أبو حنيفة النعمان بن الثابت، التيمى بالولاء، الكوفى، أبو حنيفة: إمام الحنفية، الفقيه المجتهد المحقق، أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. قيل: أصله من أبناء فارس. ولد ونشأ بالكوفة. وكان يبيع الخز ويطلب العلم في صباه، ثم اقطع للتدريس والإفتاء. وأراده عمر ابن هبيرة (أمير العراقين) على القضاء، فامتنع ورعا. وأراده المنصور العباسي بعد ذلك ببغداد، فأبى، فحلف عليه ليفعلن، فحلف أبو حنيفة أنه لا يفعل، فحبسه إلى أن مات (قال ابن خلكان: هذا هو الصحيح). وكان قوى الحجة، من أحسن الناس منطقا، قال الإمام مالك، صفه: رأيت رجلا لو كلمته في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته! وكان كريما في أخلاقه، جوادا، حسن المنطق والصورة، جهورى الصوت، إذا حدث انطلق في القول وكان لكلامه دوى. وعن الإمام الشافعى: الناس عيال في الفقه على أبى حنيفة. له (مسند-ط) في الحديث، جمعه تلاميذه، و (المخارج –خ) في الفقه، صغير، رواه عنه تلميذه أبو يوسف. وتنسب إليه رسالة (الفقه الأكبر – ط) ولم تصح النسبة. توفى في بغداد وأخباره كثرة. ولابن عقدة، أحمد بن محمد، كتاب (أخبار أبى حنيفة) ومثله لابن همام، محمد ابن عبد الله الشيباني وكذلك للمرزبانى، محمد بن عمران. ولأبى القاسم ب عبد العليم ابن أبى القاسم ب عثمان بن إقبال القربتى الحنفي كتاب (قلائد عقود الدرر والعقيان في مناقب الإمام أبى حنيفة النعمان –خ) طالعته في خزانة السيد حسن حسنى عبد الوهاب بتونس. وللموفق بن أحمد المكي (مناقب الإمام الأعظم أبى حنيفة – ط) ومثله (مناقب الإمام الأعظم – ط) لابن البزاز الكردرى. وللشيخ محمد أبى زهرة (أبو حنيفة:حياته وعصره وآراؤه وفقهه –ط) ولسيد عفيفى (حياة الإمام أبى حنيفة – ط) ولعبد الحليم الجندى (أبى حنيفة – ط).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 36

أبو حنيفة الإمام الأعظم صاحب المذهب اسمه: النعمان.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه النعمان بن ثابت بن زوطى، بضم الزاي وسكون الواو وفتح الطاء المهملة وبعدها ألف مقصورة، اسم نبطي، ابن ماه الإمام العلم الكوفي الفقيه مولى بني تميم الله بن ثعلبة، ولد سنة ثمانين من الهجرة وتوفي في نصف شوال، وقيل في رجب وقيل في شعبان سنة خمسين ومائة، ورأى أنس بن مالك غير مرة بالكوفة، قاله بن سعد. وروى أبو حنيفة رضي الله عنه عن عطاء بن أبي رباح وقال: ما رأيت أفضل منه، وعن عطية العوفي ونافع وسلمة بن كهيل وأبي جعفر الباقر وعدي بن ثابت وقتادة وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وعمرو بن دينار ومنصور وأبي الزبير وحماد بن أبي سليمان وعدد كثير، وتفقه بحماد وغيره وبرع وساد في الرأي أهل زمانه في الفقه والتفريع للمسائل وتصدر للإشغال وتخرج به الأصحاب، فمن تلامذته: زفر بن الهذيل العنبري والقاضي أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري قاضي القضاة ونوح بن أبي مريم المروزي وأبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخي والحسن بن زياد اللؤلؤي وأسد بن عمرو ومحمد بن الحسن وحماد بن أبي حنيفة وخلق، وكان خزازا ينفق من كيسه ولا يقبل جوائز السلطان تورعا، وله دار وضياع ومعاش متسع، وكان معدودا في الأجواد الأسخياء الألباء الأذكياء مع الدين والعبادة والتهجد وكثرة التلاوة وقيام الليل رضي الله عنه، قال الشافعي: الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة، قال ابن معين: ثقة، وقيل قال: لا بأس به لم يتهم بكذب، ضربه يزيد بن هبيرة على القضاء فأبى، قال أبو يوسف: قال أبو حنيفة: علمنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه فمن جاءنا بأحسن منه قبلناه، وقيل: صلى بوضوء عشاء الآخرة الصبح أربعين سنة وختم القرآن في ركعة، وقال له رجل: إني وضعت كتابا على خطك إلى فلان فوهب لي أربعة آلاف درهم، فقال: إن كنتم تنتفعون بهذا فافعلوه، وقيل إنه ختم القرآن في الموضع الذي مات فيه سبعة آلاف مرة، وردد ليلة كاملة قوله تعالى: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} وروى نوح الجامع أنه سمع أبا حنيفة يقول: ما جاء عن رسول صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين وما جاء عن الصحابة اخترنا وما كان غير ذلك فهم رجال ونحن رجال، وقال وكيع: سمعت أبا حنيفة يقول: البول في المسجد أحسن من بعض القياس، وقال ابن حزم: جميع الحنفية مجمعون على أن مذهب أبي حنيفة ضعيف الحديث عنده أولى من القياس والرأي، وقال يحيى القطان: لا نكذب الله ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة وقد أخذنا أكثر أقواله، ونقل المنصور أبا حنيفة من الكوفة إلى بغداد وأراده على القضاء، فأبى، فحلف عليه ليفعلن، فحلف أبو حنيفة أن لا يفعل، فقال الربيع: ألا ترى أمير المؤمنين يحلف، فقال أبو حنيفة: أمير المؤمنين أقدر مني على كفارة اليمين، وأبى الولاية، فأمر بحبسه في الوقت، وقيل إنه قال له: اتق الله ولا ترعى في أمانتك إلا من يخاف الله والله ما أنا مأمون الرضى فكيف أكون مأمون الغضب؟ ولو اتجه الحكم عليك ثم تهددتني أن تغرقني في الفرات أو ألى الحكم لا خترت أن أغرق في الفرات، ولك حاشية يحتاجون إلى من يكرمهم لك ولا أصلح لذلك، فقال له: كذبت أنت تصلح لذلك، فقال له: قد حكمت لي على نفسك كيف يحل لك أن تولي على أمانتك من هو كذاب، وقيل: تولى القضاء يومين فلم يأته أحد، فلما كان في اليوم الثالث أتاه رجل صفار ومعه آخر، فقال الصفار لي مع هذا درهمان وأربعة دوانيق ثمن تور صفر، فقال أبو حنيفة: اتق الله وانظر فيما يقول الصفار قال: ليس له علي شيء، فقال أبو حنيفة للصفار: ما تقول؟ فقال: استحلفه لي، فقال أبو حنيفة للرجل: قل والله الذي لا إله إلا هو، فجعل يقول، فلما رآه أبو حنيفة معزما على أن يحلف قطع عليه وأخرج من كمه صرة وأخرج منها درهمين ثقيلين وقال للصفار: هذان الدرهمان عوض باقي تورك، فنظر الصفار إليهما وقال: نعم وأخذ الدرهمين، فلما بعد يومين اشتكى أبو حنيفة ثم مرض ستة أيام ومات رحمه الله تعالى، وكان يزيد بن هبيرة قد ضربه مائة سوط كل يوم عشرة أسياط، وهو يمتنع من ولاية ذلك. فلما رآه مصرا خلى سبيله، وكان أحمد بن حنبل إذا ذكر ذلك بكى وترحم على أبي حنيفة، وكان أبو حنيفة ربعة من الرجال وقيل كان طوالا، تعلوه سمرة أحسن الناس منطقا وأحلاهم نغمة، ورأى أبو حنيفة في منامه كأنه نبش قبر رسوله الله صلى الله عليه وسلم، فبعث من سأل محمد بن سيرين، فقال ابن سيرين: صاحب هذه الرؤيا يثور علما لم يسبقه إليه أحد قبله، وقال الشافعي: قيل لمالك هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته، وقال يحيى بن معين: القراءة عندي قراءة حمزة والفقه فقه أبي حنيفة على هذا أدركت الناس، وقال بعض الكرامية:

وقد تقدم هذان البيتان في ترجمة الشيخ صدر الدين محمد بن عمر بن الوكيل، وقال جعفر بن الربيع: أقمت على أبي حنيفة خمس سنين فما رأيت أطول صمتا منه فإذا سئل عن الفقه تفتح وسال كالوادي وسمعت له دويا وجهارة بالكلام، وكان إماما في القياس، وقال علي بن عاصم: دخلت على أبي حنيفة وعنده حجام يأخذ من شعره، فقلت للحجام تتبع مواضع البياض، لا تزد، قال: ولم ؟ قال: لأنه يكثر، قال: فتتبع مواضع السواد لعله يكثر، فحكيت لشريك هذه الحكاية فضحك وقال: لو ترك أبو حنيفة قياسه لتركه مع الحجام، وقال ابن المبارك: رأيت أبا حنيفة في طريق مكة وشوي له فصيل سمين، فاشتهوا أن يأكلوه بخل فلم يجدوا شيئا يصبون فيه الخل، فتحيروا، فرأيته وقد حفر في الرمل حفرة وبسط عليها السفرة وسكب الخل في ذلك الموضع، فأكلوا الشواء بالخل، فقالوا له، تحس كل شيء، فقال: عليكم بالشكر فإن هذا شيء ألهمته لكم فضلا من الله عليكم، ودعاه المنصور يوما، فقال الربيع: يا أمير المؤمنين، هذا أبو حنيفة يخالف جدك، كان عبد الله بن عباس يقول: إذا حلف على اليمين ثم استثنى بعد ذلك بيوم أو يومين جاز الاستثناء، وقال أبو حنيفة: لا يجوز الاستثناء إلا متصلا باليمين، فقال أبو حنيفة: يا أمير المؤمنين إن الرببع يزعم أن ليس لك في رقاب جندك بيعة، قال: وكيف؟ قال: يحلفون لك ثم يرجعون إلى منازلهم فيستثنون فتبطل أيمانهم، فضحك المنصور وقال: يا ربيع لا تعرض لأبي حنيفة، فلما خرج أبو حنيفة قال له الربيع: أردت أن تشيط بدمي. قال: لا ولكنك أردت أن تشيط بدمي فخلصتك وخلص نفسي. وكان أبو العباس الطوسي سيء الرأى في أبي حنيفة، وكان أبو حنيفة يعرف ذلك، فدخل يوما على المنصور وكثر الناس فقال الطوسي: اليوم أقتل أبا حنيفة، فأقبل عليه وقال: يا أبا حنيفة، إن أمير المؤمنين يدعو الرجل فيأمره بضرب عنق الرجل لا يدري ما هو، أفيسعه أن يضرب عنقه، فقال: يا أبا العباس أمير المؤمنين يأمر بالحق أو بالباطل؟ قال: بالحق، قال: أنفذ الحق حيث كان ولا تسأل عنه، ثم قال أبو حنيفة لمن كان قريبا: إن هذا أراد أن يوثقني فربطته، وقال يزيد بن الكميت: كان أبو حنيفة شديد الخوف من الله تعالى، فقرأ بنا علي بن الحسن ليلة في العشاء الآخرة {إذا زلزلت الأرض زلزالها} وأبو حنيفة خلفه، فلما قضى الصلاة وخرج الناس نظرت إليه وهو جالس يتفكر ويتنفس، فقلت: أقوم لا يشتغل قلبه بي، فلما خرجت تركت القنديل ولم يكن فيه إلا زيت قليل، فجئت وقد طلع الفجر وهو قائم يصلي، وقد أخذ بلحية نفسه وهو يقول: يا من يجزي بمثقال ذرة خيرا خيرا ويا من يجزي بمثقال ذرة شرا شرا أجر النعمان عبدك من النار ومما يقرب منها من سوء وأدخله في سعة رحمتك، قال: فأذنت والقنديل يزهر وهو قائم. فلما دخلت قال: تريد أن تدخل القنديل؟ قلت: قد أذنت لصلاة الغداة، قال: اكتم علي ما رأيت، وركع ركعتين وجلس حتى أقيمت الصلاة وصلى معنا الغداة على وضوء أول الليل، وقال إسمعيل بن حماد بن أبي حنيفة عن أبيه قال: لما مات أبي سألنا الحسن بن عمارة أن يتولى غسله، ففعل، فلما غسله، قال: رحمك الله وغفر لك! لم تفطر منذ ثلاثين سنة ولم تتوسد يمينك في الليل منذ أربعين سنة وقد أتعبت من بعدك وفضحت القراء. وقال عبد الله بن رجاء: كان لأبي حنيفة جار بالكوفة إسكافي يعمل نهاره أجمع حتى إذا أجنه الليل رجع إلى منزله. وقد حمل لحما فيطبخه أو سمكة فيشويها، ثم لم يزل يشرب حتى إذا دب فيه غرد بصوت وهو يقول:
فلا يزال يشرب ويردد هذا البيت حتى يأخذه النوم وكان أبو حنيفة يسمع جلبته كل ليلة، ففقد أبو حنيفة صوته ليلة، فسأل عنه، فقيل أخذه العسس منذ ليال وهو محبوس، فصلى أبو حنيفة الفجر وركب بغلته واستأذن على الأمير، فلما دخل قال: لي جار إسكافي أخذه العسس منذ ليال يأمر الأمير بتخلية سبيله، فقال: نعم. وكل من أخذ تلك الليلة، فتركوا أجمعين، وخرج أبو حنيفة والإسكافي يمشي وراءه، فلما نزل أبو حنيفة رضي الله عنه مضى إليه وقال: يا فتى أضعناك، فقال: لا بل حفظت ورعيت جزاك الله خيرا عن حرمة الجوار ورعاية الحق، وتاب ذلك الرجل ولم يعد إلى ما مكان عليه. ولم يكن في أبي حنيفة رضي الله عنه ما يعاب به غير اللحن، فمن ذلك أن أبا عمرو بن العلاء المقرئ النحوي سأله عن القتل بالمثل، هل يوجب القود أو لا؟ فقال: لا، كما هو قاعدة أبي حنيفة في مذهبه خلافا للشافعي، فقال له أبو عمرو: ولو قتله بحجر المنجنيق؟ فقال له: ولو قتله بأبا قبيس، يعني الجبل المطل على مكة، وقد اعتذر الناس له وقالوا: قال ذلك على لغة من يعرب الحروف الستة على أنها مقصورة، ومنه قول القائل:
وقال عبد الله بن المبارك يمدح الإمام:
وقال فيه أيضا:
وقال فيه أيضا:
وقال غسان بن محمد التميمي:
وفي أبي حنيفة رضي الله عنه يقول مساور:
فأجابه بعض أصحاب الحديث:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0

النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي كوفي مولى تيم بكر بن وائل حدثنا عبد الله بن محمد بن حيان بن مقير، أخبرنا محمود بن غيلان، حدثنا مؤمل قال: كنت مع سفيان الثوري في الحجر فجاء رجل فسأله عن مسألة فأجاب فقال الرجل إن أبا حنيفة قال كذا وكذا فأخذ سفيان نعليه حتى خرق الطواف ثم؟ قال: لا ثقة، ولا مأمون.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت سفيان قلت سمعت حديث المرتدة من عاصم، قال: قلت سمعت من أخذ عنه قال أما من ثقة فلا.
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا أبى، حدثنا ابن مهدى سألت سفيان، عن حديث عاصم في المرتدة قال أما من ثقة فلا.
قال أبي وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم.
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا أحمد بن زهير بن حرب، قال: سمعت يحيى بن معين يقول كان الثوري يعيب على أبي حنيفة حديثا يرويه ولم يكن يرويه غير أبي حنيفة، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس فلما خرج إلى اليمن دلسه عن عاصم.
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا علي بن حسن بن سهل، حدثنا محمد بن فضيل البلخي، حدثنا داود بن حماد بن فرافصة عن وكيع، عن أبي حنيفة، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس في النساء إذا ارتددن قال يحبسن، ولا يقتلن.
قال وكيع كان سفيان يسأل عن هذا الحديث بالشام فربما، قال: حدثنا النعمان، عن عاصم، وربما، قال: حدثنا بعض أصحابنا.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري، حدثنا عبد الله بن الوليد العدني عن سفيان، عن رجل، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي رزين، عن ابن عباس؟ قال: لا تقتل النساء إذا ارتددن عن الإسلام (ح) وحدثنا محمد بن القاسم سمعت الخليل بن خالد يعرف بأبي هند يقول: سمعت عبد الصمد بن حسان يقول كان بين سفيان الثوري وأبي حنيفة شيء فكان أبو حنيفة اكفهما لسانا.
حدثنا علي بن أحمد بن سليمان، حدثنا ابن أبي مريم، قال: سألت يحيى بن معين، عن أبي حنيفة؟ قال: لا يكتب حديثه.
حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا محمد بن عمرو بن نافع، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا ابن عيينة قال قدمت الكوفة فحدثتهم عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد بحديث فقالوا إن أبا حنيفة يذكر ذا عن جابر بن عبد الله قلت لا أعلم هو جابر بن زيد قال فذكر ذلك لأبي حنيفة قال؟ فقال: لا تبالوا إن شئتم اجعلوه جابر بن عبد الله، وإن شئتم اجعلوه جابر بن زيد.
قال عمرو بن علي، وأبو حنيفة صاحب الرأي واسمه النعمان بن ثابت ليس بالحافظ مضطرب الحديث واهي الحديث.
حدثنا ابن أبي داود، حدثنا الربيع بن سليمان الجيزي عن الحارث بن مسكين عن ابن
القاسم، قال: قال مالك الداء العضال الهلاك في الدين، وأبو حنيفة من الداء العضال.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد، حدثني أبو معمر عن الوليد بن مسلم، قال: قال لي مالك أيذكر أبو حنيفة في بلدكم قلت نعم قال: ما ينبغي لبلدكم ان تسكن.
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا المقري عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن، قال: سمعت أبا حنيفة يقول عامة ما أحدثكم خطأ.
حدثناه عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني محمود بن غيلان، حدثنا المقري سمعت أبا حنيفة يقول ما رأيت أفضل من عطاء وعامة ما أحدثكم خطا.
حدثنا أحمد بن حفص عن عمرو بن علي، حدثني أبو غادر الفلسطيني أخبرني رجل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله، حدثنا هذا عمن نأخذه قال صلى الله عليه وسلم عن سفيان الثوري فقلت فأبو حنيفة قال صلى الله عليه وسلم ليس هناك يعني ليس في موضع الاخد عنه.
حدثنا محمد بن يوسف الفربري، حدثنا علي بن خشرم، حدثنا علي بن إسحاق، قال: سمعت ابن المبارك يقول كان أبو حنيفة في الحديث يقيم.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن الفرات، قال: سمعت الحسن بن زياد اللؤلؤى يقول: سمعت أبا حنيفة يقول لا بأس ان تفتح الصلاة بالفارسية.
حدثنا ابن حماد، حدثني صالح، حدثنا علي، قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول مر بي أبو حنيفة وأنا في سوق الكوفة فقال لي قيس القياس هذا أبو حنيفة فلم أسأله عن شيء قيل ليحيى كيف كان حديثه قال ليس بصاحب حديث.
حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا موسى بن النعمان، حدثنا سعيد بن راشد قال جلس أبو حنيفة إلى أيوب، فقال: حدثني سالم الأفطس أن سعيد بن جبير كان يرى الإرجاء فقال له أيوب كذبت قال لي سعيد بن جبير لا تقربن طلق فإنه مرجئ.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي لا يقنع بحديثه، ولا برأيه يعني أبا حنيفة.
وقال النسائي النعمان بن ثابت أبو حنيفة كوفي ليس بالقوي
حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي، قال: سمعت النضر بن شميل يقول كان أبو حنيفة متروك الحديث ليس بثقة.
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن المهلب البخاري، حدثنا إبراهيم بن الأشعث، قال: سمعت الفضل يقول لم يكن بين المشرق والمغرب فقيها يذكر بخير إلا عاب أبو حنيفة مجلسه.
سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول: سمعت منصور بن أبي مزاحم يقول: سمعت شريك يقول لأن يكون في كل ربع من رباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكون فيها من يقول بقول أبي حنيفة.
حدثنا أحمد بن محمد بن عبيدة، حدثنا المزني إسماعيل بن يحيى، حدثنا علي بن معبد عن عبيد الله بن عمرو الجزري، قال: قال الأعمش يا نعمان يعني أبا حنيفة ما تقول في كذا قال كذا قال: ما تقول في كذا قال كذا قال من أين قلت قال أنت حدثتني عن فلان عنه فقال الأعمش يا معشر الفقهاء أنتم الأطباء ونحن الصيادلة.
حدثنا حاجب بن مالك، حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي، حدثنا يونس بن بكير، عن أبي حنيفة قال لو أعطيت في صدقة الفطر هليج أجزأك.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن الصباح، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: قال مساور الوراق.
إذا ما القوم يوما قايسونا بمعضلة من الفتوى طريفه.
رميناهم بمقياس صليب مصيب من طراز أبي حنيفه.
إذا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر في صحيفه.
قال فكان أبو حنيفة إذا رأى مساور قال هاهنا واوسع له.
حدثنا إسحاق بن أحمد بن حفص، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثني أبو خالد يزيد بن حكيم العسكري وذكر من فضلة، حدثنا أبو عبد الرحمن السروجي وكان يحدث
عن حماد بن زيد وغيره قال أخبرني وكيع أنه اجتمع في بيت بالكوفة بن أبي ليلى وشريك والثوري، وأبو حنيفة بن حي، وهو الحسن بن صالح كوفي قال أبو حنيفة إيمانه على إيمان جبريل، وإن نكح أمه وكان شريك لا يجيز شهادته، ولا شهادة أصحابه وأما الثوري فما كلمه حتى مات.
حدثنا القاسم بن زكريا، قال: قلت لعباد بن يعقوب أسمعت شريكا يقول رأيت يدار في حلق المسجد يستتاب فقال نعم سمعت شريكا يقول هذا.
حدثنا عبد الملك، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا موسى بن إسماعيل قال وسمعت حماد بن سلمة يقول أبو حنيفة.
حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي، حدثنا ابن أبي برة، قال: سمعت المؤمل يقول: سمعت حماد بن سلمة يقول كان أبو حنيفة شيطانا استقبل آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم يردها برأيه.
حدثنا عبد الملك، حدثنا يحيى بن عبدك، قال: سمعت المقري يقول، حدثنا أبو حنيفة وكان مرجئيا يمد بها صوته صوتا عاليا قيل للمقري فأنت لم تروى عنه وكان مرجئا قال إني ابيع اللحم مع العظام.
حدثنا عبد الله بن عبد الحميد، حدثنا ابن أبي بزة سمعت المقري يقول، حدثنا أبو حنيفة وكان مرجئا ودعاني إلى الإرجاء فأبيت عليه.
حدثنا إسحاق بن أحمد بن حفص، حدثنا زياد بن أيوب، حدثني إبراهيم بن المنذر الخزامى بالمدينة، قال: سمعت أبا عبد الرحمن المقري يقول: قال يا أبا حنيفة ممن أنت قلت أهل دورق قال فما منعك أن تنتمي إلى بعض أحياء العرب قال فإني هكذا كنت حتى اعتزيت إلى هذا الحي من بكر بن وائل فوجدتهم أحياء صدقا.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري وحدثني نعيم بن حماد قال: كنت عند سفيان ونعي أبو حنيفة فقال الحمد لله كان ينقض الإسلام عروة عروة وما ولد في الإسلام أشأم منه
سمع خلف بن الفضل البلخي يقول: سمعت محمد بن إبراهيم بن سعيد يقول: سمعت أبا صالح الفراء يقول: سمعت يوسف بن أسباط يقول: سمعت أبا حنيفة يقول لو أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدركته لاخد بكثير من قولي وهل الدين إلا بالرأى الحسن.
حدثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد، حدثنا العباس بن الوليد الخلال سمعت محمد بن القاسم بن سميع يقول: سألت أبا حنيفة في مسجد الحرام عن شرب النبيذ فقال لي عليك بأشده فإنك لن تقوم بشكره.
حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة بن خالد، حدثنا يونس بن يزيد، قال: رأيت أبا حنيفة عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن وكان مجهود أبي حنيفة أن يفهم ما يقول ربيعة.
سمعت علي بن أحمد بن سليمان يقول: سمعت إبراهيم بن يعقوب يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول إنما كان أبو حنيفة تابعة ما اخترع قولا، ولا أنشر خلافه لأن أهل الكوفة إبراهيم التيمي والشعبي والحكم وغيرهم.
حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا حفص بن طرخان، حدثنا غسان بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد، قال: قلت لأبي حنيفة أن جابرا روى عنك وإنك تقول إيماني كإيمان جبريل وميكائيل قال: ما قلت هذا، ومن قال هذا فهو مبتدع قال فذكرت ذلك لمحمد بن الحسن صاحب الرأي قول حماد بن زيد فقال صدق حماد إن أبا حنيفة كان يكره أن يقول ذلك.
سمعت عمر بن محمد أبو حفص الباب شامي الوكيل يقول: سمعت جعفر الطيالسي يقول: سألت يحيى بن معين، عن أبي حنيفة فقال أبو حنيفة أجل من أن يكذب.
سمعت ابن حماد، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطان لا نكذب الله ربما سمعنا الشيء من رأي أبي حنيفة فاستحسناه فأخذنا به.
قال يحيى بن معين وكان يحيى بن سعيد يذهب في الفتوى إلى مذهب الكوفيين.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول: سمعت أبا قطن يقول بعث بي
شعبة إلى أبي حنيفة قال فأتيت أبا حنيفة فقال لي كيف أبو بسطام فقلت بخير فقال نعم حشو المصر هو.
حدثنا ابن حماد قال وحدثني أبو بكر الأعين، حدثني يعقوب بن شيبة عن الحسن الحلواني سمعت شبابة يقول كان شعبة حسن الرأي في أبي حنيفة فكان يستنشد في هذه الأبيات قول مساور يقول لي كيف قال فقلت قال.
إذا ما الناس يوما قايسونا بآبدة من الفتوى طريفة.
أتيناهم بمقياس صليب مصيب من طراز أبي حنيفه.
إذا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر في صحيفه.
قال الشيخ: وأبو بكر الأعين شيخ بغدادي مصري.
سمعت أبا عروبة يقول: سمعت سفيان بن وكيع يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبا حنيفة يقول البول في المسجد أحسن من بعض القياس.
سمعت أبا عروبة يقول: سمعت مالك بن الخليل يقول قلت لعبد الله بن داود تعرف في يعنى أبي حنيفة مثله؟ قال: لا كان أبو حنيفة خزازا وكان الأعمش صيرفيا.
حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا ابن حيوة، حدثنا أيوب بن سافرى، حدثنا شاذان الأسود بن عامر، حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: كان أبو حنيفة عريفا على الحاكة بدار الخزازين.
سمعت ابن أبي داود يقول الوقيعة في أبي حنيفة جماعة من العلماء لأن إمام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه وإمام الكوفة الثوري وقد تكلم فيه وإمام الحجاز مالك وقد تكلم فيه وإمام مصر الليث بن سعد وقد تكلم فيه وإمام الشام الأوزاعي وقد تكلم فيه وإمام خراسان عبد الله بن المبارك وقد تكلم فيه فالوقيعة فيه إجماع من العلماء في جميع الأفاق أو كما قال.
حدثنا أبو يعلى قال قرأ علي بشر بن الوليد، أخبرنا أبو يوسف، عن أبي حنيفة عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن جابر بن عبد الله عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من صلى خلف إمام كان قرآنه له قراءة.
حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق، حدثني جدي سمعت ابن إسحاق، عن أبي حنيفة عن موسى بن الحسن، عن عبد الله بن شداد عن جابر عن النبي أنه صلى ورجل خلفه يقرأ فجعل الرجل من أصحاب محمد ينهاه عن القراءة في الصلاة فقال تنهاني عن القراءة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنازعا حتى ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال من صلى خلف إمام فإن قراءة الامام له قراءة.
حدثنا ابن صاعد، وابن حماد، ومحمد بن أحمد بن الحسين قالوا، حدثنا شعيب بن أيوب، حدثنا أبو يحيى الحماني، حدثنا أبو حنيفة، حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن جابر بن عبد الله، أن رجلا قرأ خلف النبي صلى الله عليه وسلم {سبح اسم ربك الأعلى} فسكت القوم فسألهم ثلاث مرار كل ذلك يسكتون فقال الرجل أنا فقال قد علمت أن بعضكم خالجنيها.
ورواه أبو يوسف، عن أبي حنيفة عن موسى عن عبد الله بن شداد، عن أبي الوليد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلا قرأ.
حدثناه أحمد بن علي المدائني، عن ابن أخي بن وهب، عن عمه عن الليث، عن أبي يوسف بذلك (ح) وحدثنا الحسين بن عمير، حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا جرير، وابن عيينة جميعا عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له إمام فقراءته له قراءة
حدثنا عمر، حدثنا سحيم، حدثنا المقري، عن أبي حنيفة عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
حدثنا محمد بن عمر بن عبد العزيز، حدثنا أبو عمير، حدثنا حجاج وحدثنا معاوية بن العباس، حدثنا سعيد بن عمرو، حدثنا بقية جميعا عن شعبة عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له إمام فقراءته له قراءة.
ورواه مع من ذكرنا عن موسى بن أبي عائشة مرسلا والثوري وزائدة وزهير، وأبو عوانة، وابن أبي ليلى وشريك، وقيس بن الربيع وغيرهم وروى عن المقري، عن أبي حنيفة موصولا كما رواه غيره عنه قال المقري أنا لا أقول عن جابر أبو حنيفة يقول أنا بريء من عهدته.
وروى عن الحسن بن عمارة وهذا زاد أبو حنيفة في إسناده جابر بن عبد الله ليحتج به في إسقاط الحمد عن المأمونين وقد ذكرناه عن الأئمة عن موسى مرسلا ووافقه الحسن بن عمارة، وهو أضعف منه عن موسى موصولا.
حدثنا أبو يعلى قال قرئ على بشر بن الوليد أخبركم أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن أبي سفيان قبل أن يلقاه يخبر، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مفتاح الصلاة الوضوء وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وفي كل ركعتين تسلم بعد التشهد، ولا تجزيء صلاة إلا بفاتحة الكتاب ومعها شيء زاد أبو حنيفة في هذا المتن وفي كل ركعتين تسليم.
وقد رواه عن أبي سفيان أبو معاوية، وابن فضيل وزياد البكائي ومندل بن علي
وحمزة الزيات وحسان الكرماني وغيرهم فلم يذكروه.
حدثنا عبدان، حدثنا زيد بن الحريش، حدثنا أبو همام الأهوازي عن مروان بن سالم، عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل ذبيحة امرأة.
قال الشيخ: لم يروه موصولا غير أبي حنيفة زاد فيه علقمة، وعبد الله والنبي عليه السلام وأما يرويه منصور ومغيرة وحماد عن إبراهيم قوله.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، ومحمد بن أحمد بن الحسين، قالا: حدثنا شعيب بن أيوب، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا ارتفع النجم ارتفعت العاهة عن أهل كل بلد
ورواه كذلك عن وكيع ويزيد بن هارون الحماني، ومحمد بن الحسن وجعفر بن عون والمقري وغيرهم، ولا يحفظ عن عطاء إلا من رواية أبي حنيفة عنه وروى عن عسل عن عطاء مسندا وموقوفا وعسل، وأبو حنيفة سيان في الضعف على أن عسل مع ضعفه أحسن ضبطا للحديث منه.
حدثنا علي بن أحمد بن علي بن عمران، حدثنا بندار، حدثنا إسحاق الأزرق، أخبرنا نعمان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال اذهب يا فلان فإن الدال على الخير كفاعله.
قال الشيخ: وهذا حديث لا يجود إسناده غير أبي حنيفة عن علقمة بن مرثد وتابعه حفص بن سليمان روى عن علقمة أحاديث مناكير لا يرويها غيره ورواها، عن أبي حنيفة إسحاق الأزرق ومصعب بن المقدام وأرسله عنه محمد بن الحسن فلم يذكر فيه بن مرثد، ولا بريدة.
حدثنا يحيى بن علي بن هاشم الخفاف، حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة، حدثنا محمد بن الحسن، أخبرنا أبو حنيفة، حدثنا أبو حجية، عن ابن بريدة، عن أبي الأسود الدئلي، عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم إن أحسن ما غيرتم به الشعر الحناء والكتم.
قال الشيخ: وهكذا رواه عباد بن صهيب ورواه معافى عنه عن رجل قد سماه، عن أبي بردة، عن أبي الأسود، عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه الحسن بن زياد ومكي، وابن بزيع عنه، عن أبي حجية، عن أبي الأسود، عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا بن بريدة.
فقد روى عنه هذه الألوان التي ذكرتها، وأبو حجية هو الأجلح بن عبد الله الكندي
قال الشيخ: وأبو حنيفة له أحاديث صالحة وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف وزيادات في أسانيدها ومتونها وتصاحيف في الرجال وعامة ما يرويه كذلك ولم يصح له في جميع ما يوريه إلا بضعة عشر حديثا وقد روى من الحديث لعله أرجح من ثلاثمئة حديث من مشاهير وغرائب وكله على هذه الصورة لأنه ليس هو من أهل الحديث، ولا يحمل على من تكون هذه صورته في الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 235

أبو حنيفة. واسمه النعمان بن ثابت مولى لبني تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل. وهو صاحب الرأي. أجمعوا على أنه توفي ببغداد في رجب أو شعبان سنة خمسين ومائة في خلافة أبي جعفر.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني حماد بن أبي حنيفة قال: مات أبو حنيفة وهو ابن سبعين سنة.
وقال محمد بن عمر: وكنت يوم مات بالكوفة أتوقع قدومه فجاءنا نعيه. وكان ضعيفا في الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 348

أبو حنيفة واسمه النعمان بن ثابت مولى بني تيم الله بن ثعلبة. وهو ضعيف في الحديث. وكان صاحب رأي. وقدم بغداد فمات بها في رجب أو شعبان سنة خمسين ومائة وهو ابن سبعين سنة ودفن في مقابر الخيزران.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 233

أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطا بن ماه، مولى لتيم الله ابن ثعلبة: ولد سنة ثمانين ومات ببغداد سنة خمسين ومائة وهو ابن سبعين سنة.
قال الشافعي: قيل لمالك: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم، رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته. وروى حرملة عن الشافعي قال: من أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك، ومن أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة، ومن أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان. وروى حرملة أيضا قال: سمعت الشافعي يقول: من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال علي أبي حنيفة.
وأخذ الفقه عن حماد بن أبي سليمان راوية إبراهيم وقد كان في أيامه أربعة من الصحابة: أنس بن مالك وعبد الله بن أبي أوفى الأنصاري وأبو الطفيل عامر ين واثلة وسهل بن سعد الساعدي وجماعة من التابعين كالشعبي والنخعي وعلي بن الحسين وغيرهم، وقد مضى تاريخ وفاتهم، ولم يأخذ أبو حنيفة عن أحد منهم، وقد أخذ عنه خلق كثير نذكرهم في غير هذا الموضع إن شاء الله تعالى.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 86

النعمان بن ثابت الكوفي الإمام الأعظم أبو حنيفة ولد في سنة ثمانين ورأى أنسا وروى عن عطاء بن أبي رباح وطبقته وتفقه على حماد بن سليمان وكان من الأذكياء جامعا بين الفقه والعبادة والورع والسخاء وكان لا يقبل جوائز الولاة بل
ينفق ويؤثر من كسبه له دار كبيرة لعمل الخز
قال الشافعي الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة
وكان قد أدرك أربعة من الصحابة هم أنس بن مالك بالبصرة وعبد الله بن أبي أوفى بالكوفة وسهل بن سعد الساعدي بالمدينة وأبو الطفيل عامر بن واثلة بمكة
وقد توفي سنة خمسين ومائة رحمة الله عليه رحمة واسعة
نقل من مرآة الجنان لليافعي

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 18

النعمان بن ثابت [ت، س] بن زوطى، أبو حنيفة الكوفي.
إمام أهل الرأى.
ضعفه النسائي من جهة حفظه، وابن عدي، وآخرون.
وترجم له الخطيب في فصلين من تاريخه، واستوفى كلام الفريقين معدليه ومضعفيه.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 265

النعمان بن ثابت أبو حنيفة
مات ببغداد سنة خمسين ومائة قال بخلق القرآن واستتيب من كلامه الرديء غير مرة كثير الخطأ والأوهام

  • دار الثقافة - الدار البيضاء-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 154

أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي الكوفي
فقيه أهل العراق وإمام أصحاب الرأي وقيل إنه من أبناء فارس
رأى أنسا وروى عن حماد بن أبي سليمان وعطاء وعاصم بن أبي النجود والزهري وقتادة وخلق
وعنه ابنه حماد ووكيع وعبد الرزاق وأبو يوسف القاضي ومحمد ابن الحسن وزفر وخلائق
قال العجلي كان خزازاً يبيع الخز
وقال ابن معين كان ثقة لا يحدث من الحديث إلا بما يحفظه ولا يحدث بما لا يحفظه
وقال ابن المبارك ما رأيت في الفقه مثله
وقال مكي بن إبراهيم كان أعلم أهل زمانه وما رأيت في الكوفيين أورع منه
وقال الشافعي الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة
وسئل يزيد بن هارون أيما أفقه أبو حنيفة أو سفيان فقال سفيان أحفظ للحديث وأبو حنيفة أفقه
وأكره أبو حنيفة على القضاء فأبى أن يكون قاضيا وكان يحيى الليل صلاة ودعاء وتضرعا
ولد سنة ثمانين ومات سنة خمسين ومائة وقيل سنة إحدى وخمسين وقيل سنة ثلاث

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 80

النعمان بن ثابت بن زوطا الإمام أبو حنيفة
فقيه العراق مولى بني تيم الله بن ثعلبة رأى أنسا وسمع عطاء ونافعا وعكرمة وعنه أبو يوسف ومحمد وأبو نعيم والمقرئ أفردت سيرته في مؤلف عاش سبعين عاما مات في رجب 15 ت س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

أبو حنيفة النعمان بن ثابت فقيه الكوفة

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 57

أبو حنيفة:
توفي أبو حنيفة، رحمه الله، سنة خمسين ومائة. ومولده سنة ثمانين.

  • هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 228

(ت) النعمان بن ثابت التيمي، أبو حنيفة الكوفي، مولى تيم الله بن ثعلبة، فقيه أهل العراق، وإمام أهل الرأي.
قال أبو هلال العسكري في كتاب «البقايا»: أبنا أبو بكر المحتسب، ثنا أبي: ثنا أبو عوانة محمد بن الحسن: ثنا محمد بن سهل، عن الأصمعي المثنى بن عمر: قال أتيت الكوفة، فإذا برجل سأل أبا حنيفة، فأجابه، فلحن في كلامه، فقلت: الرجل ليس بذاك، يلحن في الكلام، فسبق بإصلاح ما كان منه، ثم أضافني فجئته، فلما طعمنا جعل يتبع إلى الأرض من الفتات، فيفته في فيه، ويخرج بالخلال ما بين أسنانه فيلفظه، ثم قال: كان يقال: كل أبو عم، واتق العظم، فاستحسنت أموره، وحدثت أصحابنا بها.
ذكر ابن عبد البر في كتاب «الاكتفاء»: كان شعبة بن الحجاج حسن الرأي فيه، قال أحمد بن عطية: سئل يحيى بن معين عن أبي حنيفة، فقال: كان ثقة، صدوقا في الحديث والفقه، مأمونا على دين الله تعالى.
وفي رواية محمد بن سعد العوفي عن يحيى: كان ثقة، لا يحدث من الحديث إلا بما يحفظه [ق170/أ]، ولا يحدث بما لا يحفظ.
وفي رواية عبد الله بن أحمد الدورقي: عن يحيى: ثقة ثقة، ما سمعت أحدا ضعفه. هذا شعبة يكتب إليه أن يحدثه، وشعبة شعبة، قال الحسن بن صالح بن حي: كان فهما عالما متثبتا في علمه، إذا صح عنده حديث لم يعده إلى غيره.
وقال إسماعيل بن داود: كان عبد الله بن المبارك يثني عليه، ويزكيه ويقرظه.
وقد أثنى عليه وزكاه الجماء الغفير من الأئمة والعلماء المتأخرين، منهم:
الحماني، ومعمر بن راشد، وإسرائيل بن قيس، ويحيى بن آدم، وخارجة بن مصعب، والحسن بن عمارة، وأبو نعيم الفضل بن دكين، والحكم بن هشام، ويزيد بن زريع، وزكريا بن أبي زائدة، ومالك بن مغول، وأبو خالد الأحمر، وخلف بن أيوب، وابن عيينة، وأبو بكر بن عياش، والقاسم بن معن المسعودي، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، والأوزاعي، وأستاذه حماد بن أبي سليمان، وفضيل بن عياض، وأيوب بن أبي تميمة، وسليمان بن مهران الأعمش، وسفيان بن سعيد الثوري، وأبو مطيع الحكم بن عبد الله، وأبو عاصم النبيل، ويزيد بن هارون، وخالد الطحان، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن زيد المقرئ، ومكي بن إبراهيم، ويحيى بن سعيد القطان، والحكم بن هشام الثقفي، والحسن بن محمد الليثي.
وقال أبو أحمد ابن عدي: له أحاديث صالحة.
وذكره الحاكم فيمن وثق وعدل، وكذلك ابن شاهين.
وقال أبو عمر: كان مذهبه في أخبار الآحاد العدول أن لا يقبل منهم ما خالف الأصول المجمع عليها، فأنكر ذلك أهل [المدينة]، وذموه، فأفرطوا، وحسده من أهل وقته من بغى عليه واستحل الغيبة فيه، وعظمه آخرون، ورفعوا من ذكره [وزادوا] في مدحه، وألف الناس في فضائله [كثيرا]، وقال في «الاستغناء»: قيل: إنه رأى أنس بن مالك، وسمع من عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، فيعد بذلك من التابعين [ق170/ب].
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: قال رجل للحكم بن هشام المقفى: أخبرني عن أبي حنيفة، فقال: كان من أعظم الناس أمانة، أراده السلطان على أن يتولى مفاتيح خزانة أو يضرب ظهره، فاختار عذابهم على عذاب الله تعالى، وقال بعضهم - يمدحه وأصحابه، ويهجو أبا سعيد الرأي ولقبه شرشر -:

قال ابن سعد: أجمعوا أنه توفي في رجب ببغداد، أو شعبان سنة خمسين ومائة.
وفي تاريخ المنتجالي: عن ابن معين: كانت له كتابه، وسئل وكان موقفه عند حماد، فقال: الموقف المحمود وهو من عليه أصحابه، وقيل له: لم تركت
الرواية عن نافع؟ فقال: حكي عنه أنه سئل عن ذاك، فقال: رأيه – يعني بإتيان النساء في أدبارهن -. قيل ليحيى: فلم لم يأخذ عن الشعبي؟ قال: سئل عن هذا، فقال: لأني سألته عن مسألة فقال: [] يعني للموالي، فتركته.
وكان أبو حنيفة شيخا فقيها، من نبلاء أصحاب حماد، وقال سليمان بن مهران: كان أبو حنيفة ورعا حكيما سخيا، وقال أبو يعقوب: كان ذا ورع وفقه وحسن نظر.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 12- ص: 1

النعمان بن ثابت أبو حنيفة كوفي تيمي
من رهط حمزة الزيات وكان خزازا يبيع الخز

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

النعمان بن ثابت أبو حنيفة
قال سفيان الثوري ليس بثقة وقال يحيى بن معين لا يكتب حديثه وقال مرة أخرى هو انبل من أن يكذب وقال النسائي ليس بالقوي في الحديث وهو كثير الغلط والخطأ على قلة روايته وقال النضر بن شميل هو متروك الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه غلط وتصحيف وزيادات وله احاديث صالحة وليس من أهل الحديث

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1

أبو حنيفة (ت، س)
النعمان بن ثابت بن زوطا التيمي مولاهم الكوفي، الإمام، فقيه العراق.
مولده سنة ثمانين.
رأى أنس بن مالك غير مرة لما قدم عليهم الكوفة. رواه ابن سعد عن سيف بن جابر أنه سمع أبا حنيفة يقوله.
وحدث عن: عطاء، ونافع، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعدي بن ثابت، وسلمة بن كهيل، وأبي جعفر محمد بن علي، وقتادة، وعمرو بن دينار، وأبي إسحاق، وخلق.
تفقه به زفر بن الهذيل، وداود الطائي، وأبو يوسف، ومحمد وأسد بن عمرو، والحسن بن زياد اللؤلؤي، ونوح الجامع، وأبو مطيع البلخي، وعدة.
وكان قد تفقه بحماد بن أبي سليمان، وغيره.
وحدث عنه: وكيع، ويزيد بن هارون، وسعد بن الصلت، وأبو عاصم، وعبد الرزاق، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وخلق.
وكان إماماً، ورعاً، عالماً، عاملاً، متعبداً، كبير الشأن، لا يقبل جوائز السلطان. بل يتجر ويتكسب.
قال ضرار بن صرد: سئل يزيد بن هارون: أيما أفقه الثوري أو أبو حنيفة؟ فقال: أبو حنيفة أفقه، وسفيان أحفظ للحديث.
وقال ابن المبارك: أبو حنيفة أفقه.
وقال الشافعي: الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة.
وقال يزيد: ما رأيت أحداً أورع ولا أعقل من أبي حنيفة.
وقال أبو داود: رحم الله أبا حنيفة، كان إماماً.
وروى بشر بن الوليد عن أبي يوسف قال: كنت أمشي مع أبي حنيفة، فقال رجلٌ لآخر: هذا أبو حنيفة لا ينام الليل، فقال: والله لا يتحدث عني بما لم أفعل، فكان يحيي الليل صلاةً، ودعاءً، وتضرعاً.
ومناقبه وفضائله كثيرة.
وكان موته في رجب سنة خمسين ومئة. رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

النعمان بن ثابت أبو حنيفة
مولى بني تيم الله بن ثعلبة روى عن عطاء ونافع وأبي جعفر محمد بن علي وقتادة وسماك بن حرب وحماد بن أبي سليمان روى عنه هشيم وعباد بن العوام وابن المبارك ووكيع وعبد الرزاق وأبو نعيم ثم تركه ابن المبارك بأخرة سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت محمد بن كثير العبدي يقول كنت عند سفيان الثوري فذكر حديثاً فقال رجل حدثني فلان بغير هذا فقال من هو قال أبو حنيفة قال أحلتني على غير ملئ حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا الحميدي نا وكيع نا أبو حنيفة أنه سمع عطاء إن كان سمعه نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مر بي أبو حنيفة وأنا في سوق الكوفة فلم أسأله عن شيء وكان جاري بالكوفة فما قربته ولا سألته عن شيء نا عبد الرحمن انا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إلي عن أبي عبد الرحمن المقرئ قال كان أبو حنيفة يحدثنا فإذا فرغ من الحديث قال هذا الذي سمعتم كله ريح وباطل نا عبد الرحمن انا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب إلي قال حدثني إسحاق بن راهوية قال سمعت جريراً يقول قال محمد بن جابر اليمامي سرق أبو حنيفة كتب حماد مني نا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور المروزي قال سمعت سلمة بن سليمان قال قال عبد الله يعني ابن المبارك إن أصحابي ليلومونني في الرواية عن أبي حنيفة وذاك أنه أخذ كتاب محمد بن جابر عن حماد بن أبي سليمان فروى عن حماد ولم يسمعه منه نا عبد الرحمن نا محمد بن حموية بن الحسن قال سمعت الحسين بن الحسن المروزي يقول ذكر أبو حنيفة عند أحمد بن حنبل فقال رأيه مذموم وبدنه لا يذكر حدثنا عبد الرحمن ثنا حجاج بن حمزة قال نا عبدان بن عثمان قال سمعت ابن المبارك يقول كان أبو حنيفة مسكيناً في الحديث قال أبو محمد.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1