هشام بن عبد الرحمن هشام بن عبد الرحمن الداخل ابن معاوية ابن هشام بن عبد الملك بن مروان، أبو الوليد: ثاني ملوك الدولة الاموية بالاندلس. ولد بقرطبة، وولاه ابوه ماردة. وبويع بعد وفاة ابيه (سنة 172هـ) فحسنت سياسته. وكان حازما شجاعا شديدا على الاعداء، راغبا في الفتح، موفقا. بنى عدة مساجد، وتمم بناء جامع قرطبة، وكان ابوه قد بدأ به. وكان يبعث إلى الكور من يسأل اهلها عن سيرة عماله فيها. واحبه الناس لعدله. واهل الاندلس يشبهونه بعمر بن عبد العزيز. استمر إلى ان توفى بقرطبة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 86
هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الإمام هشام بن عبد الرحمن
قال أحمد: ولي ابنه هشام بن عبد الرحمن؛ وتوفي (رحمه الله): في صفر سنة ثمانين ومائة. فكانت خلافته سبع سنين، وتسعة أشهر.
وقال الرازي: بويع لهشام، بن عبد الرحمن: إلى ستة أيام من وفاة أبيه -: إذ كان غائبا بماردة. - توفي: ليلة الخميس لثمان خلون من صفر سنة ثمانين؛ وهو: ابن تسع وثلاثين سنة، واربعة أشهر، وأربعة أيام.
ومولده: لأربع ليال خلون من شوال سنة تسع وثلاثين ومائة.
فلبث في خلافته: سبع سنين، وتسعة أشهر، وثمانية أيام. ودفن: في القصر؛ وصلى ابنه الحكم بن هشام.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 12
هشام بن عبد الرحمن بن معاوية الأمير أبو الوليد المرواني، بويع بالملك بالأندلس عند موت والده سنة اثنتين وسبعين، وعمره إذ ذاك ثلاثون سنة، فإنه ولد بالأندلس. وكان دينا، ورعا يشهد الجنائز، ويعود المرضى، ويعدل في الرعية، ويكثر الصدقات، ويتعاهد المساكين. وأمه: أم ولد، اسمها حوراء.
ولما احتضر عهد، بالأمر إلى ولده الحكم.
ومات في صفر، سنة ثمانين، ومائة وله سبع وثلاثون سنة -رحمه الله.
ولنذكر باقي المروانية على نسق واحد.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 280
ابنه هشام بن عبد الرحمن بن معاوية
ولى الخلافة بالأندلس بعد أبيه يوم الأحد غرة جمادى الأولى من سنة إحدى وسبعين ومائة وكانت وفاة أبيه وهو بماردة يوم الثلاثاء لست بقين من ربيع الآخر وبقرطبة ولد له هشام هذا لأربع خلون من شوال سنة تسع وثلاثين ومائة ويعرف ب الرضا لعدله وفضله ويكنى أبا الوليد واستوزره أبوه عبد الرحمن وأخاه كبيره سليمان المولود بالشام تنويهاً بحالهما وأخذهما بالركوب إلى القصر ومشاهدة مجالس مشورته وكانا يركبان متداولين ومتناوبين لا يجتمعان فإذا كان يوم هشام تأهب حاضرو المجلس من كبار أهل المملكة والإفاضة في الحديث إلى إنشاد شعر أو ضرب مثل أو ذكر يوم من أيام العرب أو ذكر حرب أو اجتلاب حيلة أو حكاية تدبير أو إحماد سيرة وإذا كان يوم سليمان خلا من ذلك كله وانبسط الحاضرون في غث الأحاديث وأخذوا في الدعابة
ويروى أن رجلا يعرف بالهوارى دخل على هشام في حياة أبيه عبد الرحمن ابن معاوية وهو مرشح للخلافة فقال له إن فلانا مات عن ضيعة تعود بكذا وكذا من الغلة وأنها تباع في دين أو عن وصية وهي ناعمة مثمرة وطيبة الأرض مخصبة وحضه على اشترائها فقال له أنا أريد أمرا إن بلغته غنيت عنها وإن قطع بي دونه خسرتها ولاصطناع رجل أحب إلي من اكتساب ضيعة فقال له الهوارى فاصطنعني بها تجد أكرم مصطنع فأمر بابتياعها فأشار بعض من حضر إلى أن الاستعداد بالمال أعون على درك الآمال فأطرق عنه ثم قال
البذل لا الجمع فطرة الكرم | فلا ترد بي مالم ترد شيمي |
ما أنا من ضيعة وإن نعمت | حسبي اصطناع الأحرار بالنعم |
ملك الورى والعباد قاطبة | لا ملك بعض الضياع من هممي |
تفيض كفى في السلم بحر ندى | وفي سجال الحروب بحر دم |
تزل عن راحتي البدور وما | تمسك غير الحسام والقلم |
رأيتك أمس خير بني لؤي | وأنت اليوم خير منك أمس |
وأنت غدا تزيد الخير ضعفا | كذاك تزيد سادة عبد شمس |
دار المعارف، القاهرة - مصر-ط 2( 1985) , ج: 1- ص: 1
هشام بن عبد الرحمن
ولاية الأمير هشام بن عبد الرحمن
ثم ولي بعد عبد الرحمن ابنه هشام: يكنى أبا الوليد، وسنة حينئذ ثلاثون سنة، فاتصلت ولايته سبعة أعوام إلى أن مات في صفر سنة ثمانين ومائة.
وكان حسن السيرة متحرياً للعدل يعود المرضى، ويشهد الجنائز، أمه حوراء.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1