النعمان بن مقرن النعمان بن مقرن بن عائد المزنى، أبو عمرو: صحابى فاتح. من الأمراء القادة الشجعان. كان معه لواء (مزينة) يوم فتح مكة وسكن البصرة. تحول عنها إلى الكوفة. ووجهه سعد بن أبى وقاص (بأمر عمر) إلى محاربة الهرمزان، فزحف بجيش الكوفة إلى الأهواز، وهزم الهرمزان. وتقدم إلى تستر، فشهد وقائعها. وعاد إلى المدينة، بشيرا بفتح القادسية. قال البلاذرى: دخل أمير المؤمنين المسجد (بالمدينة) فرأى النعمان بن مقرن، فقعد إلى جنبه، فلما قضى صلاته، قال: أما إنى سأستعملك ؛ فقال النعمان: أما جابيا فلا، ولكن غازيا! قال: فأن غاز. وكانت الأخبار قد وصلت باجتماع أهل أصبهان وهمدان والرى وأذربيجان ونهاوند، وأقلق ذلك عمر، فولاه قتالهم. وخرج النعمان إلى الكوفة فتجهز، وغزا أصفهان ففتحها، وهاجم نهاوند فاستشهد فيها، ولمما بلغ عمر مقتله، دخل المسجد ونعاه إلى الناس على المنبر ثم وضع يده على رأسه يبكى.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 42
النعمان بن مقرن (ب د ع) النعمان بن مقرن. وقيل: النعمان بن عمرو بن مقرن بن عائذ بن ميجا ابن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو ابن أد بن طابخة المزني. وولد عثمان هم مزينة، نسبة إلى أمهم. يكنى أبا عمرو، وقيل: أبو حكيم، وكان معه لواء مزينة يوم الفتح.
قال مصعب: هاجر النعمان بن مقرن ومعه سبعة إخوة له.
روى عنه أنه قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربعمائة راكب من مزينة.
ثم سكن البصرة، وتحول عنها إلى الكوفة، وقدم المدينة بفتح القادسية. ولما ورد على عمر رضي الله عنه اجتماع الفرس بنهاوند، كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ليسير ثلثاهم، وقال: «لأستعملن عليهم رجلا يكون لها». فخرج إلى المسجد، فرأى النعمان بن مقرن يصلي، فأمره بالمسير والتقدم على الجيش في قتال الفرس، وقال: «إن قتل النعمان فحذيفة، وإن قتل حذيفة فجرير». فخرج النعمان ومعه حذيفة، والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس، وجرير، وعبد الله بن عمر فلما أتى نهاوند قال النعمان: «يا معشر المسلمين، شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس، اللهم ارزق النعمان الشهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم». فأمن القوم، وقال: «إذا هززت اللواء ثلاثا، فاحملوا مع الثالثة، وإن قتلت فلا يلوي أحد على أحد». فلما هز اللواء الثالثة، حمل الناس معه، فقتل. وأخذ الراية حذيفة ففتح الله عليهم. وكانت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وكان قتل النعمان يوم جمعة. ولما جاء نعيه إلى عمر، خرج إلى الناس فنعاه إليهم على المنبر، ووضع يده على رأسه وبكى.
وقال ابن مسعود: إن للإيمان بيوتا وللنفاق بيوتا، وإن من بيوت الإيمان بيت ابن مقرن.
روى عن النعمان: معقل بن يسار، ومحمد بن سيرين، وأبو خالد الوالبي.
أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، حدثنا عفان بن مسلم وحجاج بن منهال قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار: أن عمر بن الخطاب بعث النعمان ابن مقرن إلى الهرمزان... فذكر الحديث بطوله، فقال النعمان بن مقرن: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر.
علقمة بن عبد الله هو أخو بكر بن عبد الله المزني.
أخرجه الثلاثة.
ميجا: بكسر الميم، وبالياء تحتها نقطتان، قاله ابن ماكولا والدار قطنى.
وحبشية: بضم الحاء المهملة، وسكون الباء الموحدة، وكسر الشين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، وآخره هاء.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1199
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 323
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 566
النعمان بن مقرن بن عائذ المزني، أخو سويد وإخوته.
وللنعمان ذكر كثير في فتوح العراق، وهو الذي قدم بشيرا على عمر بفتح القادسية، وهو الذي فتح أصبهان، واستشهد بنهاوند، وقصته في ذلك في البخاري مختصرة، وعند الإسماعيلي مطولة، وأخرجه أحمد من طريق سالم بن أبي الجعد، عن النعمان بن مقرن: قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أربعمائة من مزينة، ورجاله ثقات، لكنه منقطع، فإن النعمان استشهد في خلافة عمر فلم يدركه سالم.
وروى عنه ابنه معاوية، ومسلم بن الهيضم، وجبير بن حية، وغيرهم. قال ابن عبد البر: سكن البصرة، ثم تحول إلى الكوفة، وكان معه لواء مزينة يوم الفتح، وكان موته سنة إحدى وعشرين. ذكر ذلك ابن سعد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 357
النعمان بن مقرن تقدم في النعمان بن عمرو بن مقرن.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 358
النعمان بن مقرن هو النعمان بن عمرو بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن مزينة.
أبو عمرو المزني، الأمير. أول مشاهده الأحزاب وشهد بيعة الرضوان ونزل الكوفة ولي كسكر لعمر ثم صرفه وبعثه على المسلمين يوم وقعة نهاوند فكان يومئذ أول شهيد.
أخبرنا سنقر الحلبي بها، أنبأنا عبد اللطيف اللغوي، أنبأنا عبد الحق اليوسفي، أنبأنا علي بن محمد، أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أنبأنا ابن قانع، حدثنا الحسن بن علي بن كامل، حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن أبي عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، عن النعمان بن مقرن أنه قال: شهدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تزول الشمس صححه الترمذي وروي نحوه، عن زياد بن جبير، عن أبيه، عن النعمان.
شعبة: أخبرني إياس بن معاوية قال لي ابن المسيب: ممن أنت؟ قلت: من مزينة قال: إني لأذكر يوم نعى عمر النعمان بن مقرن على المنبر.
قال الواقدي: وكانت نهاوند في سنة إحدى وعشرين.
قلت: حفظ سعيد ذلك وله سبع سنين.
وللنعمان إخوة: سويد أبو عدي وسنان ممن شهد الخندق ومعقل والد عبد الله المحدث وعقيل أبو حكيم وعبد الرحمن.
وروي، عن مجاهد، قال: البكاءون بنو مقرن سبعة.
قال الواقدي: سمعت أنهم شهدوا الخندق.
وقيل: كنية النعمان أبو حكيم وكان إليه لواء مزينة يوم الفتح.
يروي عنه ولده معاوية ومسلم بن هيصم وجماعة.
قال ابن إسحاق: قتل وهو أمير الناس سنة إحدى وعشرين.
شعبة، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان، قال: أتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن فوضع يده على وجهه يبكي.
أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار أن عمر شاور الهرمزان في أصفهان وفارس وأذربيجان فقال: أصبهان الرأس وفارس وأذربيجان الجناحان فإذا قطعت جناحا فاء الرأس وجناح وإن قطعت الرأس وقع الجناحان فقال عمر للنعمان بن مقرن: إني مستعملك فقال: أما جابيا فلا وأما غازيا فنعم قال: فإنك غاز فسرحه، وبعث إلى أهل الكوفة ليمدوه، وفيهم: حذيفة، والزبير، والمغيرة، والأشعث، وعمرو بن معدي كرب فذكر الحديث بطوله وهو في ’’مستدرك الحاكم’’ وفيه: فقال: اللهم ارزق النعمان الشهادة بنصر المسلمين وافتح عليهم فأمنوا وهز لواءه ثلاثا ثم حمل فكان أول صريع -رضي الله عنه. ووقع ذو الحاجبين من بغلته الشهباء فانشق بطنه وفتح الله ثم أتيت النعمان وبه رمق فأتيته بماء فصببت على وجهه أغسل التراب فقال: من ذا؟ قلت: معقل قال: ما فعل الناس؟ قلت فتح الله. فقال: الحمد لله. اكتبوا إلى عمر بذلك وفاضت نفسه -رضي الله عنه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 243
النعمان بن مقرن أبو حكيم وقيل: أبو عمرو المزني الأمير، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
كان إليه لواء قومه يوم فتح مكة، ثم كان أمير الجيش الذين افتتحوا نهاوند، فاستشهد يومئذ.
وكان مجاب الدعوة، فنعاه عمر على المنبر إلى المسلمين وبكى.
حدث عنه: ابنه معاوية، ومعقل بن يسار، ومسلم بن الهيضم، وجبير بن حية الثقفي.
وكان مقتله في سنة إحدى وعشرين يوم جمعة -رضي الله عنه.
زائدة: حدثنا عاصم بن كليب الجرمي: حدثني أبي أنه أبطأ على عمر خبر نهاوند وابن مقرن، وأنه كان يستنصر، وأن الناس كانوا مما يرون من استنصاره ليس همهم إلا نهاوند وابن مقرن، فجاء إليهم أعرابي مهاجر، فلما بلغ البقيع قال: ما أتاكم عن نهاوند؟ قالوا: وما ذاك؟ قال: لا شيء، فأرسل إليه عمر فأتاه فقال: أقبلت بأهلي مهاجرا حتى وردنا مكان كذا وكذا، فلما صدرنا، إذا نحن براكب على جمل أحمر ما رأيت مثله، فقلت: يا عبد الله، من أين أقبلت؟ قال: من العراق، قلت: ما خبر الناس؟ قال: اقتتل الناس بنهاوند، ففتحها الله، وقتل ابن مقرن، والله ما أدري أي الناس هو، ولا ما نهاوند؟ فقال: أتدري أي يوم ذاك من الجمعة؟ قال: لا، قال عمر: لكني أدري، عد منازلك. قال: نزلنا مكان كذا، ثم ارتحلنا فنزلنا منزل كذا، حتى عد. فقال عمر: ذاك يوم كذا وكذا من الجمعة، لعلك تكون لقيت بريدا من برد الجن، فإن لهم بردا.
فلبث ما لبث ثم جاء البشير بأنهم التقوا ذلك اليوم.
بنو عفراء:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 24
النعمان بن مقرن بن عائذ المزني ويقال النعمان بن عمرو بن مقرن.
يكنى أبا عمرو وقيل يكنى أبا حكيم، وينسبونه النعمان بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان، وهو مزينة بن عمرو بن أد بن طابخة المزني، كان صاحب لواء مزينة يوم الفتح. قال مصعب: هاجر النعمان بن مقرن، ومعه سبعة أخوة له، أخبرناه سعيد بن نصر، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا ابن وضاح، حدثنا أبو بكر، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين، عن هلال بن يساف، قال: عجل شيخ فلطم خادما له، فقال له سويد بن مقرن: أعجز عليك إلا حر وجهها، لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن ما لنا خادم إلا واحدة، فلطمها أصغرنا، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقها.
حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا محمد بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حصين، عن هلال بن يساف، عن سويد بن مقرن مثله، وقال فيه: لقد رأيتني سابع سبعة من إخوتي مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن النعمان بن مقرن أنه قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
في أربعمائة من مزينة. ثم سكن البصرة، وتحول عنها إلى الكوفة، فوجهة سعد إلى تستر فصالح أهل زندورد. وقدم المدينة بفتح القادسية، وورد حينئذ على عمر اجتماع أهل أصبهان وهمذان والري وأذربيجان ونهاوند، فأقلقه ذلك، وشاور أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له علي بن أبي طالب: ابعث إلى أهل الكوفة فيسير ثلثاهم ويبقى ثلثهم على ذراريهم، وابعث إلى أهل البصرة. قال: فمن أستعمل عليهم، أشر علي. فقال: أنت أفضلنا رأيا وأعلمنا. فقال: لأستعملن عليهم رجلا يكون لها. فخرج إلى المسجد، فوجد النعمان بن مقرن يصلي فيه، فسرحه وأمره، وكتب إلى أهل الكوفة بذلك.
وقد روي أنه كتب إلى النعمان بن مقرن يستعمله ليسير بثلثي أهل الكوفة وأهل البصرة، وقال: إن قتل النعمان فحذيفة وإن قتل حذيفة فجرير. فخرج النعمان ومعه حذيفة، والزبير، والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس، وعبد الله بن عمر، كلهم تحت رايته، وهو أمير الجيش، ففتح الله عليه أصبهان، فلما أتى نهاوند قال النعمان: يا معشر المسلمين، شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر، اللهم ارزق النعمان شهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم، فأمن المسلمون.
وقال لهم: إن أهز اللواء ثلاث مرات، فإذا هززت الثالثة فاحملوا، ولا يلوي أحد على أحد، وإن قتل النعمان فلا يلوي عليه أحد، فلما هز اللواء الثالثة حمل، وحمل معه الناس، فكان أول صريح، وأخذ الراية حذيفة، ففتح الله عليهم. وكانت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وكان قتل النعمان بن مقرن يوم جمعة، ولما جاء نعيه عمر بن الخطاب خرج، فنعاه إلى الناس على المنبر، ووضع يده على رأسه يبكى.
حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أحمد بن علي بن سعيد، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا غندر، عن شعبة، عن حصين، قال، قال: عبد الله بن مسعود: إن للإيمان بيوتا، وللنفاق بيوتا، وإن بيت بني مقرن من بيوت الإيمان.
قال أبو عمر: روى عن النعمان بن مقرن من الصحابة معقل بن يسار، وطائفة من التابعين، منهم محمد بن سيرين، وأبو خالد الوالبي
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1505
النعمان بن مقرن المزني ولاه عمر بن الخطاب الجيش وقتل بنهاوند سنة أحدى وعشرين وكان نقش خاتمه إبل باسط إحدى يديه قابضة الأخرى
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 75
النعمان بن مقرن المزني
حامل لواء مزينة يوم الفتح عنه ابنه معاوية وجبير بن حية استشهد يوم نهاوند سنة 21 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
النعمان بن مقرن عائذ كنيته أبو حكيم
ويقال أبو عمرو المزني له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم نزل البصرة وله بها دار وتحول إلى الكوفة وعداده في أهلها استشهد بنهاوند وهو أمير الجيش سنة إحدى وعشرين فنعاه عمر بن الخطاب على المنبر ولما جاءه نعيه وضع يده على رأسه يبكي رضوان الله عليهما
روى عنه مسلم بن هيضم في الجهاد
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
النعمان بن مقرن المزني الأمير
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 27
(ع) النعمان بن مقرن، وقيل: ابن عمرو بن مقرن بن عائذ، أبو عمرو، وقيل: أبو حكيم المزي.
قال العسكري: مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد ثور بن هزمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد.
ذكر بعضهم أنه روى مرسلا، ولم يلحق النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: وهذا وهم، وأكثرهم خرجه في المسند. والذي روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم – مرسلا ولم يلحق هو ابنه عمرو بن النعمان بن مقرن.
وقال مصعب: هاجر النعمان، وسبقه أخوة له، وكان لهم كرم وسؤدد في قومهم، وولاه عمر بن الخطاب جوقى قبل نهاوند.
ولما ذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الثانية قال: وذكروا أنه شهد الخندق.
وقال ابن سعد: كان هو وستة أخوة له شهدوا الخندق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم –، وحمل النعمان أحد ألوية مزينة الثلاثة يوم الفتح، وعن مجاهد: البكاؤون بنو مقرن، وهم سبعة.
وقال أبو محمد في «المراسيل»: النعمان بن عمرو بن مقرن المزني، سمعت أبي يقول: هو مرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه الوالبي، وكذا ذكره في كتابه «الجرح والتعديل»، ولما ذكر النعمان بن مقرن في كتاب «الجرح والتعديل»
شهد له بالصحبة. فهو عنده غير ابن عمرو، وإلى هذا نحا أبو القاسم البغوي في كتاب «الصحابة»؛ فإنه ذكر النعمان بن مقرن، وأن أبا خالد الوالبي روى عنه، ولم يشهد له بصحبة، وقال في النعمان بن مقرن: سمعت أبا موسى هارون بن عبد الله يقول: النعمان بن مقرن يكنى أبا عمرو، أو أبا عمرة. روى عنه: سالم بن أبي الجعد أن عمر بن الخطاب استعمله على كسكر فكتب إليه: أنشدك الله لما نزعتني عن كسكر وتعينني في جيش من المسلمين، فكتب إليه عمر: سر، فأنت على الناس - يعني إلى نهاوند -.
وفي معجم أبي القاسم: عن أبي الصلت قال: لما لقينا العدو قال النعمان: ابتهلوا - وذلك يوم الجمعة - حتى يصعد أمير المؤمنين المنبر، وسننصر. وفي حديث معقل: لما قتل اجتمعوا إلى الأشعث بن قيس، قال: وأتينا أم ولده، فقلنا: هل عهد إليك عهدا؟ [ق172/أ] قال: لا، إلا سقط فيه كتاب قرأته، فإذا فيه: إن قتل فلان ففلان، وإن قتل فلان ففلان، وإن قتل فلان ففلان.
وفي كتاب الصريفيني: قيل: إنه قتل في السنة الخامسة عشرة. والله تعالى أعلم.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1
النعمان بن مقرن بن عائذ بن ميجا المزني
سكن الكوفة ولاه عمر الجيش وقتل بنهاوند تقدم ذكرنا له سنة إحدى وعشرين وكان أمير الجيش يومئذٍ وكان نقش خاتمه إبل باسط إحدى يديه قابض الأخرى
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
النعمان بن مقرن المزني
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم استعمله عمر على نهاوند فقتل وكان الفتح على يديه
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
النعمان بن مقرن
أخو سويد بن مقرن له صحبة قتل يوم نهاوند ويكنى أبا عمرو روى عنه معقل بن يسار وأبو خالد الوالبي سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1