النمر بن تولب النمر بن تولب بن زهير بن أقيش العكلى: شاعر مخضرم. عاش عمرا طويلا في الجاهلية، وكان فيها شاعر (الرباب) ولم يمدح أحدا ولا هجا. وكان من ذوى النعمة والوجاهة، جوادا وهابا لماله. يشبه شعره بشعر حاتم الطائي. أدرك الإسلام وهو كبير السن، ووفد على النبى (ص) فكتب عنه كتابا لقومه، فبه: (هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنى زهير بن أقيش: إنكم إن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأديتم خمس ما غنيتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنتم آمنون بأمان عز وجل) وروى عنه حديثا. وعاش إلى أن خرف فكان هجيراه: (أقروا الضيف، أنيخوا الراكب، وأنحروا له!). وعده السجستانى فى المعمرين. وذكره (عمر) يوما فترحم عليه، فكأنة مات في أيام أبى بكر أو بعده بقليل. وفى المؤرخين من يذكر أنه نزل البصرة (وقد بنيت في أيام عمر) قال الجمحى:كان أبو عمرو ابن العلاء يسميه (الكيس) لحسن شعره.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 48

النمر بن تولب (ب د ع) النمر بن تولب بن زهير بن أقيش بن عبد بن كعب بن عوف ابن الحارث بن عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد العكلي. ويقال لولد عوف ابن وائل: «عكل» لأنهم حضنتهم أمه اسمها عكل، فغلبت عليهم.
وهو شاعر مشهور، هكذا نسبه ابن الكلبي.
وقال أبو عمر في نسبه: «النمر بن تولب بن زهير بن أقيش بن عبد عوف بن عبد مناة» فأسقط «كعبا» وما بعده إلى «عوف» الأخير «ابن عبد مناة». والأول أصح، ومن المحال أن يكون بين «النمر» وبين «عبد مناة» وهو عم تميم خمسة آباء. يقال: إن النمر وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بشعر أوله:

ومنها:
والشمس والشعرى وآيات أخر
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا إسماعيل، حدثنا سعيد الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير قال: كنا مع مطرف في سوق الإبل بالربذة، فجاء أعرابي معه قطعة أديم- أو: جراب- فقال: من يقرأ- أو: فيكم من يقرأ؟ قلت: نعم. فأخذته فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش- حي من عكل- إنهم إن شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وفارقوا المشركين، وأعطوا الخمس مما غنموا، وأقروا بسهم النبي صلى الله عليه وسلم وصفيه فإنهم آمنون بأمان الله عز وجل ورسوله.
فقال له بعض القوم: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا تحدثناه؟ قال: نعم. قالوا: فحدثناه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سره أن يذهب كثير من وحر صدره، فليصم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر. فقال له القوم- أو: بعضهم-: أنت سمعت هذا من رسول الله؟ فقال: ألا أراكم تخافون أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لا أحدثكم سائر اليوم، فأخذ الصحيفة وذهب.
لم يسمه الجريري، وسماه غيره، وروى عن أبي العلاء أن أعرابيا أتى المربد وذكر نحوه، فلما مضى سألنا: من هذا؟ فقيل النمر بن تولب.
قال الأصمعي: النمر بن تولب من المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. وكان أبو عمرو ابن العلاء يسميه الكيس، وكان شاعر الرباب في الجاهلية. ولا مدح أحدا ولا هجا، وأدرك الإسلام وهو كبير، وكان فصيحا جوادا، ومن شعره:
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1205

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 336

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 581

النمر بن تولب بن زهير بن أقيش بن عبد كعب بن الحارث بن عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناف بن أد العكلي.
وعكل أولاد عوف، وحضنتهم أمة فنسبوا إليها، كذا نسبه أبو عمر. وقال الرشاطي: لم يذكر ابن الكلبي ولا أبو عبيدة في نسبه زهيرا، وهو كما قاله.
وحكى المرزباني في نسبه بعد الحارث قولا آخر. قال: ابن عدي بن عبد مناف حذف وائلا وقيسا، وأبدل عوفا بعدي.
وقال محمد بن سلام الجمحي: ذكر خلاد بن فروة، عن أبيه، والجريري، عن أبي العلاء، قال: كنا بالمربد فأتى أعرابي ومعه قطعة أديم، فقال: انظروا ما فيها... الحديث، وفيه: فسألناه عنه، فقيل هذا النمر بن تولب.
أخرجه ابن قانع والطبراني عن أبي خليفة، عنه. وهذا الحديث عند أحمد وأبي داود والنسائي من طريق الجريري، عن أبي العلاء، عن رجل، عن موسى. وفي الطبراني من طريق عوف عن يزيد بن الشخير: حدثنا رجل من عكل.
وقال المرزباني: كان شاعرا فصيحا، وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكتب له النبي صلى الله عليه وآله وسلم كتابا، ونزل البصرة بعد ذلك. وكان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيس لجودة شعره، وكثرة أمثاله، وكان جوادا، وعمر طويلا حتى أنكر عقله، فيقال: إنه عمر مائتي سنة. وهو القائل:

وفرق ابن حزم في الجمهرة بين النمر بن تولب بن أقيش العكلي، فساق نسبه، وأثبت صحبته، وبين النمر بن تولد الشاعر، فنسبه في النمر بن قاسط، وقال: إنه الذي عاش حتى خوف، ويؤيده أن ابن قتيبة حكى أن النمر بن تولب الشاعر لما خرف كان هجيراه: أقروا الضيف، أصبحوا الراكب، انحروا، وإن عمر بن الخطاب ذكره بذلك فترحم عليه، فدل ذلك على أن الذي تأخر إلى أن لقيه أبو العلاء ومن في طبقته غيره، وجرى المزي في الأطراف على ما عليه الأكثر، فترجم النمر بن تولب الشاعر، ثم قال: يأتي في المبهمات في ترجمة يزيد بن عبد الله بن الشخير. وذكر ابن قتيبة أيضا أن النمر بن تولب الشاعر كان له ابن يسمى ربيعة، هاجر إلى الكوفة، يعني في عهد عمر، ومن شعر النمر بن تولب الدال على صحبته:
#والشمس والشعرى وآيات أخر ومنها يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم:
ومن محاسن شعره:
ومنها:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 370

النمر العلكي الشاعر النمر بن تولب بن زهير بن أقيش بن عبد العلكي، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدحه بشعر أوله:

ومنها:
قال الأصمعي: كان النمر بن تولب أحد المخضرمين من الشعراء وكان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيس، وقال أبو عبيدة: النمر كان شاعر الرباب في الجاهلية ولم يمدح أحدا ولا هجا، وأدرك الإسلام وهو كبير، وقال محمد بن سلام: كان النمر بن تولب جوادا لا يكاد يمسك شيئا، وكان فصيحا جريئا على المنطق وهو الذي يقول:
وهو القائل:
ويستحسن قوله:
وروى فروة بن خالد الجريري عن أبي العلاء بن الشخير قال: كنا بالربذة فجاء أعرابي بكتف أو صحيفة فقال: اقرءوا ما فيها، فإذا فيها هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش: إنكم إن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأديتم خمس ما غنمتم إلى النبي فأنتم آمنون بأمان الله عز وجل، قلنا: حدثنا يرحمك الله ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وغر الصدر، وقال الجريري: وحر الصدر، قلنا: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا أراكم تتهموني، وأخذ الصحيفة ومضى، فسألنا عنه، فقيل هذا النمر بن تولب وهو القائل:
والقائل أيضا:
ولما كبر النمر خرف وكان هجيراه: أصبحوا الراكب أنحروا للضيف أعطوا السائل تحملوا لهذا في حمالته كذا وكذا لعادته بذلك، ولم يزل يهذي بهذا ومثله حتى مات، وخرقت امرأة من حي كرام، وكان هجيراها: زوجوني قولوا لزوجي يدخل مهده إلى جانب زوجي، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما لهج به أخو عكل النمر بن تولب في خرفه أفخر وأسرى وأجمل ما لهجت به صاحبتكم ثم ترحم عليه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

النمر بن تولب العكلي الشاعر ينسبونه النمر بن تولب بن زهير بن
أقيش بن عبد كعب بن عوف بن الحارث بن عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة، وعوف هو عكل. يقال: إنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ومدحه بشعر أوله:

وفيها يقول:
والشمس والشعرى وآيات أخر
وروى قرة بن خالد، وسعيد الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، قال: كنا بالربذة فجاء أعرابي بكتاب وصحيفة، فقال: اقرءوا ما فيها فإذا فيها: هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش، إنكم إن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأديتم خمس ما غنمتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنتم آمنون بأمان الله عز وجل. قلنا: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال. نعم، قلنا: حدثنا بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وغر الصدر. وقال الجريري، وحر الصدر. قلنا: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ألا أراكم تتهمونني، فأخذ الصحيفة ومضى، فسألنا عنه فقيل: هو النمر بن تولب. قال الأصمعي: كان النمر بن تولب العكلي أحد المخضرمين من الشعراء، وكان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيس. وقال أبو عبيدة: النمر بن تولب عكلي، وكان شاعر الرباب في الجاهلية، ولم يمدح أحدا ولا هجا، وأدرك الإسلام وهو كبير وقال محمد بن سلام: كان النمر بن تولب جوادا لا يكاد يمسك شيئا، وكان فصيحا جريا على النطق، وهو الذي يقول:
كذا رواها محمد بن سلام، وغيره يروي: ومتى تصبك.
وهو القائل:
ويستحسن للنمر بن تولب قوله:

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1531

النمر بن تولب ابن أقيش. وأقيش بنت عكل بن عبد بن كعب بن عوف بن الحارث بن عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة. حضنت عكل أمة لهم ولد عوف بن وائل فنسبوا إليها. والنمر بن تولب هو الشاعر. وكان وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم ونزل البصرة بعد ذلك وكتب لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - كتابا.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي في بعض الحديث الذي رواه لنا إسماعيل بن علية من حديث يزيد بن عبد الله بن الشخير قال: أتانا رجل من عكل ومعه كتاب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قطعة جراب كتبه لهم: من محمد رسول الله إلى بني زهير بن أقيش. والرجل هو النمر بن تولب الشاعر. وبنو زهير بن أقيش بطن من عكل.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 28

النمر بن تولب
صحابي عنه يزيد بن الشخير ولكن لم يسم في الكتابين د س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

النمر بن تولب
الشاعر قدم البصرة روى عنه أهلها

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

النمر بن تولب بن زهير بن أقيش بن عبيد بن كعب بن عوف بن الحارث بن عدي بن عدو وهو عكل بن قيس بن وائل بن عبد مناة بن ود بن طابخة بن إلياس بن مضر
حدثنا الفضل بن الحباب، نا محمد بن سلام الجمحي، نا خالد بن قرة، عن أبيه، والجريري، عن أبي العلاء قال: كنا بالمربد فجاء أعرابي بصحيفة فإذا فيها كتابٌ: «من محمد رسول الله لبني زهير بن أقيش حي من عكل إن أقمتم الصلاة وأتيتم الزكاة وخمس المغنم وسهم النبي صلى الله عليه وسلم فأنتم آمنون بآمان الله عز وجل» قلنا: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’ نعم فسألناه عنه فقيل هذا النمر بن تولب الشاعر العكلي. حدثنا بشر بن موسى، نا هوذة، نا عوفٌ، عن يزيد أبي العلاء، عن رجل من عكل عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
حدثنا الحسن بن المثنى، نا مسلم بن إبراهيم، نا مخلد بن مروان، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير قال: كنا بالمربد فجاء أعرابي بقطعة جراب فيها: «صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهب وحر الصدر» قلنا: من كتب لك هذا؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1