المؤيد الاموي هشام بن الحكم بن عبد الرحمن الناصر، أبو الوليد، المؤيد الاموي: من خلفاء الدولة الاموية بالاندلس. ولد بقرطبة، وبويع يوم وفاة ابيه (سنة 366هـ) فاستأثر بتدبير مملكته وزير ابيه محمد بن عبد الله الملقب بالمنصور ابن أبي عامر، ثم ابن المنصور، عبد الملك الملقب بالمضفر، ثم ابنه الثاني عبد الرحمن بن محمد الملقب بالناصر. واستمر صاحب الترجمة خليفة في قفص، إلى ان طلب منه عبد الرحمن هذا ان يوليه عهده، فأجابه، وكتب له عهدا بالخلافة من بعده، فثارت ثائرة أهل الدولة لذلك، فقتلوا صاحب الشرطة وهو في باب قصر الخلافة بقرطبة (سنة 399) ونادوا بخلع المؤيد، وبايعوا محمد بن هشام بن عبد الجبار ابن الناصر لدين الله، ولقبوه (المهدي بالله) وقتلوا عبد الرحمن الوزير. ثم كانت فتن انتهت بعودة المؤيد إلى ملكه في اواخر سنة 400 والثورات قائمة، فقتل المهدي، واستمر سنتين وشهورا لم يهدأ له فيها بال. وقتل سرا في قرطبة، بعد ان امتلك سليمان ابن الحكم الملقب بالمستعين بالله. وكان المؤيد ضعيفا، مهملا، فيه انقباض عن الناس وميل إلى العبادة، ومات عقيما.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 85

هشام بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أمير المؤمنين: المؤيد بالله هشام بن الحكم
وبويع لهشام أمير المؤمنين (أعزه الله) بالخلافة: صبيحة يوم الإثنين لخمس خلون من صفر، سنة ست وستين وثلاث مائة.
ومولده: في جمادى الآخرة، سنة أربع وخمسين وثلاث مائة.

  • مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 15

المؤيد الأموي هشام بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي الأموي المؤيد.
وسمي أمير المؤمنين صاحب الأندلس.
تولى بكرة يوم الاثنين لخمس خلون من صفر سنة ست وستين وثلاثمائة.
ومولده في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ثلاثمائة.
وأمه جارية أم ولد. كان قد رباها صهر محمد بن أبي عامر.
وكانت تعرفه ويعرفها فمن هنا كان ابن أبي عامر وكيلا لابنها المؤيد هشام لحديث يطول ذكره. وتولى الحجوبية له ثم وثب على الملك وأكفأه كما يكفأ الإناء وكان المؤيد قديما، طاهر الثوب. متنزها عن الريب. وكانت فيه غفلة وصحة مذهب.
قال ابن حزم في كتاب الملل والنحل. أندرنا الجفلي لحضور دفن المؤيد هشام بن الحكم المستنصر، فرأيت أنا وغيري نعشا وفيه شخص مكفن، وقد شاهد غسله رجلان شيخان جليلان حكمان من حكام المسلمين، من عدول القضاة في بيت، وخارج البيت أبي رحمه الله وجماعة عظماء البلد ثم صلينا عليه في ألوف من الناس ثم لم يلبث إلا شهورا حتى ظهر حيا وبويع بالخلافة ودخلت إليه أنا وغيري شهرين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 26- ص: 0

المؤيد الأموي هشام بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان الاموي المؤيد وسمى أمير المؤمنين صاحب الأندلس، تولى بكرة يوم الاثنين لخمس خلون من صفر سنة ست وستين وثلاثمائة، ومولده في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، وأمه صبح جارية أم ولد، كان قد رباها صهر محمد بن أبي عامر، وكانت تعرفه ويعرفها، فمن هنا كان ابن أبي عامر وكيلا لابنها المؤيد هشام لحديث يطول ذكره، وتولى الحجوبية له، ثم وثب على الملك وأكفأه كما يكفأ الإناء، وكان المؤيد قدعا طاهر الثوب متنزها عن الريب، وكانت فيه غفلة وصحة مذهب، قال ابن حزم في ’’كتاب الملل والنحل’’: أنذرنا الجفلى لحضور دفن المؤيد هشام بن الحكم المستنصر فرأيت أنا وغيري نعشا وفيه شخص مكفن وقد شاهد غسله رجلان شيخان جليلان حكمان من حكام المسلمين من عدول القضاة في بيت، وخارج البيت أبي رحمه الله وجماعة عظماء البلد، ثم صلينا عليه في ألوف من الناس، ثم لم يلبث إلا شهورا نحو التسعة حتى ظهر حيا، وبويع بالخلافة، ودخلت إليه أنا وغيري وجلست بين يديه، وبقي كذلك ثلاثة أعوام غير شهرين وأيام حتى لقد أدى ذلك إلى تشويش جماعة لهم عقول في ظاهر الأمر إلى أن ادعوا حياته إلى الآن. وزاد الأمر حتى أظهروا بعد ثلاث وعشرين سنة من موته على الحقيقة إنسانا. قالوا: هو هذا وسفكت بذلك الدماء وهتكت الأستار وأخليت الديار وأثيرت الفتن، انتهى، وقال صاحب الريعان والريحان: فلما شعرت العامة بذلك يعني موت عبد الملك بن الحاجب محمد بن أبي عامر المسمى بالمنصور لأن أخاه عبد الرحمن سمه في نصف تفاحة كما تقدم في ترجمة عبد الملك المذكور، قال: وثبت العامة على عبد الرحمن فقتله، وثارت الفتن بقرطبة الزانية وإنما الزانية لأنها لا تصبر على واحد، وقام محمد بن عبد الجبار بن الناصر على العامريين، ثم قام عليه سليمان المستعين بن الحكم الملقب بالمهدي وفي مدته قتل هشام المؤيد، قتله ابن المستعين خنقا ودفن ونبش أربع مرار، ذكر ذلك ابن حيان، ثم قام عبد الرحمن المستظهر ثم المعتمد وذلك كله حول عام أربعمائة في العشر التي بعدها وثار كل وال في مكانه، وظهر القاسم بن حمود يزعم أنه من ولد فاطمة رضي الله عنها، فثار على المستعين وادعى أنه عهد إليه هشام المؤيد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

هشام بن الحكم بن عبد الرحمن الخليفة، المؤيد بالله بن المستنصر بالله بن الناصر الأموي، الأندلسي أبو الوليد. ولي الأمر بعد والده، وطالت أيامه.
مولده بمدينة الزهراء، في جمادى الآخرة، سنة أربع وخمسين.
وبويع وله اثنا عشر عاما بإشارة الدولة، وقام بتدبير الخلافة المنصور محمد بن أبي عامر، واستبد بالأمور، فقبض أول شيء على عمه المغيرة بن الناصر.
وكان هشام العاشر من ملوك بني أمية بالأندلس، وكان ضعيف الرأي، أخرق، محجورا عليه، فكان صورة، وكان المنصور هو الكل، فساس المملكة أتم سياسة، وغزا عدة غزوات ضخام.
وسيأتي في حدود الأربعمائة خبر المؤيد، وهذا المنصور.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 290