نوفل بن الحارث نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهامشى القرشى: صحابى، كان من أغنياء قريش وأجوادهم وشجعانهم. أخرجه قومه يوم (بدر) لقتال المسلمين، وهو كاره، فأسر ثم أسلم. وكان أسن من أسلم من بنى هاشم. ورجع إلى مكة. ثم هاجر إلى رسول الله (ص) أيام الخندق. وشهد فتح مكة. وحضر حنينا والطائف. وثبت مع رسول الله (ص) يوم حنين، فكان عن يمينه. وتبرع فى الوقعة بثلاثة آلاف رمح. وعاش إلى خلافة عمر بن الخطاب

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 54

نوفل بن الحارث (ب د ع) نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، يكنى أبا الحارث. وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان أسن من إخوته ومن سائر من أسلم، من بنى هاشم، من حمزة، والعباس رضي الله عن الجميع.
أسر يوم بدر كافرا، وفداه عمه العباس، ولما فداه أسلم. وقيل: أسلم وهاجر أيام الخندق وقيل: بل هو فدى نفسه برماح كانت له. وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين العباس، وكانا شريكين في الجاهلية متفاوضين متحابين.
وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة، وحنينا، والطائف. وكان ممن ثبت يوم حنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بثلاثة آلاف رمح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى رماحك تقصف أصلاب المشركين. روى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: «لما أسر نوفل بن الحارث ببدر، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: افد نفسك. قال: ما لي مال أفتدي به. قال: افد نفسك برماحك التي بجدة. فقال: والله ما علم أحد أن لي بجدة رماحا بعد الله غيري، أشهد أنك رسول الله. ففدى نفسه بها.
وكانت ألف رمح.
وأخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس ابن عبد المطلب: فافد نفسك وابني أخويك نوفل بن الحارث وعقيل بن أبي طالب. وروى عكرمة عن ابن عباس أن نوفل بن الحارث قال لابنيه: انطلقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لعله يستعملكما على الصدقات، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أحل لكم أهل البيت من الصدقات شيئا ولا غسالة الأيدي، إن لكم في خمس الحمس ما يكفيكم، أو: يعنيكم. وتوفي نوفل بالمدينة، سنة خمس عشرة.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1210

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 347

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 593

نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن حبان: له صحبة. وقال الزبير بن بكار: كان أسن من أسلم من بني هاشم حتى من عميه: حمزة، والعباس. وقال ابن إسحاق: أسر نوفل يوم بدر
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للعباس: «فاد نفسك وابني أخيك نوفلا وعقيلا»
ولما أسلم آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين العباس.
وأخرج ابن سعد من طريق إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، قال: لما أسر نوفل يوم بدر قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أفد نفسك برماحك التي بجدة». فقال: والله ما علم أحد أن لي بجدة رماحا بعد الله غيري، أشهد أنك رسول الله
ففدى نفسه بها، وكانت ألف رمح.
وأخرج ابن مندة من طريق حبيش- وهو ضعيف، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: بعث نوفل بن الحارث ابنيه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «انطلقا إلى عمكما لعله يستعملكما على الصدقات....» الحديث.
وأخرج الحاكم في المستدرك، من طريق إسحاق السبيعي، عن سعيد بن الحارث، عن جده نوفل بن الحارث بن عبد المطلب- أنه استعان برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنكحه امرأة... فذكر الحديث.
وأخرج ابن قانع، وابن السكن، من طريق سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث، عن أبيه، عن جده عن نوفل بن الحارث، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «صلوا في مرابض الغنم، وامسحوا عنها الرغام....» في هذا السند ضعف. وقد تقدم في ترجمة المغيرة بن نوفل.
وقد قال الدار الدارقطني في كتاب الإخوة: مات نوفل بن الحارث في خلافة عمر لسنتين مضتا منها بالمدينة، ولم يسند شيئا، وقال ابن عبد البر: مات في أيام عمر، فمشى في جنازته.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 378

نوفل عم النبي صلى الله عليه وسلم نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أسن من أسلم من بني هاشم، أعان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بثلاثة آلاف رمح، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين العباس، وتوفي سنة أربع عشرة للهجرة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

نوفل ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحارث بن عبد المطلب الهاشمي أبو الحارث أخو أبي سفيان بن الحارث.
كان نوفل أسن من عمه العباس. حضر بدرا مع المشركين فأسر ففداه عمه العباس ثم أسلم وهاجر عام الخندق.
وقيل: آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين العباس وقد كانا شريكين في الجاهلية متصافيين شهد نوفل بيعة الرضوان وأعان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين بثلاثة آلاف رمح وثبت معه يومئذ وما علمت له رواية ولا ذكرا بأكثر مما أوردت.
قيل: مات سنة عشرين وقيل: مات سنة خمس عشرة وكان أسن بني هاشم في زمانه.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 126

نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي يكنى أبا الحارث، كان أسن من إخوته ومن سائر من أسلم من بني هاشم، كلهم كان أسن من العباس وحمزة، أسر يوم بدر وفداه العباس، ثم أسلم وهاجر أيام الخندق. وقيل: بل هو الذي فدى نفسه برماح. وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين العباس، وكانا شريكين في الجاهلية، متفاوضين في المال متحابين وشهد نوفل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة.
وشهد حنينا، والطائف، وكان ممن ثبت يوم حنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعان يوم حنين رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة آلاف رمح، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كأني انظر إلى رماحك أنا الحارث تقصف أصلاب المشركين. وقيل: إنه أسلم يوم فدى نفسه. قال محمد بن سعد:
حدثنا علي بن عيسى النوفلي، عن أبيه، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: لما أسر نوفل بن الحارث ببدر قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفد نفسك. قال: ما لي شيء أفتدي به.
قال: افد نفسك برماحك التي بجدة. قال: والله ما علم أحد أن لي بجدة رماحا غيري بعد الله أشهد أنك رسول الله. ففدى نفسه بها، وكانت
ألف رمح. وتوفي بالمدينة في داره بها سنة خمس عشرة في خلافة عمر وصلى عليه عمر بعد أن مشى معه إلى البقيع، ووقف على قبره حتى دفن.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1512

نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمه غزية بنت قيس بن طريف بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر.
وكان لنوفل بن الحارث من الولد الحارث وبه كان يكنى وكان رجلا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد صحبه وروى عنه وولد له على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنه عبد الله بن الحارث.
وعبد الله بن نوفل وكان يشبه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أول من ولي قضاء المدينة. فقال أبو هريرة:
هذا أول قاض رأيته في الإسلام. وذلك في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
وعبد الرحمن بن نوفل لا بقية له. وربيعة لا بقية له. وسعيد وكان فقيها. والمغيرة وأم سعيد وأم المغيرة وأم حكيم وأمهم ظريبة بنت سعيد بن القشيب واسمه جندب بن عبد الله بن رافع بن نضلة بن محضب بن صعب بن مبشر بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد. وأم ظريبة أم حكيم بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. وهي خالة سعد بن أبي وقاص. ولنوفل بن الحارث عقب كثير بالمدينة والبصرة وبغداد.
قال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه قال: لما أخرج المشركون من كان بمكة من بني هاشم إلى بدر كرها قال فيهم نوفل بن الحارث فأنشأ يقول:

قال هشام: وأما معروف بن الخربوذ فأنشد لنوفل بن الحارث:
وقال أيضا نوفل بن الحارث لما أسلم:
قال: أخبرنا علي بن عيسى النوفلي عن أبيه عن عمه إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: لما أسر نوفل بن الحارث ببدر [قال له رسول الله. ص: افد نفسك يا نوفل. قال: ما لي شيء أفدي به نفسي يا رسول الله. قال: افد نفسك برماحك التي بجدة]. قال: أشهد أنك رسول الله. ففدى نفسه بها وكانت ألف رمح. وأسلم نوفل بن الحارث. وكان أسن من أسلم من بني هاشم. أسن من عمه حمزة والعباس. وأسن من إخوته ربيعة وأبي سفيان وعبد شمس بني الحارث. ورجع نوفل إلى مكة ثم هاجر هو والعباس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيام الخندق.
وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين العباس بن عبد المطلب. وكانا قبل ذلك شريكين في الجاهلية متفاوضين في المال متحابين متصافيين. وأقطع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العباس في موضع واحد وفرع بينهما بحائط. فكانت دار نوفل بن الحارث في موضع رحبة القضاء وما يليها إلى مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقابل دار الإمارة اليوم التي يقال لها دار مروان. وأقطع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نوفل بن الحارث أيضا داره الأخرى التي بالمدينة على طريق الثنية عند السوق وكان مربدا لإبله. وقسمها نوفل بين بنيه في حياته فبقيتهم فيها إلى اليوم.
وشهد نوفل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتح مكة وحنين والطائف. وثبت يوم حنين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان عن يمينه يومئذ وأعان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين بثلاثة آلاف
رمح [فقال رسول الله. ص: كأني أنظر إلى رماحك يا أبا الحارث تقصف في أصلاب المشركين] وتوفي نوفل بن الحارث بعد أن استخلف عمر بن الخطاب بسنة وثلاثة أشهر فصلى عليه عمر بن الخطاب ثم تبعه إلى البقيع حتى دفن هناك.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 33

نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أخو أبي سفيان بن الحارث وربيعة بن الحارث مات لسنتين خلتا من خلافة عمر بن الخطاب

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 58

نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
له صحبة مات لسنتين خلتا من خلافة عمر كنيته أبو الحارث وله بالمدينة دار في سوقها

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، نا عبد الله بن شبيبة، نا أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال: وجدت في كتاب أبي، عن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث، عن أبيه، عن جده، عن نوفل بن الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا في مرابض الغنم وامسحوا عنها الرغام» قال ابن قانع: وقد رواه ابنه المغيرة بن نوفل عن النبي صلى الله عليه وسلم

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1

نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشي الهاشمي، يكنى أبا الحارث:
كان أسن من إخوته، ومن سائر من أسلم من بنى هاشم، حتى من العباس وحمزة، أسر يوم بدر، ففداه العباس رضي الله عنه، ثم أسلم. وقيل فدى نفسه برماحه، وأسلم في يومه.
ذكر ذلك محمد بن سعد كاتب الواقدي، لأنه قال: حدثنا علي بن عيسى النوفلى، عن أبيه، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: لما أسر نوفل بن الحارث ببدر، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: افد نفسك. قال: ما لي شيء أفتدى به، قال له: افد نفسك برماحك التي بجدة. فقال: والله ما علم أحد أن لي بجدة رماحا غيرى، بعد الله، أشهد أنك رسول الله. ففدى نفسه بها، وكانت ألف رمح. انتهى.
وهاجر أيام الخندق، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين العباس رضي الله عنهما، وكانا في الجاهلية متفاوتين في المال متحابين، وشهد نوفل مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا والطائف، وأعان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، بثلاثة آلاف رمح. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت كأنى أنظر إلى رماحك يا أبا الحارث، تقصف أصلاب المشركين».
وهو ممن ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين. توفى في داره بالمدينة، سنة خمس عشرة، في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وصلى عليه عمر بن الخطاب، بعد أن مشى معه إلى البقيع، ووقف على قبره حتى دفن. انتهى من الاستيعاب.
وذكر الزبير بن بكار من ذلك، أنه أسن من إخوته، ومن عميه حمزة والعباس، وثباته مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وأنه توفى لسنتين خلتا من خلافة عمر رضي الله عنه. فعلى هذا
تكون وفاته في آخر جمادى الآخرة، من ستة خمس عشرة، أو فيما بعدها منها. وكلام أبي عمر بن عبد البر، لا ينبى عن ذلك، وذكر له من الولد: الحارث، وعبد الله بن الحارث الملقب «ببة» وقد تقدم ذكرهما.
وعبد الله بن نوفل، قضى بالمدينة في خلافة معاوية بن أبي سفيان، لمروان بن الحكم، وهو أول قاض كان بالمدينة، وكان يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم. وتوفى سنة أربع وثمانين. وقال بعض أهله: في زمن معاوية. وعبد الرحمن، ومعاوية ابنا نوفل، لا بقية لهما، وسعيد بن نوفل، وكان فقيها، والمغيرة ابن نوفل، الذي قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأمامة بنت أبي العاص، وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين أوصاها: إن أرادت النكاح، أن يجعل أمرها إليه. فخطبها معاوية بن أبي سفيان، فجعلت أمرها إلى المغيرة بن نوفل، فتوقف عليها، ثم زوجها نفسه، فهلكت عنده، ولم تلد له. وأم المغيرة، تزوجها تميم الدارى رضي الله عنه، وأم سعيد، كانت عند عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وأم بنى نوفل بن الحارث كلهم، طريفة بنت سعيد بن القشب، واسمه جندب ابن عبد الله بن رافع بن نضلة بن محضب بن صعب من الأزد.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
يكنى أبا الحارث توفي لسنتين مضتا من خلافة عمر رضي الله عنه بالمدينة وداره بها سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1