أبو بكرة الثقفي نفيع بن الحارث بن كلدة الثقفي، أبو بكرة: صحابى، من أهل الطائف. له 132 حديثا. توفى بالبصرة. وإنما قيل له (أبو بكرة) لأنة تدلى ببكرة من حسن الطائف إلى النبي (ص). وهو ممن اعتزل الفتنة يوم (الجمل) وأيام (صفين).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 44

أبو بكرة الثقفي البصري الصحابي اسمه نفيع بن الحارث بن كلدة.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 309

نفيع أبو بكرة (ب ع س) نفيع أبو بكرة. وقيل: مسروح. وقد تقدم، وهو في قول: نفيع بن مسروح، وقيل: نفيع بن الحارث بن كلدة. وهو من عبيد الحارث بن كلدة، عند من ينسبه إلى مسروح. وأمه سمية، أمة كانت للحارث بن كلدة الثقفي، وهو أخو زياد لأمه.
وقال الشعبي: أرادوا أبا بكرة على الدعوة فأبى- يعني ينتسب إلى الحارث- وقال لبنيه عند الموت: أبي مسروح الحبشي.
وقال أحمد بن حنبل: أبو بكرة نفيع بن الحارث. والأكثر يقولون هكذا.
وقال أحمد بن حنبل: أملي علي هوذة بن خليفة نسبه، فلما بلغ إلى أبي بكرة قلت: ابن من؟
قال: لا تزده ودعه، وهو ممن نزل يوم الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. روى عنه أبو عثمان النهدي، والأحنف، والحسن البصري. وكان من فضلاء الصحابة وصالحيهم. وسيرد ذكره في الكنى أتم من هذا إن شاء الله.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1204

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 334

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 578

أبو بكر الثقفي (ب) أبو بكرة، واسمه: نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزي بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي، واسم ثقيف: قسي. وقيل: هو ابن مسروح، مولى الحارث بن كلدة. وقد ذكرنا في نفيع ما فيه كفاية. وأمه: سمية، جارية الحارث بن كلدة أيضا، وهو أخو زياد بن أبيه لأمه.
وهو ممن نزل يوم الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف في «بكرة» فأسلم، وكني أبا بكرة وأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو معدود في مواليه، وكان أبو بكرة يقول. أنا من إخوانكم في الدين، وأنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن أبى الناس إلا أن ينسبوني، فأنا نفيع بن مسروح.
وكان أبو بكرة من فضلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصالحيهم، وهو الذي شهد على المغيرة بن شعبة فبت الشهادة، وجلده عمر حد القذف، وأبطل شهادته. ثم قال له: تب لتقبل شهادتك. فقال: إنما أتوب لتقبل شهادتي؟! قال: نعم. قال: لا جرم، لا أشهد بين اثنين أبدا. وإنما جلده لأنه شهد هو واثنان معه فبتوا الشهادة، وكان الرابع زيادا فقال: رأيت استا تنبو، ونفسا يعلو، وساقين كأنهما أذنا حمار، ولا أعلم ما وراء ذلك. فجلد عمر الثلاثة، وتاب منهم اثنان فقبل شهادتهما.
وكان أبو بكرة كثير العبادة حتى مات، وكان أولاده أشرافا في البصرة، بكثرة المال والعلم والولايات.
أخبرنا الخطيب عبد الله بن أحمد بن محمد، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد، أخبرنا الحسن بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد السماك، أخبرنا حنبل بن إسحاق، أخبرنا الخليل ابن عمر بن إبراهيم العبدي، حدثنا أبي، حدثنا قتادة، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المسلمان، فقتل أحدهما صاحبه، فالقاتل والمقتول في النار».
قلت: يا أبة، هذا القاتل فكيف المقتول؟ فقال: سألت قتادة عما سألتني فقال: كل واحد منهما يريد قتل صاحبه.
كذا روى هذا الحديث عمر بن إبراهيم فقال: «عن الحسن، عن أبي بكرة» ولم يسمعه الحسن منه، إنما سمعه من الأحنف عن أبي بكرة وتوفي أبو بكرة بالبصرة سنة إحدى، وقيل: اثنتين وخمسين. وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي.
قال الحسن: لم ينزل البصرة من الصحابة، ممن سكنها، أفضل من عمران بن حصين، وأبي بكرة.
أخرجه أبو عمر.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1290

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 35

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 38

نفيع بن الحارث ويقال ابن مسروح، وبه جزم ابن سعد.
وأخرج أبو أحمد، من طريق أبي عثمان النهدي، عن أبي بكر- أنه قال: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن أبي الناس إلا أن ينسبوني فأنا نفيع بن مسروح، وقيل اسمه مسروح. وبه جزم ابن إسحاق. مشهور بكنيته، وكان من فضلاء الصحابة، وسكن البصرة، وأنجب أولادا لهم شهرة. وكان تدلى إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حصن الطائف ببكرة فاشتهر بأبي بكرة.
وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه أولاده.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 369

أبو بكرة الثقفي نفيع بن الحارث. تقدم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 39

نفيع مولى النبي صلى الله عليه وسلم نفيع بن مسرح ويقال ابن الحارث بن كلدة الثقفي وأمه سمية أمة الحارث بن كلدة وهي أم زياد بن أبي سفيان ويكنى نفيع أبا بكرة، وعن ابن عباس قال: خرج غلامان يوم الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقهما، أحدهما أبو بكرة، وكانا مولييه، ويقال إنه تدلى من حصن الطائف ببكرة ونزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكناه صلى الله عليه وسلم أبا بكرة، وسكن أبو بكرة البصرة وبها مات سنة إحدى وخمسين للهجرة، وكان ممن اعتزل يوم الجمل ولم يقاتل مع أحد من الفريقين، وكان أحد فضلاء الصحابة، قال الحسن: لم يسكن البصرة أحد من الصحابة أفضل من عمران بن حصين وأبي بكرة، ولع عقب كثير كان لهم وجاهة وسؤدد بالبصرة، وكان ممن شهد على المغيرة بن شعبة بالزناء، فبت الشهادة وجلده عمر حد القذف إذ لم تتم الشهادة، ثم قال له: تب لتقبل شهادتك فقال: لا جرم لا أشهد بين اثنين أبدا ما بقيت في الدنيا، وكان أبو بكرة يقول: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأبى أن ينتسب، وكان مثل النصل من العبادة حتى مات وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي. فصلى عليه، وقد روى له الجماعة كلهم وقد مر ذكر الشهادة التي شهدها على المغيرة بن شعبة وما جرى في ذلك في ترجمة المغيرة بن شعبة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

نفيع أبو بكرة ويقال: نفيع بن مسروح. ويقال: نفيع بن الحارث ابن كلدة. وكان أبو بكرة من عبيد الحارث بن كلدة بن عمرو الثقفي فاستلحقه، وهو ممن غلبت عليه كنيته. وأمه سمية أمة للحارث بن كلدة، وهي أم زياد بن أبي سفيان.
قال أحمد بن زهير: سمعت أبي يقول: أبو بكرة نفيع بن مسروح قال: وحدثنا أبي: قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي، عن الحسن بن صالح، عن أبيه عن الشعبي، قال: أرادوا أبا بكرة على الدعوة فأبى، وقال لبنيه عند الموت: أبي مسروح الحبشي قال: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو بكرة نفيع بن الحارث. والأكثر يقولون نفيع بن الحارث، كما قال أحمد. وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: أملى علي هوذة بن خليفة نسبه، فلما بلغ إلى أبي بكرة قلت: ابن من؟ قال: لا تزد، دعه.
وذكره أحمد بن زهير في موالي النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أخبرنا الحسن بن حماد، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن حجاج، عن الحكم، عن مقاسم، عن ابن عباس، قال: خرج غلامان يوم الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقهما، أحدهما أبو بكرة، فكانا من مواليه.
قال: وأخبرنا عثمان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال: أتيت عبد الله بن عمرو في فئة فقال لي: من أنت؟ فقلت: عبد الرحمن بن أبي بكرة. قلنا: أما تذكر الرجل الذي وثب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من سور الطائف، فرحب بي. ويقال: إن أبا بكرة تدلى من حصن الطائف ببكرة، ونزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكناه رسول الله صلي الله عليه وسلم أبا بكرة.
سكن أبو بكرة البصرة، ومات بها في سنة إحدى وخمسين، وكان ممن اعتزل يوم الجمل، لم يقاتل مع واحد من الفريقين، وكان أحد فضلاء الصحابة، قال الحسن: لم يسكن البصرة أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمران بن حصين، وأبي بكرة. ولة عقب كثير، ولهم وجاهة وسؤدد بالبصرة، وكان ممن شهد على المغيرة بن شعبة فلم يتم تلك الشهادة، فجلده عمر، ثم سأله الانصراف عن ذلك، فلم يفعل، وأبى فلم يقبل له شهادة، وقد ذكرناه في باب الكنى بأكثر من هذا.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1530

أبو بكرة الثقفي اسمه نفيع بن مسروح. وقيل: نفيع بن الحارث ابن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن عبدة بن عوف بن قسي، وهو ثقيف. وأم أبي بكرة سمية جارية الحارث بن كلدة، وقد ذكرنا خبرها في باب زياد لأنها أمهما، وكان أبو بكرة يقول: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويأبى أن ينتسب، وكان قد نزل يوم الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف، فأسلم في غلمان من غلمان أهل الطائف، فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقول: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد عد في مواليه.
قال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: أملى علي هوذة بن خليفة البكراوي، نسبه إلى أبي بكرة، فلما بلغ إلى أبي بكرة قلت: ابن من؟ قال: دع لا تزده. وكان أبو بكرة يقول: أنا من إخوانكم في الدين، وأنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أبى الناس إلا أن ينتسبوني، فأنا نفيع ابن مسروح. وكان من فضلاء الصحابة، وهو الذي شهد على المغيرة بن شعبة، فبت الشهادة، وجلده عمر حد القذف إذ لم تتم الشهادة، ثم قال له عمر: تب تقبل شهادتك. فقال له: إنما تستتيبني لتقبل شهادتي. قال: أجل. قال: لا جرم، إني لا أشهد بين اثنين أبدا ما بقيت في الدنيا.
روى ابن عيينة ومحمد بن مسلم الطائفي، عن إبراهيم بن ميسرة، عن سعيد ابن المسيب، قال: شهد على المغيرة ثلاثة، ونكل زياد، فجلد عمر الثلاثة، ثم استتابهم، فتاب اثنان، فجازت شهادتهما، وأبى أبو بكرة أن يتوب. وكان مثل النصل من العبادة، حتى مات. قيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناه بأبي بكرة، لأنه تعلق ببكرة من حصن الطائف، فنزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أولاده أشرافا بالبصرة بالولايات والعلم، وله عقب كثير.
وتوفي أبو بكرة بالبصرة سنة إحدى، وقيل: سنة اثنين وخمسين، وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي، فصلى عليه. قال الحسن البصري: لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من عمران بن حصين وأبى بكرة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1614

أبو بكرة. واسمه نفيع بن مسروق. وفي بعض الحديث اسمه مسروح.
وأمه سمية وهو أخو زياد بن أبي سفيان لأمه. وكان عبدا بالطائف. فلما حاصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الطائف قال: [أيما حر نزل إلينا فهو آمن وأيما عبد نزل إلينا فهو حر]. فنزل إليه عدة من عبيد أهل الطائف فيهم أبو بكرة فأعتقهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وكان أبو بكرة تدلى إليهم في بكرة فكنوه أبا بكرة. فكان يقول: أنا مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: أخبرنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير أن ثقيفا أرادت أن تدعي أبا بكرة فقال: أنا مسروح مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن شباك عن رجل من ثقيف قال: سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرد علينا أبا بكرة وكان عبدا لنا وهو محاصر ثقيف. فأبى أن يرده علينا [وقال: هو طليق الله. وطليق رسوله].
قال: أخبرنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة عن المغيرة عن شباك عن عامر أن ثقيفا سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرد إليهم أبا بكرة عبدا [فقال: لا. هو طليق الله. وطليق رسوله].
قال محمد بن سعد: وأخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي في حديث له رواه عن أبي بكرة أنه قال لابنته حين حضرته الوفاة: اندبيني ابن مسروح الحبشي. وكان رجلا صالحا ورعا. وكان فيمن شهد على المغيرة بن شعبة بتلك الشهادة فضرب الحد فحمل ذلك على أخيه زياد في نفسه. فلما ادعى معاوية زيادا نهاه أبو بكرة عن ذلك.
فأبى زياد. وأجاب معاوية فحلف أبو بكرة أن لا يكلمه أبدا فمات قبل أن يكلمه.
وكان زياد قد قرب ولد أبي بكرة وشرفهم وأقطعهم وولاهم الولايات فصاروا إلى دنيا عظيمة. وادعوا أنهم من العرب. وأنهم من ولد نفيع بن الحارث الثقفي. ومات أبو بكرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالبصرة. في ولاية زياد.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا: أخبرنا عيينة بن عبد الرحمن قال: أخبرني أبي أنه رأى أبا بكرة عليه مطرف خز سداه حرير.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 10

أبو بكرة الثقفي اسمه نفيع بن مسروح بن كلدة وقد قيل نفيع بن الحارث بن كلدة كان قد أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة وانتقل إلى البصرة ومات سنة تسع وخمسين وأمر أن يصلى عليه أبو برزة الاسلمي وكانا متآخيين وقد قيل انه توفى سنة ثلاث وخمسين وله ثلاث وستون سنة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 66

نفيع، أبو بكرة، ابن الحارث.
له صحبةٌ.
نسبه علي.
قال مسدد: مات أبو بكرة، والحسن بن علي، في سنةٍ.
وقال غيره: سنة إحدى، يعني وخمسين، بعد الحسن.
قال محمد: قال لي خليفة بن خياط: حدثنا عون بن كهمس، قال: حدثنا ابن أبي النوار، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة، وهو بالموت، فلما شق بصره أغمضه، ثم قال: إن شق بصره يتبع روحه، وإن الملائكة يشهدون أهل البيت، فيؤمنون على دعائهم، ثم قال: اللهم ارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله رب العالمين.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

نفيع بن الحارث بن كلدة أبو بكرة الثقفي
وقيل اسمه مسروح كناه النبي صلى الله عليه وسلم لتدليه ببكرة من الطائف عنه أولاده والحسن وعدة توفي 51 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

أبو بكرة الثقفي
نفيع 5869

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

نفيع بن الحارث
ويقال ابن مسروح بن كلدة بن عمرو بن علاج وقيل بن أبي علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن عنزة بن عوف بن قصي بن منبه ويقال ابن أبي سلمة وهو عبد العزى بن عبدة بن عوف بن قيس بن منبه أبو بكرة له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم عداده في البصريين مات سنة تسع وخمسين وقيل سنة ثلاث وخمسين وكان له يوم مات ثلاث وستون سنة وكان قد أسلم وهو ابن ثمان عشرة سنة وكان له أربعون ولدا أعقب منهم عبد الله وعبيد الله وعبد الرحمن وعبد العزيز ومسلم ورواد أولاد أبي بكرة
روى عنه عثمان النهدي في الإيمان وابنه عبد الرحمن وحميد بن عبد الرحمن بن عوف والأحنف بن قيس وربعي بن حراش

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

أبو بكرة الثقفي
نفيع

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

نفيع أبو بكرة الثقفي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 27

(ع) نفيع بن الحارث بن كلدة، أبو بكرة الثقفي، وقيل: اسمه مسروح، وقيل: نفيع بن مسروح.
قال خليفة بن خياط: داره حضرة المسجد الجامع، وله دار في سكة إصطفانوس.
وقال البرقي: له أحاديث في «المحبر» لابن حبيب: أربعة من أهل البصرة لم يمت منهم أحد حتى رأى ولده وولد ولده مائة إنسان: أنس بن مالك، وأبو بكرة، وعبد الله بن عمير الليثي، وخليفة بن بو السعدي.
وقال ابن حبان: مات سنة تسع وخمسين، وقد قيل: ثلاث وخمسين، وكان له يوم مات ثلاثٌ وستون سنة، وكان قد أسلم وله ثمان عشرة سنة.
وفي كتاب أبي القاسم البغوي عن علي بن المديني: قال أبو بكرة: اسمه: نافع بن الحارث، ويقال: نفيع، وهو تصغيره، وعن خالد بن سمير: لما أرادت ثقيف ادعاءه قال: أنا مسروح، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وروي أنه قال لابنته حين حضرته الوفاة: أندبيني بنت مسروح الحبشي، وعن أبي سلمة التبوذكي قال: لم يسكن البصرة قط بعد عمران بن حصين أفضل من أبي بكرة، وكان أبو بكرة أقول بالحق من عمران.
وفي «الطبقات» عن عامر أن ثقيفا سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أن يرد إليهم أبا بكرة عبدا، فقال: لا، هو طليق الله وطليق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن سعد: مات أبو بكرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالبصرة، في ولاية زياد.
في «المثالب» لأبي عبيدة: قال أبو بكرة: كنت أمشي مع أمي سمية، فمر بي رجل، فمسح رأسي وأعطاني درهما، فقلت: من هذا؟ قالت: هذا أبوك صفوان بن عتبة، قال أبو بكرة: لو كنت مدعيا إلى أحد من الدور لادعيت إلى صفوان.
وفي «المدخل» لأبي بكر الإسماعيلي: لم يمتنع أحد من التابعين فمن بعدهم من رواية حديث أبي بكرة والاحتجاج بها، ولم يتوقف أحد من الرواة عنه، ولا طعن أحد على روايته من جهة شهادته على المغيرة، هذا مع إجماعهم أن لا شهادة لمحدود في قذف غير تائب فيه، فصار قبول خبره جاريا مجرى الإجماع، فما كان رد شهادته قبل الفرية جاريا مجرى الإجماع.
روى عنه فيما ذكره الطبراني: حفيده عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرة، وعقبة بن جهان، وشيبان أبو الأسود، ويحيى بن مرار فيما قيل، وعاصم الجحدري، ونصر بن عاصم الليثي، وقطن القطيعي، وسعد مولى أبي بكرة، وطلحة بن عبد الله بن عوف، وعبد الله بن الهجنع، وأخوه عمر بن الهجنع، وبلال بن بقطر.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: خرج إلى النبي - صلى الله عليه وسلم – من الطائف ثالث ثلاثة وعشرين - وقيل: ثامن ثمانية وعشرين - على أقدامهم.
وزعم المزي - ومن خط المهندس [175/ب] وضبطه مجودا -: أن ابنته كيسة روت عنه، كذا ضبطه: فتح الكاف وسكون الياء وعلى السين علامة الإهمال.
والذي في كتاب ابن ماكولا وغيره: فتح الكاف بعدها ياء مشددة معجمة باثنتين من تحتها وسين مهملة، قاله الأمير وغيره؛ تصحيف. والله أعلم.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1

نفيع بن مسروح بن كلدة بن عمرو بن أبي علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى أبو بكرة الثقفي
وقد قيل نفيع بن الحارث بن كلدة مات سنة تسع وخمسين وقد قيل سنة ثلاث وخمسين وأمر أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي فصلى عليه أبو برزة وزياد حي وكانا متواخيين وكان له يوم مات ثلاث وستون سنة وكان قد أسلم
وهو بن ثمانية عشر سنة وكان له أربعون ولدا أعقب منهم سبعة عبد الله وعبيد الله وعبد الرحمن وعبد العزيز ومسلم ورواد أولاد أبي بكرة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

نفيع أبو بكرة
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بصري وكان من خيار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبو بكرة
الصحابي اسمه نفيع تقدم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان من خيار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبو بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن عمرو بن عوف بن قسي وهو ثقيفٌ
حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، نا مسلم بن إبراهيم نا الأسود بن شيبان، نا بحر بن مرار، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، نا أبو بكرة قال: بينما أنا أمشي مع نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو يمشي بيني وبين رجل حتى أتينا على قبرين فقال: «إن صاحبي هذين القبرين يعذبان فأتياني بجريدة» فآتيناه فشقها نصفين فوضع في هذا القبر واحدةً وفي هذا القبر واحدةً وقال: «لعله أن يخفف عنهما ما دامتا رطبتين إنهما يعذبان في الغيبة والبول»
حدثنا الحسين بن سهل بن عبد العزيز، نا أبو عاصم، نا عتيبة بن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يفلح قومٌ تملك أو تلي أمرهم امرأةٌ»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1

نفيع بن مسروح، ويقال نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو الثقفي:
وقد تقدم نسب الحارث بن كلدة في ترجمة نافع، أخى نفيع هذا، يكنى نفيع هذا: أبا بكرة.
قال ابن عبد البر: في ترجمة نفيع هذا: كان من عبيد الحارث بن كلدة، فاستلحقه
وأمه سمية أمة للحارث بن كلدة، وهي أم زياد بن أبي سفيان. ونقل عن أحمد بن حنبل أنه قال: أبو بكرة نفيع بن الحارث. قال: والأكثر يقولون: نفيع بن الحارث، كما قال أحمد، وقال ابن عبد البر: قال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: أملى على هوذة بن خليفة البكراوي، نسبه إلى أبي بكرة، فلما بلغ إلى أبي بكرة، قلت: ابن من؟ قال: دع لا تزده، دعه.
وكان أبو بكرة يقول: أنا من إخوانكم في الدين، وأنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أبي الناس إلا أن ينسبونى، فأنا نفيع بن مسروح. انتهى.
وقال ابن عبد البر: قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كناه بأبى بكرة، لأنه تعلق ببكرة من حصن الطائف، فنزل إليه. قال: وكان أبو بكرة رضي الله عنه يقول: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويأبى أن ينتسب. قال: وذكره أحمد بن زهير في موالي النبي صلى الله عليه وسلم. قال: حدثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: خرج غلامان يوم الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقهما، أحدهما أبو بكرة.
وذكر ابن عبد البر في موضع آخر، أن أبا بكرة رضي الله عنه، نزل من حصن الطائف في غلمان من أهل الطائف، فأعتقهم النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عبد البر: وكان من فضلاء الصحابة رضي الله عنهم، وهو الذي شهد على المغيرة بن شعبة، فبث الشهادة، فحده عمر رضي الله عنه حد القذف، إذ لم تتم الشهادة. ثم قال له: تب، تقبل شهادتك، فقال. له: إنما تستتيبنى لتقبل شهادتى؟ فقال: أجل، قال: لا جرم، لا أشهد بين اثنين أبدا ما بقيت في الدنيا.
وقال سعيد بن المسيب: كان - يعنى أبا بكرة رضي الله عنه - مثل النصل من العبادة، حتى مات.
وقال ابن عبد البر: قال الحسن: لم يسكن البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفضل من عمران بن حصين، وأبي بكرة. انتهى.
قال ابن عبد البر: وكان أبو بكرة رضي الله عنه، أخا زياد لأمه، أمهما سمية، فلما بلغ أبا بكرة، أن معاوية استلحقه، وأنه رضى بذلك، آلى يمينا أن لا يكلمه أبدا، وقال: هذا زنى أمه، وانتفى من أبيه، ولا والله ما أعلم سمية رأت أبا سفيان قط. ويله، ما يصنع بأم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أيريد أن يراها؟ فإن حجبته فضحته، وإن رآها فيالها مصيبة! يهتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمة عظيمة.
ثم قال ابن عبد البر: وقد قيل إنه - يعنى زيادا - حج ولم يزر، من قول أبي بكرة، وقال: جزى الله أبا بكرة خيرا، فلم يدع النصيحة على كل حال.
وقال ابن عبد البر: كان أحد فضلاء الصحابة رضي الله عنهم، وكان ممن اعتزل يوم الجمل، لم يقاتل مع واحد من الفريقين. قال: وكان أولاده أشرافا بالبصرة بالولاية والعلم. وله عقب كثير.
وقال النووي: روى له عن النبي صلى الله عليه وسلم مائة حديث، واثنان وثلاثون حديثا. اتفق البخاري ومسلم منها على ثمانية أحاديث، وانفرد البخاري بخمسة، ومسلم بحديث. روى عنه: ابناه: عبد الرحمن، ومسلم، وربعى بن خراش، والحسن، والأحنف. انتهى.
روى له الجماعة.
واختلف في وفاته، فقيل: سنة إحدى وخمسين، وقيل سنة اثنتين وخمسين بالبصرة، وصلى عليه أبو برزة الأسلمى، بوصية منه.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

أبو بكرة الثقفي:
ذكره هكذا ابن عبد البر في الكنى. وقال: اسمه نفيع بن مسروح. وقيل: نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن عبدة بن عوف ابن قسى، وهو ثقيف. وأم أبي بكرة: سمية، جارية الحارث بن كلدة. وكان قد نزل يوم الطائف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، من حصن الطائف، فأسلم في غلمان أهل الطائف، فأعتقهم رسول صلى الله عليه وسلم، وقد عد في مواليه صلى الله عليه وسلم. وكان من فضلاء الصحابة رضي الله عنهم. وهو الذي شهد على المغيرة بن شعبة، فبت الشهادة، وجلده عمر رضي الله عنه حد القذف، إذ لم تتم الشهادة.
قيل إن رسول صلى الله عليه وسلم، كناه بأبى بكرة، لأنه تعلق ببكرة من حصن الطائف، فنزل إليهصلى الله عليه وسلم، وكان أولاده أشرافا بالبصرة، بالولايات والعلم. وله عقب كثير.
وتوفى أبو بكرة بالبصرة، سنة إحدى خمسين، وقيل سنة اثنتين وخمسين. وقال الحسن البصري: لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها، أفضل من عمران بن حصين، وأبي بكرة، رضي الله عنهما.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

نفيع بن الحارث أبو بكرة
له صحبة يعد في البصريين روى عنه بنوه عبد الرحمن وعبد العزيز وعبيد الله ومسلم وروى عنه الحسن البصري سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1