الشيرازي هبة الله بن عبد الوارث بن علي، أبو القاسم الشيرازي ويقال له ابن بودي: مؤرخ، من ثقات الحفاظ للحديث. نعته الذهبي بالحافظ المفيد الجوال. وقال: سمع بخراسان والعراق والحرمين واليمن ومصر والشام والجزيرة وفارس والجبال. صنف (تاريخ شيراز) وخرج احاديث، ومات بمرو.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 73

هبة الله بن عبد الوارث ابن علي، الإمام الحافظ المحدث، أبو القاسم الشيرازي، رحال جوال، كتب بخراسان، والحرمين، والعراق، واليمن، ومصر، والشام، والجزيرة، وفارس، والجبال.
حدث عنه: أبي بكر محمد بن الحسن بن الليث الشيرازي، وأحمد ابن طوق الموصلي، وأحمد بن الفضل الباطرقاني، وأبي جعفر بن المسلمة، وأقرانهم، وعمل ’’تاريخا’’ لشيراز.
قال السمعاني: كان ثقة خيرا، كثير العبادة، مشتغلا بنفسه، خرج وأفاد، وانتفع الطلبة بصحبته وبقراءته، وكان قدومه بغداد في سنة سبع وخمسين. روى لنا عنه: أبو الفتح محمد
ابن عبد الرحمن الخطيب بمرو، وعمر بن أحمد الصفار، وأحمد بن ياسر المقرئ، وأبو نصر محمد بن محمد الفاشاني، وإسماعيل بن محمد التيمي، وأبو بكر اللفتواني.
سكن في آخر أمره مرو.
وقال ابن عساكر: حدث عنه الفقيه نصر المقدسي، وهبة الله بن طاوس، وأبو نصر اليونارتي.
ثم قال: حدثنا ابن طاوس، حدثنا هبة الله بن عبد الوارث، حدثنا أبو زرعة أحمد بن يحيى الخطيب بشيراز، أخبرنا المقرئ الحسن بن سعيد المطوعي، حدثنا أبو مسلم الكجي، فذكر حديثا.
وقال عبد الغافر: هبة الله شيخ عفيف صوفي فاضل، طاف البلاد، وخطه مشهور، وكان كثير الفوائد.
قال أبو نصر الفاشاني: كنت إذا أتيت هبة الله بالرباط، أخرجني إلى الصحراء، وقال: اقرأ هنا، فالصوفية يتبرمون بمن يشتغل بالعلم والحديث، يقولون: يشوشون علينا أوقاتنا.
مات هبة الله سنة ست وثمانين وأربع مائة. وقيل: سنة خمس في رمضان، فقيل: قام ليلة وفاته سبعين مجلسا، كل مرة يستنجي بالماء.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 105

هبة الله بن عبد الوارث بن علي
الحافظ المفيد الجوال أبو القاسم الشيرازي
سمع ورحل وصنف تاريخ شيراز
وكان ثقة صالحا خيرا عابداً مشتغلا بنفسه صوفياً عفيفاً كثير الفوائد مات بمرو في رمضان سنة خمس وثمانين وأربعمائة مبطوناً

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 446

والحافظ أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي بمرو

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 141

هبة الله
ابن عبد الوارث بن علي، الحافظ، الجوال، أبو القاسم، الشيرازي.
سمع بخراسان، والعراق، والحرمين، واليمن، ومصر، والشام، والجزيرة، وفارس، والجبال.
وحدث عن: أبي بكر محمد بن الحسن بن الليث الشيرازي، وأحمد بن عبد الباقي بن طوق الموصلي، وأبي جعفر بن المسلمة، وعبد الرزاق بن شمة، وأحمد بن الفضل الباطرقاني، وطبقتهم.
وصنف ’’تاريخ شيراز’’.
روى عنه: إسماعيل بن محمد الحافظ، وأبو بكر اللفتواني، وأبو نصر محمد بن محمد بن يوسف الفاشاني، والفقيه نصر المقدسي، وهبة الله بن طاوس، وأبو نصر اليونارتي، وآخرون.
قال السمعاني: كان ثقةً، صالحاً، خيراً، كثير العبادة، مشتغلاً بنفسه، خرج وأفاد واستفاد، انتفع الطلبة بصحبته وبقراءته، قدم بغداد في سنة سبعٍ وخمسين، وسكن في الآخر مرو حتى مات.
وقال عبد الغافر في ’’تاريخه’’: هو شيخ عفيف، صوفي فاضل، طاف البلاد، وسمع الكثير، وخطه مشهور، وكان كثير الفوائد.
وقال الفاشاني: كنت إذا مضيت إليه بالرباط أخرجني إلى الصحراء، وقال: اقرأ هنا، فإن الصوفية يتبرمون بمن يشتغل بالعلم والحديث، يقولون: يشوش علينا أوقاتنا.
وقال مؤتمن الساجي: بذل نفسه في طلب الحديث جداً، خرجت له جزأين في صلاة الضحى، ففرح بهما فرحاً شديداً.
وقال الفاشاني: قام ليلة موته سبعين مرة، أو أقل، كل نوبة يتغسل في النهر إلى أن مات على طهارة.
مات بمرو سنة ست وثمانين. وقيل: سنة خمسٍ وثمانين وأربع مئة مبطوناً، رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1