القفطي هبة الله بن عبد الله بن سيد الكل ؛ أبو القاسم ؛ بهاء الدين القفطي: باحث مصري. عارف بالتفسير والحديث ؛ من فقهاء الشافعيه. ولد بقفط (في الصعيد المصري) وتفقه بقوص وولى فيها أمانه الحكم ؛ وتوجه إلى اسنا حاكما ومعيدا بالمدرسه المعزيه ؛ فمدرسا. وترك القضاء أخيرا ؛ فعكف على العبادة والعلم ؛ إلى أن توفى بأسنا. من كتبه (نزهه الألباب في شرح عمدة الطلاب - خ) في الحديث ؛ مجلدان ؛ و (شرح الهادي) فقه ؛ خمس مجلدات ؛ و (الأنباء المستطابه في فضل الصحابه والقرابه) و (الدرايه لأحكام الرعايه) اختصر به الرعايه للمحاسبي ؛ وكتاب في (الفرائض والجبر والمقابله) و (التفسير) وصل فيه إلى سورة (كهيعص) ؛ و (شرح مقدمه المطرز) في النحو. وهو غير (ابن القفطي) علي بن يوسف، صاحب انباه الرواة واخبار الحكماء.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 73

القفطي بهاء الدين هبة الله بن عبد الله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

هبة الله بن عبد الله بن سيد الكل القاضي أبو القاسم بهاء الدين القفطي أحد المشاهير من علماء الصعيد
كان إماما عالما عاملا
وقد اختلف في مولده فقيل سنة سبع وتسعين وخمسمائة وقيل سنة ستمائة وقيل سنة إحدى وستمائة ولعله الأقرب
قدم قوص فتفقه على الشيخ مجد الدين القشيري وقرأ الأصول على قاضيها الإمام شمس الدين الأصبهاني وبرع في الفقه والأصلين والنحو والفرائض والجبر والمقابلة وسمع الحديث من الفقيه أبي الحسن علي بن هبة الله بن سلامة والشيخ مجد الدين القشيري وغيرهما
حدث عنه طلحة بن شيخ الإسلام تقي الدين القشيري وغيره
وكان قيما بالمدرسة النجيبية بقوص مع براعة في العلم وكان يعلق القناديل والطلبة تقرأ عليه ثم انتهت إليه رياسة المذهب وولي أمانة الحكم بقوص
واتفق أنه عمل حساب الأيتام فوقف عليه ثمانمائة درهم فلم يعرف وجه المصروف فبات على أنه يبيع منزلة ويغرم ثمنه في ذلك فقال له أحد الشهود الذين معه النقدة الفلانية فتذكرها ثم قصد التنصل من المباشرة فقيل له متى تنصلت لم تجب ولكن اجتمع
بفلان وقل له إن القاضي فيما بلغني يريد عزلي وأظهر التألم من ذلك واسأله الحديث معه في الاستمرار ففعل فقال القاضي قد أورثني هذا الحرص ريبة فعزله ثم توجه إلى إسنا حاكما ومعيدا بالمدرسة العزية عند النجيب ابن مفلح أحد تلامذة القشيري أيضا ثم مات النجيب فأضيف إليه التدريس فصار حاكما مدرسا
ونشر السنة بإسنا بعد ما كان التشيع بها فاشيا وصنف كتابا في ذلك سماه النصائح المفترضة في فضائح الرفضة وهموا بقتله فحماه الله تعالى منهم وتاب على يده خلق
وأخذ العلم عنه خلق كثير منهم شيخ الإسلام تقي الدين بن دقيق العيد والشيخ الضياء بن عبد الرحيم
وصنف في التفسير كتاب وصل فيه إلى سورة كهيعص وله شرح الهادي في الفقه خمس مجلدات ثم شرح عمدة الطبري وشرح مختصر أبي شجاع وشرح مقدمة المطرزي في النحو وكتاب الأنباء المستطابة في فضائل الصحابة والقرابة وغير ذلك
وكان الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد يجله وسافر إلى الصعيد سنة تسعين وستمائة لمجرد زيارته ومما حفظ من عبارته لولا البهاء بالصعيد لتحرج أهله بسبب الفتيا
وعن الشيخ بهاء الدين أعرف عشرين علما أنسيت بعضها لعدم المذاكرة
وكان يستوعب الزمان في العبادة والعلم والحكومة ثم ترك القضاء أخيرا واستمر على العبادة والعلم إلى أن توفي ورأى راء في منامه قائلا يقول له لقد مات الشافعي فانتبه فإذا بقائل يقول مات الشيخ بهاء الدين القفطي
ومناقبه كثيرة وبالجملة كان من رجال العلم والدين
توفي بإسنا سنة سبع وتسعين وستمائة فعلى القول بأن مولده سنة سبع وتسعين وخمسمائة، يكون من أهل المائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 390

هبة الله بن عبد الله بن سيد الكل القاضي بهاء الدين أبو القاسم القفطي الشافعي. مولده في سنة ستمائة، وقيل: سنة إحدى، في أواخر سنة تسع وتسعين.
تفقه على الشيخ مجد الدين القشيري، وقرأ على الشيخ شمس الدين الأصبهاني الأصول بقوص، ودخل القاهرة واجتمع بالشيخين الإمامين عز الدين بن عبد السلام، وزكي الدين المنذري، واستفاد منهما، ورجع إلى بلده، وانتفع به الناس وتخرجت به الطلبة.
وولي قضاء إسنا، وتدريس المدرسة العزية بها، وكانت إسنا مشحونة بالروافض فإن كثيرا منهم لم ينتقل عن اعتقاد المصريين، فقام في نصر السنة، وأصلح الله به خلقا، وهمت الروافض بقتله فحماه الله منهم، وترك القضاء أخيرا، واستمر على العلم والعبادة.
قال السبكي: وكان فقيها فاضلا متعبدا مشهور الاسم، وانتهت إليه رئاسة العلم في إقليمه، وكان زاهدا.
وقال الإسنوي: برع في علوم كثيرة، وأخذ عنه الطلبة وقصدوه من كل مكان، وممن انتفع به الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، والجلال الدشناوي.
وصنف كتبا كثيرة في علوم متعددة. وكانت أوقاته موزعة ما بين إقراء وتصنيف ومواعيد رقائق وغيرها. توفي بإسنا سنة سبع وتسعين وستمائة، ودفن بالمدرسة المجدية.
وقفط: بقاف مفتوحة ثم فاء ساكنة ثم طاء مهملة، إحدى بلاد الصعيد.
ومن تصانيفه «تفسير القرآن الكريم» وصل فيه إلى مريم، وشرح كتاب «الهادي» في الفقه، خمس مجلدات، وشرح «عمدة الطبري»، وشرح «مختصر أبي شجاع» وكتاب في الرد على الروافض، سماه «النصائح المفترضة في فضائل الرفضة» وكتاب «الأنباء المستطابة في فضائل الصحابة على القرابة» ومقدمة في النحو»، وشرح «مقدمة المطرزي » في النحو، «ومصنف في الفرائض والجبر والمقابلة».
أورده ابن قاضي شهبة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 349

هبة الله بن عبد الله بن سيد الكل القفطي الشافعي بهاء الدين ولد في سنة ستمائة وقيل في أواخر المائة قبلها وتفقه وبرع في علوم كثيرة
صنف تفسيرا وكتبا كثيرة في علوم متعددة
وتوفي سنة سبع وتسعين وستمائة
وذكر في أسامي الكتب
توفي في آخر تأليفه ثم كمله تلميذه العالم الفاضل الحافظ محمد الشهير بالزكي
انتهى

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 257

هبة الله بن الشيخ عبد الله الشهير بالقفطي الحنفي العالم الفاضل
قد صنف التفسير اشتهر اسمه بتفسير القفطي ويسمى تفسيره بتفسير القلاقل لأنه فسر سورة الكافرون وسورة الإخلاص والمعوذتين فردا فردا كل سورة في مجلد على حدته ثم جمع الكل وأضافهم إلى تفسيره فسمي بذلك وهو في أربعين سفرا ضخاما
وتوفي في سنة سبع وتسعين وتسعمائة
من أسامي الكتب

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 402

هبة اللَّه بن عبد اللَّه بن سيد الكل القاضي أبو القاسم بهاء الدين القفطي
بفتح القاف إحدى بلاد الصعيد ولد بها سنة ستمائة وقيل إحدى، وتولى قضاء إسنا والتدريس بالدرسة العربية، وكانت إسنا مشحونة بالرافضة، فقام في نصر السنة وأصلح اللَّه به خلقاً وهمت الرافضة بقتله فحماه اللَّه منهم، وترك القضاء أخيراً واستمر على العلم والعبادة، وكان فقيهاً فاضلاً متعبداً زاهداً خيِّراً، مشهور الاسم، تفقه على المجد القشيرى وقرأ الأصول على الشمس الأصفهانى بقوص، وسمع من ابن الجميزى، وكان أوّلاً قيما بالمدرسة النجيبية بقوص، وكان يعلق القناديل والطلبة تقرأ عليه، وانتفع به الناس وتخرجت به الطلاب، وصنف في الرد على الرافضة كتاباً في فضائل الصحابة، وشرح الهادى في الفقه وله تفسير لم يكمله ومقدمة في النحو وتصانيف في الفرائض والجبر والمقابلة وانتهت إليه رئاسة العلم في إقليمه، مات بإسنا سنة سبع وتسعين وستمائة، ودفن بالمدرسة المجدية.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1