ابن أبي مريم نوح بن يزيد (أبى مريم) بن جعونة المروزى، القرشى بالولاء، أبو عصمة: قاضى مرو، يلقب بالجامع، لجمعه علوما كثيرة. كان مرجئا، مطعونا في روايته الحديث. من كلامه ما أقبح اللحن من مقتعر!.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 51
الجامع نوح بن يزيد الجامع، لقب أبي عصمة نوح بن أبي مريم يزيد بن جمونة المروزي.
لقب بذلك لأنه أول من جمع فقه أبي حنيفة، وقيل: لأنه كان جامعا بين العلوم.
له أربعة مجالس:
مجلس للأثر.
ومجلس لأقاويل أبي حنيفة.
ومجلس للنحو.
ومجلس للشعر.
روى عن الزهري ومقاتل بن حيان.
مات سنة ثلاث وسبعين ومائة.
وكان على قضاء مرو لأبي جعفر المنصور.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 146
نوح بن أبي مريم أبو عصمة مروزي حدثنا محمد بن المنذر أبو بكر النيسابوري بمكة، حدثنا إسحاق بن الحسن الطحان بمصر سمعت نعيم بن حماد يقول سئل ابن المبارك عن نوح بن أبي مريم فقال هو يقول لا اله إلا الله.
حدثنا محمد بن عيسى المروزي إجازة مشافهة، حدثنا أبى، حدثنا العباس بن مصعب قال أبو عصمة نوح بن أبي مريم الجامع كان أبوه أبو مريم مجوسيا اسمه ماقبة استقضي على مرو وأبى حنيفة حي وكتب إليه أبو حنيفة بكتاب موعظة وذلك الكتاب يتداوله أهل مرو ثم استقضى مرة بعد أخرى بعد موت أبي حنيفة وكان لقبه أبو يوسف، وإنما سمى الجامع لأنه أخذ الرأي، عن أبي حنيفة، وابن أبي ليلى والحديث عن حجاج بن أرطاة، ومن كان في زمانه وأخذ المغازي عن محمد بن إسحاق والتفسير عن الكلبي ومقاتل وكان مع ذلك عالما بأمور الدنيا فسمى نوح الجامع روى عنه ابن المبارك وروى عنه شعبة وأدرك الزهري، وابن أبي مليكة وكان يدلس عنهما وكان نزل أولا على الذريق فلما ولى القضاء فتحول إلى سكة الحية وقصره باق إلى الآن
وقال، حدثنا محمد بن عبدة عن علي بن الحسين بن واقد عن سلمة بن سليمان عن سفيان بن عيينة، قال: رأيت أبا عصمة في مجلس الزهري.
قال عباس روى عنه شعبة، وقيل: لوكيع أبو عصمة فقال ما تصنع به لم يرو عنه بن المبارك.
حدثنا علان، حدثنا ابن أبي مريم سألت يحيى بن معين عن نوح بن يزيد بن جعونة يقال إنه نوح بن أبي مريم أبو عصمة المروزي قاضى مرو عن مقاتل بن حيان منكر الحديث.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي أبو عصمة نوح بن أبي مريم قاضى مرو سقط حديثه.
سمعت ابن حماد يقول نوح بن أبي مريم أبو عصمة قاضى مرو متروك الحديث.
حدثنا علي بن الحسن بن سعد الهمداني، حدثنا محمد بن علي الشقيقي سمعت عمار بن عبد الجبار يقول: سمعت أبا عصمة يقول ما أقبح اللحن في تقعر.
حدثنا حمزة الكاتب، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا نوح بن أبي مريم عن زيد العمي عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فأعربه كان له بكل حرف أربعون حسنة، ومن أعرب بعضا ولحن في بعض كان له بكل حرف عشرون حسنة، ومن لم يعرب منه شيئا فإن له بكل حرف عشر حسنات.
حدثنا المنجنيقي، حدثنا محمد بن حاتم المؤدب، حدثنا نعيم عن نوح بن أبي مريم، عن يحيى بن سعيد، عن أنس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آل محمد فقال آل محمد كل تقي ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم اولياؤه إلا المتقون 42.
قال وهذان الحديثان يرويهما عن نوح بن نعيم بن حماد
حدثنا محمد بن صالح بن ذريح، حدثنا جبارة، حدثنا سلم بن سالم عن عبد الوهاب بن صالح ونوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حيان عن الحسن، عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يترك الغريق يوما وليلة ثم يدفن.
حدثناه محمد بن علي بن نعيم البلدي، حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطى، حدثنا سلم بن سالم عن نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حبان عن الحسن، عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يترك الغريق يوما وليلة ثم يدفن.
حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان، حدثنا أبى، حدثنا سلم بن سالم البلخي عن نوح بن أبي مريم عن يزيد العمي عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمل لله في الجماعة فأصاب يقبل الله منه، ومن أخطأ غفر الله له، ومن عمل في الفرقة فأصاب لم يقبل الله منه، وإن أخطأ فليتبوأ مقعده من النار.
قال وهذان الحديثان يرويهما عن نوح مسلم بن سالم.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا نوح بن أبي مريم، عن أبيه، عن أبي الزبير عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه
حدثنا ابن ذريح، حدثنا سفيان بن وكيع عن زيد بن الحباب عن نوح بن أبي مريم، عن أبي الزبير بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه.
قال ولم يقل بن ذريح لنا عن نوح بن أبي مريم، عن أبيه وقال، عن أبي الزبير.
حدثنا عيسى بن أحمد الصدفي بمصر، حدثنا نصار بن حرب، حدثنا أصرم بن حوشب، حدثنا نوح بن أبي مريم عن زيد العمي عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذي مسلما فقام في الصف الثاني أو الثالث ضاعف الله أجر الصف الأول.
حدثنا إسحاق بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن غزوان البخاري قال وجدت في كتاب جد أبي محمد بن الحسين بخطه وأخبرني أنه خطه، حدثنا عيسى الغنجار وحدثنا إسحاق قال وحدثني أبي، عن أبيه، عن جده عن الغنجار، عن أبي عصمة، عن يحيى بن سعيد عن نافع، عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله
قال وهذا، عن يحيى بن سعيد غير محفوظ والحديث عن زيد العمي عن سعيد بن جبير غير محفوظ أيضا.
حدثنا أحمد بن حفص السعدي، حدثنا هدبة بن عبد الوهاب المروزي، حدثنا علي بن الحسين بن واقد، حدثنا أبو عصمة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي يا بريدة ستفتح بعدي الفتوح وتبعث بعدي البعوث فإذا بعثت بعثا فكن في بعث أهل خراسان فإذا بعث منها بعثا فكن في بعث أهل مرو فإذا أتيتها فاسكن مدينتها فإنهم لا يصيبهم ضيق، ولا سوء.
قال وهذا يرويه أهل مرو عن عبد الله بن بريدة ورواه أبو عصمة هذا، عن ابن بريدة ورواه أوس بن عبد الله بن بريدة، عن أبيه وروى عن الحسين بن واقد، عن ابن بريدة.
حدثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن، أخبرنا غندر أحمد بن آدم بن أبي إياس، أخبرنا أبو الطيب، عن أبي عصمة عن يزيد بن أبي زياد عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الدم قدر الدرهم فإنه يغسل وتعاد منه الصلاة.
قال، وأبو الطيب هذا لا يدرى من هو وقد روى هذا عن غير هذا الطريق عن الزهري وهذا وذاك ليسا بمحفوظين.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا ليث بن مقاتل، حدثنا أبو معاد، حدثنا أبو عصمة عن محمد بن المنكدر عن جابر سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العمرة أواجبة هي قال لا
وان تعتمر خير لك.
قال وهذا يعرف بحجاج بن أرطاة عن محمد بن المنكدر.
وأبو عصمة قد رواه أيضا عن المنكدر ولعله سرقه منه.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا عبد الرحيم بن مسيب، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا نوح بن أبي مريم، عن أبي مالك الأشجعي، عن ربعي، عن حذيفة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لم يبق من الحكمة الأولى إلا قول الرجل للرجل إذا لم تستحي فاصنع ما شئت.
حدثنا محمد بن أبي علي الخوارزمي، حدثني واقد بن سعيد موسى، حدثنا عبدة بن سليمان المروزي، حدثنا نوح بن أبي مريم، عن يحيى بن سعيد عن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرموا الخبز فإن الله أكرمه.
- وبإسناده؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقطعوا الخبز بالسكين.
وهذان الحديثان منكران بهذا الإسناد وغبدة بن سليمان المروزي هذا قد حدث عنه أبو حاتم الرازي بأحاديث.
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي مقاتل، حدثنا محمد بن الوليد البسري، حدثنا غندر، حدثنا شعبة عن عبيد عن الحسن سمعت عبد الله بن أبي أوفى، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد.
حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن الوليد، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، قال وحدثني أبو عصمة عن سليمان الأعمش عن عبيد عن عبد الله بن أبي أوفى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوا به إذا رفع رأسه من الركوع
قال ولأبي عصمة هذا غير ما ذكرت وعامة ما يرويه، لا يتابع عليه وقد روى عنه شعبة كما ذكرت هذا الحديث في الدعاء، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 292
نوح بن أبي مريم. ويكنى أبا عصمة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 262
نوح بن أبي مريم [ت] يزيد بن عبد الله، أبو عصمة المروزي، عالم أهل مرو، وهو نوح الجامع، لانه أخذ الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى، والحديث عن حجاج بن أرطاة، والتفسير عن الكلبي ومقاتل، والمغازى عن ابن إسحاق، وروى عن الزهري، وابن المنكدر.
وعنه نعيم بن حماد، وسويد بن نصر، وحبان ابن موسى المراوزة، وآخرون.
ولى قضاء مرو في خلافة المنصور، وامتدت حياته.
قال نعيم: سئل ابن المبارك عنه، فقال: هو يقول لا إله إلا الله.
وقال أحمد: لم يكن بذاك في الحديث.
وكان شديدا على الجهمية.
وقال مسلم وغيره: متروك الحديث.
وقال الحاكم: وضع أبو عصمة حديث فضائل القرآن الطويل.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن عدي: عامة ما أوردت له لا يتابع عليه، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
وقال ابن حبان: هو الذي روى عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز بالسكين، وقال: أكرموا الخبز فإن الله أكرمه.
أصرم بن حوشب - هالك، حدثنا نوح بن أبي مريم، عن زيد العمى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى مسلما ضعف الله له أجر الصف الاول.
وقال العباس بن مصعب: كان نوح بن أبي مريم الجامع أبوه مجوسيا اسمه مابنه، استقضى نوح على مرو وأبو حنيفة حى، فكتب إليه أبو حنيفة يعظه.
عمار بن عبد الجبار، سمعت أبا عصمة يقول: ما أقبح اللحن من متقعر.
نعيم بن حماد، حدثنا نوح، عن زيد العمى، عن ابن المسيب، عن عمر - مرفوعا: من قرأ القرآن فأعربه كله كان له بكل حرف أربعون حسنة، ومن أعرب بعضا ولحن في بعض كان له في كل حرف عشرون حسنة.
ومن لم يعرب منه شيئا كان له بكل حرف عشر حسنات.
سلمة بن سالم، عن نوح بن أبي مريم، عن مقاتل بن حيان، عن الحسن، عن جابر - مرفوعا: يتربص بالغريق يوما وليلة ثم يدفن.
مات أبو عصمة سنة ثلاث وسبعين ومائة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 279
نوح بن أبي مريم الجامع أبو عصمة
قاضي مرو كان جامعا في الخطأ والكذب لا شيء.
دار الثقافة - الدار البيضاء-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 151
نوح بن أبي مريم، أبو عصمة: قال الحاكم: وضع. -ت-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 414
نوح بن يزيد: قاضي مرو، هو نوح بن أبي مريم.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 414
نوح بن أبي مريم، أبو عصمة، قاضي مرو.
ذاهب الحديث جداً.
عن أبان بن أبي عياش.
روى عنه: محمد بن معاوية.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
نوح بن أبي مريم
قاضي مرو وهو نوح الجامع فقيه واسع العلم تركوه مات 173 يكنى أبا عصمة تفقه بأبي حنيفة وابن أبي ليلى وأخذ عن حجاج بن أرطاة وروى عن الزهري ومحمد بن المنكدر وعنه نعيم بن حماد وحبان بن موسى وسويد وخلق ت
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
نوح بن أبي مريم الجامع قاضي مرو
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 70
(ت فق) نوح بن أبي مريم ماينة، وقيل: ماقنة، وقيل: يزيد بن جعونة المروزي، أبو عصمة القرشي مولاهم قاضي مرو، ويعرف بالجامع.
ذكر أبو رجاء محمد بن حمدويه السبخي في «تاريخ مرو»: كان أبوه مجوسيا من أهل هرمز، وكان مولى بني تميم، غلب عليه الإرجاء وكلام أهل الرأي، ولم يكن بمحمود الرواية، مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. حدثنا عنه محمد بن عبد ربه، والرقاد بن إبراهيم، وروى عن أبي إسحاق، يعني السبيعي.
وفي تاريخ نيسابور للحاكم أبي عبد الله. روى عن: أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس، وعمرو بن دينار، وكثير بن شظير، وحصين بن []، وزياد بن ميمون، ومحمد بن عجلان، وهشام بن عروة.
روى عنه: سليمان بن طرخان التيمي، وأبو حنيفة أستاذه، وبشر بن القاسم، ومخلد بن خال التيمي، وحماد بن قيراط، ومحمد بن عبد الوهاب بن حبيب، والجارود بن يزيد، وبشر بن أبي الأزهر القاضي، النيسابوريون.
وعن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت أبي يقول: كان أبو عصمة صحيح الكتاب إلا أنه ابتلي بالقضاء، ولما قال وكيع للعباس بن مصعب: لم يرو عنه ابن المبارك، قال له: حدثني عبد العزيز بن النضر، ثنا ابن المبارك، عن أبي عصمة، عن حماد، عن إبراهيم في الصيد إذا قطع بنصفين، قال: يؤكل كله، فقال وكيع: طولت. قال: فقلت له: بل جودت، وعن سفيان بن عيينة، قال: كنت أختلف أنا وأبو عصمة إلى الزهري.
وقال الحاكم: أبو عصمة متقدم في هذه العلوم على ما ذكره أهل بلده، إلا أنه ذاهب الحديث بمرة، وقد أفحش أئمة الحديث القول فيه لبراهين ظاهرة يطول ذكرها في هذا الموضع [ق180/أ].
وفي موضع آخر: لقد كان جامعا ذا سنة، رزق كل شيء إلا الصدق، فإنه حرمه!! نعوذ بالله تعالى من الخذلان.
وقال ابن السمعاني: يقلب الأسانيد، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الخليل في «الإرشاد»: ادعى عن الزهري، وهو ضعيف أجمعوا على ضعفه، وقصته مشهورة، وروى عن حميد أحاديث لا يتابع عليها، منها:
حميد عن أنس في عدة الحيض - مرفوعا. فعرض هذا على ابن عيينة، فجمع الناس، فقال: سمعنا من حميد، ومن هو أكبر سنا منا مالك بن أنس، والثوري فلم نسمع بهذا؛ قد صح عندنا لما قالوا: إنه كذاب.
وقال أبو علي النيسابوري: كان كذابا، وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال أبو سعيد النقاش: روى الموضوعات.
وقال ابن عبد البر في «الاستغناء»: هو عندهم متروك الحديث، روى حديث: «الشمس والقمر» حديث منكر.
وذكره البرقي في المتروكين، وأبو العرب، وابن السكن، والعقيلي، والبلخي، وابن الجارود، والمنتجالي في جملة الضعفاء.
وقال الساجي: متروك الحديث، عنده أحاديث بواطيل.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1
نوح بن أبي مريم أبو عصمة
واسم أبي مريم يزيد بن جعونة يروي عن الزهري ومقاتل بن حيان قال أحمد يروي مناكير وقال يحيى ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال ابن حماد يروي مناكير وقال ابن حماد ومسلم بن الحجاج والرازي والدارقطني متروك وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما ليس من احاديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به بحال وذكر أبو عبد الله الحاكم أن نوحاً وضع حديث فضائل القرآن
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1
نوح بن أبي مريم
أبو عصمة.
مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
نوح بن أبي مريم أبو عصمة المروزي
قاضي مرو روى عن الأعمش وابن جريج وأبي حمزة السكري وبهز بن حكيم روى عنه شعبة وعبد الرحمن بن علقمة المروزي سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى عن حجاج بن أرطاة وأبي حازم المديني وأبي إسحاق الهمداني وسعيد الجريري نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال أبي كان أبو عصمة يروي أحاديث مناكير لم يكن في الحديث بذاك كان شديداً على الجهمية والرد عليهم تعلم منه نعيم بن حماد الرد على الجهمية نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول نوح بن أبي مريم متروك الحديث ثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول نوح بن أبي مريم ضعيف الحديث.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1