اللالكائي هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي، أبو القاسم اللالكائي: حافظ للحديث، من فقهاء الشافعية. من أهل طبرستان. استوطن بغداد. وخرج في آخر ايامه إلى الدينور، فمات بها كهلا. قال الزبيدي (في التاج): نسبته إلى بيع (اللوالك) التي تلبس في الارجل، على خلاف القياس. له (شرح السنة) مجلدان، وكتاب في (السنن) لعله الذي سماه بروكلمن (حجج اصول أهل السنة والجمعا-خ) و (اسماء رجال الصحيحين) و (كرامات اولياء الله-خ) وغير ذلك.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 71

اللالكائي الشافعي هبة الله بن الحسن.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

اللالكائي الشافعي هبة الله بن الحسن بن منصور الحافظ أبو القاسم الرازي الطبري الأصل، المعروف باللالكائي، الفقيه الشافعي، نزيل بغداد، تفقه على الشيخ أبي حامد، وسمع من جماعة، قال الخطيب: كان يفهم ويحفظ، صنف كتابا في السنة و’’كتاب رجال الصحيحين’’ وكتابا في السنن، وعاجلته المنية، فمات بالدينور في شهر رمضان سنة ثمان عشرة أربعمائة، قال علي بن الحسين بن جد العكبري: رأيت هبة الله الطبري في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قلت: بماذا؟ قال كلمة خفية: بالسنة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

اللالكائي الإمام الحافظ المجود، المفتي أبو القاسم، هبة الله بن الحسن بن منصور، الطبري الرازي، الشافعي اللالكائي، مفيد بغداد في وقته.
سمع: عيسى بن علي الوزير، وأبا طاهر المخلص، وجعفر بن فناكي الرازي، وأبا الحسن بن الجندي، وعلي بن محمد القصار، والعلاء بن محمد، وأبا أحمد الفرضي، وعدة.
وتفقه بالشيخ أبي حامد، وبرع في المذهب.
روى عنه: أبو بكر الخطيب: وابنه محمد بن هبة الله، وأبو بكر أحمد بن علي الطريثيثي، ومكي الكرجي السلار، وعدة.
قال الخطيب: كان يفهم ويحفظ، وصنف كتابا في السنة، وعاجلته المنية، خرج إلى الدينور، فأدركه أجله بها في شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربع مائة.
ثم قال: حدثني علي بن الحسين بن جداء العكبري قال: رأيت هبة الله الطبري في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قلت: بماذا؟ فقال كلمة خفية: بالسنة.
وقال شجاع الذهلي: لم يخرج عنه شيء من الحديث إلا اليسير.
قلت: قد روى عنه أبو بكر الطريثيثي كتابه في ’’شرح السنة’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 136

اللالكائي الإمام أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي الحافظ الفقيه الشافعي
محدث بغداد
سمع أبا طاهر المخلص وطبقته وتفقه بأبي حامد الإسفرايني
قال الخطيب كان يحفظ ويفهم وصنف في السنن ورجال الصحيحين مات بالدينور في رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 421

والحافظ أبو القاسم هبة الله بن الحسين اللألكائي الشافعي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 123

اللالكائي
الإمام، الحافظ، الفقيه، أبو القاسم، هبة الله بن الحسن بن منصور، الطبري، الرازي، الشافعي، محدث بغداد.
سمع جعفر بن عبد الله بن فناكي، وعلي بن محمد بن عمر القصار، وعيسى بن علي الوزير، وأبا طاهر المخلص، وأبا الحسن بن الجندي، والعلاء بن محمد الروياني، وطبقتهم.
روى عنه: الخطيب، وأبو بكر أحمد بن علي الطريثيثي، وطائفة.
ذكره ابن الدباغ في الطبقة التاسعة من الحفاظ.
وقال الخطيب: قدم علينا بغداد فسكنها، ودرس فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني، كتبنا عنه، وكان يفهم ويحفظ، وصنف كتاباً في السنن، وكتاباً في معرفة أسماء من في الصحيحين، وكتاباً في شرح السنة، وغير ذلك، وعاجلته المنية فلم ينتشر عنه كبير شيء من الحديث.
حدثني علي بن الحسين بن جداء العكبري قال: رأيت هبة الله
الطبري في المنام فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قلت: بماذا؟ فكأني به [قال] كلمة خفية [يقول]: بالسنة.
قال الخطيب: خرج إلى الدينور لحاجةٍ له، فتوفي في رمضان سنة ثمان عشرة وأربع مئة.
وفيها: مات بأصبهان المسند أبو علي أحمد بن إبراهيم بن يزداد غلام محسن. وبنيسابور الأستاذ ركن الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الإسفراييني، صاحب التصانيف. والمسند الإمام أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله النيسابوري السراج. وبدمشق المحدث أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني، وقد تكلم فيه، وقيل: إنه كتب بقنطار حبر. وبنسا مفتيها أبو بكر محمد بن زهير بن أخطل الشافعي، سمع الأصم وغيره. وببغداد المسند أبو الحسن محمد بن محمد بن أحمد بن الروزبهان، صاحب علي بن الفضل الستوري. وبأصبهان شيخ الصوفية أبو منصور معمر بن أحمد بن محمد بن زياد. ومحدث دمشق أبو الحسن مكي بن محمد بن الغمر، التميمي لقي في رحلته القطيعي.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1