت عنهم خشيت أن ينتشر علي من أمرهم ما أكره ففعلت ثقة بالله وبأمير المؤمنين. قال: فردد عليه مائة ألف استعظاما لها ثم قال: قد أمرنا لك بعشرة آلاف فقال: يا أمير المؤمنين فأعطني ما أعطيت، وأنت طيب النفس، فإني سمعت أبي يحدث: عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’من أعطى عطية وهو بها طيب النفس بورك للمعطي والآخذ’’.
قال: فإني طيب النفس بها. هذا حديث مرسل.
وروي أن هشاما أهوى إلى يد أبي جعفر ليقبلها، فمنعه، وقال: يا ابن عروة! إنا نكرمك عنها، ونكرمها عن غيرك.
قلت: كان يرى له لشرفه، وعلمه، ولكونه من أولاد صفية أخت العباس.
وقال يعقوب بن شيبة: هشام ثبت، لم ينكر عليه إلا بعد مصيره إلى العراق، فإنه انبسط في الرواية، وأرسل عن أبيه مما كان سمعه من غير أبيه، عن أبيه.
قلت: في حديث العراقيين، عن هشام أوهام تحتمل، كما وقع في حديثهم، عن معمر أوهام.
وضبط جماعة وفاة هشام ببغداد، في سنة سته وأربعين ومائة وصلى عليه أبو جعفر المنصور وشذ: الفلاس فقال: سنة سبع وأربعين. وقيل: سنة خمس وقيل: عاش سبعا وثمانين سنة. وقيل غير ذلك.
وقع لي الكثير من عواليه، حتى في ’’الجامع الصحيح’’ من رواية عبيد الله بن موسى، عنه وأعلى من ذلك: ما حدثنا وأخبرنا، عن عمر بن طبرزد سماعا، أنبأنا هبة الله بن الحصين، أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن غالب تمتام، حدثنا يحيى بن هاشم حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب الحلواء والعسل لكن يحيى السمسار ليس بثقة. وأما المتن ففي الصحاح.
وحديث هشام لعله أزيد من ألف حديث والله أعلم.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 0

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام. وأمه أم ولد. فولد هشام بن عروة:
الزبير. وعروة. ومحمدا. وأمهم فاطمة بنت المنذر بن الزبير بن العوام. ويكنى هشام أبا المنذر.
أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي. قال: حدثنا همام بن يحيى عن هشام بن عروة. قال: قال أبي: كنت كتبت فمحوت الكتاب فلوددت أني فديته بأهلي ومالي وأني لم أكن أمحه.
قال محمد بن عمر: وقد سمع هشام بن عروة من عبد الله بن الزبير وهو الذي زوجه فاطمة بنت المنذر. وقد روى هشام عن أبيه. وعن امرأته فاطمة بنت المنذر.
وروى عن وهب بن كيسان. وكان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة.
قال: وقال يحيى بن سعيد القطان. قال شعبة: لم يسمع هشام بن عروة حديث أبيه في مس الذكر- يعني حديث بسرة بنت صفوان- قال يحيى: فسألت هشام بن عروة عنه. فقال: أخبرني به أبي.
ومات هشام بن عروة ببغداد. ودفن في مقبرة الخيزران في سنة ست وأربعين ومائة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 375

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد. ويكنى أبا المنذر.
وأمه أم ولد. وكان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة. وقد سمع من عبد الله بن الزبير ووفد على أبي جعفر المنصور بالكوفة ولحق به ببغداد فمات بها في سنة ست وأربعين ومائة ودفن في مقبرة الخيزران.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 233

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام أبو المنذر وقد قيل أبو بكر جالس بن الزبير ورأى جابرا وابن عمر من حفاظ أهل المدينة ومتقنيهم وأهل الورع والفضل في الدين كان مولده سنة ستين أو إحدى وستين ومات بعد الهزيمة سنة خمس أو ست وأربعين ومائة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 130

هشام بن عروة [ع]، أحد الاعلام.
حجة إمام، لكن في الكبر تناقص حفظه، ولم يختلط أبدا، ولا عبرة بما قاله أبو الحسن بن القطان من أنه وسهيل بن أبي صالح اختلطا، وتغيرا.
نعم الرجل تغير قليلا ولم يبق حفظه كهو في حال الشبيبة، فنسى بعض محفوظه أو وهم، فكان ماذا! أهو معصوم من النسيان!
ولما قدم العراق في آخر عمره حدث بجملة كثيرة من العلم، في غضون ذلك يسير أحاديث لم يجودها، ومثل هذا يقع لمالك ولشعبة ولوكيع ولكبار الثقات، فدع عنك الخبط وذر خلط الائمة الاثبات بالضعفاء والمخلطين، فهشام شيخ الإسلام، ولكن أحسن الله عزاء نافيك يا بن القطان، وكذا قول عبد الرحمن بن خراش: كان مالك لا يرضاه، نقم عليه حديثه لاهل العراق، قدم الكوفة ثلاث مرات: قدمة كان يقول حدثني أبي، قال: سمعت عائشة.
والثانية فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة.
وقدم الثالثة فكان يقول: أبي، عن عائشة - يعنى يرسل عن أبيه.
وروى محمد بن علي الباهلي، عن شيخ من قريش: أهوى هشام بن عروة إلى يد المنصور يقبلها فمنعه، وقال يا بن عروة إنا نكرمك عنها، ونكرمها عن غيرك.
قيل: بلغ هشام سبعا وثمانين سنة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 301

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام، أبو المنذر، المدني.
سمع ابن عمر، وابن الزبير، ورأى جابر بن عبد الله، وأباه، والزهري، ووهب بن كيسان.
مات بعد الهزيمة، وكانت الهزيمة سنة خمس وأربعين ومئة.
روى عنه الثوري، ومالك بن أنس، وشعبة، وابن عيينة.
قال لي عبد الله بن أبي الأسود: حدثنا محاضر، قال: حدثنا هشام بن عروة، قال: دعاني ابن عمر، وهو على المروة، فقبلني ودعا لي.
وقال فروة بن أبي المغراء: حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، قال: صعدنا إلى ابن عمر فقبلنا، وأنا ابن عشر سنين، أو نحوه.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني
روى عن أبيه وعمه عبد الله بن الزبير وطائفة
وعنه أبو حنيفة ومالك وشعبة والسفيانان والحمادان وخلق
قال ابن المديني له نحو أربعمائة حديث
وقال ابن سعد كان ثقة ثبتاً كثير الحديث حجة مات سنة خمس وأربعين ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 69

هشام بن عروة أبو المنذر
وقيل أبو عبد الله القرشي أحد الأعلام سمع عمه بن الزبير وأباه وعنه شعبة ومالك والقطان توفي 146 قال أبو حاتم ثقة إمام في الحديث ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني كنيته أبو المنذر
ويقال أبو عبد الله
قال عمرو بن علي ولد عمر بن عبد العزيز سنة إحدى وستين مقتل الحسين وولد معه الأعمش وهشام بن عروة وقال مات هشام بن عروة سنة سبع وأربعين ومائة ويكنى أبا المنذر
روى عن أبيه في الإيمان والصلاة والصوم وغيرها وفاطمة بنت المنذر في الوضوء والزكاة والذبائح واللباس والطب ووهب بن كيسان والزهري ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس وأبي الزبير مولى لهم في الصلاة وعباد بن حمزة في الزكاة وعبد الرحمن بن القاسم في الزكاة والعتق وأخيه عثمان بن عروة في الحج وصالح بن أبي صالح في الحج وعبد الله بن أبي بكر بن حزم في النكاح وبكر بن وائل في النذور وعبد الرحمن بن سعد في الأطعمة ومحمد بن المنكدر في الفضائل وعبد الله بن عروة في الفضائل وعباد بن عبد الله بن الزبير في الفضائل
روى عنه ابن نمير وجرير بن عبد الحميد وأبو أسامة وأبو معاوية وسفيان بن عيينة وابدو سعيد بن المؤدب ووكيع ويونس بن بكير وعيسى بن يونس ويحيى القطان ويحيى بن عبد الله بن سالم ومالك بن أنس وزهير بن معاوية وعلي بن مسهر وزائدة وعمرو بن الحارث وعبد العزيز الدراوردي وحماد بن زيد ومحمد بن بشر ومحمد بن جعفر بن أبي كثير وعبد بن سليمان ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة وحفص بن غياث ومهدي بن ميمون في الصلاة وعبد الله بن إدريس في الجنائز وشعيب بن إسحاق في الزكاة والليث بن سعد في البيوع وعبد الرحيم بن سليمان في الصوم وحبيب المعلم والفضل بن موسى وابن جريج ومحمد بن فضيل وعلي بن هاشم وعقبة بن خالد وشريك النخعي وروح بن القاسم وجعفر بن عون والضحاك بن عثمان وسليمان بن بلال وشعبة وسعيد بن سلمة وعمر بن علي بن مقدم ويحيى بن يمان وأبو خالد الأحمر وعباد بن عباد وخالد بن الحارث وحماد بن سلمة وابن أبي حازم

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

هشام بن عروة

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 57

(ع) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو المنذر، وقيل: أبو عبد الله المدني.
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال: يكنى أبا المنذر، وقد قيل: أبا
بكر، وكان مولده سنة ستين أو إحدى وستين، مات بعد الهزيمة سنة خمس أو ست وأربعين، وقد قيل: إنه مات سنة أربع وأربعين ومائة، وكان حافظا متقنا، ورعا فاضلا.
وفي «المراسيل»: سمعت أبي يقول: لا يثبت لهشام بن عروة لقي [عبد الرحمن بن] كعب بن مالك يدخل بينهما ابن سعد.
وفي تاريخ البخاري: سمع ابن عمر، وابن الزبير، وقال فروة: ثنا علي بن مسهر عن هشام: صعدت إلى ابن عمر فقبلني، وأنا ابن عشر سنين، أو نحوه.
وقال ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: أم هشام، أم ولد، وولدت له فاطمة بنت المنذر: محمدا والزبير وعروة، ومات ببغداد، ودفن في مقابر الخيزران سنة ست وأربعين. المزي ذكر عن ابن سعد توثيقه، ولما عدد ذاكري وفاته لم يذكره، فينظر.
وذكره خليفة في الطبقة السادسة، والهيثم بن عدي في الثالثة.
وفي قول المزي: قال الهيثم، وعبدة، وخليفة، والزبير: مات سنة ست وأربعين، قال الهيثم: ببغداد، وقال الزبير: بمدينة السلام - نظر؛ فإن خليفة لما ذكره في تاريخه، قال: مات ببغداد سنة ست وأربعين ومائة، وكذا ذكره عنه أيضا الكلاباذي، وغيره.
ولما ذكره [ق193/ب] ابن شاهين في كتاب «الثقات» قال: قال يحيى بن سعيد: وذكر له حديث هشام بن عروة عن عبد الرحمن بن القاسم، فقال: ملي، عن ملي.
وفي تاريخ المنتجيلي: عن مالك: كان شعر هشام إلى المنكبين، وكانت له شعرة حسنا جدا بيضاء، وكان يلبس ثوبين ممصرين، وأنشد له المرزباني - يرثي أباه -:

وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: أبو المنذر، ويقال: أبو بكر، أمه خراسانية اسمها: صافية.
وقال الآجري عن أبي داود: لما حدث هشام بن عروة بحديث أم زرع، هجره أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن، وقال: لم يحدث عروة بهذا، إنما كان يحدثنا بهذا يقطع السفر.
وقال حنبل بن إسحاق عن أبي عبد الله: مات هشام هاهنا - يعني ببغداد، أو بالكوفة -.
وفي كتاب الزبير: قال هشام: وضع عندي محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وصيته، ولما قدم أبو جعفر المنصور المدينة جاءت بنو أسد إلى هشام، فقالوا: قد بلغنا رأي أمير المؤمنين فيك، ونحن نحب أن تكلمه فينا وتستقرض لنا. فقال هشام: حياكم الله، ما من أحد أحب إلي من قومي، ثم الأقرب، فالأقرب. فإن اتسع لي ما عند أمير المؤمنين أفعل، وإن يضق علي فسأقتصر بذلك على أدنى الناس مني، قال: فأعطاه الخليفة فرائض، فاقتصر
بها على ولده وولد بنيه، فوالله ما استطاع أحد أن يتعلق عليه منع ولا خلاف.
وفي كتاب العقيلي: قال ابن لهيعة: كان أبو الأسود نقم من حديث هشام عن أبيه، وربما مكث سنة لا يكلمه.
وقال أبو الأسود: لم يكن أحد يرفع حديث أم زرع غير هشام بن عروة، قال: وأبو الأسود يتيم عروة [] هشام.
وقال العجلي: لم يكن يحسن يقرأ كتبه، كتبت عنه ثلاث مجالس، ولم يسمع من محمد بن سيرين شيئا، إنما كان يرسل عنه.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي كنيته أبو المنذر
وقد قيل أبو بكر عداده في أهل المدينة
يروي عن ابن الزبير ورأى جابر بن عبد الله وابن عمر ويروي عن وهب بن كيسان وجماعة من التابعين مات بعد الهزيمة وكانت الهزيمة سنة خمس أو ست وأربعين ومائة وكان مولده سنة ستين أو إحدى وستين وقد قيل إنه مات سنة أربع وأربعين ومائة وكان حافظاً متقنا ورعا فاضلا

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

هشام بن عروة بن الزبير
وكان ثقة سمع من أسماء بنت أبي بكر الصديق لم يرو هشام بن عروة عن بن سيرين شيئاً إنما يرسل عنه

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

هشام بن عروة (ع)
ابن الزبير بن العوام، الإمام الحافط الحجة، أبو المنذر القرشي المدني الفقيه.
حدث عن: عمه ابن الزبير، وأبيه، وزوجته فاطمة بنت المنذر، وطائفة.
وعنه: شعبة، ومالك، والسفيانان، والحمادان، وابن نمير، ويحيى القطان، وأبو أسامة، وعبيد الله بن موسى، وخلق.
قال هشام: مسح ابن عمر رأسي، ودعا لي.
وقال وهيب: قدم علينا هشام بن عروة، فكان مثل الحسن، وابن سيرين.
وقال ابن سعد: كان ثقةً ثبتاً، كثير الحديث، حجة.
وقال أبو حاتم: ثقة إمامٌ في الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: هشام بن عروة ثقة، ثبت، لم ينكر عليه شيء إلا بعدما صار إلى العراق، فإنه انبسط في الرواية، فأنكر ذلك عليه أهل بلده، فإنه كان لا يحدث عن أبيه إلا ما سمعه منه، ثم تسهل، فكان يرسل عن أبيه.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: هشام أحب إليك أو الزهري؛ فقال: كلاهما، ولم يفضل.
وقال ابن حبان: هشام بن عروة أبو المنذر، وقد قيل: أبو بكر، جالس الزبير، ورأى جابراً، وابن عمر. من حفاظ أهل المدينة ومتقنيهم، وأهل الورع والفضل في الدين.
توفي هشام ببغداد سنة ست وأربعين ومئة، وله ثمانون سنة. رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

هشام بن عروة بن الزبير

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

هشام بن عروة

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد أبو المنذر المديني
روى عن بن عمر رؤية وابن الزبير سماع وجابر بن عبد الله رؤية وأبيه والزهري ووهب بن كيسان روى عنه أيوب وعبيد الله بن عمر والثوري ومالك وشعبة وابن عجلان وابن عيينة ووكيع وجرير والناس يقال أنه توفي ببغداد بعد هزيمة إبراهيم وكانت الهزيمة سنة خمس وأربعين ومائة وكان قد بلغ خمساً وثمانين سنة سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن انا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي انا عبد الرزاق انا معمر قال: ما رأيت بن فقية مثل بن طاوس. فقلت له ولا هشام بن عروة؟ فقال: حسبك بهشام بن عروة نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين هشام بن عروة أحب إليك عن أبيه أو الزهري عنه فقال: كليهما ولم يفضل. نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن هشام بن عروة فقال: ثقة إمام في الحديث.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1