ابن القشيري هبة الرحمن بن عبد الواحد بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن، أبو الاسعد القشيري النيسابوري: خطيب نيسابور وكبير القشيرية في وقته. كان اسند من بقى بخراسان واعلاهم رواية. روى عنه ابن عساكر وابن السمعاني وآخرون. وكانت الرحلة اليه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 70

أبو الأسعد ابن القشيري الصوفي هبة الرحمن بن عبد الواحد بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن، أبو الأسعد القشيري، خطيب نيسابور وكبير القشيرية في وقته، قال أبو أسعد السمعاني: كان يرجع إلى فضل وتمييز ومعرفة بطريق القوم، وفيه ظرف، حسن الأخلاق، متوددا، سليم الجانب، كان أسند من بقي من أهل خراسان، وكانت الرحلة إليه، وظهر به صمم ومع ذلك يسمع إذا رفع القارئ صوته، توفي سنة ست وأربعين وخمسمائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

هبة الرحمن بن عبد الواحد بن شيخ الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن، الشيخ الإمام، العالم الخطيب، مسند خراسان، أبو الأسعد القشيري النيسابوري، خطيب نيسابور، وكبير أهل بيته في عصره.
مولده في جمادى الأولى سنة ستين وأربع مائة.
وسمع من جده أبي القاسم في الخامسة، ومن جدته فاطمة بنت الدقاق، ومن أبيه، وعميه أبي سعد وأبي منصور، ومن أبي سهل الحفصي صاحب الكشميهني، سمع منه في سنة465 ’’صحيح البخاري’’، وسمع من أبي صالح المؤذن، وأبي نصر عبد الرحمن بن علي التاجر، ويعقوب بن أحمد الصيرفي، وإسماعيل بن مسعدة، ونصر بن علي الحاكمي، ومحمد ابن عبد العزيز الصفار، وأبي بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي، وعدة. وسمع من الحاكمي ’’سنن أبي داود’’، ومن عبد الحميد بن عبد الرحمن البحيري ’’مسند أبي عوانة’’.
وروى الكثير، وبعد صيته، وارتحلوا إليه.
حدث عنه: ابن عساكر، والسمعاني، والمؤيد بن محمد الطوسي، والقاسم بن عبد الله الصفار، والمؤيد بن عبد الله القشيري، والمطهر بن أبي بكر البيهقي، وأبو الفتوح محمد بن محمد البكري، وأبو المظفر عبد الرحيم بن السمعاني، وخلق كثير.
أملى مجالس كثيرة، وله أربعون حديثا -وأخرى حياته- ظهر به صمم يسمع معه إذا رفع القارىء صوته.
قال السمعاني: سمعت أصحابنا يقولون: إنه ادعى سماع الرسالة من جده، وما ظهر له عن جده إلا أجزاء أبي العباس السراج، ومجالس أملاها أبو القاسم، وكتاب ’’عيون الأجوبة في فنون الأسولة’’، وقد روى بالإجازة عن أبي نصر الزينبي وغيره.
توفي في ثالث عشر سوال سنة ست وأربعين وخمس مائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 33

هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن ابن محمد بن عبد الملك القشيري أبو الأسعد بن الشيخ أبي سعيد بن الأستاذ أبي القاسم قال ابن السمعاني خطيب نيسابور ومقدم القشيرية بها أحضر على جده أبي القاسم وسمع أباه وعميه أبا منصور عبد الرحمن وأبا سعد عبد الله وأبا صالح المؤذن وجدته فاطمة بنت الدقاق وطائفة
روى عنه السمعاني وابنه أبو المظفر عبد الرحيم بن السمعاني والحافظ ابن عساكر والمؤيد بن محمد الطوسي وآخرون
مولده في العشرين من جمادى الأولى سنة ستين وأربعمائة وكان أسند من بقي بخراسان في زمانه
توفي في ثالث عشر شوال سنة ست وأربعين وخمسمائة

    أبو الأسعد القشيري
    أبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن بن محمد بن طلحة القشيري الخطيب من أهل نيسابور.
    مقدم القشيرية بها يرجع إلى فضل وتمييز ومعرفة بعلوم القوم، ظريف، حسن الأخلاق متودد، سليم الجانب، سخي النفس، عمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير، وانتشرت رواياته، وأحضر مجلس جده، وقرئ عليه أجزاء من حديث الخفاف وسمعها، وحضر مجالس من أماليه. وحدث به طرش سنين في أواخر عمره، فبعضها كان يحدث من لفظه، وبعضها كان القارئ يقرأ عليه بصوت رفيع جهوري. سمع جده أبا القاسم، وجدته فاطمة بنت أبي علي الدقاق، ووالده أبا سعيد، وأبا صالح المؤذن، وأبا بكر محمد بن إبراهيم المزكي، وأبا عمرو عبد الوهاب بن عبد الرحمن السلمي، وأبا سعيد محمد بن عبد العزيز الصفار، والسيد أبا الحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني، وجماعة سواهم. سمعت منه الكثير في النوب الثلاث فمن جملة ما سمعت: كتاب ’’عيون الأجوبة في فنون الأسولة’’ من جمع أبي القاسم القشيري بروايته عنه. وكتاب ’’بستان العارفين’’ لأبي الفضل الطبسي عنه. وكتاب ’’فضائل الصحابة ومناقبهم ’’ لأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي، بروايته عن أبي بكر محمد بن إسماعيل التفليسي عنه. وكتاب ’’تاريخ جرجان’’ لأبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي الحافظ، بروايته عن أبي القاسم الإسماعيلي عنه، ومن كتاب ’’السنن’’ لأبي داود السجستاني. سمعت منه عدة أجزاء بروايته عن أبي فتح الحاكمي، عن أبي علي الروذباري، عن ابن داسة عنه والقدر الذي سمعت منه أول كتاب ’’الزكاة’’ إلى آخر كتاب ’’اللقطة’’ وهو أول كتاب ’’المناسك’’ ومن باب ’’وقت الأحرام’’ إلى باب ’’ صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم’’ ومن باب لبسه أيضاً إلى آخر كتاب ’’اللباس ’’ ومن أول كتاب ’’الخاتم ’’ إلى آخر كتاب ’’الديات ’’ هذا القدر كان قد فات لشيخنا أبي طالب الجيزباران. فسمعنا منه. سمعت منه خمسة أجزاء ضخمة من حديث أبي العباس السراج، عن جده، عن الخفاف، عن السراج. وكانت ولادته ليلة الخميس بعد العشاء الآخر بساعة في العشرين من جمادى الأولى من سنة ستين وأربعمئة بنيسابور، وتوفي بها يوم الأربعاء بين الصلاتين. ودفن من الغد وهو يوم الخميس الرابع عر من شوال سنة ست وأربعين وخمسمئة في خانقاه عند أسلافه

    • رئاسة ديوان الأوقاف - بغداد-ط 1( 1975) , ج: 2- ص: 1

    وخطيب نيسابور أبو الأسعد هبة الله بن عبد الواحد بن أبي القاسم القشيري

    • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 162

    هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم القشيرى أبو الأسعد.
    ابن الشيخ أبي سعيد ابن الأستاذ أبي القاسم. وسمع أباه وجدته فاطمة بنت الدقاق، وعميه أبا منصور وعبد الرحمن وطائفة. روى عنه ابن السمعاني وابنه أبو المظفر عبد الرحيم بن السمعاني، وابن عساكر وغيرهم. توفي سنة ست وأربعين وخمسمائة بنيسابور.

    • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1