السيدة نفيسة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن ابن على بن أبى طالب: صاحبة المشهد المعروف بمصر. تقية صالحة، عالمة بالتفسير والحديث. ولدت بمكة، ونشأت في المدينة وتزوجت إسحاق المؤتمن ابن جعفر الصادق. وانتقلت إلى القاهرة فتوفيت فيها. حجت ثلاثين حجة وكانت تحفظ القرآن. وسمع عليها الإمام الشافعى، ولما مات أدخلت جنازته إلى دارها وصلت عليه. وكان العلماء يزورونها ويأخذون عنها، وهي أمية، ولكنها سمعت كثيرا من الحديث. وللمصريين فيها اعتقاد عظيم. قال الذهبي: ولى أبوها إمرة المدينة للمنصور، ثم حبسه دهرا. ودخلت هي مصر مع زوجها.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 44
السيدة نفيسة المدفونة بمصر في عمدة الطالب: هي ابنة زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب خرجت إلى الوليد بن عبد الملك بن مروان فولدت منه وماتت بمصر ولها هناك قبر يزار وهي التي يسميها أهل مصر الست نفيسة ويعظمون شأنها ويقسمون بها وقد قيل أنها خرجت إلى عبد الملك بن مروان وأنها ماتت حاملا منه والأصح الأول وقد قيل أن صاحبة القبر بمصر نفيسة بنت الحسن بن زيد وأنها كانت تحت إسحاق بن جعفر الصادق والأول هو الثبت المروي عن ثقات النسابين ’’انتهى’’ وممن ذكر أنها بنت الحسن بن زيد، ابن حجر في تهذيب التهذيب فقال في ترجمة الحسن وهو والد السيدة نفيسة ’’انتهى’’.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 227
السيدة المشهورة نفيسة ابنة الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، السيدة المشهورة، دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق، وقيل بل دخلت مع أبيها الحسن، وإن قبره بمصر ولكنه غير مشهور، وإنه كان واليا على المدينة من قبل المنصور، أقام في الولاية مدة خمس سنين، ثم غضب عليه فعزله واستصفى أمواله وحبسه ببغداد، ولم يزل محبوسا إلى أن مات المنصور، وولي المهدي، فأخرجه من حبسه، ورد عليه ما أخذ منه، ولم يزل معه، فلما حج المهدي كان في جملته، فلما انتهى إلى الحاجر مات هناك سنة ثمان وستين ومائة، وهو ابن خمس وثمانين سنة، وصلى عليه علي بن المهدي وقيل توفي ببغداد والصحيح الأول، وأما نفيسة هذه فكانت من النساء الصالحات التقيات، ويروى أن الإمام الشافعي لما دخل مصر حضر إليها وسمع عليها الحديث، وللمصريين فيها اعتقاد عظيم، ولما توفي الشافعي أدخلت جنازته إليها وصلت عليه في دارها وكانت دارها مكان مشهدها اليوم، ولم تزل به إلى أن توفيت في شهر رمضان سنة ثمان ومائتين، ولما ماتت عزم زوجها المؤتمن إسحاق بن جعفر الصادق على حملها إلى المدينة ليدفنها هناك، فسأله المصريون بقاءها عندهم، فدفنت في الوضع المعروف بها الآن بين مصر والقاهرة عند المشاهد، وهذا الموضع كان يعرف يومذاك بدرب السباع، فخرب الدرب واشتهر إجابة الدعاء عند قبرها.
ابن نفيس المحدث: علي بن مسعود.
ابن النفيس الشيخ علاء الدين: علي بن أبي الحزم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0
نفيسة السيدة المكرمة الصالحة ابنة أمير المؤمنين الحسن بن زيد بن السيد سبط النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي -رضي الله عنهما- العلوية الحسنية، صاحبة المشهد الكبير المعمول بين مصر والقاهرة.
ولي أبوها المدينة للمنصور، ثم عزله وسجنه مدة فلما ولي المهدي أطلقه، وأكرمه ورد عليه أمواله، وحج معه فتوفي بالحاجر.
وتحولت هي من المدينة إلى مصر مع زوجها الشريف إسحاق بن جعفر بن محمد الصادق فيما قيل ثم توفيت بمصر في شهر رمضان سنة ثمان ومائتين.
ولم يبلغنا كبير شيء من أخبارها.
ولجهلة المصريين فيها اعتقاد يتجاوز الوصف ولا يجوز مما فيه من الشرك ويسجدون لها، ويلتمسون منها المغفرة، وكان ذلك من دسائس دعاة العبيدية.
وكان أخوها القاسم رجلا صالحا زاهدا خيرا سكن نيسابور، وله بها عقب منهم السيد العلوي الذي يروي عنه الحافظ البيهقي.
وقيل: كانت من الصالحات العوابد، والدعاء مستجاب عند قبرها، بل وعند قبور الأنبياء والصالحين، وفي المساجد وعرفة ومزدلفة وفي السفر المباح، وفي الصلاة وفي السحر ومن الأبوين، ومن الغائب لأخيه ومن المضطر وعند قبور المعذبين وفي كل وقت وحين لقوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}. ولا ينهى الداعي عن الدعاء في وقت إلا وقت الحاجة، وفي الجماع وشبه ذلك ويتأكد الدعاء في جوف الليل ودبر المكتوبات وبعد الأذان.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 283