النعمان بن عدي النعمان بن عدي بن نضلة العدوى: شاعر، صحابى، من الولاة. هاجر مع أبيه إلى الحبشة، في بدء ظهور الإسلام. ومات أبوه فيها، فورثه النعمان ؛ فكان أول وارث في الإسلام. ثم ولاه عمر بن الخطاب على (ميسان) وهي كوره واسعة بين البصرة و واسط. ولم يولى عمر أحد من قومه (بنى عدي) غيره، لما كان في نفسه من صلاحه. ثم بلغه من شعره أبيات قالها في ميسان، آخرها:
فإن كنت ندمانى فبالأكبر اسقنى | ولا تسقنى بالأصغر المتثلم |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 38
النعمان بن عدي (ب ع س) النعمان بن عدي بن نضلة- وقيل: نضيلة- بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي.
هاجر هو وأبوه إلى الحبشة، فمات أبوه عدي بأرض الحبشة، فورثه ابنه النعمان هناك. وكان النعمان أول وارث في الإسلام، وكان أبوه أول موروث في قول.
واستعمله عمر بن الخطاب على ميسان، ولم يستعمل من قومه غيره، وأراد امرأته على الخروج معه إلى ميسان، فأبت، فكتب إليها أبيات شعر، وهي:
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها | بميسان يسقى في زجاج وحنتم |
إذا شئت غنتني دهاقين قرية | وصناجة تجذو على كل منسم |
إذا كنت ندمانى فبالأكبر اسقني | ولا نسقنى بالأصغر المتثلم |
لعل أمير المؤمنين يسوؤه | تنادمنا في الجوسق المتهدم |
لعل أمير المؤمنين يسوؤه | تنادمنا في الجوسق المتهدم |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1196
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 317
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 559
النعمان بن عدي بن نضلة العدوي.
تقدم ذكره في ترجمة أبيه عدي، وأنه من مهاجرة الحبشة، وولى عمر النعمان هذا ميسان، وهو القائل الأبيات المشهورة:
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها | بميسان يسقى في زجاج وحنتم |
إذا شئت غنتني دهاقين قرية | وصناجة تجذو على كل منسم |
إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني | ولا تسقني بالأصغر المتثلم |
لعلى أمير المؤمنين يسوءه | تنادمنا في الجوسق المتهدم |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 352
العدوي النعمان بن عدي بن نضلة ويقال ابن نضيلة بن عبد العزى القرشي العدوي، كان من مهاجرة الحبشة هاجر إليها هو وأبوه عدي، فمات عدي هناك وورثه ابنه النعمان هناك. وكان النعمان أول وارث في الإسلام، وكان أبوه عدي أول موروث في الإسلام، ثم إن عمر رضي الله عنه ولى نعمان بن عدي ميسان ولم يول عدويا غيره، وأراد امرأته معه على الخروج معه إلى ميسان فأبت عليه، فقال النعمان:
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها | بميسان يسقى في زجاج وحنتم |
إذا شئت غنتني دهاقين قرية | وصناجة تحدو على كل مسم |
إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني | ولا تسقني بالأصغر المتلثم |
لعل أمير المؤمنين يسوءه | تنادمنا الجوسق المتهدم |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0
النعمان بن عدي بن نضلة- ويقال ابن نضيلة- بن عبد العزى بن حرثان ابن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي، كان من مهاجرة الحبشة، هاجر إليها هو وأبوه عدي بن نضيلة أو نضلة، فمات عدي هناك بأرض الحبشة، هاجر إليها هو وأبوه عدي بن نضيلة أو نضلة، فمات عدي هناك بأرض الحبشة، فورثه ابنه النعمان هناك، فكان النعمان أول وارث في الإسلام، وكان عدي أبوه أول مورث في الإسلام، ثم ولى عمر النعمان هذا ميسان، ولم يول عمر بن الخطاب رجلا من قومه عدويا غيره، وأراد امرأته على الخروج معه إلى ميسان فأبت عليه، فأنشد النعمان أبياتا كثيرة، وكتب بها إليها وهي:
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها | يميسان يسقى في زجاج وحنتم |
إذا شئت غنتى دهاقين قرية | وصناجة تحدو على كل ميسم |
إذا كنت ندمانى فبالأكبر اسقى | ولا تسقني بالأصغر المتثلم |
لعل أمير المؤمنين يسوءه | تنادمنا في الجوسق المتهدم |
لعل أمير المؤمنين يسوءه | تنادمنا في الجوسق المتهدم |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1502
النعمان بن عدي بن نضلة - ويقال ابن نضيلة - بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي العدوي:
ذكر الزبير: أن أمه: بعجة بنت أمية بن خلف الخزاعي قال: وكان النعمان مع أبيه بأرض الحبشة، استعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه، على ميسان، فقال النعمان [من الطويل]:
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها | بميسان يسقى في زجاج وحنتم |
إذا شيءت غنتنى دهاقين قرية | وصناجة تجذو على كل منسم |
إذا كنت ندمانى فبالأكبر اسقنى | ولا تسقنى بالأصغر المتثلم |
لعل أمير المؤمنين يسوءه | تنادمنا بالجوسق المتهدم |
لعل أمير المؤمنين يسوءه | تنادمنا بالجوسق المتهدم |
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها | بميسان يسقى في زجاج وحنتم |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1