هارون بن سعد هارون بن سعد العجلى: رأس الزيدية فى أيامه. من المتزهدين العلماء بالحديث. له شعر. خرج وهو شيخ كبير، مع إبراهيم ابن عبد الله بن الحسن الطالبى، فولاه إبراهيم القتال بواسطة واستعمله عليها، وضم إليه جيشا كبيرا من الزيدية؛ فأخذها وخطب بأهلها فندد بأبى جعفر المنصور وأفعاله (وقتله آل رسول الله، وظلمه الناس، وأخذه الأموال ووضعها فى غير مواضعها) قال أبو الفرج الأصبهانى: وأبلغ فى القول حتى أبكى الناس. واتبعه خلق كثير، منهم هشيم بن بشير (الآتية ترجمته) وهرب مكان فى واسط من رجال المنصور. ثم لم يبق أحد من أهل العلم إلا تبعه، وحاربته جيوش المنصور، فثبت إلى أن بلغه مقتل (إبراهيم) فتوجه إلى البصرة فمات بها حين دخلها. وقيل: توارى حتى مات. وهدم (محمد بن سليمان) داره.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 60
هارون بن سعد العجلي الكوفي يكنى أبا محمد حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول والمسعودي عن هارون بن سعد وكان هارون بن سعد من المغلية في التشيع وكان من الحربية.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد سألت يحيى عن هارون بن سعد كيف هو قال ليس به بأس.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد سألت أبي عن هارون بن سعد فقال روى عنه الناس وأظنه كان يتشيع، وهو صالح.
حدثنا إبراهيم بن أسباط، حدثنا سريج بن يونس وحدثنا علي بن سعيد، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قالا: حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، حدثنا الحسن بن صالح، عن هارون بن سعد، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرس الكافر أو ناب الكافر في النار مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث.
حدثنا علي بن سعيد الرازي وأحمد بن يحيى بن زهير، قالا: حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا عبد الرحيم بن هارون الغساني، حدثنا هارون بن سعد، حدثنا عطية العوفي
سألت أبا سعيد عن هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال النبي صلى الله عليه وسلم، وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
حدثنا علي بن سعيد، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا إبراهيم بن المختار، حدثنا شعبة عن هارون بن سعد عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم علينا فرددنا عليه قلنا وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
وهارون بن سعد له غير ما ذكرت أحاديث يسيرة وليس في حديثه حديث منكر فأذكره، وأرجو أنه لا بأس به.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 439
هارون بن سعد العجلي. صدوق في نفسه، لكنه رافضي بغيض.
روى عباس عن ابن معين، قال: هارون بن سعد من الغالية في التشيع.
له عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، وعنه محمد بن أبي حفص العطار، والمسعودي، والحسن بن حي.
قال أبو حاتم: لا بأس به،
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 284
هارون بن سعد العجلي: شيخ للمسعودي، تابعي، رافضي.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 415
(م) هارون بن سعد العجلي، ويقال: الجعفي، الكوفي الأعور.
قال ابن حبان: كان غاليا في الرفض، لا تحل الرواية عنه بحال.
وقال الساجي: كان ممن يغلو في الرفض.
وقال ابن معين: كان من المغلية في التشيع، وكان من الخربية.
وفي كتاب أبي العرب: ذكر ابن قتيبة هارون بن سعد، وروى له شعرا يطعن فيه على الرافضة:
ألم تر أن الرافضين تفرقوا | وكلهمُ في جعفر قال منكرا |
فطائفة قالوا: إمام، ومنهمُ | طوائف سمته النبي المطهرا |
ومن عجب لم أقضه جلد جفرهم | تبرأت إلى الرحمن ممن تجفرا |
برئت إلى الرحمن من كل رافض | يصير بباب الكفر في الدين أعورا |
إذا كف أهل الحق عن بدعة يمضي | عليها، وإن يمضوا على الحق قصرا |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1
هارون بن سعد العجلي الكوفي
روى عنه المسعودي قال ابن حبان كان غاليا في الرفض لا تحل الرواية عنه بحال
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1