نعيم بن حماد نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعى المروزى، أبو عبد الله: أول من جمع (المسند) في الحديث. كان من أعلم الناس بالفرائض. ولد في مرو الشاهجان، وأقام مدة في العراق والحجاز يطلب الحديث. ثم سكن مصر، ولم يزل فيها إلى أن حمل إلى العراق في خلافة المعتصم، وسئل عن القرآن: أمخلوق هو؟ فابى أن يجيب، فحبس في سمرا، ومات في سجنه. من كتبه (الفتن والملاحم –خ)

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 40

نعيم بن حماد بن معاوية ابن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك، الإمام، العلامة، الحافظ، أبو عبد الله الخزاعي، المروزي، الفرضي، الأعور، صاحب التصانيف.
رأى الحسين بن واقد المروزي، وحدث عن: أبي حمزة السكري -وهو أكبر شيخ له-
وهشيم، وأبي بكر بن عياش، وإبراهيم بن طهمان -له عنه حديث واحد- وخارجة بن مصعب، وعبد الله بن المبارك، وعيسى بن عبيد الكندي -وهو من كبار مشيخته- وعبد المؤمن بن خالد الحنفي، ونوح بن أبي مريم، ويحيى بن حمزة القاضي، وعبد السلام بن حرب وعبد العزيز الدراوردي، وفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، وجرير بن عبد الحميد، وبقية بن الوليد، ومعتمر بن سليمان، وأبي معاوية، ورشدين بن سعد، وحفص بن غياث، وابن وهب، ويحيى القطان، والوليد بن مسلم، ووكيع، وابن إدريس، ونوح بن قيس، وعبد الرزاق، وأبي داود الطيالسي، وخلق كثير بخراسان والحرمين والعراق والشام واليمن ومصر. وفي قوة روايته نزاع.
روى عنه: البخاري -مقرونا بآخر- وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه بواسطة، ويحيى بن معين، والحسن بن علي الحلواني، وأحمد بن يوسف السلمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عوف، والرمادي، وأبو محمد الدارمي، وسمويه، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب، وعبيد بن شريك البزار، وأبو حاتم، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، ويعقوب الفسوي، وأبو الأحوص العكبري، وبكر بن سهل الدمياطي، وخلق آخرهم موتا: شاب كاتب كان معه في السجن اتفاقا، وهو حمزة بن محمد بن عيسى البغدادي.
قال المروذي: سمعت أبا عبد الله يقول: جاءنا نعيم بن حماد ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات قال: جمعتم حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟ قال: فعنينا بها من يومئذ.
وروى: الميموني، عن أحمد، قال: أول من عرفناه يكتب المسند نعيم بن حماد.
قال أبو بكر الخطيب: يقال: إن أول من جمع المسند وصنفه: نعيم.
وقال أحمد: كان نعيم كاتبا لأبي عصمة -يعني: نوحا- وكان شديد الرد على الجهمية، وأهل الأهواء، ومنه تعلم نعيم.
قال صالح بن مسمار: سمعت نعيم بن حماد يقول: أنا كنت جهميا، فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث، عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل.
يوسف بن عبد الله الخوارزمي: سألت أحمد بن حنبل عن نعيم بن حماد، فقال: لقد كان من الثقات.
ابن عدي: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد العزيز بن سلام، حدثني أحمد بن ثابت
أبو يحيى، سمعت أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين يقولان: نعيم بن حماد معروف بالطلب. ثم ذمه يحيى، وقال: يروي عن غير الثقات.
إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين -وسئل عن نعيم- فقال: ثقة. فقلت: إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من علي الخراساني العسقلاني. فقال يحيى: أنا سألته، فقلت: أخذت كتب علي الصيدلاني، فصححت منها؟ فأنكر، وقال: إنما كان قد رث. فنظرت، فما عرفت ووافق كتبي، غيرت.
علي بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال أبو زكريا: نعيم: ثقة، صدوق، رجل صدق، أنا أعرف الناس به، كان رفيقي بالبصرة، كتب عن روح خمسين ألف حديث، فقلت له قبل خروجي من مصر: هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني أي شيء هذه؟ فقال: يا أبا زكريا، مثلك يستقبلني بهذا؟! فقلت: إنما قلت شفقة عليك. قال: إنما كانت معي نسخ أصابها الماء، فدرس بعض الكتاب، فكنت أنظر في كتاب هذا في الكلمة التي تشكل علي، فإذا كان مثل كتابي عرفته، فأما أن أكون كتبت منه شيئا قط فلا والله الذي لا إله إلا هو. قال أبو زكريا: ثم قدم علينا ابن أخيه، وجاءه بأصول كتبه من خراسان إلا أنه كان يتوهم الشيء كذا يخطئ فيه، فأما هو، فكان من أهل الصدق.
وعن عباس بن محمد، عن ابن معين، قال: حضرنا نعيم بن حماد بمصر، فجعل يقرأ كتابا من تصنيفه، فقرأ ساعة، ثم قال: حدثنا ابن المبارك، عن ابن عون بأحاديث. فقلت: ليس ذا عن ابن المبارك. فغضب وقال ترد علي؟! قلت: إي والله، أرد عليك، أريد زينك. فأبى أن يرجع فقلت: لا والله ما سمعت أنت هذا من ابن المبارك قط، ولا هو من ابن عون فغضب وغضب من كان عنده من أصحاب الحديث، وقام، فأخرج صحائف، فجعل يقول: أين الذين يزعمون أن يحيى بن معين ليس أمير المؤمنين في الحديث؟ نعم يا أبا زكريا غلطت، وكانت صحائف، فغلطت، فجعلت أكتب من حديث ابن المبارك، عن ابن عون، وإنما رواها عن ابن عون غير ابن المبارك.
هذه الحكاية أوردها شيخنا أبو الحجاج منقطعة، فقال: روى الحافظ أبو نصر اليونارتي بإسناده عن عباس.
قال أحمد العجلي: نعيم بن حماد: ثقة، مروزي.
وقال أبو زرعة الدمشقي: يصل أحاديث يوقفها الناس.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
العباس بن مصعب، قال: وضع نعيم بن حماد الفارضي كتبا في الرد على أبي حنيفة وناقض محمد بن الحسن ووضع ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية، وكان من أعلم الناس بالفرائض.
فقال ابن المبارك: نعيم هذا قد جاء بأمر كبير، يريد أن يبطل نكاحا قد عقد، ويبطل بيوعا قد تقدمت، وقوم توالدوا على هذا، ثم خرج إلى مصر، فأقام بها نحو نيف وأربعين سنة، وكتبوا عنه بها، وحمل إلى العراق في امتحان: ’’القرآن مخلوق’’ مع البويطي مقيدين، فمات نعيم بالعسكر، سنة تسع وعشرين.
قلت: نعيم من كبار أوعية العلم، لكنه لا تركن النفس إلى رواياته.
قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لدحيم: حدثنا نعيم بن حماد، عن عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه عن عوف بن مالك: عن النبي -صلى الله عليه وسلم: ’’قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال’’. فقال: هذا حديث صفوان بن عمرو حديث معاوية.
قال أبو زرعة: وقلت لابن معين في حديث نعيم هذا، فأنكره، قلت: من أين يؤتى، قال: شبه له.
وقال محمد بن علي بن حمزة: سألت يحيى بن معين عن هذا، فقال: ليس له أصل، ونعيم ثقة، قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال: شبه له.
قال الخطيب: وافق نعيما عليه: عبد الله بن جعفر الرقي، وسويد بن سعيد، ويروى عن عمرو بن عيسى بن يونس، كلهم عن عيسى.
وقال ابن عدي في حديث سويد: إنما يعرف هذا بنعيم، وتكلم الناس فيه من أجله، ثم
رواه رجل خراساني، يقال له: الحكم بن المبارك أبو صالح الخواستي، ويقال: إنه لا بأس به، ثم سرقه قوم ضعفاء يعرفون بسرقة الحديث، منهم عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم: سويد.
قال الخطيب: وروي عن: ابن وهب، ومحمد بن سلام المنبجي، جميعا عن ابن يونس، ثم ساقه من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه، ومن حديث المنبجي.
ثم قال أبو بكر الخطيب: حدثني الصوري، قال: قال لي عبد الغني الحافظ: كان من حدث به عن عيسى -غير نعيم- فإنما أخذه من نعيم، وبهذا الحديث سقط نعيم عند كثير من الحفاظ، إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، فأما حديث ابن وهب، فبليته من ابن أخيه؛ لأن الله رفعه عن ادعاء مثل هذا؛ ولأن حمزة بن محمد حدثني عن عليك الرازي: أنه رأى هذا الحديث ملحقا بخط طري في قنداق ابن وهب لما أخرجه إليه بحشل ابن أخي ابن وهب، وأما المنبجي، فليس بحجة.
قال ابن عدي: قال لنا جعفر الفريابي: لما أردت الخروج إلى سويد بن سعيد، قال لي أبو بكر الأعين: سل سويدا عن هذا الحديث قال: فأملاه علي عن عيسى بن عيسى، ووقفته، فأبى. قال ابن عدي: ورواه ابن أخي ابن وهب، عن عمه، عن عيسى، لكن قال: عن صفوان بن عمرو، بدل حريز بن عثمان. ورواه: هلال بن العلاء، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا عيسى، حدثنا حريز. وروي من وجه غريب عن عمرو، عن أبيه؛ عيسى بن يونس، وزعم ابن عدي، وغيره: أن هؤلاء سرقوه من نعيم.
قال عبد الخالق بن منصور: رأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في خبر أم الطفيل في الرؤية، ويقول: ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذا.
وقال أبو زرعة النصري: عرضت على دحيم ما حدثناه نعيم بن حماد، عن الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن ابن أبي زكريا، عن رجاء بن حيوة، عن النواس: ’’إذا تكلم الله بالوحي= ’’، الحديث، فقال: لا أصل له.
فأما خبر أم الطفيل، فرواه: محمد بن إسماعيل الترمذي، وغيره، حدثنا نعيم، حدثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال: أن مروان بن عثمان حدثه، عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل؛ امرأة أبي بن كعب: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا. فهذا خبر منكر جدا، أحسن النسائي حيث يقول: ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله؟!
وهذا لم ينفرد به نعيم، فقد رواه: أحمد بن صالح المصري الحافظ، وأحمد بن عيسى التستري، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن ابن وهب. قال أبو زرعة النصري: رجاله معروفون.
قلت: بلا ريب قد حدث به: ابن وهب، وشيخه، وابن أبي هلال، وهم معروفون عدول، فأما مروان، وما أدراك ما مروان؟ فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري، وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري.
ولئن جوزنا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قاله، فهو أدرى بما قال، ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره -عليه الصلاة السلام- ولا نحن نحسن أن نعبره، فأما أن نحمله على ظاهره الحسي فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث إن بعض الفضلاء قال: تصحف الحديث. وإنما هو رأى رئيه بياء مشددة. وقد قال علي -رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون. وقد صح: أن أبا هريرة كتم حديثا كثيرا مما لا يحتاجه المسلم في دينه وكان يقول: لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم. وليس هذا من باب كتمان العلم في شيء، فإن العلم الواجب يجب بثه، ونشره، ويجب على الأمة حفظه، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله، ويتأكد نشره، وينبغي للأمة نقله، والعلم المباح لا يجب بثه، ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء.
والعلم الذي يحرم تعلمه ونشره: علم الأوائل، وإلهيات الفلاسفة، وبعض رياضتهم بل أكثره وعلم السحر، والسيمياء، والكيمياء، والشعبذة، والحيل، ونشر الأحاديث الموضوعة، وكثير من القصص الباطلة أو المنكرة، وسيرة البطال المختلقة، وأمثال ذلك، ورسائل إخوان الصفا، وشعر يعرض فيه إلى الجناب النبوي، فالعلوم الباطلة كثيرة جدا، فلتحذر ومن ابتلي بالنظر فيها للفرحة والمعرفة من الأذكياء، فليقلل من ذلك وليطالعه وحده وليستغفر الله تعالى وليلتجئ إلى التوحيد والدعاء بالعافية في الدين، وكذلك أحاديث كثيرة مكذوبة وردت في الصفات لا يحل بثها إلا التحذير من اعتقادها، وإن أمكن إعدامها، فحسن اللهم، فاحفظ علينا إيماننا، ولا قوة إلا بالله.
حديث آخر أنكر على نعيم بن حماد، فقال: حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن محمد بن جبير، سمع عمرو بن العاص يقول: ’’لا تنقضي الدنيا حتى يملكها رجل من قحطان’’. فقال معاوية: ما هذا؟ سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’لا يزال هذا الأمر في قريش لا يناوئهم فيه أحد إلا أكبه الله على وجهه’’. ورواه شعبة عن الزهري، فقال: كان محمد بن جبير يحدث عن معاوية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الأمراء، فقال صالح جزرة، والزهري: إذا قال: كان فلان يحدث، فليس هو بسماع. ثم قال: وقد رواه نعيم عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري قال: وليس لهذا الحديث أصل، ولا يعرف من حديث ابن المبارك. قال: ولا أدري من أين جاء به نعيم؟ وكان يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها، سمعت ابن معين سئل عنه، فقال: ليس في الحديث بشيء، ولكنه صاحب سنة.
قلت: خبر الأمراء غريب، منكر، والأمر اليوم ليس في قريش، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لا يقول إلا حقا، فإن كان المراد بالحديث الأمر لا الخبر، فلعل، والحديث فله أصل من حديث الزهري، ولعل نعيما حفظه عن ابن المبارك.
وحدث نعيم بن حماد، عن ابن المبارك أيضا، عن معمر، عن الزهري، عن أنس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا جاء شهر رمضان، قال: ’’قد جاءكم شهر مطهر .... ’’ ، الحديث. قال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في ترجمة نعيم -وجودها كعادته- هذا رواه أصحاب الزهري، عن الزهري، عن ابن أبي أنس، عن أبيه، عن أبي هريرة.
قلت: فهذا غلط نعيم في إسناده.
وتفرد نعيم بذاك الخبر المنكر: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، مرفوعا: ’’إنكم في زمان من ترك فيه عشر ما أمر به فقد هلك وسيأتي على أمتي زمان من عمل بعشر ما أمر به فقد نجا’’، فهذا ما أدري من أين أتى به نعيم! وقد

قلت: هو صادق في سماع لفظ الخبر من سفيان، والظاهر -والله أعلم- أن سفيان قاله من عنده بلا إسناد، وإنما الإسناد قاله لحديث كان يريد أن يرويه، فلما رأى المنكر، تعجب وقال ما قال عقيب ذلك الإسناد فاعتقد نعيم أن ذاك الإسناد لهذا القول. والله أعلم.
وقال نعيم بن حماد: حدثنا ابن المبارك، وعبدة بن سليمان، عن عبيد الله، عن نافع عن أبي هريرة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يكبر في العيدين سبعا في الركعة الأولى وخمس تكبيرات في الثانية كلهن قبل القراءة. وهذا صوابه موقوف، ولم يرفعه أحد، سوى نعيم، فوهم.
حديثه عن معتمر، عن أبيه، عن أنس، عن أبي بكر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’في خمس من الإبل شاة’’. فذكر صدقة الإبل، وصوابه من قول الصديق واختلف في رفعه أيضا على نعيم.
وحديثه عن رشدين بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعا: ’’لو كان ينبغي لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها’’. وهذا لم يأت به عن رشدين سوى نعيم.
وحديثه عن: بقية بن الوليد، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن واثلة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة’’.
وبه، قال -صلى الله عليه وسلم: ’’تغطية الرأس بالنهار رفعة وبالليل ريبة’’. قال ابن عدي: لا أعلم أتى به عن بقية غير نعيم. وحديثه عن الدراوردي عن سهل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا: ’’لا تقل: أهريق الماء ولكن قل: أبول’’ رواه عنه أبو الأحوص العكبري، ثم قال أبو الأحوص: وضع نعيم هذا الحديث، فقلت له: لا ترفعه فإنما هو من قول أبي هريرة. فأوقفه، قال ابن عدي: وهذا رفعه منكر.
قلت: فقد رجع المسكين إلى وقفه. حديثه عن الفضل بن موسى، عن أبي بكر الهذلي عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال: خير النبي -صلى الله عليه وسلم- أزواجه فاخترنه، ولم يكن ذلك طلاقا. قال ابن عدي وهذا غير محفوظ حديثه عن بقية عن عبد الله مولى عثمان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس أنه ذكر عندهم قوم يقاتلون في العصبية. الحديث. ولنعيم غير ما ذكرت. وقال ابن حماد -يعني: الدولابي: نعيم ضعيف. قاله أحمد بن شعيب، ثم قال ابن حماد: وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات عن العلماء في ثلب أبي فلان كذب.
ثم قال ابن عدي: ابن حماد متهم فيما يقول؛ لصلابته في أهل الرأي. وقال لي ابن حماد: وضع نعيم حديثا عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان -يعني: في الرأي.
وقال أبو عبيد الآجري: عن أبي داود، عن نعيم بن حماد نحو عشرين حديثا، عن
النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس لها أصل. وقال النسائي: ليس بثقة وقال مرة ضعيف.
قال الحافظ أبو علي النيسابوري: سمعت أبا عبد الله النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، ثم قيل له: في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار
في حد من لا يحتج به. وذكره ابن حبان في ’’الثقات’’ وقال: ربما أخطأ، ووهم.
قلت: لا يجوز لأحد أن يحتج به وقد صنف كتاب الفتن فأتى فيه بعجائب ومناكير. وقد قال ابن عدي عقيب ما ساق له من المناكير: وقد كان أحد من يتصلب في السنة، ومات في محنة القرآن في الحبس، وعامة ما أنكر عليه هو ما ذكرته، وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيما.
قال أحمد بن محمد بن سهل الخالدي: سمعت أبا بكر الطرسوسي يقول: أخذ نعيم بن حماد في أيام المحنة، سنة ثلاث، أو أربع وعشرين ومائتين وألقوه في السجن، ومات في سنة تسع وعشرين ومائتين وأوصى أن يدفن في قيوده، وقال: إني مخاصم.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل سنة ثلاث وتسعين وستمائة أخبرنا الإمام، أبو محمد بن قدامة، أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا أبو الفضل أحمد بن خيرون وأبو الحسن بن أيوب البزاز قالا: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان أخبرنا محمد بن إسماعيل الترمذي سمعت نعيم بن
حماد يقول: من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن أنكر ما وصف به نفسه فقد كفر وليس في وصف الله به
نفسه ولا رسوله تشبيه.
قلت: هذا الكلام حق، نعوذ بالله من التشبيه، ومن إنكار أحاديث الصفات، فما ينكر الثابت منها من فقه، وإنما بعد الإيمان بها هنا مقامان مذمومان: تأويلها وصرفها عن موضوع الخطاب، فما أولها السلف ولا حرفوا ألفاظها عن مواضعها بل آمنوا بها وأمروها كما جاءت.
المقام الثاني: المبالغة في إثباتها، وتصورها من جنس صفات البشر، وتشكلها في الذهن، فهذا جهل وضلال، وإنما الصفة تابعة للموصوف، فإذا كان الموصوف -عز وجل- لم نره، ولا أخبرنا أحد أنه عاينه مع قوله لنا في تنزيله: {ليس كمثله شيء}، فكيف بقي لأذهاننا مجال في إثبات كيفية البارئ تعالى الله عن ذلك، فكذلك صفاته المقدسة نقر بها، ونعتقد أنها حق ولا نمثلها أصلا ولا نتشكلها.
قال محمد بن مخلد العطار: حدثنا الرمادي، سألت نعيم بن حماد عن قوله تعالى: {وهو معكم}.
قال: معناه: أنه لا يخفى عليه خافية بعلمه، ألا ترى قوله: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم}، الآية.
قال محمد بن سعد: طلب نعيم الحديث كثيرا بالعراق والحجاز، ثم نزل مصر، فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق -يعني: المعتصم- فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه، فحبس بسامراء فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين.
وكذاك أرخ: مطين وأبو سعيد بن يونس وابن حبان، وقال العباس بن مصعب: سنة تسع.
قال ابن يونس: حمل فامتنع أن يجيبهم فسجن فمات ببغداد غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى، وكان يفهم الحديث، وروى مناكيرعن الثقات.
وقال أبو القاسم البغوي، وإبراهيم بن عرفة نفطويه، وابن عدي: مات سنة تسع وعشرين. زاد نفطويه: وكان مقيدا، محبوسا؛ لامتناعه من القول بخلق القرآن، فجر بأقياده، فألقي في حفرة، ولم يكفن، ولم يصل عليه. فعل به ذلك صاحب ابن أبي دواد.
أنبأنا المسلم بن محمد القيسي، أخبرنا أبو اليمن الكندي، وأخبرنا عمر بن عبد المنعم عن الكندي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أخبرنا الحسن بن علي إملاء، أخبرنا الحسين بن محمد بن عبيد، حدثنا حمزة بن محمد الكاتب، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا جاء شهر رمضان قال للناس: ’’قد جاءكم مطهر؛ شهر رمضان، فيه تفتح أبواب الجنة وتغل فيه الشياطين يعد فيه المؤمن القوى للصوم والصلاة، وهو نقمة للفاجر، يغتنم فيه غفلات الناس، من حرم خيره فقد حرم’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 17

نعيم بن حماد المروزي خزاعي يعرف بالفارض سكن مصر حمل إلى العراق ومات في الحبس قال لنا ابن حماد يروى عن ابن المبارك ضعيف قاله أحمد بن شعيب.
قال ابن حماد قال غيره كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات عن العلماء في ثلب أبي حنيفة مزورة كذب.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثني عبد العزيز بن سلام، حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى، قال: سمعت أحمد ويحيى يقولان نعيم بن حماد معروف بالطلب ثم ذمه يحيى فقال إنه يروى عن غير الثقات.
سمعت أبا عروبة يقول كان نعيم بن حماد مظلم الأمر.
سمعت زكريا بن يحيى البستي يقول، حدثنا يوسف بن عبد الله الخوارزمي قال سألت أحمد بن حنبل عن نعيم بن حماد فقال لقد كان من الثقات.
حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه، حدثني على بن كيسان، حدثنا محمد بن إدريس المكي قال وأخبرني رجل من إخواننا من أهل بغداد، قال: قال أحمد بن حنبل قدم علينا نعيم بن حماد فصحبنا على طلب المسند.
سمعت أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقول: سمعت زكريا بن أبان يقول: سمعت نعيم بن حماد يقول وأخبرني بن دريج العكبري، حدثنا أحمد بن يحيى العكبري سمعت نعيم بن حماد يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقال، يا نعيم أنت الذي تقطع حديثي قلت يا رسول الله إنما أجعله في كل باب قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن سلامة قلت يا رسول الله يأتينا عنك الحديث فيه أشياء مختلفة فأضع كل شيء منها في باب قال فأمسك عنى.
حدثنا أحمد بن عيسى بن محمد المروزي إجازة مشافهة، حدثنا ابن أبي مصعب قال نعيم بن حماد الفارض منزله على الماء جار في السكة التي تنسب إلى أبي حمزة السكري وضع كتب الرد على أبي حنيفة وناقض محمد بن الحسن ووضع ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض.
وقال ابن المبارك نعيم هذا جاء لأمر كبير يريد أن يبطل النكاح نكاحا قد عقد ويبطل بيوعا تقدمت وقوم توارثوا على هذا ثم خرج إلى مصر فأقام بها نحو نيف وأربعين سنة وكتبوا عنه بها وحمل إلى العراق في امتحان القرآن مخلوق مع البويطي مقيدين فمات نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة سبع وعشرين كذا قال سبع وعشرين، وإنما مات سنة تسع وعشرين.
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن على بن زهير، حدثنا محمد بن حيوة، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا بقية عن عبد الله مولى عثمان قال: كنت عند بن جريج إذ أقبل سفيان الثوري فقال له يا أبا الوليد، حدثني حديث أوه فقال ابن جريج، حدثني عطاء، عن ابن عباس أنه ذكر عند قوم يقاتلون في العصبية من مكة على ستة أميال فقال رجل من الحلقة قتل فلان فقال رجل في الحلقة أوه فقال ابن عباس: وجبت فسألنا عن قوله وجبت فقال إن كان قال أوه توجعا أو قال تفجعا على الفريقين جميعا فقد وجبت نجاته، وإن كان قال تفجعا أو توجعا على المقتول وجبت له النار لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا ابن حماد، حدثنا عصام بن رواد، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه عن عوف بن مالك سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت بنو إسرائيل على سبعين فرقة وتزيد أمتي عليها فرقة ليس فيها أضر على أمتي من قوم يقيسون الدين برأيهم فيحلون به ما حرم الله ويحرمون به ما أحل الله.
قال لنا ابن حماد هذا وضعه نعيم بن حماد (ح) وحدثنا ابن حماد حدثناه أبو عبيد الله بن أخي بن وهب، حدثنا عمي، حدثنا عيسى بن يونس نحوه.
قال الشيخ: وهذا الحديث كان يعرف بنعيم بن حماد بهذا الإسناد حتى رواه عبد الوهاب بن الضحاك وسويد الأنباري وشيخ خراساني، يقال له: أبو صالح الخراساني عن عيسى بن يونس، وأبو عبيد الله اتهم بهذا الحديث أيضا حيث حدث ورواه، عن عمه عن عيسى وقال لنا الفريابي لما أردت الخروج إلى سويد قال لي أبي بكر الأعين سل سويد عن هذا الحديث فوقفه عليه فجئت إلى سويد فأملى على عيسى بن يونس ووقفه عليه فأبى ورواه عبد الوهاب بن الضحاك عن عيسى بن يونس كذلك، وأبو صالح الخراساني وكان من قدماء أصحاب الحديث رواه عن عيسى بن يونس، وعبد الوهاب بن الضحاك اتهم أيضا فيه وذاك لأن هذا الحديث معروف بنعيم عن عيسى بن يونس.
حدثنا محمد بن حفص الفارسي، حدثنا محمد بن عوف، حدثنا نعيم بن حماد سمعت ابن عيينة يذكر، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم اليوم في زمان من ترك عشر ما أمر به هلك وسيأتي على الناس زمان من عمل منهم عشر ما أمر به نجا
قال نعيم هذا حديث ينكرونه، وإنما كنت مع بن عيينة فمر بشيء فأنكره ثم، حدثني بهذا الحديث.
قال الشيخ: وهذا الحديث أيضا معروف لا أعلم رواه، عن ابن عيينة غيره.
حدثنا حمزة بن محمد الكاتب، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا ابن المبارك عن معمر عن الزهري، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء شهر رمضان قال للناس قد جاءكم شهر مطهر تفتح به أبواب الجنة وتغل فيه الشياطين يعد المؤمن فيه العدة للصوم والصلاة، وهو نعمة للفاجر يغتنم فيها غفلات الناس من حرم خيره فقد حرم.
قال الشيخ: وهذا لم يقل فيه الزهري، عن أنس غير نعيم، وإنما يرويه معمر عن الزهري، عن ابن أبي أنس، عن أبيه، عن أبي هريرة.
حدثنا حمزة، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا عبد الله بن المبارك عن عبدة بن سليمان عن
عبيد الله الغمرى عن نافع، عن أبي هريرة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيدين سبع تكبيرات في الأولى وخمس تكبيرات في الركعة الثانية كلهن قبل القراءة.
قال نعيم وهذا قول أهل الحجاز وهذا لم يرفعه عن عبيد الله عن نافع، عن أبي هريرة غير نعيم هذا، عن ابن المبارك وعبدة والحديث موقوف.
حدثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن وأخبرنا أحمد بن آدم، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن أنس، عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في خمسة من الإبل شاة فذكر صدقة الإبل.
وقال الشيخ: وهذا الحديث منهم من رفعه عن نعيم ومنهم من أوقفه على أبي بكر وغندر هذا رفعه رواه البخاري وغيره عن نعيم موقوفا، حدثنا حمزة الكاتب عن نعيم موقوفا.
حدثنا أحمد بن حمدون، حدثنا أبو نشيط محمد بن هارون، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا رشدين بن سعد عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان ينبغي لأحد أن يسجد لأحد دون الله عز وجل لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
وقال الشيخ: وهذا بهذا الإسناد عن رشدين لم يروه عنه غير نعيم
حدثنا محمد بن الحسين بن شهريار، حدثني محمد بن رزق الله الكلواذانى، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا بقية عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة.
- وبإسناده؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تغطية الراس بالنهار رفقة وبالليل زينة.
وهذان الحديثان عن بقية بهذا الإسناد لا أعلم رواهما عن بقية غير نعيم.
حدثنا عبد الملك، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا الدراوردي عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقل أهريق الماء ولكن قل أبول قال أبو الاحوس رفع نعيم هذا الحديث فقلت له لا ترفعه فإنما هو من قول أبي هريرة فأوقفه على أبي هريرة.
قال الشيخ: وهذا أيضا منه منكر مرفوع بهذا الإسناد.
حدثنا عبد الملك، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا نعيم، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا أبو بكر الهذلي عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس قال خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أزواجه فاخترنه ولم يكن ذاك طلاقا.
قال الشيخ: وهذا أيضا غير محفوظ ولنعيم بن حماد غير ما ذكرت وقد أثنى عليه قوم وضعفه قوم وكان ممن يتصلب في السنة ومات في محنة القرآن في الحبس وعامة ما أنكر عليه هو هذا الذي ذكرته وارجوا أن يكون باقي حديثه مستقيما

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 251

نعيم بن حماد. وكان من أهل خراسان من أهل مرو. وطلب الحديث طلبا كثيرا بالعراق والحجاز. ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق بن هارون فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه فحبس بسامرا فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن في سنة ثمان وعشرين ومائتين.
آخر طبقات أهل مصر.
ومن كان بأيلة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 359

نعيم بن حماد الخزاعي [خ مقرونا، د، ت، ق] أحد الائمة الاعلام على لين في حديثه.
كنيته أبو عبد الله الفرضي الأعور الحافظ.
سكن مصر، وحدث في مصنفاته عن إبراهيم بن طهمان، وأبي حمزة السكرى، وعيسى بن عبيد الكندي، وابن المبارك، وهشيم، والدراوردي، وخلق.
ورأى الحسين بن واقد.
ويقال: إنه أقام بمصر نحوا من أربعين سنة.
خرج له البخاري مقرونا بغيره.
وروى عنه يحيى بن معين، والذهلي، والدارمى، وأبو زرعة، وخلق، آخرهم حمزة بن محمد الكاتب.
وكان شديدا على الجهمية، أخذ ذلك عن نوح الجامع، وكان كاتبه.
قال صالح بن مسمار: سمعت نعيما يقول: أنا كنت جهميا، فلذلك عرفت كلامهم فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل.
قال الخطيب: يقال إن نعيم بن حماد أول من جمع المسند.
وقال الحسين بن حبان: سمعت يحيى بن معين يقول: نعيم بن حماد
[أول من سمع] صدوق
[و] أنا أعرف الناس به،
[و] كان رفيقي بالبصرة.
كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث.
وكذا وثقه أحمد.
وروى إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ثقة.
وقال أحمد العجلي: ثقة صدوق.
وقال العباس بن مصعب في تاريخه: نعيم بن حماد وضع كتبا في الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض، ثم خرج إلى مصر فأقام بها نيفا وأربعين سنة.
ثم حمل إلى العراق في امتحان القرآن مقيدين، فمات نعيم بن حماد بسر من رأى.
نعيم، عن عيسى بن يونس، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك - مرفوعا: تفترق أمتى على بضع و؟ ؟ ؟ ؟ ؟ فرقة، أعظمها فتنة على أمتى قوم يقيسون الامور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال.
قال محمد بن علي بن حمزة المروزي: سألت يحيى بن معين عن هذا فقال: ليس له أصل.
قلت فنعيم؟ قال: ثقة.
قلت: كيف يحدث ثقة بباطل؟ قال: شبه له.
قال الخطيب: وافقه على روايته سويد، وعبد الله بن جعفر، عن عيسى.
وقال ابن عدي: رواه الحكم بن المبارك الخواستى، ويقال: لا بأس به عن عيسى.
قلت: هؤلاء أربعة لا يجوز في العادة أن يتفقوا على باطل، فإن كان خطأ فمن عيسى بن يونس.
قال أبو داود: كان عند نعيم بن حماد نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لها أصل.
وقال النسائي: هو ضعيف.
وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، فقيل له في قبول حديثه، فقال: قد كثر تفرده عن الائمة، فصار في حد من لا يحتج به.
وقال أبو زرعة الدمشقي: عرضت على دحيم حديثا حدثناه نعيم بن حماد، عن
الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن ابن أبي زكريا، عن رجاء بن حيوة، عن النواس ابن سمعان: إذا تكلم الله بالوحى.
فقال دحيم: لا أصل له.
نعيم بن حماد، حدثنا ابن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل - أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: رأيت ربى في أحسن صورة شابا موقرا رجلاه في خضر عليه نعلان من ذهب.
قال أبو عبد الرحمن النسائي: ومن مروان حتى يصدق على الله تعالى.
وقد سرد ابن عدي في الكامل جملة أحاديث انفرد بها نعيم، منها: حديثه عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رفعه: أنتم في زمان من ترك عشر ما أمر به فقد هلك.
وذكر الحديث.
ومنها حديثه عن ابن المبارك، وعبدة، عن عبيد الله، عن نافع، عن أبي هريرة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيد سبعا في الاولى وخمسا في الثانية.
والمحفوظ أنه موقوف.
ومنها: بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن واثلة بن الأسقع - مرفوعا: المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة.
وبه: قال تغطية الرأس بالنهار فقه، وبالليل ريبة، لم يروهما عن بقية سواه.
نعيم، عن الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعا - قال: لا تقل: أهريق الماء، ولكن قل: أبول، والصواب أنه موقوف.
قال الأزدي: كان نعيم ممن يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب.
وقال ابن سعد: أشخص نعيم من مصر في خلافة المعتصم، فسئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فحبس بسامرا، فلم يزل محبوسا حتى مات في السجن.
قال ابن يونس: مات في جمادى الاولى، سنة ثمان وعشرين ومائتين.
قال: وكان يفهم الحديث.
وروى أحاديث مناكير عن الثقات، وأرخه آخر سنة تسع وآخر سنة سبع.
والأول أصح.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 267

نعيم بن حماد الخزاعي: وثقه أحمد، وجماعة، وقال النسائي وغيره: ليس بثقة، وقال الأزدي: قالوا: كان يضع الحديث، وقال أبو داود: عنده نحو من عشرين حديثاً ليس لها أصل، وقال الدارقطني: كثير الوهم. -د، ت، ق-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 412

نعيم بن حماد
ضعيف مروزي

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 101

نعيم بن حماد، المروزي.
سكن مصر.
كنيته أبو عبد الله.
سمع ابن المبارك، وابن عيينة، والفضل بن موسى، هو الفارض.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

نعيم بن حماد، أبو عبد الله المروزي.
استشهد بحديثه.

  • مكتبة الكوثر-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 77

نعيم بن حماد بن معاوية الخزاعي المروزي أبو عبد الله
نزيل مصر
روى عن إبراهيم بن طهمان وابن عيينة وابن المبارك وخلق
وعنه ابن معين والبخاري وأبو حاتم وأبو زرعة وآخرون
وكان أول من جمع المسند
حبس بسامر بسبب محنة القرآن حتى مات سنة ثمان وعشرين ومائتين وأوصى أن يدفن في قيوده

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 184

نعيم بن حماد الخزاعي الحافظ أبو عبد الله المروزي الأعور
عن أبي حمزة السكري وإبراهيم بن سعد وعنه البخاري مقرونا والدارمي وحمزة الكاتب مختلف فيه امتحن فمات محبوسا بسامراء 229 خ د ت ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

نعيم بن حماد المروزي الخزاعي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 91

(خ مق د ت ق) نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي، أبو عبد الله المروزي، الفارض الأعور، سكن مصر.
قال الحاكم لما خرج حديثه، وفي «المدخل»: احتج محمد بنعيم بن حماد، وقد ضعفه أبو عبد الرحمن وغيره.
وقال صاحب الزهرة: روى عنه - يعني البخاري - حديثين.
روى في كتاب «الملاحم والفتن» تأليفه عن: الحكم بن نافع أبي اليمان البهواني، ومحمد بن عبد الله النميري - وفي نسخة: الفهري -، وعثمان بن كثير بن دينار، ومحمد بن يزيد الواسطي، وإسحاق بن سليمان الرازي، وأبي هارون الكوفي، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر غندر، ويحيى بن أبي غنية، وحسين بن حسان - وفي نسخة: ابن حسن -، وعبد العزيز بن أبان، وأبي أسامة حماد بن سلمة، ومروان بن معاوية الفزاري، [ق172/ب] وضمام بن إسماعيل، ومحمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن خمير، وأبي عمر الصفار، ويحيى بن اليمان، وإبراهيم بن محمد الفزاري، ويحيى بن سعيد القطان، وأبي عمرو البصري، ومحمد بن الحارث الحارثي، وجنادة بن عيسى الأزدي، ومخلد بن حسين، وأبي خالد الأحمر: سليمان بن حيان الكوفي، ويحيى بن بكير، ومحمد بن عبد الرحمن بن الحارث، ومحمد بن عبد الله الميتهدني، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن ثور، وسهل بن يوسف، والمعافى بن عمران، وإسماعيل بن إبراهيم بن علية، وأبي عبد الصمد، وصدقة بن المثنى، وعتاب بن بشير، والمطلب بن زياد، ومحمد بن منيب، وغسان بن مضر، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن نمير، وعبد القدوس بن أبي المغيرة، وعبد الملك بن عبد الرحمن أبي هشام الذماري، وعثمان بن عبد الحميد، وعبد الله بن مروان - أبو سفيان -، وأبي عامر الطائي الحمصي، وأيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني، وأبي أيوب سليمان بن داود الشامي، وجنادة بن عيسى الأزدي، ويحيى بن اليمان، وأبي هارون - شيخ من البصريين - عن شعبة، والوليد بن إسماعيل بن رافع، وعمرو بن الحارث، وعبيد بن واقد القيسي، وتوبة بن علوان، وعبد العزيز بن أبي حازم، والمغيرة بن سليمان، وأبي عثمان سعيد، وأبي إسحاق الأقرع، وأبي يوسف المقدسي، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، والقاسم بن مالك المزني، وشريح بن سراج الجرمي، ومحمد بن
مروان العجلي، وأبي حيوة شريح بن يزيد الحضرمي، وسلمة بن علي، وسهل بن يوسف الأنماطي، وعبيد الله بن موسى، وعبد الملك بن الصباح، وروح بن عطية، وعلي بن عاصم، وسويد بن عبد العزيز، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن أبي حية، وعبد الوارث، وحرمي بن عمارة، ويزيد بن أبي حكيم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وحسين الجعفي.
وقال أحمد بن صالح [ق173/أ] العجلي: مروزي ثقة، قال لي: وضعت ثلاثة كتب على الجهمية، أكتبها؟ قلت: لا، قال: لم؟ قلت: أخاف أن يقع بقلبي منها شيء، قال: تركها والله خير لك، قلت: فلم تدعوني إلى شيء تركه خير لي، فأبيت أن أكتبها. وسألته قلت: يسرك أنك شهدت صفين؟ قال: لا، قالوا لك: لا بد أن تكون مع أحد الفريقين، قال: إن كان ولا بد، فمع علي. وسألت نعيما قلت: جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه لم يشبع من خبز مرتين في يوم، وجاء عنه أنه كان يعد لأهله قوت سنة، فكيف هذا؟ قال: كان يعد لأهله قوت سنة، فتنزل النازلة، فيقسمه، فيبقى النبي - صلى الله عليه وسلم – بلا شيء.
وعرفه الكلاباذي: بالرفاء.
وذكر المزي حاله من عند أبي حاتم الرازي: وفاته من عند جماعة في سنة ثمان وعشرين، فأغفلها من عنده، وهي ثابتة في كتاب ابنه.
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: كان صدوقا، أدخله العقيلي في الصحيح، وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها، وله مذهب سوء في القرآن: كان يجعل القرآن قرائن، فالذي في اللوح المحفوظ كلام الله
تعالى، والذي بأيدي الناس مخلوق.
وقال أبو الفتح الأزدي فيما ذكره أبو الفرج: قالوا: كان يضع الحديث في تقوية السنة، وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة. كلها كذب.
وقال الدارقطني: إمام في السنة، كثير الوهم.
وقال أحمد بن حنبل: أول من رأينا يتبع المسند نعيم بن حماد، وقال: حدث عن روح بن القاسم، عن مالك بن سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة، وعبد الله، والأوزاعي، وابن أبي ذئب، وابن عيينة، وما جمع عن هؤلاء المشايخ أحد غيره، قال يحيى بن معين: شبه له، فيروي ما ليس له أصل.
وقال السجزي في كتابه «المختلف والمؤتلف»: معروف.
وذكره أبو العرب، وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء.
وقال أبو أحمد الحاكم: ربما يخالف في بعض حديثه، وقال أبو علي صالح بن محمد: كان يحدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها.
وقال ابن السمعاني: كان يهم ويخطئ، ومن ينجو من ذلك، ثبت في المحنة.
وقال أبو بشر الدولابي: نعيم بن حماد ضعيف، قاله النسائي. وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1

نعيم بن حماد المروزي أبو عبد الله الفارض
سكن مصر
يروي عن ابن المبارك والفضل بن موسى روى عنه أبو حاتم الرازي ربما أخطأ ووهم مات سنة ثمان وعشرين ومائتين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 9- ص: 1

نعيم بن حماد مروزي
ثقة حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال: قال لي نعيم وضعت ثلاثة كتب على الجهيمة اكتبها قلت لا قال لم قلت أخاف أن يقع في قلبي منها شيء قال تركها والله خير لك قلت فلم تدعوني إلى شيء تركه أحب إليك فأبيت أن اكتبها حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال سألت نعيم بن حماد قلت جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يشبع في يوم من خبز بر مرتين وجاء أنه كان يعد لأهله قوت سنة فكيف هذا قال كان يعد لأهله قوت سنة فتنزل به النازلة فيقسمه فيبقى بلا شيء صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال وسألت نعيما قلت يسرك أنك شهدت صفين قال لا قلت فقالوا لك لابد أن تكون مع أحد الفريقين قال فان كان لا بد فمع علي

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

نعيم بن حماد
يروي عن ابن المبارك وثقه أحمد ووثقه يحيى في رواية وقال مرة يشبه له فيروي ما ليس له أصل وقال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني كثير الوهم وقال أبو الفتح الأزدي قالوا كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها كذب وكذلك ذكر ابن عدي

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1

نعيم بن حماد (خ، د، ت، ق)
الإمام المشهور، أبو عبد الله الخزاعي المروزي الفرضي الأعور، نزيل مصر.
رأى الحسين بن واقد، وسمع: إبراهيم بن طهمان، وأبا حمزة السكري، وعيسى بن عبيد الكندي، وخارجة بن مصعب، وابن المبارك، وهشيماً، وخلقاً.
وهو قديم ينبغي أن يكون في طبقة التبوذكي.
روى عنه: البخاري مقروناً بغيره، والدارمي، وأبو حاتم، وبكر بن سهل الدمياطي، وخلقٌ خاتمتهم حمزة بن محمد الكاتب، سمع منه في السجن.
وكان شديد الرد على الجهمية. وكان يقول: كنت جهمياً، فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث علمت أن مآلهم إلى التعطيل.
قال الخطيب: يقال: إنه أول من جمع المسند.
وقال أحمد بن حنبل: هو ركنٌ من أركان سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ذكره أبو الفضل السليماني الحافظ عن أحمد.
وقال ابن معين: كان نعيمٌ صديقي، وهو صدوق، كتب بالبصرة عن روحٍ خمسين ألف حديث.
وقال أحمد والعجلي: ثقة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: وصل أحاديث توقفها الناس.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن يونس: روى أحاديث مناكير عن الثقات.
وقد حمل نعيم من مصر مع البويطي إلى بغداد في محنة القرآن مقيدين، فحبسا بسامرا حتى مات نعيم في جمادى الأولى سنة ثمانٍ وعشرين ومئتين، وقيل: سنة تسع، والأول أصح. رضي الله عنه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

نعيم بن حماد وقال عيسى غنجار عن رقبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن عمر نبتدأ الأعمال

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

نعيم بن حماد
وكنيته أبو عبد الله المروزي الخزاعي الأعور المعروف بالفارض سكن مصر روى عن عبد المؤمن بن خالد وعيسى بن عبيد وأبي حمزة السكري وسمع من إبراهيم بن طهمان حديثاً واحداً ويحيى بن حمزة وابن المبارك وابن عيينة مات سنة ثمان وعشرين روى عنه أبي نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال محله الصدق قلت له نعيم بن حماد وعبدة بن سليمان أيهما أحب إليك قال ما أقربهما.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1