نعيم بن مسعود نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعى: صحابى. من ذوى العقل الراجح. قدم على رسول الله (ص) سرا أيام الخندق واجتماع الأحزاب، فأسلم، وكتم إسلامه، وعاد إلى الأحزاب المجتمعة لقتال المسلمين، فألقى الفتنة بين قبائل قريظة وغطفان وقريش، في حديث طويل، فتفرقوا ؛ فكان نعيم، بعد ذلك، يقول: أنا خذلت بي الأحزاب حتى تفرقوا في كل وجه، وأنا أمين رسول الله (ص) على سره. وسكن المدينة. وكان رسول النبي (ص) إلى (ابن ذي اللحية) كما في الاستيعاب. ومات ففي خلافة عثمان. وقيل قتل يوم (الجمل) قبل قدوم علي إلى البصرة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 41

نعيم بن مسعود (ب د ع) نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع ابن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان الغطفاني الأشجعي، أبو سلمة.
أسلم في وقعة الخندق. وهو الذي أوقع الخلف بين قريظة وغطفان وقريش يوم الخندق، وخذل بعضهم عن بعض، وأرسل الله عليهم الريح والبرد والجنود، وهم الملائكة، فصرف كيد الكفار عن النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين. ولما أسلم واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في أن يخذل الكفار، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «خذل ما استطعت فإن الحرب خدعة». رواه عنه ابنه سلمة، وقد استقصينا الحادثة في «الكامل في التاريخ».
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم الرازي، حدثنا سلمة بن الفضل، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني سعد بن طارق الأشجعي- وهو أبو مالك- عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين قرأ كتاب مسيلمة، قال للرسولين: فما تقولان أنتما؟ قالا: نقول كما قال. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما ومات نعيم في زمن خلافة عثمان، وقيل: بل قتل يوم الجمل قبل قدوم على البصرة، مع مجاشع بن مسعود السلمي. وحكيم بن جبلة العبدي.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1201

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 328

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 572

نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع، يكنى أبا سلمة الأشجعي.
صحابي مشهور، له ذكر في البخاري، أسلم ليالي الخندق، وهو الذي أوقع الخلف بين الحيين قريظة وغطفان في وقعة الخندق، فخالف بعضهم بعضا ورحلوا عن المدينة.
وله رواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه والداه: سلمة، وزينب، وله حديث عند أحمد وغيره.
ومن طريق ابن إسحاق حدثني سعد بن طارق، عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لرسولي مسيلمة: «لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما».
قتل نعيم في أول خلافة علي قبل قدومه البصرة في وقعة الجمل. وقيل: مات في خلافة عثمان. والله أعلم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 363

الأشجعي نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي، هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي خذل المشركين وبني قريظة حين صرف الله المشركين بعد أن أرسل عليهم ريحا وجنودا لم يروها، وخبره في تخذيل المشركين مذكور في السير وهو عجيب، وهو الذي نزلت فيه الذين قال لهم الناس يعني نعيم بن مسعود وحده كنى عنه وحده بالناس في قول طائفة من أهل التفسير، قال بعض أهل المعاني: إنما قيل ذلك لأن كل واحد من الناس يقوم مقام الآخر في مثل ذلك، وسكن نعيم المدينة ومات في خلافة عثمان وروى عنه ابنه سلمة بن نعيم وقيل: قتل نعيم في الجمل والأول أصح، وروى له أبو داود.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق، وهو الذي خذل المشركين وبني قريظة حتى صرف الله المشركين بعد أن أرسل عليهم ريحا وجنودا لم يروها. خبره في تخذيل بني قريظة والمشركين في السير خبر عجيب. وقيل: إنه الذي نزلت فيه: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم..} الآية- يعني نعيم بن مسعود وحدة، كني عنه وحده بالناس في قول طائفة من أهل التفسير.
قال بعض أهل المعاني: إنما قيل ذلك لأن كل واحد من الناس يقوم مقام الآخر في مثل ذلك. وقد قيل في تأويل الآية غير ذلك.
سكن نعيم بن مسعود المدينة، ومات في خلافة عثمان. روى عنه ابنه سلمة ابن نعيم. وقيل: بل قتل نعيم بن مسعود في الجمل الأول قبل قدوم علي مع مجاشع ابن مسعود السلمي، وحكيم بن جبلة، ونعيم بن مسعود الأشجعي. كان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن ذي اللحية.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1508

نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا عبد الله بن عاصم الأشجعي عن أبيه قال: قال نعيم بن مسعود: كنت أقدم على كعب بن أسد ببني قريظة فأقيم عندهم الأيام أشرب من شرابهم وآكل من طعامهم ثم يحملونني تمرا على ركابي ما كانت.
فأرجع به إلى أهلي. فلما سارت الأحزاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرت مع قومي وأنا على ديني ذلك. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بي عارفا فقذف الله في قلبي الإسلام فكتمت ذلك قومي وأخرج حتى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المغرب والعشاء فأجده يصلي.
فلما رآني جلس ثم [قال: ما جاء بك يا نعيم؟ قلت: إني جئت أصدقك وأشهد أن ما جئت به حق. فمرني بما شئت يا رسول الله. قال: ما استطعت أن تخذل عنا الناس فخذل. قال قلت: ولكن يا رسول الله أنى أقول؟ قال: قل ما بدا لك فأنت في حل]. قال فذهبت إلى بني قريظة فقلت: اكتموا عني اكتموا عني. قالوا: نفعل.
فقلت: إن قريشا وغطفان على الانصراف عن محمد. ع. إن أصابوا فرصة انتهزوها وإلا استمروا إلى بلادهم. فلا تقاتلوا معهم حتى تأخذوا منهم رهنا. قالوا:
أشرت بالرأي علينا والنصح لنا. ثم خرج إلى أبي سفيان بن حرب فقال: قد جئتك بنصيحة فاكتم عني. قال: أفعل. قال: تعلم أن قريظة قد ندموا على ما صنعوا فيما بينهم وبين محمد. ع. وأرادوا إصلاحه ومراجعته. أرسلوا إليه وأنا عندهم أنا سنأخذ من قريش وغطفان سبعين رجلا من أشرافهم نسلمهم إليك تضرب أعناقهم ونكون معك على قريش وغطفان حتى نردهم عنك وترد جناحنا الذي كسرت إلى ديارهم. يعني بني النضير. فإن بعثوا إليكم يسألونكم رهنا فلا تدفعوا إليهم أحدا
واحذروهم. ثم أتى غطفان فقال لهم مثل ما قال لقريش. وكان رجلا منهم.
فصدقوه. وأرسلت قريظة إلى قريش: إنا والله ما نخرج فنقاتل معكم محمدا - صلى الله عليه وسلم -
حتى تعطونا رهنا منكم يكونون عندنا فإنا نتخوف أن تنكشفوا وتدعونا ومحمدا. فقال أبو سفيان: هذا ما قال نعيم. وأرسلوا إلى غطفان بمثل ما أرسلوا إلى قريش. فقالوا لهم مثل ذلك. وقالوا جميعا: إنا والله ما نعطيكم رهنا ولكن اخرجوا فقاتلوا معنا.
فقالت يهود: نحلف بالتوراة أن الخبر الذي قال نعيم لحق. وجعلت قريش وغطفان يقولون: الخبر ما قال نعيم. ويئس هؤلاء من نصر هؤلاء. وهؤلاء من نصر هؤلاء.
واختلف أمرهم وتفرقوا. فكان نعيم يقول: أنا خذلت بين الأحزاب حتى تفرقوا في كل وجه وأنا أمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سره. وكان صحيح الإسلام بعد ذلك.
قال محمد بن عمر: وهاجر نعيم بن مسعود بعد ذلك وسكن المدينة. وولده بها. وكان يغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا غزا. وبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أراد الخروج إلى تبوك إلى قومه ليستفزهم إلى غزو عدوهم.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني سعيد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن جده قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعيم بن مسعود ومعقل بن سنان إلى أشجع يأمرانهم بحضور المدينة لغزو مكة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن خلف بن خليفة عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
نزع الأخلة بفيه عن نعيم بن مسعود حين مات.
قال محمد بن عمر: وهذا الحديث وهل. لم يمت نعيم بن مسعود على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبقي إلى زمن عثمان بن عفان. رضي الله عنه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 209

نعيم بن مسعود، الأشجعي.
سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: ابنه سلمة.
قال نصر بن علي: حدثني أبي، عن شعبة، عن الحكم، عن نعيم بن مسعود، وكان في حجر عمر، فإذا صلى الصبح...

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

نعيم بن مسعود أبو سلمة الأشجعي
الذي خذل بين الأحزاب عنه ابنه سلمة د

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

(د) نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن هلال بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع أبو سلمة الغطفاني، ثم الأشجعي، سكن المدينة.
قال البخاري عن الحكم، وأبو حاتم الرازي، وابن حبان: كان في حجر
عمر بن الخطاب.
وفي «الطبقات»: قال محمد بن عمر: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما أراد الخروج إلى تبوك إلى قومه ليستنفرهم إلى غزو عدوهم، وفعل كذلك في غزو مكة [ق174/أ]، وأنبأ خلف بن خليفة، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – نزع الأخلة بفيه عن نعيم بن مسعود حين مات، قال ابن عمر: وهذا الحديث وهل؛ لم يمت نعيم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وبقي إلى زمان عثمان بن عفان.
وفي كتاب أبي أحمد العسكري، وابن أبي حاتم الرازي، روى عنه مجاهد بن جبر، زاد العسكري: ابنته زينب بنت نعيم بن مسعود، وأم أبي إبراهيم هاني الأشجعي، قال أبو أحمد: ألقي إليه أن النبي - صلى الله عليه وسلم – يريد أن يشخص القتال، فذهب فأفشاه.
وقال أبو القاسم البغوي: سكن الكوفة، وكذا قال خليفة بن خياط.
وقال البرقي: ثنا ابن هشام عن زياد عن ابن إسحاق: توفي زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو حاتم الرازي: مات آخر خلافة عثمان.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1

نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن حلاوة الأشجعي
له صحبة كان في حجر عمر بن الخطاب وهو الذي حرك الناس يوم الخندق مات في خلافة عثمان بن عفان

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

نعيم بن مسعود الأشجعي ابن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن هلال بن حلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، نا عقبة بن مكرم، نا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن سعد بن طارق، عن سلمة بن نعيم بن مسعود، عن أبيه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه رسولا مسيلمة بكتابه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما: «وأنتما تقولان قوله؟» قالا: نعم قال: «لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما»
حدثنا محمد بن أحمد بن نصر الخراساني أبو جعفر الترمذي، نا سليمان بن عبد العزيز بن عمران الزهري، عن أبيه عبد العزيز، عن إبراهيم بن ضافر الأشجعي قال حدثتني أمي وهي ابنت نعيم بن مسعود عن أبيها قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت مع غطفان فيما حلت وأحلت فأسلمت فذكر إسلامه وقال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الحرب خدعةٌ»
حدثنا محمد بن يعقوب بن سعيد بن وفدان الأصبهاني، نا محمد بن حميد، نا سلمة وعلي بن مجاهد، عن محمد بن إسحاق رجلٌ من النخع، عن أبي مالك الأشجعي عن سلمة بن نعيم بن مسعود، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى مسيلمة: ’’ سلامٌ على من اتبع الهدى أما بعد: فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ’’

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1

نعيم بن مسعود الأشجعي
له صحبة سمع النبي صلى الله عليه وسلم وكان في حجر عمر يقال أنه أسلم في الخندق وهو خذل بين الناس يومئذ وكان يسكن المدينة وولده من بعده وبقي إلى زمان عثمان رضي الله عنه ومات في آخره روى عنه ابنه سلمة بن نعيم ومجاهد سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1